كيف تنشئ مزرعة ألبان و كيف تديرها بنجاح

**مهندس عصام** الجمعة مايو 28, 2010 2:10 am

هناك متطلبات رئيسية تجب تلبيتها قبل البدء في إنشاء مزرعة مثل

كيفية أدارة المزرعة .
كيفية عمل إنشاءات المزرعة .
كيفية اختيار المحلب المناسب .
كيفية اختيار نوع الأبقار المناسبة .

لان كل هذه النقاط لها أهميتها الاقتصادية ليكون المشروع ذا جدوى في النهاية .

كما أن هناك عاملا أخر لابد من الإشارة إلية , و هو وجود العامل البشري المدرب ذي الدراية , و ألا فإن المشروع من المؤكد سوف ينتهي بالخسائر , فلن تكون هناك جدوى من وجود أفضل إنشاءات و أبقار و محالب دون وجود أيدي عاملة تدير كل هذا .

إنشـــــــــــــاءات المزرعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

في المزارع الحديثة لا نحتاج إلى أي أماكن مغلفة , بل نحتاج إلى مساحات مفتوحة لتربية أبقار اللبن و تتراوح المساحة التي تحتاجها البقرة الواحدة ما بين 15 إلي 20 م2. لكن لو أمكن توفير 60م2 للبقرة لكان أفضل , و هنا يتخل سعر الأرض , ففي الوادي الجديد لا يمكن أن نمنح البقرة نفس المساحة التي نعطيها لها في الأرض الصحراوية رخيص الثمن .

أن المساحات المفتوحة يمكن أن نوفر بها ما يعرف بعناصر راحة الحيوان و التي تتلخص في :

إمكانية تناول غذائه بسهولة و يسر .
توفير مياه الشرب في اى وقت و بائ كمية
وجود مساحات مظللة خالية من البلل أو الروث.
توفير أماكن مظللة للتغذية يمكن أن تبرد فيها الأبقار باستخدام رشاشات الرذاذ .
إنشاء المظلات المطلوبة بالمواصفات القياسية المرغوبة .
و لقد أصبح معروفا إن تربية أبقار اللبن في المناطق الحارة يعتمد علي توفير الراحة للحيوان في كل شئ

للعمل علي زيادة انتاجيتة من اللبن , فمثلا يجب أن تكون أماكن التغذية قريبة من مصادر مياه الشرب , فلا يحتاج

الحيوان للمشي مسافات طويلة للحصول علي احتياجتة , إذ يؤثر ذلك علي انتاجة من اللبن .

إننا إذا أردنا تحقيق إنتاجية عالية للمزرعة , فلابد أن نأخذ في الحسبان أن الحيوان الواحد يحتاج إلي 20م2 داخل

الحوش , و مساحة مظللة لا تقل عن 10م2 , وألا تمشي البقرة بين مكان الإيواء حتى المحلب ذهابا و إيابا أكثر من

600 – 700 م اى لا تزيد المسافة على 350م في الاتجاه الواحد .

محـلــــــــب اقتصــــــــــــــــــادي

و هناك و سيلتان كي يكون المحلب اقتصادي.

شراء محلب مناسب.
إدارة الحليب بطريقة اقتصادية

كنا في السابق عن إنشاء المزرعة عادة ما نهمل سبل حركة الأبقار بين المحلب و أماكن معيشتها,

فمثلا ليس من المفروض أن يتوقف المحلب بين مجموعات من الأبقار المختلفة, حتى يتم الذهاب لإحضار الأبقار, كما أن البقرة التي يتم حلبها يجب أن تعود للحظيرة وحدها , بحيث لا يتعارض طريقها مع تلك الأبقار الذاهبة للحلب , لان ذلك يؤثر علي اقتصاديات المحلب , فالمحلب لكي يعمل بأقصى طاقته يجب أن تقوم كل واحدة بة بحلب 8 بقرات كل ساعة , فإذا توقف الحلب لآي سبب يكون ذلك خسارة اقتصادية علي المحلب و سوف يستهلك الوقت و العمالة و الطاقة و المياه دون طائل , لذا لابد من مراعاة التجانس في الأبقار و طريقة دخولها و خروجها للمحلب مع عدد الحظائر و الأبقار المتوافرة .

لقد كنا نستخدم في الماضي إنشاءات مغلقة لكن حاليا هناك إنشاءات حديثة تستخدم في العالم كله تعتمد على راحة الحيوان, من جهة اتساع المكان المتاح له, و مدي توافر وسائل تغذيته و مصادر مياه الشرب و اتحاتهما بسهولة للحيوان, و أيضا وجود مساحة الظل المناسبة.

أن ذلك يتحقق بتوفير عدد الحيوانات اللازمة لمساحة المحلب, فلا تقل آو تزيد علية, إذ يجب أن يكون هناك توافق بين عدد الحيوانات ووحدات الحلب, ألا أنة يمكنني أن أضع في الحظيرة نفس العدد اللازم للمحلب أو اضعافة من الحيوانات بمعني انه لو كان المحلب به 20 وحدة حلب فان الحظيرة الواحدة يمكنها أن تستوعب من 20 حتى 80 بقرة.

لقد أثبتت الممارسة أن استخدام الأماكن المغلقة لا يكون ألا في المناطق الباردة, أو عند ضيق المساحات المتاحة, وان كان في مصر يفضل أن يكون حرا طليقا و يوفر له الظل و التبريد بمراوح رذاذ المياه, وللعلم فالأبقار يمكنها أن تعيش في درجة حرارة 38م. و يمكنها أن تتحمل اقل من ذلك أو أكثر قليلا, ولديها القدرة على التأقلم.

مواصفات المحلب

و هنا لابد أن أشير إلى بعض النقاط الواجب مراعاتها عند اختيار مواصفات المحلب المناسب:

حجم الضغوط المناسب.
أجهزة النوابض المناسبة.
تناسب خطوط الحليب مع معدلات إدرار الأبقار.
تناسب وحدة ( نقطة ) الحليب مع عدد الأبقار التي ستحلب.
سهولة دخول و خروج الأبقار بدون إزعاج.
تناسب سعة المحلب مع حجم أنتاج اللبن الفعلي.
توافر جميع العوامل التي لا تسمح بإصابة الأبقار بإمراض في الضرع, مثل
الإضاءة و التهوية, مع وجود وسائل إضفاء جو من البرودة أو التكييف داخل المحلب.

ولا بد أن تكون هناك صيانة دورية تقوم بها شركات متخصصة عن طريق متخصصين في ذلك, و هناك برامج صيانة مطبقة لكل نوع من المحالب, و عموما توجد صيانة دورية يومية ( كغسيل المحالب ). و أسبوعية و شهرية و سنوية.

أما عن نظام دخول الأبقار للمحلب, فيجب مراعاة ما يلي .

الأبقار التي تدخل يجب أن تقسم إلى مجموعات تبعا لكمية إنتاجها من اللبن , فمثلا لا تدخل مجموعة متوسطة الإدرار و معها بقرة عالية الإدرار , لان ذلك معناه تعطيل المحلب , اذاسوف ينتهي حلب أفراد المجموعة في حين تظل هذه البقرة تحت المحلب . و لذا يجب أن يكون هناك تناسب و تجانس بين أفراد المجموعة التي تدخل المحالب تبعا لأعداد أيام الحليب. و يدخل هذا تحت بند إدارة المزرعة.
و بالطبع هناك مشاكل كثيرة.. تواجه المربي عند شراء
المحلب, منها:

عدم وجود الخبرة في اختيار المحلب المناسب و تركيبة, حيث يقوم ممثل الشركات الأجنبية بذلك – مدي ملائمة خطوط الحليب – خطوط الهواء – طلمبات الشفط ( الفاكيوم ) المناسبة لكمية الشفط المفروض الحصول عليها من المحلب, و لذلك يجب علي المربي اللجوء إلي أهل الخبرة في هذا المجال.
كيفية اختيار نوع الأبقار المناسبة

هناك مواصفات كثيرة يجب توافرها في أبقار الحليب أهمها:

× أن تكون عالية الإدرار و معلومة المصدر و النسب.

× مسجلة و معروف تاريخها.

× يتم شراؤها بواسطة متخصص لمراعاة الحالة الصحية للأبقار و تناسب جسمها و سلامته.

× مدي ملائمة الضرع لعملية الحلب.

× باختصار لابد من الاهتمام بالشكل و القيمة و المواصفات الإنتاجية الجيدة.

إن الجدوى الاقتصادية لمشروع الألبان تتوقف علي العوامل سابقة الذكر: ( الإنشاءات – التغذية – المحالب – العمالة.... الخ.

فإذا لم تكن البقرة قادرة علي تغطية كل هذه النفقات, فان ذلك من المؤكد لم يكن خطأها. إذ أن إنتاج البقرة يتناسب مع ما قدم لها.

أن إدارة قطعان اللبن يجب أن تكون اقتصادية في كل شئ مع توفير كل مستلزماتها, للحصول منها علي أعلي إنتاج بأقل سعر.

كيف تدير مزرعتك

ولا يمكننا الانتهاء من هذه السطور قبل الحديث عن كيفية إدارة المزرعة بطريقة تحقق الربح .

نقول : هناك عوامل كثيرة تتحكم في ذلك مثل

مناخ المنطقة ( حار – بارد )
توافر الأعلاف الخضراء من عدمه بالمنطقة.
توافر أنواع الحبوب بالمنطقة.
صلاحية المنطقة لعمل التلقيح الصناعي من عدمه.
طريقة التغذية
و أهم من ذلك كله الإدارة الواعية للمزرعة التي تبحث عن كل جديد في هذا المجال . و التي تحاول الجمع بين الإعمال البحثية و تطبيقها في الحقل , و التي يكون حرصها كبيرا علي رفع كفاءة العاملين بها . بمدهم بكل ما هو جديد , و العمل علي تقليل الفاقد و خفض التكاليف و تنظيم العائد .

و يمكننا الحكم علي اقتصاديات أبقار الألبان من خلال طريقتين.

الأولي: هل يمكن للبقرة تعويض تكاليفها و تحقيق ربح؟

الثانية: ما هو مستوي إنتاجية البقرة وسط أقرانها ؟

فمثلا لو كانت كل الأبقار تنتج 7 أطنان في حيث تنتج واحدة 6 أطنان فيمكن استبعادها عند توافر أبقار, أما عند قلتها

أو عدم القدرة علي استبدالها فتظل موجودة,

و هنا يكون الحكم علي أساس: هل تحقق البقرة ربحا أم لا ؟ فإذا لم تحققه فإنها تستبعد, و يمكن إبقاؤها لو كانت تحققه.

أن المطلوب من البقرة أن تحقق ربحا ضعف الذي ينتج لو وضعنا ثمنها في البنك:

لأن المخاطرة في تربية أبقار اللبن عالية

sayed990 الأربعاء أبريل 27, 2011 1:31 am

اخي الكريم المهندس عصام
ارجوا راي حضرتك انا لدي اربع افدنة ارض صفراء ولكنها جيدة بفضل الله وهي ارض بكر واريد ان انشئ علي نصفها مشروع البان بقر ولدي الان مبلغ 50الفجنية فقط بماذا تشير علي لو تكرمت وهل يمكنني البدء بهذا المبلغ علما بان طريق الرشاشات هي طريقة الري
اخوك السيد راضي

**مهندس عصام** الأربعاء أبريل 27, 2011 1:12 pm

طريقة الرش فى الزراعة طريقة حديثة وناجحة فى الاراضى الصفراء ويمكن زراعة الاعلاف الخضراء التى يحتاجها المشروع كالبرسيم
وغيرة
لهذا انصح بالبدىء على قدر المبلغ
وبلتوفيق انشششششششششششاء اللة

sayed990 الأربعاء أبريل 27, 2011 10:30 pm

اخي الكريم اولا اشكر ردك الكريم جعله الله لك في ميزان الحسنات
اخي الكريم انا انوي ان شاء الله زراعة فدانين منهم برسيم حجازي فلو تكرمت بنصحي بكم راس ابدا علما باني سوف اقوم بتربية الضأن والماعز فارجوا التكرم بتوضيح امر عدد الرؤوس التي يكفيها هذه المساحة من الغذاء وهل يفضل ان يكون الرؤوس عشار ام يفضل الصغير ويتربي في المزرعة
ولكم جزيل الشكر والعرفان

**مهندس عصام** الخميس أبريل 28, 2011 6:11 pm

العناصر التي يتأسس عليها المشروع :

أولا: رأس المال
ثانيا: الأرض
ثالثا: العماله
رابعا: الحيوانات

وسنتكلم بالتفصيل عن كل عنصر من هذه العناصر

أولا: رأس المال :-
هو العنصر المحدد لحجم المشروع ومن المهم ألا يستغل المربي المبتدئ كل إمكانياته الماليه في عمليات تأسيس المشروع من شراء الحيوانات وبناء الحظائر بل من الضروري أن تكون بدايته بسيطه ثم يتدرج في الإنفاق الإستثماري شيئا فشيئا مع إزدياد الخبره كما لابد من توفير جزء من رأس المال للإنفاق على متطلبات التشغيل من أعلاف وعمالة .

ثانيا: الأرض :-
وهي تستغل من ناحيتين :
الأولى : إقامة الحظائر والأحواش اللازمه لإيواء الحيوانات .
الثانيه : في زراعة الأعلاف الخضراء اللازمه لتغذية الحيوانات .
ومن المفضل أن يتناسب حجم القطيع مع المساحه المتاحه من العلف الأخضر بحيث تكفي الأعلاف الناتجه حاجة العدد المراد تربيته ولا يعتمد المربي على شراء الأعلاف من الخارج .
،، ونجدأن نوعية الأرض تتحكم في مسار المشروع :
- فإذا كانت تحت حديه أو حديه أي أن الوضع الزراعي السائد هو الوضع الزراعي المنتشر أو المتسع Extensive system في هذه الحاله تربي ماعز لحم وأغنام صوف .
- وإذا كانت الأرض فوق حديه أي أن الوضع الزراعي السائد هو الوضع المكثف Intensive system في هذه الحاله تربى ماعز لبن وأغنام لحم .
،، موقع أرض المشروع من حيث البعد أو القرب من الطرق الرئيسيه ومناطق التسويق يعتبر عامل قوي في تحديد نوع الإنتاج :
فإذا كان المشروع لانتاج اللبن من الماعز لابد أن يكون موقع المشروع قريب من أماكن التسويق والطرق الرئيسية .

ثالثا: العمالة :-
تقسم إلى المستويات التالية في المشروعات :
1- مدير المشروع :
مهندس زراعي به الصفات التالية :
1/ الخبرة الجيده.
2/ القدرة التنظيميه العالية.
3/ ضرورة الإقامه في مكان المشروع .
،، يقوم المهندس الزراعي بالوظائف التالية :
1) الإشراف على الروتين اليومي للتعامل مع الحيوانات (التغذية – متابعة الحالة الصحية للحيوانات – السقي – نظافة الحظائر – فرز الحيوانات المريضه ).
2) تحديد مواعيد موسم التلقيح مع إختيار الذكور والإناث التي ستدخل الموسم ومراقبة عمليات التلقيح على مدار الموسم (سواء إمتد لشهر ونصف أو شهرين)
3) يستبعد الحيوانات التي لم ينجح فيها عملية التلقيح.
4) فرز الحيوانات الغير منتجه أو المريضه.
5) حساب نسبة الخصب في القطيع والعمل على تحسينها.
6) الإشراف المستمر على الأمهات أثناء موسم الولاده والخلفات المولوده وذلك حتى الفطام .
7) يحدد الأسلوب الأمثل لتسمين الحملان أو الجداء من خلال حساب الإحتياجات الغذائية – كفاءة التحويل الغذائي – معدلات النمو.
Cool

متابعة نمو أوزان الحيوانات .
9) مراقبة عملية ترقيم الحيوانات والتغطيس والرش والجز مع حرصه على وضع قوالب الأملاح المعدنيه.
10) إعداد التقارير الفنيه و الإداريه المطلوبة.
،، المهندس الزراعي يمكنه الإشراف على 2000-3000 رأس .

2- الطبيب البيطري :
يمر على المزرعه على فترات دورية وتختلف بإختلاف (حجم وحالة القطيع)
ويقوم بالوظائف التالية :
- لفرز الحالات المرضيه.
- متابعة التحصينات والعلاجات.
- تدوين التقارير الصحيه.
- يشرف على عمليات الولاده والتطهير أو التغطيس أو الرش .

3- معاون زراعي :
دبلوم زراعة عليه تنفيذ المتطلبات الحقلية والميدانية التي يكلفه بها مدير المزرعة.

4- أمين مخزن :
للإشراف على العلائق والأدوات وجزات الصوف.

5- كاتب حسابات :
للعمليات الإدارية والمالية.

6- رئيس عمال :
للإشراف المباشر على العمال .

7- خفراء :
للأمن و الحراسة.

8- ممرض بيطري :
للتنفيذ الحقلي للعمليات البيطريه على الحيوانات.

9- العمال :
مسئولين عن تقديم الغذاء - تنظيف الحظائر – السروح للمرعى – رعاية الحملان – تنظيم المخزن – الوزن – الحلب – تنفيذ تقسيم الحيوانات لمجموعات في المواسم المختلفة .
،، لكل ألف رأس خمسة رجال وعشرة أولاد.

رابعا: الحيوانات :
،،يفضل تربية نوع واحد من الحيوانات لضمان تجانس القطيع وأن يكون القطيع محلي من نفس المنطقه المقام عليها المشروع.
،، يمكن تربية أكثر من سلالة في حالة تربية حملان تسمين للإستفاده من قوة الهجين.
(،،،،) كيفية تكوين القطيع :
يفضل أن يتعرف من يرغب في إنشاء مشروع الأغنام والماعز على أنواع قطعان الماعز والأغنام في مصر وهي :
1- قطعان تربيه مستديمه .
2- قطعان تجارية مستديمه.
3- قطعان تجارية مؤقته :
أ/ قطعان رحالة.
ب/ قطعان تسمين لأغراض الجزارة.
ج/ قطعان ملحقه.
وسنتكلم عن كل قطيع من هذه القطعان بالتفصيل

1- قطعان التربية المستديمة :
- تتميز بإستمرارها من الناحيه الزمنيه والمكانية مع ثبات العدد غالبا.
- يهدف من يربي مثل هذه القطعان إلى إنتاج ذكور وأحيانا إناث ذات تراكيب وراثية متفوقة تباع بأسعار عالية.
- توجد مثل هذه القطعان مراكز الأبحاث والجهات الحكومية.

2- قطعان تجارية مستديمة :
- تتميز بإستمرارها من الناحية الزمنية فقط والميل إلى ثبات العدد على حسب توفر العلف والمرعى.
- يهدف من يربي مثل هذه القطعان إلى الحصول على أقصى ربح ممكن حيث يتحدد نوع الإنتاج طبقا للربح المتوقع منه.
- قد يكون المنتج حملان رضيعه مسمنة أو حملان مفطومة مسمنه أو لبن أو نعاج أو ماعز متقدمة في العمر.
- مع هذه القطعان تستخدم أساليب متطوره في عمليات الرعاية للحصول على أقصى ربح.

3- قطعان تجارية مؤقتة :
أ/ القطعان الرحالة :
يتم تربيتها في المناطق الحديثة الإستصلاح بغرض الرعي على بقايا المحاصيل ومنها يتم الحصول على إنتاجها من الحملان (اللحم) والسماد العضوي (السماد الحامي).

ب/ قطعان تسمين لأغراض الجزارة :
تشمل الحيوانات المستبعده من القطيع نظرا ل :
- كبر السن وبالتالي إنخفاض الإنتاج.
– وجود إصابات وكسور.
– وجود عيوب تناسليه .
حيث تسمن الحيوانات لمدة أسبوع ثم توجه للذبح .

ج/ القطعان الملحقة :
توجد في مزارع الماشية بأعداد بسيطه بغرض التغذية على بقايا مواد العلف والمراعي وتوجد لدى الفلاح للحصول منها على الحملان واللبن والصوف والسماد.

(،،،،) العوامل المؤثرة عند تكوين قطعان الأغنام والماعز :

1- إختيار النوع : ويؤثر فيه :
- الوضع الزراعي السائد (متسع أ، مكثف).
- نوع الإنتاج المستهدف.
2- حجم القطيع : ويؤثر فيه :
- الحجم الإقتصادي.
- خبرة المربي وقدرته المالية.
3- موعد الشراء.
4- التسويق (رغبات وأذواق المستهلك).

وسنتكلم بالتفصيل عن كل عامل من العوامل السابقه

1- إختيار النوع :
،،أهم مايجب مراعاته عند إختيار النوع :
1/ أن يتناسب إنتاجه مع متطلبات السوق.
2/ إنخفاض نسبة النفوق وإرتفاع نسبة الخصوبة مع سهولة الولاده وكثرة التوائم.
3/ أن تتحمل الظروف البيئية (درجة حرارة الجو- الرطوبة – الرعاية – الأمراض المتعلقة بالبيئه).
4/ أن تعطي إنتاجية إقتصادية من المنتجات المختلفة.
5/ أن يكون مقبول في البيئة التي يربى فيها.

،، العوامل المؤثرة على إختيار النوع :
- الوضع الزراعي : في حالة الوضع الزراعي المكثف يفضل تربية سلالات خاصة بإنتاج اللحم مثل أغنام الداون.
أما في حالة الوضع الزراعي المتسع يفضل تربية سلالات إحتياجاتها منخفضة وقدرة تحملها عالية مثل البرقي في مصر والنجدي في السعودية .
ملحوظة: لاتربى أغنام الصوف في منطقة الوادي والدلتا بل تربى أغنام اللحم.
- نوع الإنتاج :
إذا كان الإنتاج المستهدف هو الصوف ...... نربي أغنام المارنو الألماني.
إذا كان إنتاج اللبن ..... نربي الماعز الزرايبي النوبي.
إنتاج بدريات تسمين ...... يفضل أن يكون نوع الذكر من نفس نوع الأنثى (سلالات أصيلة)
حملان التسمين ....... يفضل إستخدام سلالات مختلفة للإستفادة من قوة الهجين .

2- حجم القطيع :
يتم تحديد عدد الرؤوس طبقا ل:
1/ القدرة الشرائية للمربي وخبرته :
حيث ينصح المبتدئ بقطيع صغير حتى يمكنه التعرف على كافة الأفراد بالقطيع ويدرس العمليات الموسمية وينصح بألا يلجأ لشراء حيوانات أجنبية.
2/ مساحة المرعى الأخضر المتاحة والمناسبة للغذاء.
3/ مدى توفر الأعداد المطلوبه من الحيوانات بمواصفات مناسبة.
4/ نوع الإنتاج :
إنتاج الصوف لا يكون إقتصاديا إلا إذا تم تربية عدد كبير من الحيوانات .
5/ الوضع الزراعي :
كثيف : ينصح بألا يتجاوز العدد المئات وذلك لإرتفاع سعر الأرض ومساحات المراعي المحدودة ، ولكي يكون احجم إقتصادي لابد أن تكون 80 % من الحيوانات المرباه متخصصه في إنتاج اللحم.
الواسع : المناطق الصحراوية كلما زاد العدد كان أفضل إقتصاديا وقد يصل إلى الآلاف ولكي يكون المشروع إقتصادي يجب ألا يقل عدد الأغنام البرقي عن 200 رأس .

3- ميعاد الشراء :
،، يتم شراء الحيوانات في وقت يزيد فيه العرض عن الطلب وينصح بشراء حملان في الأشهر التي تلي الفطام أي من 3-5 شهور حيث :
- يعرض المربي الفائض من إنتاجه في هذه المرحلة.
- كما أن شراء الحملان في هذا العمر يعطي المربي فرصة للتعامل مع الحيوانات لفترة أطول لإكتساب الخبرة.
- في مصر أنسب الشهور لشراء الحملان هي شهر مارس وأبريل (الجو مناسب – توفر مرعى أخضر لمدة شهرين أثناء فترة النمو)
- كما أن شهر يوليو من الشهور المناسبة للشراء حيث يزداد العرض فيه عن بقية شهور السنة

ثانيا انصحك بلبدىء ب20
والتوسع فى المشروع خطوة خطوة
وبلتوفيق ان شششششششششششششششششششششششششششششاء اللة

كيف تنشئ مزرعة ألبان و كيف تديرها بنجاح

كيف تنشئ مزرعة ألبان و كيف تديرها بنجاح

ارجوا الراي والمشورة

رد: كيف تنشئ مزرعة ألبان و كيف تديرها بنجاح

اشكر رد سيادتكم الكريم

اليك اولا فكرة عن تربية الماعز