موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

التقنيات الحديثة في مزراع ماشية اللبن

اذهب الى الأسفل

التقنيات الحديثة في مزراع ماشية اللبن Empty التقنيات الحديثة في مزراع ماشية اللبن

مُساهمة  مهندس عصام الإثنين مايو 10, 2010 3:03 pm




التهوية

تعتبر عملية التهويه من العمليات الدائمة والمستمرة وذلك لازالة الرطوبة من داخل المبنى وأدخال هواء نقى للحيوانات وإزالة الحرارة الزائدة والتى يتسبب فيها الجو الدافئ وكذلك لازالة الروائح والغازات الخارجة من النفايات الحيوانية .وهذه العملية تتطلب نظام معين لجلب وإدخال الهواء النقى داخل المبنى وتوزيعه بأنتظام ثم إخراجه .وهذا النظام يختلف تماما فى كلا النوعين على حسب بيئة الاسكان البارد والدافئ.

- ففى الاسكان البارد تحرك قوى الرياح والحرارة الطبيعية الهواء الى المداخل وتقوم بتوزيعه ،وتكون عملية التوزيع مزودة بفتحات .

-أما فى الاسكان الدافئ فتستخدم أنظمة التهوية الالية فالمرواح تستخدم لدفع الهواء خارج أو داخل المبنى ويكون التوزيع مجهز بمخارج ومداخل للتهوية.

*التهوية فى الاسكان البارد:

تحتاج الاسقف خفيفة العزل فى أنحاء متعددة من الولايات المتحدة الى تحكم فى عمليات التكثيف على الاوجه الداخله فى الشتاء ، كما تحتاج الى تقليل الحرارة فى الصيف


والمدخل المفتوح هو الاكثر أنتشارا فى المساكن الباردة والحظائر المستقلة

(1)يكون للأبقار مخرج للمناطق الخارجية .
(2)تكون المستودعات العالية أو الاشجار أو أى مبانى أخرى قريبة من الحظيرة .
(3)يكون عدد الابقار قليل جداً فى الحظيرة .
(4)يكون سطح الحظيرة منحدر الى حداً ما .

وتعتبر وسائل التهوية الأفقية من الوسائل المنتشر إستخدامها فى مبانى المواشى ولكنها أكثر عرضه للغبار والصقيع .فبينما لديها القدرة على ابقاء الثلج والمطر خارج المبنى فإنها نادراً ما تقوم بإمداد المبنى بتيار هواء كافى ، كما أنها غير مرضية بالدرجة الكافيه لفتحات الهواء. فالفتحات فى حائط البناية تتطلب وجود مقياس أو حجمين على الاقل – فتحة تهوية كبيرة فى الصيف وأخرى أقل حجما لتوفير تيار هواء للتهوية فى الصيف 3×6 قدم أو 4×8 قدم وهى قابله للتعديل أثناء فترات تغير الاحوال الجوية . ففتحات الهواء فى الشتاء عموما متدلية وربما تكون مزودة بأبواب محورة (ذات مفصلات ) والتى لديها القدرة على عملية الغلق أثناء حدوث أى عواصف جليدية .

*التهوية فى الاسكان الدافئ:

تشير البنايات المعزوله المحكمة التركيب والمزودة بتهوية آلية الى المساكن الدافئة .فدرجات الحرارة داخل هذه البنايات يتراوح ما بين 70:40 5 درجة فهرنهيت .
-وللتحكم فى درجات الحراره والرطوبة يجب توافر الانظمه الاتية :
(1)عزل الحوائط والاسقف والاساس. (2)عمل موانع فخار .
(3)عمل فتحات الابواب والنوافذ . (5)توافر مراوح.
(6)توافر حراره إضافية فى حالة الاحتياج اليها .

فنسب العزل المطلوب تعتمد على المناخ ونوع العزل وحجم وشكل البنيان وعدد قطيع الماشيه التى ستعيش بها وأيضا الى درجة الاحتياج لحراره إضافية ، فإمكانيات العزل يمكن الاشارة اليها وقياسها بواسطة مقياس المقاومه والموضحة فى الجدول V-B.فالخدمات الحاصله على أعلى الارقام هى أجود أنواع المواد العازلة حيث أنه يتم تحديد مدى كفاية المادة العازله المستخدمة فى الحوائط أو الأسقف بالمقاومه الكليه لها، وكفاية مكوناتها متضمنه الفتحات الجانبية وفتحات الهواء .

ففى المناطق البارده يكون المقياس الموصى به 14 إنش للحوائط و23 إنش للسقف والمقياس يقل عن هذا الحد فى المناطق المناخية المعتدلة وذلك ليتناسب معها ، ولكنه لايجب أن يقل عن 9 إنش فى الحوائط و12 إنش فى السقف ، وذلك لتقليل درجة الحرارة المكتسبة صيفا .وتحتوى أنظمة تهوية الاستنفاذ المستخدمة داخل الابنية الدافئه على غرفة علوية عادة لتجهيز الهواء المخلوط أثناء فترات الطقس البارد ،

ونظام مفتوح لتوزيع الهواء ومراوح لازالة وطرد الرطوبة والهواء الفاسد أثناء فصل الشتاء وطرد الحرارة الزائدة فى الصيف .وبالاضافة الى ذلك فإن فتحات الهواء الموصى بها صيفا تجلب الهواء من الخارج الى الداخل بشكل مباشر .

هناك بعض الاعتبارات الهامة لتصميم نظام تهوية الاستنفاذ والتى تشمل:

(1)السماح بـ 1 قدم مربع من فضاء (مساحة)الفتحة لكل 600 قدم مكعب بالدقيقه من قدرة المروحة.
(2)إضافة أشياء قابله للتعديل الى فتحة التهوية وذلك للسيطرة على إتجاه وسرعة الهواء.
(3)وجود مروحتان أو أكثر بحيث تكون واحدة لطرد كميات مختلفة من الهواء تحت أى ظروف جوية متقلبة، ويجب أن تثبت المروحة الاصغر فى حفرة تجميع الروث بالمبنى وذلك لاخراج وطرد الادخنة السامه بعيدا عن المبنى .وفى البنايات الارضية الصلبة تثبت جميع المراوح فى الحائط فى الجهة المعاكسة من منفذ أنابيب الهواء.
(4)تثبت منافذ أنابيب الهواء بالمبانى ذات الارضية الصلبة بالاسفل مما يسمح باستنفاذ الهواء البارد أثناء فصل الشتاء والاحتفاظ بالحرارة.

-أما أنظمة تهوية الضغط فتختلف عن أنظمة تهوية الاستنفاذ حيث أن المراوح تستخدم هنا لدفع الهواء الى داخل المبنى ، فمعامل الالبان تقريبا دائما ما تستخدم هذا النوع من التهويه وذلك لتجنب سحب الهواء المترب والروائح الكريهة من صاله الحلب أو الحظيرة . فالتوزيع الهوائى مجهز بفتحات وثقوب أو مخارج معده بنظام حول المبنى
لذلك فإنه من الضرورى على الاقل توفير مروحة فى القدم مربع لكل 600 قدم مكعب . وتحتاج المنافذ (المخارج)على وسائل مضادة للرياح وذلك لمنع الرياح الشديدة من أغلاق تلك المخارج وعرقلة تيار الهواء المطلوب .

فمراوح الضغط مزودة بعناصر التحكم والتنظيم الحرارى والذى يعتبر من أحد المكونات الرئيسية لهذا النظام
وتحدد قدرة مروحه التهوية بـCFM 100/1.000 باوند من وزن الجسم فى الشتاء حيث يتم مضاعفة هذا المعدل فى الصيف (جدول رقم 6). فحوالى واحد من ربع المتطلبات الشتوية يتم إستنزافها بأستمرار حتى أثناء فترات البرد القارص .وتحتاج حظائر العجول الصغيرة الى حرارة إضافية .فالمدفأه لديها القدرة على إمداد كل عجل بـ1.000 HR / Btu ويجب أن تثبت المدافئ (نظم الحرارة) ومراوح الشفط فى الجانب المقابل من الحظيرة.


7- تجميع المخلفات ومعالجتها:

يجب أن تتوافق عملية تجميع وتخزين ونقل السماد مع الانتاج الصحى للحليب ومع نظام الاسكان والثلوج والتى تتحكم فى تلك الانظمة. فيجب أن يكون هناك سيطرة في تقليل الروائح الكريهة والتحكم فى الذباب وكذلك ضرورة تحقيق وتوفير الامان لكل من الإنسان والحيوان .

*المبادئ:

أى نظام يبدأ بمصدر نفايات حيوانى ومعمل للحلب ، وكل نظام تقريبا ينتهى فى التربة .بحيث لاينطلق أى ملوث فى أوسع تيار الهواء وهناك بعض الانظمة التى تقوم بعملية إعادة التغذية وبيع المخصبات أو عمل معالجة متخصصه ، وكل وسيله ولها نظام ومزايها وعيوبها .

*النظم(القوانين ):

تسيطر النظم والقوانين الاتحادية الفيدرلية والدولية والمحلية على تلوث الماء والهواء والتلوث الضوضائى . حيث تقوم تلك القوانين بالحد من هذا التلوث ، فالملوث هو مصدر لشئ ما كما هو الحال فى السماد والذى يملك قدرة تخصيب عالية تساعد النبات والمحاصيل على النمو .

- تطبق هذه النظم والقوانين الفيدرالية فى كل الولايات وهذه القوانين عرضة للتغيير مما يجعلها أكثر تقييدا وفى هذا الوقت أى عملية تلوث ستؤدى الى :

(1)تدفق النفايات الى المياه الصالحة للملاحة (للشرب ).
(2)تعرض مناطق الاطعام والتربة للمياه الصالحة للملاحة (أى ارتفاع الرطوبة والماء الارضى).
(3)إحتواء معمل الالبان على 700 حيوان ،

والتدفقات القياسية لتلك للنفايات عبر العواصف الشديدة (التى تحدث كل 24 مرة واحدة فقط فى 25 سنه) سيقدم الى جهاز الحد من تدفق الملوثات .فهناك حوالى ما يقدر بـ32.000 معمل البان كانت قد قيدت هذه الشروط وأكثر من 70% من معامل الالبان تم مقاضاتها لقلة عدد الابقار فيها والتى تقرب من 70 بقرة .

- فالدولة والمناطق المستقله بإمكانها فرض نظم وقوانين إضافية وأكثر صرامة بشأن حماية الاراضى والمياه الجوفيه من التلوث . فهناك بعض الوكالات تحاول عمل سيطرة بصدد هذا الشأن وذلك عن طريق تنظيم المسافه بين أماكن الاسكان والاعمار ووحدات تربية وانتاج المواشى .لذلك يجب عليك أن تبحث عن هذه القوانين والنظم والتى ستسهل لك الكثير أثناء عملية التخطيط وقبل البدء فى بناء جديد .

*كمية ودرجة تماسك االروث:

يتم تجميع كل المخلفات التى تقوم بإنتاجها أبقار المعامل والتى تحتوى على حوالى 87%ماء 13% مواد صلبة .
فهى تحتوى على سائل منفصل يمكن معالجته كمنتج صلب عندما تصل درجة جفاف محتوياته الى ما يزيد عن 20%- ولكى يتم معالجته كسماد سائل به شوائب لابد أن تقل نسبة المواد الصلبة به عن 15% فإضافه الماء مهمه جداً لترسيب المحتوى الجاف بالاسفل نسبة 5% لذلك فإن عملية معالجة المخلفات الحيوانية تعتمد على ما أضيف اليه وما تم إزالته منه .

فالانتاج اليومى للروث والذى تنتجة الحيوانات يختلف بإختلاف الحيوان نفسة وهذا موضح بالجدول رقم 22.7، وتفترض هذه البيانات مجموعة كاملة منه . فالقدم المربع الواحد من السماد يحتوى على 7.5 جالون ويزن حوالى 72 باون .حيث أن الجالون الواحد من السماد يزن حوالى 8.25 باوند.


*أماكن الفراش:

تتطلب قطعان الماشيه والمكونه من 100 رأس الحيوانات الكبيرة ، و82 رأس من صغار الماشية مايقرب من حوالى 150طن من القش في 6 أشهر. وبما أن هناك عجز فى موارد القش وبسبب ثمنه الباهظ يبحث رجال المعامل عن خامات فراش بديلة وذات نتائج مرضية.

ومن هذه الخامات أعواد الذرة أو القش المدروس فعندما يتم تقطيعهم يصلحون كخامات فراش بديلة وذات نتائج مرضية .وكذلك بعض القشور مثل قشور الفول السودانى وبذور القطن حيث يقومون بإمتصاص أكبر قدر ممكن من السوائل كما هو الحال فى القش تقريبا . وتعتمد مدى صلاحية وفاعلية لحاء الشجر ،قصاصات الحلق أو نشارة الخشب على مدى صلابة مصدر تلك المواد.

فقش الشوفان على سبيل المثال يمتلك قدرة أمتصاص عاليه للمياة والتى تقدر بـ2.5 ولكى يرتفع نسبة المحتوى الصلب داخل الروث النقى الى 100 باون بما فيه البول والذى تمثل نسبته حوالى 13 :20% مما يتسبب فى سهولة عملية معالجة السماد كسماد صلب يجب إستخدام ما يقرب من 11 باون من قش الشوفان .

8- الروث الصلب:

يمكن أن يتم معالجة السماد الصلب كمادة صلبة إذا تم إختلاطه بمواد الفراش أو إذا كانت كمية السوائل فيه بسيطة منخفضة ويمكن تبخيرها أو إستبعادها . ففى الحظائر يتم نقل السماد عادة وبشكل مباشر الى مرحلة التوزيع .وفى الحظائر المستقله يتم إستخدام جرارت قشط ذات رافعه أماميه وهى الاكثر شيوعا فى هذا النوع من الحظائر بالرغم من استخدام المقشطات الاليه أحيانا

-فالسحب أو القشط اليومى له مميزات عديدة حيث أن متطلبات العمالة يسهل تغطيتها طوال العام ،وتراكم تلك المخلفات يكون بسيطا كما تقل مشاكل رائحة الروث وتقل التكلفه .ومن عيوب المخلفات أنه لابد أن يتم سحبها وقشطها فى جميع الاحوال الجوية (الظروف الجوية ).

كما أنها تستهلك الوقت وتحتاج الى جهد كبير من رجال المعامل .فإذا تم تجميع وقشط 80%من السماد مع 8 باون من خامات الفراش لكل بقرة يوميا فإن سماد القطيع المكون من 100 بقرة والذى يزن 1.400 باون سوف يتطلب 608 زيارة (نقله )للمزرعة سنويا وذلك إذا تم تحميل الموزعات بـ125 بوشل فى كل نقله .

-والتخزين قصير الامد مرغوب فيه وذلك أثناء الظروف السيئه للمزرعه أو أثناء توقف (تعطل )المعدات حيث توفر السرعه .وربما تزيد نسبة التلوث فى السماد الذى يتم نشرة وتوزيعه على المنحدرات شديدة الانحدار أو الاراضى المغطاه بالثلوج .

-ويجب أن تكون مخازن السماد الصلب ملائمة لعملية التحميل كما أنها يجب أن تكون بعيدة عن أماكن وممرات المياه.

-أما فى النفايات المحتوية على مواد فراش فإنه من الافضل أن يتم وضعها على شكل كومات . فالكومات العالية من السماد والتى يتم تكديسها فى فصل الشتاء وأثناء فترات الطقس البارد تتسطح بمجرد إقتراب فصل الربيع. وبينما تتغلب عمليات تكديس السماد على العديد من عيوب ومشاكل القشط والسحب اليومى الا أنها تتسبب فى عمل روائح كريهة وتخلق مشاكل بسبب الذباب ، ففى المكان الذى تستخدم فيه عملية وضع الفراش ممكن وضع بالوعات صرف فى الجانب السفلى من منطقه التخزين .

9- الروث والفضلات السائلة:

يجوز وضع وتخزين الروث السائل داخل التربة فى الوقت لمناسب مع إضافه نفايات الحظيرة ومعامل الالبان، وقد يتطلب هذا النظام استخدام للنفايات (الفضلات )الأدمية عادة .فالتكلفة تكون مرتفعه وربما تسبب الروائح مشكلة وخاصة أثناء تحريكها (إزالتها )ونشرها وتوزيعها .وربما يتطلب هذا النظام تدخل العماله للعمل بالمزرعة .

وهناك طرق عديدة لتخزين الروث السائل وهى:

1-عمل خزان تحت الحظيرة. 2-عمل خزان خارجى تحت الارض .
3- عمل أحواض أرضية . 4-عمل مستودعات .

ويتم نقل الروث الى المخزن عبر :

1-القائه عبر الشقوق والفتحات الى المخزن السفلى. 2-جرارات القشط .
3- العامل الذى يقوم بتنظيف الحظيرة .
4-مضخات تقوم بضخ الروث من الخزان الى مبنى التخزين ذاته .
5-فالممرات الارضيه المشققة (ذلت الفجوات)

فالحظيرة لاتحتاج لعمالة فقط وانما تحتاج بشكل رئيسي الى معدات قشط لنقل تلك المواد خارج الحظيرة وتبقى الارض نظيفة نسبيا طالما لم تكتمل طبقة السماد بروث الحيوان وتتطلب الارضيات المشققة عملية فصل سريعه للحيوان بعيداً عن روثه فالشرائح (الالواح )الخراسانية هى من أكثر الانواع شيوعا ولكنها ثقيله جدا وتتطلب قوة هائله .لذلك فإن الشرائح المعدنية أو المصنوعة من الالومنيوم تكون أكثر ملائمة من الشرائح الخشبية أو الخرسانية ولكنها غالبا ما تكون باهظة الثمن –فالالواح المستدقه والتى تتسع قمتها عن قاعتها تميل الى امرار النفايات بشكل أفضل من الواح العرض الموحد ، وخاصة إذا كان عمق اللوح أكثر من 1 إنش .

وتعمل مقشطات الروث بشكل جيد إلا أن تكلفة العمالة هى الاخرى عالية وأن عملية إدارة السماد اليومية أصبحت لها الاولوية القصوى فى عملية البناء والتعزيز .

-ففى البنايات الباردة يشكل السماد المتجمد أثناء شهور الشتاء مشكله كبيرة والتى يمكن التغلب عليها عن طريق إستخدام المقشطات بشكل مستمر أو عن طريق الامداد الكهربائى (20 وات /قدم مكعب )أو عن طريق إمرار الماء الساخن بدرجة (75 5/القدم المربع ) بصفة دورية.

-ومن الممكن عمل عملية ضخ لتلك المخلفات والمحمله بالشوائب والذى تصل فيه نسبها المواد الصلبة الى 15% وذلك من خلال المضخات ذات المكابس الصلبة ، فهى يمكنها أن تحرك السماد المحمل بشوائب الفراش الى 300 قدم وتوصيلها للمخزن .

وتعتبر الانواع الاخرى من المضخات ذات المكابس المجوفة هى الاكثر ملائمة لضخ السماد النقى بعيدا عن شوائب الفراش أو نفايات القش .ولقد تم مؤخرا تزويد الخزانات بأبواب آمنه وسريعة ومحكمة الغلق وذلك لضغط أكبر كمية ممكنة من الهواء الذى يساعد على ضخ وتحريك السماد سواء أكان سائلا أو صلبا . ويتسع المخزن فى أنظمة السماد السائل الى 1.33 =قدم مكعب لكل 1.000 باون للحيوان لكل يوم بالاضافة الى النفايات الاضافية .وهذه القدرة تختلف فى الماشية الكبيرة حيث يتسع الخزان لـ2 قدم مكعب لكل يوم .وتحتاج نفايا معامل الالبان وصالات الحلب والمياه المستخدمة فى تنظيف كل هذه الوسائل الى مخزن إضافى

-أما بالنسبة للاحواض الارضية فإنها إقتصادية جداً أكثر من الخزانات الخرسانيه ولكن من المهم توفير اموال كافيه لتسهيل عملية خلط وإزالة السماد .

ويجب أن تكون النحدرات الجانبية للمخزن الارضى كالتالى :

1:2 الى 1:4 (4 أقدام عرض لكل قدم من الارتفاع ) وعمقها عموما حوالى 10 الى 12 قدم ويجب أن تزود هذه الخزانات بحوض (لمضخات التحميل العمومية ) أو بأرضية خرسانية (المضخات الافقية).وإذا تم إستبعاد السوائل فإن السماد يتم معالجته كمنتج صلب .ويوصى باستخدام بالوعات مثقبة أو أنابيب مثقبة فى هذه الحالة يتم فصل السوائل من السماد .
.
ويجب أن تشتمل الاحواض الارضيه على الاتى :

(1)أن تبعد عن الماء مسافة 100 قدم .
(2)أن تكون فوق أماكن تجميع المياه .
(3)أن تكون مناسبة لعملية التعبئة والتفريغ .
(4)أن يكون موقعها بعيدا عن الماء الزائد .
(5)أن توضع فى تربة لاتسمح بالتسرب .

ومثل هذه المخازن لايجب أن تؤسس على صخور متصدعه . ولكن هناك بديل للمخزن الارضى وهو المستودع العلوى. وعند مقارنة هذا النوع من المستودع بالمخازن الارضية سوف نلاحظ أنه يحتوى على العديد من المزايا فى كونه آمن لكل من الانسان والمواشى وفى شكله الخارجى المقبول ولكن من عيوبه الاساسية التكلفه والتى تعتبر إقتصادية بالنسبة للأرضيات المشققه وكذلك للمخازن الارضية التى يتم بناؤها تحت البنايات لتخزين السماد .

ويمكن أن تناقش عملية التنقيه بأشكال عديدة .فالعشب (القش ) يعتبر فلتر طبيعى لتصفية وتنقيته الممرات ولكنه –يجب أن يستخدم فقط مع الشوائب الخفيفه العالقة بالمواد الحيواية الصلبة مثل فضلات ونفايات غرقه الحلب. فنظام التنقيه يقوم بمعالجة كل من المواد الصلبة والسائلة فالجزء السائل مناسب للضخ ،أما الجزء الصلب فيحتوى على 25 الى 30% مواد صلبة
فالمواد الصلبة المنقاه يمكن أن تجفف وتستخدم كمواد فراش فى المناخ الجاف أو قد تدخل كعلف للماشية .وتستخدم المواد المجففه فى إزالة نسبة كبيرة من الرطوبة من السماد ولكن هذه الطريقة لها عيوب كثيرة :التكلفة العالية ،والمشاكل الالية ،الحاجة الى تجهيزات ومعدات ذات طاقة عالية ، والروائح الكريهة وكذلك حدوث تآكل حاد فى أجزاء المجفف .

و يمكن أن تضيف نفايات صالة الحلب ومعمل الالبان سعه (حجم أكبر )بشكل واضح الى عملية تنقية السماد .كما تلعب التجهيزات والمعدات دور كبير فى عملية السعه والتى تنتج من عمليات الحلب والتنظيف . فإذا تم تنظيف الابقار وغسلها باستخدام مناشف ومطهر فإن حجم النفايات سوف يقل كثيراً وكذلك عند تنظيف الابقار وغسلها بإستخدام ما كينات آليه فى حدود 9 جالون / اليوم لكل بقرة تم حلبها. وصرف الماء الى بالوعة الصرف فتغسل الارضيات هنا بماء أقل مع استخدام مكنسة ذات شعر خشن أو مكنسة مزودة بخرطوم وبنسبة ماء أكبر نسبيا .

- وتميل الوحدات الصغيرة الى استخدام كميات أقل من المياه يوميا ولكن هذه النسبة تزيد حيث أن كل 100 بقرة يتم غسلها بمعدات آليه تستخدم بشكل واضح مايزيد عن 800 جالون يوميا .

- وتشبة نفايا صاله الحلب السماد السائل وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من مواد الغذاء (الاطعام ) والفراش وتصفى (ترسب) منظفات غرفة الحلب بصعوبة والتى قد تسبب فى حدوث روائح كريهة فهى الاكثر ملائمة للتخلص من مواد الحليب الصلبة وهى ميزة أخرى من مزايا أنظمة السماد السائل .

10- نظام التغذية :

يتم إستخدام عملية التغذية الآلية فى هذه الانظمة أيضا والتى تقلل من العمالة المطلوبة والجهد .علاوة على ذلك فهى يجب أن يتم تصميمها بشكل يجد من فرصة إختيار الابقار للطعام المرغوب فيه والابتعاد عن الغير مرغوب فيه. وتختلف المغذيات وخاصة فى المحتوى البروتينى وذلك لان الحبوب المختلطة عادة ما تخلط بمقدار معين لكل علف .

-وتوفر حظائر الراحة والدعامه بيئة ملائمة للتغذية ولكن هذا النوع من التغذية يحتاج الى عمالة أكثر ما لم يكن هذا النظام معد آليا ، فنظام التغذية (الاطعام ) يتضمن (يشمل)أكثر من نظام للمغذيات الآليه ويتضمن تنظمات وترتيبات كلية لوسائل معمل الالبان كما يتضمن الشكل الفيزيائى العلف المعالج وأيضا يتضمن نوع المخزن .

- فالقطيع المكون من 100 بقرة بالغة يتم تغذيتهم فى الحظيرة أو فى البقعة (المنطقه)الجافه طوال العام بمعدل يومى لكل بقرة وهو 10 باون من القش و80 باون من علف الذرة و14 باون من خليط الحبوب وهو ما يقدر بحوالى 1.900 طن تقريبا من الغذاء الذى يتم تخزينه وإطعامة للأبقار.

تخزين الاعلاف وتغذيتها للحيوان:

لقد تم مناقشة المزايا والعيوب النسبية لمستودعات تخزين الاعلاف الاكثر شيوعا فى الجزء رقم 10.4 من الكتاب . فكل من علف القش (التبن ) وعلف الاعشاب ملائما تماما لعملية التغذية الآلية .

فالاتجاهات الحالية تحث على استخدام البرسيم كعلف وكذلك الذرة بكمية أكبر من كمية العلف المرزوم (علف على شكل كومات) فى المناطق المطلة على بحيرة والتى تقل بها المزارعين . وعموما فإن المستودعات العمودية هى الاكثر شيوعا ،

ويرجع هذا الاسباب اولية وهى :

(1)الملائمة . (2)سهولة إدخال الالات .
(3)قلة العمل (العماله ) فى معالجة الاغذية الضخمة .
(4)قلة مشاكل التخزين أثناء فترات الطقس البارد (الجليدى )ويقوم رجال معامل الالبان تخزين أكثر من 1.000 طن من العلف سريا وخاصة علف الذرة ، ولقد لوحظ أن مستودع الاعلاف أقتصادى بشكل كبير وجدير بالثقة فى كونة أقل عرضة للتلف بسبب أنظمة التغذية الآلية التى تقوم بتوصيل العلف الى هذه الخازن .

- فالجرارات ذات الرافعه الامامية وعربة الافراغ الجانبية يعملان بشكل جيد فى عملية توزيع العلف ونقله من المستودعات الافقيه الى الماشية وذلك بإمرارها على ممرات العلف فى حظائر الدعامه. وعلى ممرات العلف بالحظائر المحاطة بسياج وأيضا على بعض أنظمة التغذية والاسكان المرفقة (شكل رقم 12 ).


ويفضل معظم رجال معامل الالبان اضافه بعض القش (التبن)الجاف الى الوجبة الغذائية ولقد تم مناقشة أكثر أنواع القش شيوعا والذى يتم تغذيته لمواشى معامل الالبان وكذلك الانواع المختلفة للحصاد والتخزين والتغذية فى الاجزاء 10.6 ،10.7،10.8، من الكتاب ويمكن استخدام الالبان فى عملية الحصاد والخزان بشكل فعال . فالعماله المستخدمة لنقل أكوام القش من المخزن الى مناطق الاطعام يدويا كبيرة جدا ولكن من الممكن الحد منها وتقليلها بطرق عديدة:

1-توزيع مكعبات القش بواسطة المثاقب إلى أماكن الاطعام كلما أمكن ذلك .
2-تقطيع القش بحيث يسهل حمله آليا ، ولكن بعض رجال المعامل أعترضوا على ذلك .لما تسببه مكعبات القش من غبار عند تقطيعها وكذلك فقدان نكهتها بالنسبة للابقار .
3- إعطاء القش الشكل الدائرى بحيث يسهل نقله الى أماكن الاطعام اليا .الاأن تلك العملية ربما تسبب فى تقص وزن الكمية المطلوب (جزاء رقم 10.Cool.
ولقد تطورت طرق نقل القش البديل حاليا حيث أنه تم حصر المزايا النسبية لكل طريقة فى الجدول رقم (9).


الكومات الدائرية الكبيرة والكومات التى تزن 3 طن (ثلاثة أطنان ) والتى يصعب تحريكها لاميال بعيدة تتطلب معدات خاصة والتى من النادر استخدامها فى المزارع التى تقل عدد أبقارها عن 60 بقرة
-ويوضح الشكل رقم13 خسائر التخزين والحصاد التى تم رصدها إثناء حصد وجمع الاعلاف فى درجات الرطوبة المختلفه كما يوضح الطرق البديله.


*التغذية على مخاليط الحبوب:

يستهلك إطعام الابقار فى الحظائر الربط وقتا كبيرا ولكنها عملية سهله وبسيطة نسبيا فالحبوب المختلطة يجب أن تشمل كل المكونات ما عدا العلف (مزيج من الحبوب الكامل ) أو أطعام البقر كل مكون على حده، وتشمل اجهزة التغذية الميكانيكيه(الآليه)المتوفرة على عربات دفع بسيطة وعربات إطعام آلية وعربات تقوم بنقل الغذاء إلى الصناديق الصغيرة التى توجد مابين مجموعتين من الابقار .

-ومن الصعب إطعام الابقار الكمية المناسبة المطلوبه من الحبوب المختلطة فى صلات الحلب )وذلك لقصر الوقت الذى تتواجد فيه الابقار داخل الحظيرة ، ويرغب رجال المعامل فى إبطاء وتأخير عمليات الحلب حتى تتمكن الابقار من تناول كمية الغذاء المطلوب وتختلف الكمية فى صالات الحلب كالاتى :

حبوب ارضية ناعمة بنسبة 0.5 باون ، حبوب أرضية خشنه بنسبة 0.9باون . ومغذيات كروية (مبلوره) بنسبة 103 باون .
-ولقد نالت كل البرامج البديلة المتعددة قبول سريع وواضح فالاول هوإستعمال المغذيات الآلية أو أى وسائل تغذية آلية آخرى والتى تسمح للابقار بالحصول على الكمية الكافية من الحبوب (شكل رقم 19) وهذه الانظمة شائعة جداً حيث تمنع تجمع الابقار .فكل بقرة لها مدخل خاص يمدها بالغذاء وتحمل (كود رقمى معين فى عنقها بحيث تحصل كل بقرة على وجبة الغذاء المحددة لها يوميا فى كل زيارة أو فى كل مرة .

أن التغذية على كمية ثابته من الحبوب المختلطة الا ضافية مع العلف شعبي جدا ومتعارف علية خاصة فى المناطق التى تخزن بها الحبوب الرطبة فى مستودعات عموديه على حدا بجوار مستودعات العلف . والعيب الاساسى فى هذا الموضوع أن الابقار التى لديها جفاف والابقار المنتجة للالبان تميل الى استهلاك غذاء أكثر من المطلوب استهلاكه لذلك فإنه من الافضل فصل وتقسيم الابقار الى مجموعات مختلفة .

-وتساعد عملية تقسيم وفصل الابقار الى مجموعات حلب مختلفة رجال المعامل على التعامل مع مثل تلك التجمعات وخاصة فى قطعان الماشية كبيرة العدد

11- حظائر وصالات الحلب:

*يعتمد انتاج الحليب العالى الجودة على النظافه ،وصحة الابقار وأسلوب الحلب .وهناك عناصر عديدة لاختبار صالة وحظيرة الحلب وهى :

1- نوع الاسكان (البناية). 2- عدد الابقار.
3- عدد العاملين. 4- امكانية استخدام آليات .
5- توفير مصادر جيدة .6- الخيار الشخص .

وبنفس الطريقة نتيجة العديد من الاختبارات المتوفرة بين الانظمة مع الاخذ فى الاعتبار بأهم البدائل . يفضل معظم رجال المعامل حلب الابقار دون تحريكهم ونقلهم الى صالة حلب . مثل هذه العملية تجعل البدائل محدده وهى1 أو 3 اختيارات :

1-الحليب فى الجرادل وحمل الحليب الى غرفة الحلب .
2-استخدام نظام الاقساط (الدلو)فى التجمع .
3-استخدام خط انابيب حلب .

-وعندما يتم استخدام صالات الحلب فإن الخيارات سوف تكون أكثر بكثير وهى:

1-استخدام صالات حلب محددة والتى تشبه لحد كبير حظائر الدعامة.
2-استخدام صالات ذات فتحات جانبية.
3-استخدام صالات .Herring bones
4-استخدام نوع من الانواع العديدة للصالات لدوارة
5-استخدام الصالات متعددة الاضلاع (المضلعة).

-وتكون كل هذه الصالات مزودة بخطوط أنابيب للحلب ولكن درجة استخدام الالبان بها تتفاوت بشكل هائل، ومن الواضح عدم نجاح أى نوع من هذه الانواع ولذلك فيجب

مراعاة النقاط الاتية أثناء اختيار صاله وحظيرة الحلب :

1- كفائة العمالة : والتى ترتبط كثيرا بقدرة العامل على استخدام أكبر عدد ممكن من وحدات الحلب فى وقت قياسى ضمن حدود تفنيه الحلب الجيدة ، فصالات الحلب متعددة الاضلاع من أكثر الانواع توفيرا للوقت .

2- إمكانية استخدام معدات الية والتى تشمل استخدام وحدات فصل الية ، بوابات كهربائية غسيل الضرع قبل الحلب ووسائل تغذية آلية ، فمحطات الحلب القليلة فى الحظيرة تتوافق مع عدد الوحدات التى يعمل لها العامل ، وتعتبر حظائر الربط من أقل الانواع ملائمة لعملية إدخال الالات لان المعدات يتم نقلها من مكان لاخر.

3- توفر الراحة والملائمة :وترجح الى قدرة العامل على الحفاظ على نظافه وجفاف المكان والحفاظ على درجة حرارة المكان بحيث لايكون بارد جداً أو دافىء بشكل كبير بالاضافة الى السيطرة والحفاظ على المكان من الامراض والاعياء .

ويعتبر تصميم صاله الحلب بما يشملة من ممرات وإضاءه وتهوية أكثر أهمية من نمط ونوع الصاله

4- الوقت المتاح للابقار لاستهلاك الحبوب: فقد أصبح من الاشياء المهمة أيضا .فحظائر الربط تملك هذه الميزة وصالات الحلب الجانبية التى تعطى من 2 الى 3 مرات "وقت الاطعام "سمح بها فى معظم صالات الحلب .

5- سهولة التعرف على البقرة مهم جدا فى عملية ادارة القطيع .

-وتوجد هذه المشاكل فى الصالات الدوارة وصالات الحلب وذلك لاستخدام السلاسل المستعملة ، وتتاح عملية التعرف بسهوله ودقه على الابقار فى حظائر الربط وصالات الحلب الجانبية ، فأربطة القدم تكون عملية جدا اثناء تواجد الابقار على ارضيه خرسانية ولكنها تكون صعب قرائتها للغاية عندما تتسخ اقدام الابقار من الوحل حيث يصعب التعرف على العلامات او الارقام الموجوده على الارجل .ولا توجد أى طريقة مماثلة لتلك العلامات والتى يتم تثبتها فى احد جوانب الساق (الفخذ )أو خصر الخيوان .

6- صعوبة تحديد التكلفه الاساسية للأنظمة المختلف وذلك بسبب التنوع العديد فى الاجهزة التى قد تستخدم ، فالوسائل التى تساعد فى انتاج الحليب لكل أجر عامل عادة ما تنخفض تكلفتها لكل بقرة تم حلبها .

*الانواع:

يعتبر الوصف المختصر لكل نوع من أنواع أنظمة الحلب مشترك فى الولايات المتحدة التابعه .

معايير الحلب في مختلف أنواع ومرافق الحلب، عند مستويين مختلفين من الانتاجية:

فحظائر الربط وحظائر الحلب المنبسطة هى أكثر وسائل الحلب انتشارا .وبينما تمتلك تلك الحظائر ميزة ملاحظة ومتابعة معالجة كل بقرة الا أنها تحقق معدلات كفاءة أقل ، ومن أضخم عيوبها أنها تتطلب إنحناء وجلوس على الركبتين من قبل العامل فإذا قام الشخص بجلب 40 بقرة فإنه سيقوم بأداء 200 جلسة على الركبة . و82 إنحناءة يوميا أثناء عملية حلب الابقار وتحريك الادوات ،فالصالات المنبسطة للحلب تتطلب انحناءات اقل حيث لايوجد مزارب (قناه) ويوجد وحدة حلب ملحقة بين مجموعتين من الابقار أثناء عملية الحلب .

أما صالات الحلب ذات الفتحة الجانين فتحتوى على 4:2 حظائر (اكشاك ) فى الصف الواحد ومعظم الصالات تحتوى على صف واحد على الجانبين لتقليل مسافات ومساحات الحركة بالنسبة للمشغل .ولان الابقار يتم سحبها وإدخالها بشكل فردى فإن الابقار تستغرق وقت طويل فى عملية الحلب ولا تقوم بها على أكمل وجة وذلك بخلاف الحال فى انظمة الحلب الاخرى وبالإضافة الى البوابات الالكترونية فإن عملية غسل وتنظيف الضرع هى الاكثر أهمية فا الالات الحلب الاليه التى تفصل الوحدات تسمح للعامل الواحد بالعمل من 6 الى 8 وحدات حليب (شكل رقم 22.20).
تختلف صالات Herring bones فى الحجم من 3 صالات حلب مضاعفة الى 10 صالات ويمكن أن تكون أكبر من ذلك. وهذا النظام ملائم جدا لاستخدام الاليات حيث تقل المسافه بين الفروع

وهكذا تقل المسافات المتاحه للمشغل ويقل الطول العام لصالات الحلب ذات الاضلاع من 4 جوانب واحتواء تلك الجوانب على أبقار قليلة فى فى كل جانب يقلل من عملية التأخير فى حلب الابقار .وهكذا تزداد الطاقة الانتاجية عموما فصالات الحاب المضلعه مناسبة جدا لزيادة أمكانيات العمل والتى تشمل المعدات الالية المستخدمة فى صالات الحلب والتى تظهر قدرتها وأهميتها فى القطعان التى يزيد عددها عن 400 بقرة.


أما صالات الحلب المستديرة أو الدوارة تتكون من ثلاث انواع .

النوع الاول يتكون من 8 حظائر بالرغم من بناء وتأسيس انظمة مكونه من 15 الى 22 حظيرة وهى تشبة لحد كبير صالات الحلب ذات الفتحه الجانبية حيث تبدا الابقار فى الدخول وتقف عند نقطة البداية وعندها تبدأ حظيرة الحلب بالدوران كل 25 الى 45 ثانية . وتحدد هذه العملية كمية الوقت الذى قد يستغرقة العامل فى حلب البقرة

اما النوع الثانى فيتكون من 13 الى 17 حظيرة .

والنوع الثالث يتكون من 17 حظيرة وهو مستخدم بشكل واسع فى الولايات المتحدة حيث تنتقل الابقار الى الرصيف لتدخل صاله الحلب ثم تخرج من المخرج الخلفى ويتم عملية حلب الابقار ما بين الساقان الخلفيان وعادة ما يستعان بمشغلان ( عاملان ) للعمل على الرصيف الخارجى بدل من العمل داخل الصاله كما هو الحال فى النوعان السابقان .

ويعتبر عملية تحديد وقت الحلب هو من اعظم المشاكل التى تواجه الصالات الداورة ،حيث انه اذا لم يتم عمل تجهيزات بواحدات آليه فان معظم العمال تقريبا سيعملون على ازاله الوحدات عند اقتراب البقرة من الخروج وليس بالضرورة عند انتهائها من عملية الحلب . وبطبيعة الحال فعند دخول البقرة الى الرصيف يجب ان يقوم العمل بغسل الضرع جيدا وتجفيفة فى بعض الاحيان واعدا الضرع للحلب ثم الحاق البقرة بوحدة الحلب .

والحظائر الواقعة امام المدخل المؤدى للرصيف تقوم بعمل اعاقة لحركة البقرة وهكذا فان كفائه البقرة الانتاجية تقل ، ولقد اشار معظم الباحثين الى باونات الحليب التى يتم الحصول عليها انها اقل قيمة واهمية من تلك يتم الحصول عليها فى صالات الحلب الجانبية .

اما صالات الحلب الالية فتحاول تحسين حركة الابقار وذلك بتزويدها بمحفذات تعمل على نزول الحليب بسهولة وتقليل الجهد المبذول من قبل العامل .


وهناك بعض العناصر التى يجب وضعها فى الاعتبار عند اختبار تلك الوسائل :

1-يجب ان تمتلك بوابات الحشد قدرة الدفع الى الامام ثم الايقاف، وذلك عندما تلقى مقارنه من الحيوان وبعد ذلك ترجع كما كانت بالبداية .

2-يجب ان تحتوى البوابات الالكترونية ( الكهربائية ) على بوابات ادخال واخراج وابواب اخرى للابقار ، ويجب ان تكون اماكن التحكم على الجانبين النهائيين للصاله وكذلك فى منتصف صاله الحلب

3- تواجد طاسات الغذاء لتسهيل حركة الابقار وتحديد تلك الابقار بعلامة معينة فى نهاية الصاله قبل خروجها.

4-يجب ان تزود وحدات الفصل الالية بادوات مزدوجه للحلب والتى يتم انتزاعها من تحت الابقار بمجرد الانتهاء من عملية الحلب تماما



12- القوة الكهربائية المتقطعة ( الضئيلة ) فى مزارع الالبان :

تتسبب القوة الكهربائية الضئيلة ( المتقطعة ) فى كل مشاكل عديدة فى مزارع الالبان فرجال المعامل يعانون من فقد انتاج الحليب وكذلك من المشاكل الصحية للابقار والمترتبة على دخول تيارات كهرباء صغيرة الى اجسام تلك الابقار.

فمفهوم القوة الكهربية الضئيلة والمتقطعة بسيط جدا بالرغم من تعدد مصادرة وتشابكها فبينما تتزايد عليات مزرعة الالبان تطويرا وحجما فان انظمة توزيع اسلاك الكهرباء تزداد سوء وتدهورا . ويتزايد الاحمال الكهربائية فى المناطق الريفية ستزداد مشاكل الكهرباء .

فهناك اسباب عديدة لتلك المشاكل الفولطية ( الكهربائية ) والتى من الممكن ان تنبع من خارج او داخل المزرعة . فالقوة الكهربائية هى نتاج لعدة مقاومات والمعادلة الجبرية ستكون كالاتى :
المقاومة = شدة الكهرباء

حيث ان : امكانية فولتية =E*
( فولتان)
تدفق التيار الحالى = I*
(امبيرات )
(اوم ) مقاومة دائرية = R*
وانه من الضرورى ان يستوعب القائمين على العمل بالكهرباء اهمية تلك المعادلة ففى حالة اعلاء (تزويد ) او رفع نسبة الفولت الكهربى فستكون كالاتى :-
1-تيار كهربائى عالى ومقاومة منخفضة .
2- تيار كهربى منخفض ومقاومة عالية .
والاولى هى احد اهم المشكلات الاساسية والتى تواجه مزرعة الالبان

*المقاومة الكهربية بمسارات الابقار:

يعتبر ممر الابقار من احد الاماكن التى تقل فيها المقاومة وعلى هذا النحو فان الممر ذو المعدل الكهربى العالى هو ممر mouth-all hooves Pathway .
وهذا الممر سيكون مثالى اكثر من ذلك الاخر الموجود فى حظائر الحلب والذى يعتمد على نظام التقاء الفم مع السقايات والغذايات المعدنية بينما يوضع العشب ( العلف العشبى ) على ارض خرسانية بطاقات كهربائية مختلفة ومعدل المقاومة هو 361 اوم .
وفى حالات الحلب يتسبب ( هبوط ) انقطاع التيار الكهربى فى عمل مشاكل للابقار عند دخولها لصاله الحلب او الحظيرة الحلب ومعدل المقاومة لهذا الممر ستكون حوالى 734 اوم وهى ضعف مقاومة ممر ال mouth-hooves تقريبا.

ولقد ترتب على انقطاع وهبوط شدة التيار العديد من المشاكل والتى منها اداء الحلب السئ ، قلة الكفاءة الانتاجية للحليب وكذلك التهاب الضرع الابقار وحلماتها. ولقد لوحظ فى البحث الاخير ان مقاومة الممر مرتبطة بنظام الحلب .

* حساسية ( درجة التأثير ) التيار الكهربى :

تسبب الصدمات الكهربية الاقل من امبير استجابة بنسبة 14 %، وقد يحدث بعض التعديلات حيث ان الابقار تستجيب عند استقبالها نسبة تيارات كهربائية معينة وتفشل فى ذلك ولاتستجيب عند استقبالها صدمات كهربائية اضافية فهى تحتاج فى العموم الى 3 امبير او اكثر قبل ان تتغير بشكل ملحوض فى سلوكها ، فبيانات توحيد المقاومة ومدى تاثير التيار توفر استجابة تقريبية للابقار بفولتات مطلوبة واستنادا الى قانون اوم فان 1.0 اوم من صدمة التيار الكهربى يعادل 36, فولت ومن المتوقع ان تحدث استجابات الابقار اثناء هبوط الفولت الكهربي. ولكن الفولتات الداخلة عبر أطراف اتصال بقرة كافية جدا لخلق مشاكل فى السلوك داخل مزارع الالبان.

ويعتمد النظام الاصلاحى المستخدم على مصدر مشاكل انقطاع التيار الكهربى . حيث ان مشكلة انقطاع الكهرباء فى المزارع سوف تقلل عن طريق استخدام شبكات اسلاك كهربائية جيدة والتى ستلبى جميع المتطلبات. ففاعلية هذا النظام يهدف الى تقليل مشاكل التيارات الكهربائية الارضية وهذه الطرق استعملت بنجاح.

ولقد تم استخدام محولات كهربائية معزولة لتوفير العزل الكامل بالمزرعة وهذه المحولات يمكن تركيبها لمنطقة التوزيع المركزى او للبناية القرية من المدخل الرئيسى ويتم تركيب هذه المحولات عن طريق كهربائى متخصص. وربما تستخدم وسائل طاقة اخرى للحد من وللسيطرة على تيارات الكهرباء ( الفولتات ) المتغيرة ويمكن ان يتم هذا عبر تقطيع شرائح على ارضية خرسانية ووضع اسلاك من النحاس العارى على تلك الشرائح وتجميعها ووضعها فى لوح كهربى.

13- اسكان العجول والماشية الصغيرة :

تعتبر مدة اول شهرين من عمر الحيوان في معمل الالبان من اكثر المراحل الحرجة ، فنسبة الوفيات فى هذه المرحلة تكون 20% او اكثر، فالاسكان الجيد يقلل من نسبة تلك الخسائر، فنظم الاسكان الاكثر شيوعا والتى يتم استخدامها منذ الولادة حتى المراحل القريبة من النضج تتضمن :-

1- ﺤضانة للعجول الصغيرة الرضيعة.
2- حظائر صغيرة للعجول التى تم فطامها حيث ان كل حظيرة تشمل من 10:6 عجول.
3- ملجأ او مأوى للعجول الاكبر عمرا والهامة لحمايتها من الطقس وتقلباته.

وعند تصميم تلك الاماكن سواء كانت مصممة خصيصا للعجول الصغيرة او البالغة يجب مراعاة عدد واعمار واحجام تلك الحيوانات التى ستتواجد فى المزرعة ،

*الاسكان البارد للعجول:

- تستخدم العديد من انواع البنايات بنجاح فى توفير بيئة باردة للعجول وهى تشمل :
1-بيوت صغيرة ذات واجهه امامية مفتوحة.
2- حظيرة ذات واجهه امامية مفتوحة .
4- حظيرة مغلقة ( ذات حواجز ).
تعتبر الحظائر الامامية المفتوحة والمغلقة من اكثر الحظائر تهوية لوجود فتحات تهوية

وتكون اتساع الحظيرة حوالى 6×4 قدم ومزودة بجانب مفتوح و3 جوانب مغلقه وذلك لمنع التيارات الهوائية .فأماكن اسكان العجول يجب ان تنشأ فى منطقه يتوافر بها صرف جيد ورمال بحيث تستطيع الابقار الانتقال الى تربة نظيفه مما يساعد على حمايتها من الامراض .

وقد تكون أماكن اسكان العجول صغيرة فى المناطق معتدلة المناخ حيث يكون مساحتها 5 اقدام وعمقها 5 اقدام أما فى المناطق الباردة فتكون مساحة المسكن عادية 4 اقدام وعمقه 8 اقدام وذلك لمنحة حماية أكثر أثناء فترات الطقس المختلفه .


الاسكان الدافئ للعجول

توفر أنظمة الاسكان الدافئ درجات حرارة موحدة طوال الشتاء فهى جزء مهم بالنسبة للابقار أو الحظيرة أو المبنى المنفصل . فكما هو الحال فى حظائر الحيوانات البالغه (الاكبر سنا ) يجب أن يتم فصل مناطق العجول كما يجب أن يكون بها تهوية منفصله ،وعزل ونظام تدفئه معين انظر جزء رقم 22.6 الذى يناقش أمور التهوية والعزل .
وتكمن مزايا الاسكان الدافئ فى كونها توفر الراحة للعامل وتوفر الكفاءه العالية فى العمل كما أنها لاتسبب فى عمل تجمد فى أنابيب المياه حيث تعمل الابقار بشكل جيد جدا فى تلك الحظائر.

ويجب ان تحبس تلك العجول ولمدة اسبوعية في حظائر منفصلة بعد فترة الفطام وتلك الحظائر يكون ارتفاعها 2 × 4 قدم او حظائر ارضية مزودة بقدم واحد اضافى بالامام لصندوق الغذاء ( المعلف ) ، وربما ايضا تكون خظائر ارضية ( بحدا ادنى 4 × 4 قدم ) ومزودة بجوانب سلكية لتسمح للهواء بالدخول . وعندما تتعود العجول علي الغذاء الصلب والاحوال الحيوية يمكن وضعها في حظائر جماعية في الاسكان البارد والشكل رقم17 بوضح مساكن الاسكان الدافى المصممة بشكل جيد.


الحيوانات المسنة في الماشية:

تعتبر مناطق الاسكان الواسعة من انسب الاماكن بالنسبة للابقار البالغة ويجب الوضع في الاعتبار اهمية الواجهة المفتوحة لهذه المناطق ،وذلك لتوفير اكبر قدر ممكن من اشعة الشمس وخاصة في المناخ البارد جدا وتشمل خطة فيرجينيا لاسكان صغار الماشية علي التنظيف الذاتى للارضيات الخرسانية وعلى عمل اسقف لما يقرب من 75 % من الحظائر، وكذلك عمل ملجأ لارتياح الابقار والاستفادة باكبر قدر ممكن من شمس الشتاء في تجفيف الحيوانات وانعاشها

كما تشمل تلك الخطة علي عمل محراث لازالة النفايات عن طريق جرارات المشط والتى توجد بين منطقة الراحة والاطعام ، وكذلك الحظائر ذات اتساع 12 قدم ويتواجد بها ما يقرب من 12 : 17 راس ( بقرة ) في كل حظيرة تم توسيعها من 20 : 30 قدم من المساحة الكلية لكل حيوان ومعتمدة علي عدد الماشية في كل حظيرة بحوالى 60 % تقريبا من هذه المساحة هى مناطق راحة ، و 20 % ممرات فضلات او نفايات ، و 20 % مناطق اطعام وتعتبر الحظائر المستقلة هى انسب الانواع بالنسبة للعجول الزائد عمرها عن شهرين والجدول رقم 22.12 يوضح الابعاد الموصى بها في الحظائر المستقلة .



***14 الملخص:

بينما يحاول رجال معامل الالبان استبدال بنايات قديمة بالية وتزويدها بوسائل اخرى من اجل زيادة المواشى وزيادة القدرة الانتاجية للحليب سنويا وزيادة اجور ودخول العمالة [ العمل] ، الا انه لابد من دراسة الطرق المختلفة للاسكان والتغذية وابقار الحلب بالتفصيل وكيفية توزيع الغذاء ومعالجة ونقل السماد، وهكذا سوف تضيف تلك التجهيزات الحديثة وبشكل واسع الى مشروع معمل الالبان حيث انها ستضيف اليه الكثير مما سيجعله مربح بكفاءة
مهندس عصام
مهندس عصام
المدير العام
المدير العام

الحمل عدد المساهمات : 896
تاريخ الميلاد : 12/04/1963
العمر : 61
الموقع : https://essamramadan3.alafdal.net
الجنسية الجنسية : مصرى

https://essamramadan3.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى