موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

المبيدات الكيماوية و المبيدات العضوية (غير الكيماوية)

اذهب الى الأسفل

المبيدات الكيماوية و المبيدات العضوية (غير الكيماوية) Empty المبيدات الكيماوية و المبيدات العضوية (غير الكيماوية)

مُساهمة  مهندس عصام الجمعة أبريل 16, 2010 3:34 pm

مبيدات الآفات: أي من المواد الكيميائية السامة أو غير الكيمياوية (العضوية) التي تستعمل لإبادة الحيوانات (أو الحشرات), و النباتات التي تُؤذي المحاصيل. تُصنّف المبيدات الكيماوية حسب أجناس الكائنات المقصود إبادتها, فهي تُقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هي:

مبيدات الأعشاب (herbicide)

المبيدات الحشرية (Insecticides)

مبيدات الفطريات (fungicide)

مبيدات الأعشاب: تتألف عادة من مواد كيميائية غايتها إبادة أو منع نمو النباتات الغير مرغوب بها و النباتات الضارة. كان يُستعمل ملح البحر, و بعض الزيوت في الماضي كمبيدات للأعشاب. و في أواخر القرن التاسع عشر استُعملت مبيدات الأعشاب الإنتقائية لأول مرّة على الأعشاب ذوات الأوراق العريضة التي تنمو بين محاصيل الحبوب. أما التطوّر الأساسي لمبيدات الأعشاب حصل عندما ظهر ما يُسمّى بميدات الأعشاب العضوية سنة 1945, و كانت تلك المبيدات سامة جدا لدرجة أنها كانت تؤثر في الأعشاب بمجرّد إستخدام كميات قليلة جدا منها. كانت, بالفعل, تلك المبيدات, ثوريّة.

وُضعت مبيدات الأعشاب حديثا في فئتين: الإنتقائية (selective) و اللا إنتقائية (nonselective). تقوم المبيدات الإنتقائية بإبادة الأعشاب الضارة فقط دون المحاصيل العادية, أما المبيدات اللا إنتقائية تُبيد كل شيىء يعترض طريقها. تُصنّف مبيدات الأعشاب اللا إنتقائية في فئتين:
1- للإستعمال على أوراق النباتات بحيث تمنع عملية التركيب الضوئي (photosynthesis) و تمنع
البذور من التكاثر .
2- للإستعمال المباشر على سطح التربة بحيث تمنع نمو الأعشاب الضارة.


مبيدات الحشرات: هي المواد السامة المستعملة لإبادة الحشرات. تُستخدم هذه المبيدات, في المقام الأول, للتحكّم بالأوبئة التي تغزو النباتات أو للتخلّص من الحشرات الناقلة للأمراض في بعض المناطق.
يمكن تصنيف المبيدات الحشرية وفقا لمبادىء عدّة:

1- المواد الكيميائية المتألفة منها.
2- مدى سمّتها.
3- طريقة الإختراق (إختراقها للحشرة).

تُصنف مبيدات الحشرات في النظام الثالث (طريقة الإختراق) بسحب الطريقة التي تأثر بها - سواء كانت تأثر عن طريق العضم (stomach poison) أو عن طريق الإستنشاق (inhalation) أو عن طريق لمسها بالجسم (contact poison). تُستعمل معظم المبيدات الحشريّة عن طريق الرش على النباتات أو الأسطح المكتظّة بالحشرات.




تُسمّم المبيدات الحشرية التي تأثر عن طريق الهضم إذا ما تم إبتلاعها, و تأثر هذه المبيدات بشكل خاص على الحشرات التي تمتلك أفواه طويلة كما عند حشرة اليرسوع (caterpillars), و الخنافس (beetles), و الجنادب (grasshoppers). و تُعتبر الزرنيجيّات (مبيدات الحشرات التي تحتوي على زرنيخ) من الأنواع السامّة جدا. تُرش هذه المبيدات على أوراق و سيقان النباتات بحيث تأكلها الحشرات المستهدفة. تم في الآونة الأخيرة عملية إستبدال تدريجي للمبيدات التي تأثر على الجهاز الهضمي بميدات إصطناعية عضوية أخف ضررا على الإنسان و الثديات الأخرى.

أما المبيدات السامّة بالإحتكاك فإنها تخترق جلد تلك الحشرات التي تثقب سطح النبات و تمتص العُصارة, مثل المنّ (aphids). يمكن تقسيم المبيدات السامة بالإحتكاك إلى نوعين: النوع الطبيعي, كالنيكونين المستخرج من نبتة التبغ, و غيرها من المواد المستخرجة من النبات, و التي لا تأمن الحماية الطويلة الأمد ضد الحشرات. أما النوع الثاني هو النوع الإصطناعي, و هو الأكثر إستعمالا هذه الأيام لأن تأثيرها قوي على الحشرات كما أنها صالحة لمكافحة أنواع عديدة من الحشرات.

المشاكل الناتجة من جراء إستعمال المبيدات الحشرية: بالرغم من حسنات تلك المبيدات التي تساعد في تحسين إنتاجية المحاصيل, إن المشاكل الخطيرة التي تسببها عديدة. فمن تلك المشاكل الأكثر إنتشارا هي تلويث البيئة, و تطوّر الحشرات لتصبح قادرة على مقاومة المبيدات. إن تراكم المبيدات الحشرية أيضا تسبب خللا فادحا في النظام البيئي و تأثر سلبا على الإنسان. هناك العديد من المبيدات الحشرية التي تعمل على أمد قصير, لكن هناك أنواع يبقى مفعولها سرمدا (أي لا ينتهي), لذلك هناك خوف من حدوث كوارث في الطبيعة من جرّاء هذه الأنواع الأخيرة.
عندما تُرش المبيدات الحشرية, فإنها تصل إلى التربة و المياه الجوفية, لهذا يمكن أن تتلوّث تلك أيضا. إن ملوّثات التربة الأكثر إنتشارا هي الدي دي تي (DDT), و بي أتش سي (BHC). بعد إستعمال تلك المبيدات بشكل مستمر تتراكم بشكل مُذهل و يصبح تأثيرها قويّا على الحياة البرّية. و بالتالي, بدأت عملية تقييد إستعمال تلك المبيدات سنة 1960 ثم مُنعت على الفور في السبعينيّات في العديد من البلدان.
و من المشاكل الأخرى التي تسبّبها المبيدات الحشرية هي قدرة بعض الحشرات المستهدفة على تطويرة خاصيّة مقاومة تلك المبيدات, لذلك لن يجدي نفعا, بعدها, رش تلك الحشرات بالمبيدات الحشرية. لقد إكتسبت مئات الأنواع من الحشرات المؤذية القدرة على مقاومة المبيدات الإصطناعية.
لأن المشاكل متعلّقة بالإستعمال المكثّف للمبيدات الكيميائية, يتم الآن إتباع وسائل بيولوجيّة لمكافحة تلك الحشرات. ففي هذا الصدد, يتم إتباع طرق عديدة كتطوير محاصيل مقاومة للحشرات, أو بإتباع طُرُق في العناية بالنباتات تمنع تكاثر الحشرات, أو تعطيل عمليّة تكاثر الحشرات من خلاث بَثّ أنوع عقيمة منها.


مبيدات الفطريّات: مواد سامة تُستخدم لقتل أو منع نمو الفطريّات التي تسبّب الضرر لمحاصيل التجارية أو نباتات الزينة. تُستخدم هذه المبيدات عن طريق الرش. تُستخدم مبيدات الفطريّات الخاصة بالبذور على البذور و تعمل كطبقة تحمي البذرة من الفطريّات. أما مبيدات الفطريّة العامة فإنها تُستخدم على النباتات لحمايتها من أمراض فطرية محتملة.
يُستعمل سائل بوردو بكثرة من أجل معالجة أشجار البساتين و هو من مبيدات الفطريّات الأكثر شيوعا.


* المبيدات العضوية: هي ببساطة مبيدات مصنوعة من مواد طبيعية أو غير كيماوية أهمها: البصل, و الثوم, و التّمباك. لا يعني كون المبيدات (غير الكيماوية) آمنة صحيا وغير ملوثة للبيئة، أن نقوم بتحضير المبيد و نرشه فورا بمجرد ملاحظتنا وجود أي حشرات. فمن القواعد التي يجب إتباعها عند الرش:

1- عدم رش النباتات في منتصف النهار, بل الأفضل رشها صباحا أو مساءا.
2- عدم رش المزروعات حين تكون درجة الحرارة في الخارج أعلى من 28 درجة مؤوية لأن أوراقها ستحترق.
3- الحرص على حماية يديك و وجهك من المبيدات من خلال رداء القفازات و الكمّامة, لأن بعضها يؤذي الجلد و العينين - خاصة المبيدات التي تحتوي الفلفل الحار.
4- حاول أن تختبر المبيد على عيّنة من النبات التي تنوي رشّه حتى تتأكد من عدم حساسيته للمبيد.


أهم الآفات التي تحاربها هذه المبيدات:

1- المن و الحشرات الماصّة الأخرى.
2- الديدان.
3- العناكب.
4- طائفة من الحشرات أخرى.

كيفية تحضير أهم المبيدات العضوية:

1- محلول النيكوتين: هو محلول سام جدا و فعال ضد طائفة كبيرة من الحشرات. كان هذا المحلول أحد أهم المبيدات الحشرية في أواخر القرن التاسع عشر, و لا يزال يُستخدم هذه الأيام بأشكال عديدة. يأتي النيكوتين من أوراق نبتة التبغ (أو كما نسميها التمباك) أو من فضلات السجائر.
كيفية التحضير: يتم إضافة مقدار كوب مملوء من أوراك التمباك المطحونة أو المكسّرة (أو كمية مماثلة من فُضالة أو مخلّفات السجائر بدلا من التمباك) إلى ليتر من الماء و يُتركا لمدة نصف ساعة, ثم يضاف ملعقة صغيرة من الصابون المبشور ويحرك الخليط جيدا. وأخيرا يتم فلترة المزيج بقماش شفاف. يُستخدم الصابون عادة لجعل المحلول يلتصق على النباتات المستهدف رشّها. يبقى المحلول فعّالا لعدة أسابيع إذا تم حفظه في وعاء مُحكم الإغلاق. و من حسنات تجهيز هذا المحلول في المنزل هي أنه لا يكون قاتل لحشرات النحل و الحشرات الأخرى المفيدة لأن مفعوله ينفذ بعد عدة ساعات من رشّه على النباتات - بعكس محلول النيكوتين المصنّع و الذي يكون ضرره فادح و تأثيره قوي جدا على المزروعات و الحشرات.
ملاحظة: عند رش محلول النيكوتين على أوراق النباتات الصالحة للأكل (الخضراوات و الأشجار والمثمرة), تمتص تلك الأوراق محلول النيكوتين و تخزّنه بداخلها لأسابيع عدّة, لذلك تفادى إستخام هذا المحلول على النباتات الصالحة للأكل أو على الأقل رشّها في الوقت الذي لا تكون النبتة حاملة ثمار - لكن هذا لا يحدث في حالة النباتات التي تُؤكل أوراقها: كنبات الخس, و القنبيط ... لذلك إستخدم المحاليل الأخرى لمكافحة الحشرات التي تهاجم هذه الأخيرة, و لا ترشها بهذا المحلول إلا عندما يلج الجَمَل في سُمّ الخياط !!

2- محلول الثوم: نقوم بتقطيع 3 فصوص من الثوم تقطيعا ناعما ثم نضيف إليها نصف لتر من الماء. نضيف بعدها للخليط ملعقة كبيرة من الصابون المبشور حتى يلتصق البخاخ على النبات و نتركه منقوعا لمدة 24 ساعة. بإمكاننا أيضا إضافة قرنين من الفلفل الحار والبصل إلى فصوص الثوم. يعمل هذا المحلول على إبادة حشرات المن و بعض الحشرات التي تهاجم الكرنب (الملفوف), و الكوسا, كما أظهرت بعض الدراسات فعالية محلول الثوم في معالجة الأمراض الفطرية التي تصيب النبات. و بهدف الرش يتم تخفيف المحلول عن طريق إضافته إلى الماء بمعدل ملعقتين من المحلول لكل ليتر من الماء.
كيفية الإستخدام: يتم رش محلول الثوم على أوراق النباتات المصابة بأمراض. هناك بعض النباتات الزينيّة التي تتأذى من محلول الثوم, لكن طالما لا تجد أي ضرر ناتج عن المحلول, عاود الرش بعد أسبوع للتأكد من القضاء على الحشرات نهائيا.

و من الطرق الأخرى التي يمكننا من خلالها التقليل من وطئة الحشرات على مزروعاتنا هي:

الطريقة الأولى: تُطلى مجموعة ألواح خشبية أو ألواح كرتون باللون الأصفر (اللون الأصفر يجذب الحشرات) و بغراء أو أية مادة لاصقة، ومن ثم نقوم بتوزيعها بين المحاصيل المصابة بهدف الإمساك بالحشرات.

الطريقة الثانية: وضع أوعية صفراء (اللون الأصفر يجذب الحشرات) بداخلها ماء، حيث أن المن سرعان ما ينجذب لوعاء الماء يغرق فيه، ولمنع تكاثر البعوض يمكننا وضع القليل من الزيت مع الماء.



المبيدات الحشرية والخضار


لثورة التقنيات الحديثة ضريبة يدفعها الإنسان من صحته وحياته. وما تقنيات زيادة توفير الغذاء وحفظه للإنسان إلا مفردات لهذه الثورة، وتتجاذب الضريبة التي يدفعها الإنسان من صحته لهذه التقنيات عوامل عدة.. فهناك المواد الكيميائية المستخدمة، وهناك سوء الاستخدام، وسوء الاستهلاك وغيرها. ومع تكاثر هذه العوامل وتداخلها بل وتكالبها على أفكارنا أصبحنا في حيرة من أمرنا، فماذا نصدق وماذا نكذب؟ وماذا نأخذ وماذا نترك؟! فمن قائل بأن المضافات الغذائية خطرة على صحة الإنسان، إلى منتقل بالخطورة إلى الهرمونات التي تعطى إلى الدواجن، إلى قائل بأن بقايا المبيدات على الخضراوات والفواكه هي الأخطر، ومن مؤكدٍ بأن هذه الكيماويات تسبب السرطان، إلى مشكك بأن لها علاقة بتدمير الكبد، وغير ذلك. وكلٌّ يؤكد أن ما ذهب إليه موثق حتى غدا المستهلك لا يعلم من يصدق ومن يكذب، وما هو الخطر وأين هي الصحة.. وبعيداً عن التشويش نطرح أحد محاور هذه الحيرة لتجلية أمر حقيقة المتبقيات من المبيدات الكيميائية على الأغذية ومدى خطورة أكل الأغذية التي عليها بقايا مبيدات على الصحة. كل هذه المشكلات ةالختلفات قمنا بطرحها في دائرة قناعات وتقارير العلماء المتخصصين، ثم استمعنا إلى أجهزة التشريع والرقابة عما تقدمه لحماية الناس من هذا الخطر إن كان موجوداً أصلاً.

وجود بقايا:
أثبتت عدة دراسات وجود متبقيات لمبيد «الملاثيون» على الخس والخيار والكوسة والطماطم والبطاطس والتفاح الأمريكي والفرنسي في عدد كبير من العينات التي تم جمعها من أسواق عربية مختلفة، وكذلك وجود متبقيات لمبيد «كلورفوس» في السبانخ والكوسة والخيار والطماطم، وكذلك تم اكتشاف بقايا لمبيد «الدايمويت» على عينات الكوسة الموجودة في تلك الأسواق. وتراوحت كميات هذه المتبقيات من 0.001 حتى .015 جزء من المليون. أما متبقيات الملاثيون على الكوسة فقد وصلت إلى 0.24 جزء من المليون. وبحثت إحدى الدراسات معدل اختفاء وتحطم مبيدين حشريين هما «دلتاميثرين وبيرمثرين» وأربعة مبيدات فطرية «مين اريمول، وتراي ديميفون، وكينو ميثيونات، وبيرازوفوس»، ومبيد أكاروس «ديكوفول» والمتبقيات المتخلفة بعد التطبيق المتكرر لهذه المبيدات على ثمار الطماطم المزروعة في البيت المحمي، التي تم جنيها عند النضج التجاري، ووجدوا أن المبيدات الفطرية تتحطم تماماً في غضون ثلاثة أسابيع إلا أن بعض هذه المبيدات أظهرت تراكماً لمتبقياتها مع الرش.

الحد المسموح به من 10 إلى 16 يوماً:
وفي بحث تم فيه تقدير متبقيات المبيدات الفسفورية العضوية بعد رشها على نباتات البطاطس في الحقول المفتوحة أو على نباتات الخيار داخل البيوت المحمية.. والذي أثبت أن متبقيات هذه المبيدات في درنات البطاطس كانت أقل من الحد المسموح به لكلِّ منها، وذلك بعد 16 يوماً من المعاملة. وكانت متبقيات الفوسفاميدون في درنات البطاطس أكبر من الحد المسموح به «.05 جزء من المليون» أما في ثمار الخيار فقد وصلت متبقيات المثيدايثون ودايمثويت وفنثويت إلى الحد المسموح به بعد «10» أيام، بينما وصلت متبقيات مبيد الفوسفاميدون إلى هذا المستوى بعد 15 يوماً من المعاملة. وخلاصة القول أن المبيدات تبقى على الخضراوات مدداً تتفاوت من يوم إلى 19 يوماً. وهذا أساس الخطورة، فالمبيد يبقى على قشور وأوراق الخضراوات وأوراقها.

تأثير الغسيل والتقشير
وبالنسبة لتأثير عمليات الغسيل والتقشير والغلي والتخليل على الكرنب والخيار وغيرها أظهرت النتائج أن غسيل الكرنب وثمار الخيار والكوسة وغيرها أدى إلى خفض تركيز متبقيات المبيد إلى النصف تقريباً، بل أدى التقشير إلى إزالة معظم المتبقيات من على ثمار الخيار.

تقشير الثمار يقلل البقايا
كما بينت نتائج دراسات أخرى أيضاً أن طريقة تقشير الثمار من أفضل الطرائق في تقليل البقايا النهائية للمبيد في الثمار إلى ما دون الحد المسموح به، في حين قللت إلى حد ما عملية الغسيل والتخليل من البقايا النهائية للمبيد.


المبيدات الحشرية .. أخطار الاستعمال والإهمال


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تؤدي المبيدات الحشرية الى حوادث مؤسفة إذا ما حدث إهمال أو خطأ لدى استخدامها، فمن المعروف أن المبيدات الحشرية هي عبارة عن مواد كيميائية خطرة تستخدم في إبادة الحشرات والآفات النباتية، ولها تأثير سام بدرجات متفاوتة على الإنسان والحيوان والنبات

ومن أنواعها مركبات الزرنيخ والنيكوتين والفسفور، والسيانور والكلور، وهنالك بعض أنواع المركبات المستخدمة للتخلص من القوارض كمركبات فوسفيد الزنك وكبريتات الثاليوم، ومركبات الكلوروفاسيون، ومن المعروف أن كمية قليلة من مركبات الزرنيخ أو نقطة صغيرة من محلول المبيدات الفسفورية العضوية كافية للقضاء على الإنسان والحيوان، فالمواد الفسفورية العضوية سامة جدا ولكن يخف تأثيرها تدريجيا، وبعضها أقل سمية كمادة أل «د. د. ت».

* إرشادات استخدام المبيدات * تمزج المبيدات وتحضر بعيدا عن أماكن وجود الأطفال والطعام.

ـ يجب الامتناع عن تناول الطعام والشراب، وعدم التدخين عند استخدام المبيدات وعمليات المكافحة.

ـ عدم نقل المبيدات من عبواتها الأصلية الى زجاجات المرطبات أو الأدوية أو علب المواد الغذائية الفارغة.

ـ يتم التخلص من عبوات المبيدات الفارغة بنزع أغطيتها وتنظيفها إذا كانت معدنية وتضغط بحيث تصبح غير صالحة للاستخدام ثم تطمر في مكان منعزل على عمق 45 سم على الأقل، ويراعى ارتداء القفازات الواقية عند القيام بهذه العملية.

ـ تحطم العبوات الزجاجية الفارغة داخل كيس من البلاستيك ثم تطمر بعمق الأرض، وكذلك عبوات الكرتون والورق.

ـ يجب أن يكون مكان الطمر بالأرض بعيدا عن الأنهار والينابيع وتجمعات المياه والحدائق والأفنية المنزلية.

ـ يراعى عند البدء بعملية رش المبيدات عدم وجود طعام، وتغطية الملابس المعلقة أو إزالتها، وتغسل إذا أصابها الرش.

ـ تخزين المبيدات في مكان خارج المنزل وفي مستودع خاص أمين مغلق.

ـ يجب التوقف عن عمليات المكافحة بالمبيدات الشديدة السمية عند اكتمال نضج الفاكهة والخضار لوقاية الأطفال من الإصابة بالتسمم من جراء تناولها.

ـ عدم السماح للأطفال والكبار بتناول الفاكهة والخضار المعالجة حديثا إلا بعد التأكد من غسلها جيدا، ولا يسمح بتناولها قبل مضي فترة مناسبة تتراوح بين عشرة الى عشرين يوما على معالجتها وذلك حسب نوع المبيد المستخدم.

ـ لا تعالج الفاكهة قرب أوان نضجها ولا الخضراوات بالمواد الفسفورية العضوية، وإذا عولجت بمادة الكلور يجب غسلها جيدا قبل تناولها أو طهيها.

ـ وضع لوحات تحذيرية خاصة في الحقول وأماكن المعالجة تنبه الى وجود الخطر.

ـ يجب عقب معالجة الحقول والمزروعات والحدائق المنزلية، وعقب مكافحة الحشرات المنزلية، غسل الأيدي جيدا وكل جزء من أجزاء الجسم تعرض للمحلول ويكون الغسيل بالماء والصابون مع الفرك الجيد.

ـ لا يسمح للأطفال بدخول غرف المنزل المرشوشة بالمبيدات الحشرية قبل انقضاء ساعة من الزمن.

ـ يفضل استخدام المواد القليلة السمية عند رش المنازل.

ـ غلق النوافذ وأبواب المنازل عند معالجة الحقول والحدائق المجاورة وأثناء هبوب الرياح.

ـ عدم استخدام المبيدات الحشرية الاعتيادية أو النفط (كزيت الكاز) على رؤوس الأطفال المصابين بقمل الرأس لئلا يؤدي ذلك الى حوادث تسمم، واستخدام المواد الخاصة عند الضرورة للتخلص منه (يسأل عنها الطبيب أو الصيدلي).

* أعراض تسمم الأطفال

* تعتمد الأعراض التي تظهر على الطفل على نوع المادة السامة التي تعرض لها:

ـ ألم في المعدة أو البطن.

ـ قيئ ـ تشنجات عضلية.

ـ الشعور بالنعاس وسكون الحركة.

ـ آثار للحروق أو تبدل لون البشرة حول الفم مما يدل على ابتلاع المادة السامة.

ـ حدوث صدمة والتي من أعراضها شحوب وبرودة وتعرق في الجلد، ازرقاق الشفتين والأظافر، عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، التململ وعدم الراحة، السكون وعدم الحركة.

ـ فقدان الوعي.

* الإسعافات الأولية ـ طلب المعونة الطبية في الحال، أو نقل المصاب الى أقرب مركز طبي دون تأخير، مع الاحتفاظ بزجاجة المبيد أو علبته الفارغة أو أخذ عينة منه.

ـ تنزع ملابس المصاب المبتلة أو الملوثة بذرات مساحيق المبيدات. وينقل المصاب الى الهواء الطلق ويمدد.

ـ يغسل كل جزء في الجسم تعرض للمبيد.

ـ يجرى تدليك الأطراف عند إصابتها بالبرودة.

ـ في حال عدم فقدان الوعي يعطى المصاب كأسا من الماء الدافئ مذابا فيه ملعقة من الملح لتساعد الطفل على القيء ويكرر ذلك حتى يصبح سائل القيء صافيا، وفي حال حدوث القيء، يجب الاحتفاظ بعينة من القيء الى الطبيب.

وفي حال التسمم بمركبات الكلور العضوية مثل الـ «د. د. ت» يجب إجراء عملية غسيل للمعدة في المستشفى ويمنع استخدام المسهلات الزيتية. وفي حال التسمم بمادة الزرنيخ يعطى المصاب كميات كبيرة من الحليب وينقل الى المستشفى
مهندس عصام
مهندس عصام
المدير العام
المدير العام

الحمل عدد المساهمات : 896
تاريخ الميلاد : 12/04/1963
العمر : 61
الموقع : https://essamramadan3.alafdal.net
الجنسية الجنسية : مصرى

https://essamramadan3.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى