موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

الفرمونات ودورها في الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية

اذهب الى الأسفل

الفرمونات ودورها في الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية Empty الفرمونات ودورها في الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية

مُساهمة  مهندس عصام الجمعة أغسطس 27, 2010 2:22 pm



الفرمونات ودورها في الإدارة المتكاملة للآفات الزراعية
الفيرومونات والجاذبات الحشرية:

الفيرومونات هي مواد طبيعية شبه كيميائية تطلقها الحشرات خارج جسمها لأهداف محددة وهي تستخدم كوسيلة لنقل المعلومات بين أفراد النوع الواحد من الحشرات. يتم التحسس بالفيرومونات من قبل الحشرات عن طريق قرون استشعارها حتى ولو كانت بتركيزات منخفضة جداً وعلى مسافات بعيدة.

تقسم الفيرومونات حسب الوظيفة التي تقوم بها إلى:
الفيرومونات الجنسية: وهي الفيرومونات التي تطلقها إناث الحشرة بقصد جذب الذكور إليها من أجل التزاوج. تشتهر هذه الفيرومونات في حشرات حرشفيات الأجنحة، كما أنها الأكثر استخداماً في مجال مكافحة الحشرات.
فيرومونات اقتفاء الأثر: مثل الفيرومونات التي تطلقها حشرات النمل في طريقها لجمع الغذاء حيث تتبع كل نملة الحشرة التي سبقتها على الطريق الذي سلكته.
فيرومونات التجمع: تفرزها بعض أنواع الحشرات وخاصة الاجتماعية منها من أجل إبقاء الحشرات مجتمعة مع بعضها ضمن المستعمرة أو عند هجرتها من مكان لآخر (كما في الجراد الصحراوي المهاجر ، والنحل عند تطريده).
فيرومونات الدفاع: تطلقها بعض أنواع الحشرات وخاصة الاجتماعية منها (مثل النحل) من أجل دفع جميع أفراد النوع ذاته إلى حالة الدفاع المستميت عن المستعمرة وذلك عند إحساس بعض أفرادها بتعرض المستعمرة للخطر.

تؤدي الفيرمونات دور هاماً في مكافحة الحشرات عن طريق :
تحديد موعد ظهور الحشرات والتغيرات التي تطر على أعداده
تقدير الحاجة إلى أجراء عملية المكافحة وتوقيته
استعمالها كأحد طرق المكافحة عن طريق:
جذب الحشرات وصيدها على شريط
جذب الحشرات إلى طعم سام وقتله
التشويش على الذكور ومنعها من التعرف على مكان وجود الإناث مما يعوق إلقاحه

تعتبر الفيرومونات الجنسية والتجميعية من أكثر الفيرومونات دراسة ومعرفة في الوقت الحاضر من حيث تركيبه الكيميائي وآلية عملها وإمكانية استعمالها في مكافحة الحشرات عن طريق استعماله لجذب الحشرات إلى مصائد خاصة تسمى بالمصائد الفيرومونية.
مبيدات الآفات الزراعية واستخدامها الأمثل
مقدمة

معظم المبيدات المستخدمة في الزراعة واسعة الطيف وتقضي بفعالية على أنواع مختلفة من الأحياء المستهدفة (وغير المستهدفة)، لكن بعضها انتخابية وتظهر فعاليتها على عدد قليل من الكائنات الحية. تتميز المبيدات الانتخابية بأنها آمنة وبالتالي فهي قيّمة جداً في برامج الإدارة المتكاملة للآفات.

تذكر دوماً أن معظم المبيدات سامة للإنسان، اتبع التعليمات الموجودة على لصاقة المبيد. استشر خبراء المبيدات عند الضرورة.
استخدام مبيدات الآفات

الهدف من المكافحة المتكاملة للآفات هو استنباط أساليب مكافحة بما يتلاءم مع التكنولوجيا المتوفرة ويتوافق مع الظروف البيئية والاقتصادية ويتضمن ذلك:
تعريف الآفات المستهدفة بشكل دقيق
تحديد طريقة المكافحة المناسبة له
تطوير استراتيجية لإدارة الآفة على المدى البعيد
تحديد الحد الاقتصادي الحرج لها لمعرفة موعد الاستخدام الأمثل

يمكن أن تخفض المبيدات حجم مجتمع الآفة بشكل شديد ضمن برامج المكافحة المتكاملة للآفات خلال وقت قصير، وفي عدة حالات تكون هي وسيلة المكافحة الوحيدة المتوفرة.

تتضمن مبيدات الآفات: مبيدات الحشرات والأعشاب والفطور والنيماتودا والقوارض، وتنتمي إلى مجموعات كيميائية مختلفة ذات صفات مختلفة. يمكنك أن تختار في معظم الحالات مواد كيميائية متعددة ومستحضرات متعددة لتكافح آفة واحدة، ومن جهة أخرى ربما يمكنك أن تختار مبيد واحد من أجل مكافحة عدة آفات في نفس الوقت، أو تستعمل عدة منسجمة مع بعضها البعض. يعتمد الاختيار على درجة المكافحة التي تحتاجها، التأثير على الآفات الأخرى والأنواع المفيدة وعلى المقيدات الفعلية والاقتصادية. يستطيع مرشدو المكافحة المتخصصين أن يعملوا بشكل مأجور في رصد الآفات، تحديد الوقت الأفضل للمعاملة ويساعدوا في اختيار الأفضل من المواد المستخدمة.

استخدم الدلائل التالية لتساعدك في اختيار واستعمال المبيدات:
اختر الكيميائيات الأقل تخريباً وضرراً. بعض المواد العضوية التركيبية التي تستعمل في مكافحة الحشرات مهلكة للأعداء الحيوية لآفات أخرى في الوقت ذاته وبالتالي فضررها قد يفوق الفائدة المرجوة منها إذا استخدمت في غير مكانها أو زمانها المطلوبين.
عالج من أجل الحشرات والأكاروسات فقط عندما يحدد أو تتوقع عمليات الرصد والمراقبة وجود أعداد ضارة اقتصادياً. استخدم مبيدات الآفات عندما تكون الآفة أكثر حساسية وعندما تكون الأعداء الحيوية أقل تأثراً. مثلاً الرش في وقت سكون الأشجار يؤثر على بعض الآفات الحشرية الساكنة ولكن تأثيره قليل على معظم الأعداء الحيوية.
عالج الأعشاب بعد أن تنبثق عندما تكون في طور النمو المنصوح به على اللصاقة.
افحص المعدات المستخدمة في الرش بشكل مناسب، استعمل الجرعة الصحيحة، وحيث يمكن استخدام المبيدات بشكل اختياري من أجل مكافحة أكثر فعالية.
اقرأ دائماً لصاقة المبيد فهي تختصر إجراءات الوقاية والمتطلبات اللازمة لاستخدامها والاستعمال المضمون لكل منتج.
المشاكل المترافقة مع المبيدات :

المواصفات التي تجعل من المبيدات وسائل مكافحة ذات قيمة ربما تجلب في بعض الأحيان مشاكل والتي تؤثر مباشرة على نجاح برامج الإدارة المتكاملة وتتضمن هذه المشاكل تطور انبعاث الآفات من جديد وبشكل ثانوي انفجار الآفات والمقاومة. ربما يؤثر استعمال المبيدات على المحاصيل المجاورة والنحل والحياة البرية وصحة الإنسان.

أما أهم المشكلات فتتلخص بالتالي:
تطور (نشوء) آفات جديدة: تشير تشكل الآفات الجديدة إلى زيادة أعداد مجتمع الآفة التي عوملت حديثاً باستعمال المبيدات. انبعاث الآفة عبارة عن مشكلة خاصة في مجتمعات الآفة مع حلقات توالدية قصيرة كالأكاروسات. قد تكون معالجة الآفات الجديدة الناشئة بحاجة لأن تعالج بشكل متكرر، وكنتيجة لذلك ستزداد تكلفة الإنتاج وستنفجر آفات ثانوية أخرى.
فوران الآفات الثانوية: يشير فوران الآفات الثانوية إلى زيادة أعداد الحشرات والأكاروسات والتي كوفحت سابقاً بالأعداء الطبيعية. إن معالجة الحشرات ببعض المبيدات واسعة الطيف يمكن أن يسبب فوران الأكاروسات. لتجنب انبعاث الآفات من جديد أو فوران آفات ثانوية حاول قدر الإمكان أن تختار مبيدات انتخابية، واختيار الوقت المناسب للمعاملة حيث يكون أكثر تدميراً للآفة وأقل ضرراً للأحياء المفيدة.
المقاومة: يمكن أن يحدث تطور المقاومة للمبيدات في مجتمعات الآفة وخاصة في تلك التي تتكاثر بسرعة كمسببات الأمراض والأكاروسات. كما سجلت مقاومة في بعض أنواع القوارض والأعشاب مع أن شيوعها قليل. لتجنب حدوث المقاومة استخدم مواداً ذات طرق تأثير مختلفة.
الضرر للنحل: العديد من المبيدات قد تكون سامة أو ضارة للنحل. احم النحل من المبيدات إذا وجدت في البستان. إذا استخدمت رشة سكون متأخرة، راقب أقصر فترة بين استخدام الرش وبداية ظهور النحل في البستان. لا تستعمل أي مبيد أثناء الإزهار حتى لو اعتبر غير سام لحشرة النحل إلا في حالات الضرورة القصوى. بعض النحل الغازي للأزهار في النباتات المعاملة بمبيدات محددة تتضمن بعض المبيدات الفطرية يمكن أن يعود إلى الخلية حاملاً معه كمية غير كافية من المبيد تضر الحضنة وتسبب موت اليرقات أو تطورها إلى حشرة كاملة ذكر. اتبع هذه التحذيرات عند رش البستان في الربيع:
إذا كان الرش ضرورياً، اعلم مربي النحل.
قم بالرش في الصباح الباكر عندما يكون النحل غير نشيط أو في أواخر المساء بعد بيات النحل.
لا ترش فوق الخلايا أو تدع المبيد يدخل في مدخل الخلايا.
تجنب اندفاع رشة السكون على الأعشاب الحولية البرية الشتوية المزهرة إذا كانت توجد خلايا نحل ضمن 3.5 كم من البستان، لأن النحل يسرح حتى بعد 3.5 – 5 كم عن خليته.

الجهود المشتركة ضرورية لحماية النحل من ضرر المبيدات، من الضروري إعلام الإرشادية الزراعية عند استخدام مبيدات معينة لكي تُعلم الإرشادية بدورها مربي النحل في المنطقة.
الضرر للإنسان والحياة البرية : عدد كبير من المبيدات ضارة للإنسان والحياة البرية. الإنسان المستخدم أكثر تعرضاً للمبيدات، وإذا لم يتبع إجراءات الأمان الكافية سيكون في خطر من التسمم الشديد أو المرض المزمن. قلل من المشاكل الصحية عن طريق إتباع التوجيهات على الملصقة. ارتد ثياب ومعدات واقية كالقناع الواقي والكفوف المطاطية والجزمة الخاصة بالمواد الكيميائية وغيرها من مستلزمات الوقاية من المبيدات السامة. لتخفيف اندفاع الرش افحص سرعة الرياح واتجاهها وعاير المعدات. تجنب الرش في البرك والأنهار ومصادر المياه الأخرى.
المكافحة الكيميائية

إنّ استخدام مبيدات الآفات الزراعية في نظام الإدارة المتكاملة هو جزءاً أساسي في هذا النظام، لكن يعتبر استخدامها الخيار الأخير الذي يمكن اللجوء إليه، ويعمل جنباً إلى جنب مع الوسائل التي تم ذكرها مسبقاً. تعرف المكافحة الكيميائية بأنها الوسيلة التي تستخدم فيها مواد كيميائية سامة يلجأ إليها الإنسان عندما تفشل الطرق الطبيعية والتطبيقية الأخرى في مكافحة الآفات والحد من أضرارها.

تعتبر هذه الطريقة وسيلةً فعالةً حال التكاثر المفاجئ للحشرات، وتظهر قناعة المزارعين في نجاعة هذه الطريقة في سرعة نتائجها، لكن معظم مستخدميها يجهلون مخاطر هذا الاستخدام الخاطئ على التوازن البيئي الموجود وعلى صحة الإنسان والحيوان. إنّ الاستخدام المفرط للمبيدات إلى حد الإسراف في ذلك يؤثر سلباً على إنتاج المحاصيل والأعداء الحيوية الموجودة فيها، ولكن عند وجود ضوابط تضبط استخدامها كما في برامج المكافحة المتكاملة، فإن ذلك يساعد على الاستفادة من هذه المبيدات دونما الوقوع في أخطارها.

بعض ايجابيات استخدام مبيدات الآفات في برنامج الإدارة المتكاملة للآفات:
تحقق المبيدات مكافحة عملية تطبيقية للآفات التي تتجاوز الحد الاقتصادي الحرج.
سرعة الفعل العلاجي ودورها في منع الضرر الاقتصادي.
تتنوع مبيدات الآفات من حيث الخواص والاستخدامات بما يتماشى مع جميع أنواع الآفات وأطوارها ومع كافة الحالات التي يمكن أن تواجه الفلاح في مزرعته.
يؤدي استخدامها إلى حماية المحصول والإنتاج ومنع تناقصه عبر الحدّ من ضرر الآفات.

أهم سلبيات ومساوئ استخدام مبيدات الآفات والآثار الثانوية له:
تقضي المبيدات المتخصصة عادة على آفة واحدة فقط (وهذا هو المفضل من الناحية البيئية والصحية)، بينما يفضل المزارع استخدام مبيدات واسعة الطيف التي لها فعالية ضد عدد من الحشرات والآفات، الأمر الذي يؤدي القضاء على الكثير من الأعداء الحيوية وتخريب أكبر وأوسع للبيئة.
نتيجة الاستخدام المتكرر للمبيدات وخاصة واسعة الطيف من الممكن أن تظهر آفات جديدة كانت في البداية ثانوية غير هامة، وذلك بسبب قتل أعدائها الحيوية فتزداد أعدادها لتصبح رئيسية ومدمرة للمحصول.
يؤدي تكرار عملية رش المبيد ذاته إلى تطور مقاومة للآفة ضد هذا المبيد، فتظهر العديد من سلالات الآفات المقاومة لتأثير المبيدات، وأحياناً تتطور المقاومة في الوقت ذاته لمبيدات شبيهة به أو تتبع المجموعة ذاتها.
التلوث البيئي: حيث أن الكثير من المبيدات تبقى في البيئة المحيطة لمدة طويلة، كما هي في مركبات الكلور العضوية، مما يؤذي كافة الكائنات الحية الموجودة في البيئة والتي غالباً ما لا تكون ضارة.
التأثير الضار للمبيدات المباشر على صحة الإنسان والحيوانات الزراعية وحدوث حالات التسمم والوفاة، ومن الممكن أن تنتقل متبقيات المبيدات من المواد الغذائية إلى جسم الإنسان أو الحيوان وتتجمع في الدهن حتى يصبح تركيزها بالجسم ضاراً وقاتلاً، وقد يكون لها تأثير سرطاني خطير.
الكثير من المبيدات لها سمية على النبات، ومع تكرار استعمالها يؤدي إلى تدهور إنتاج المحصول أو ظهور تأثيرات فيزيولوجية سلبية على النباتات المزروعة.
كثير من المبيدات ضار على النحل وملقحات الأزهار مما يؤثر على نسب التلقيح الطبيعية فيتدهور الإنتاج الزراعي.
أصبحت المبيدات غالية الثمن وتزيد العبء المادي على المزارع، بل وتزيد التكاليف الاقتصادية التي تحاول الزراعية الحديثة التقليل منها ما أمكن.

بالرغم من هذه السلبيات يبقى استخدام المبيدات واحداً من الحلول المقترحة للحد من انتشار الآفات وضمن ضوابط معينة، حيث أنّ هذه السلبيات دفعت إلى التفكير باستنباط طرق جديدة للمكافحة لا تعتمد على أسلوب واحد فقط بل على أساليب متعددة تكمل بعضها البعض وهذا ما يدعى الآن الإدارة المتكاملة للآفات.

تستخدم مبيدات الآفات في برنامج الإدارة المتكاملة بشكل متوازن ومدروس، ويمكن ملاحظة الفرق الشاسع في استخدام المبيدات في ظل نظام الزراعة التقليدي مقارنة باستخدامها في برنامج الإدارة المتكاملة من حيث طبيعة المبيدات المستخدمة وموعد الاستخدام. تتخلص هذه الفروق فيما يلي:
تستخدم المبيدات بعد عملية مراقبة ومتابعة واستكشاف طويل، يتم من خلالها تقدير الكم العددي للآفات.
تقدم الحسابات النقدية والاقتصادية عند تطبيقها، بمعنى أنه يجب حساب تكلفة استخدام المبيد مقارنة مع الخسارة الناتجة عن المحصول حالة عدم رشه واتخاذ قرار المكافحة بناء على نتائج هذا التحليل.
تحديد استراتيجية المكافحة، حيث تعتبر المبيدات هي الوسيلة الفعالة في مجال السيطرة على الآفة وذلك عند وصولها للحد الاقتصادي الحرج، على عكس الاستخدام العشوائي الذي يبدأ مع بداية زراعة المحصول وقد لا يكون ناجعاً.

الاعتبارات الواجب اتخاذها عند استخدام المبيدات في برنامج المكافحة المتكاملة:
تحديد نوع الآفة المراد مكافحتها.
اختيار المبيد الأفضل والمناسب بناء على التشخيص السليم للآفة والتوقيت في عملية الرش.
إتباع الاحتياطات اللازمة لاستخدام المبيدات.
التركيز على المبيدات الآمنة مثل مبيدات مانعات الانسلاخ ومنظمات النمو والآمنة صحياً وذات الأثر المتبقي القليل.
العلاقة والتكامل بين المكافحة الحيوية والكيماوية

تتعاضد المكافحة الكيماوية والحيوية ليشكلان الجزء الأعظمي من عناصر المكافحة المتكاملة حيث يتم اللجوء إلى المبيدات عندما تفشل الأعداء الحيوية في تحقيق مكافحة فعالة تمنع حدوث الضرر الاقتصادي وفيما يلي حدود العلاقة بين المكافحة الكيماوية والحيوية دون الإضرار بالبيئة وتحقيق النتائج المرجوة :
1- اختيار المبيد المناسب:

يقصد بذلك اختيار المبيد الفعال والقاتل للآفة دون القضاء على الآفات الأخرى وخاصة الحشرات النافعة ويجب ان تتصف هذه المبيدات بما يلي:
أن تكون فعالة ضد الآفة ولا تؤثر على الأعداء الحيوية
أن تكون خفيفة السمية على الإنسان والحيوان
سهلة التفكك في البيئة لضمان عدم تلوث المياه والتربة
لا تنتمي إلى مجموعة المبيدات الكيماوية التي ثبت أن للآفة قدرة سريعة على اكتساب صفة المقاومة له
2- التوقيت المناسب لاستخدام المبيدات:

من المعروف أن لكل آفة جيل أو لأجيال تظهر بمواعيد محددة لذلك فإن التعامل مع الجيل الأول يخفف من تواتر ظهور الأجيال الأخرى ويوفر على المزارع والبيئة الرشات التالية للأجيال اللاحقة.
3 - مكافحة الآفة على العوائل الثانوية للآفات:

يفضل مكافحة الآفة على العوائل الثانوية لها كما في الأشجار المهملة حول البستان أو كاسيد الشوندر السكر حيث تكون الأجيال الأولى لها على الأعشاب الضارة حول الحقول.
4- الرش الموضعي أو الجزئي:

تم ذلك برش يعض الأجزاء المصابة من الحقل قبل الإصابة بالمن حيث ترش فقط مستعمرات المن ويترك باقي الحقل بدون معالجة حيث تتكاثر وتتطور عليه الأعداء الحيوية كذلك في حال بستان يرش صف من الأشجار ويترك صف وبذلك تضمن وجود احتياطي من الأعداء الحيوية على الأجزاء غير المرشوشة
5- صفات المبيد المستخدم وطريقة استخدامه :

يجب أن يتصف المبيد المستخدم بفترة بقاء أقل، وأن يستخدم بجرعة مناسبة يؤثر على الآفة بشكل كبير وعلى العدو الحيوي بشكل اقل. لشكل المبيد المستخدم أهمية خاصة في برامج المكافحة فمثلاً استخدام المبيدات الحبيبية بخلطها مع البذور تكون أقل تأثيراً على الأعداء الحيوية من عملية رش محلول الرش على سطح التربة.
6- توقيت إطلاق الأعداء الحيوية:

يتم توقيت الإطلاق للأعداء الحيوية المرباة في المختبرات عادة بعد وصل الآفة إلى الطور المستهدف في عملية المكافحة الحيوية وبعد تحقيق عتبة الإطلاق. لا تطلق الأعداء الحيوية بعد تنفيذ المكافحات الكيماوية إلا بعد مرور فترة الأمان الكافية لكل مبيد وحسب المبيد المستخدم علماً أن الكثير من مبيدات الآفات (خاصة التقليدية منها) غير متوافقة مع الإدارة المتكاملة ولا مع الأعداء الحيوية.
7- العادات الغذائية لأطوار العدو الحيوي:

ل تتأثر المفترسات بالمبيدات الجهازية حيث تدخل هذه في عصارة النبات بينما تتأثر بمبيدات الملامسة وقد تتأثر أحياناً بالمبيدات المتراكمة في جسم فريسته
8- اختلاف تحمل أطوار العدو الحيوي:

تعتبر الأطوار الكاملة من المتطفلات أكثر حساسية للمبيدات بينما الأطوار الأخرى كاليرقات والعذارى فهي أقل تعرضاً من وصول المبيد إليها بالإضافة إلى الاختلافات الفيزيولوجية بين هذه الأطوار ويعتبر طور البيضة أكثر الأطوار تحملاً حتى ولو لامست المبيد
9- عدم التوافق الزماني والمكاني بين دورة حياة العدو الحيوي والآفة:

تظهر الآفة أحياناً قبل ظهور العدو الحيوي وهذه تكافح من المبيدات الكيماوية ول يكون العدو الحيوي موجوداً كما هو الحال في مكافحة أمهات السونة حيث أن طفيل البيض ل يكون قد ظهر فتقتل الأمهات من السونة دون الطفيل الذي مازال مختبئاً.
مهندس عصام
مهندس عصام
المدير العام
المدير العام

الحمل عدد المساهمات : 896
تاريخ الميلاد : 12/04/1963
العمر : 61
الموقع : https://essamramadan3.alafdal.net
الجنسية الجنسية : مصرى

https://essamramadan3.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى