موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

أساسيات تغذية الدجاج البياض

اذهب الى الأسفل

أساسيات تغذية الدجاج البياض Empty أساسيات تغذية الدجاج البياض

مُساهمة  عادل عصام الخميس مايو 13, 2010 2:40 am



تغذية الدجاج البياض


عند تقديم عليقه للدجاج فيتم حساب مكوناتها لتحقيق هدفين :


اولا. عليقة حافظة


تعمل على توفير الحرارة و الطاقة اللازمة للعمليات الحرارية المختلفة .


ثانيا. عليقة إنتاجية


تعمل على إنتاج اللحم أو البيض .


و حيث ان الطائر يستخدم العليقة الحافظة أولا و الباقي منها يستخدم في الإنتاج، و أي نقص في العليقة يؤدي إلى انخفاض في معدل الإنتاج و كل جرام من وزن البيضة يجب أن يقابله 1.2 جرام من العليقة المتوازنة، فإذا كان وزن البيضة 60 جرام و معدل الإنتاج %80 فان هذا الطائر يحتاج عليقة إنتاجية مقدراها 58 جرام على الأقل ، و يحتاج الطائر إلى عليقة حافظة حوالي 68 جرام.


و حيث أن تغذية الدجاج البياض تنقسم إلى مرحلتين – مرحلة النمو و مرحلة الإنتاج و كل من هذه المراحل لها كمياتها و أسلوبها الامثل في التغذية السليمة فيمكن إتباع الخطوات التالية في التغذية السليمة .


أهمية الكالسيوم للدجاج البياض
أدى نظام تربية الدجاج البياض بنظام الحبس و خاصة في تربية البطاريات إلى اعتمادها على الكالسيوم المتوفر في العليقة فقط و هذا يدعو إلى توفيره في العليقة لعدم ظهور حالات مرضية أو لضعف قشرة البيض، وكلما توفر الكالسيوم في العليقة كلما زادت قشرة البيض صلابة و عادة ما يحصل – الدجاج المربي على الأرض – على بعض الكالسيوم من الفرشة المحتوية على نسبة من الجير المطفي أو حوائط العنبر .


دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة


تمثل تكاليف تغذية الدجاج 60 - 70 % من جملة المصروفات فى مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على أعلى إنتاج بأقل تكاليف ممكنة مع الإستفادة كلما أمكن من المواد العلفية . ويجب على أخصائى التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ .


لذلك يجب أن تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على


الــــبروتين


إشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتى تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل فى تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار ، وتختلف إحتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففى الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين فى العليقة عن 20 % فى الأسابيع الأربعة الأولى من العمرمع تغطية الإحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية ( الميثونين - الليسين ) ويمكن تقليل نسبة البروتين فى العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15 % فتثبت عليه نسبة البروتين فى العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين فى العليقة إلى حوالى 17 %


الكربوهيدرات

تنقسم من الناحية الغذائية إلى :

أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالى من النتروجين :

ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التى تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والتى تمتص فى قناته الهضمية ، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هى المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية



الدهون

تعتبر المصدر الأساسى للطاقة فى الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات


الأملاح المعدنية

هو الجزء غير العضوى من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة فى العلائق وتقدر الإحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء فى المليون ، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3 - 4 % من وزن الطائر


الفيتامينات

توجد الفيتامينات بنسب صغيرة فى مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة فى علائق الدواجن قلة فى الإنتاج وأعراضا مرضية بها ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات فى علائقها لأنها لاتستطيع أن تخلقها فى أجسامها .


طرق تكوين أعلاف الدواجن

تمثل تكاليف التغذية الجزء الأكبر من مشاريع إنتاج اللحم أو البيض وتكاليف تكوين العليقة تختلف من مكان إلى آخر


وهناك عوامل مهمة تدخل فى تحديد التراكيب المناسبة تشمل :


1- الخامات المتوفرة .

2- أسعار الخامات .

3- نوع العلف ( بادئ - نامي )

4- درجة الحرارة المحيطة .

5- وزن التسويق المطلوب .


ويجب الإلمام بالمعلومات الآتية قبل البدء في تكوين العليقة :


معرفة الاحتياجات الغذائية للطيور وصفات وطبيعة المواد الأولية التى ستدخل فى العليقة .

تحديد مرحلة ونوع الإنتاج للطيور .

توافر مواد العلف بكميات تكفى لتركيب العلائق .

مراعاة النواحى الإقتصادية .

أن تفى هذه المكونات بكل متطلبات الدواجن من العناصر الغذائية المختلفة .

مراعاة جودة العلف بحيث يكون خال من مسببات الأمراض والملوثات الضارة .

كفاءة الخلط والتصنيع .

خلو العلف من الفطريات والسموم


وتحتاج عملية وضع تراكيب العلائق إلى وقت وخبرة واسعة لتكوين علائق متزنة ورخيصة مع سهولة تصنيعها .


أسباب فساد أعلاف الدواجن

يمثل العلف أكثر العناصر كلفة في مشروعات الدواجن حيث تتراوح نسبة التكلفة ما بين حوالي 60- 70 % من التكلفة الكلية.



وقد يبدو أن حماية الأعلاف من الفساد تتمثل في المحافظة على جودة مواصفات الأعلاف من الحصاد حتى التغذية, إلا أن هذه العملية تعتبر من الصعوبة بمكان نظرا لصعوبة التغلب على أسباب الفساد.



مسببات الفساد في أعلاف الدواجن



السموم الفطرية



هناك أكثر من 200000 نوع من الفطريات من بينها 50 نوع تسبب مشاكل للإنسان والحيوان و تفرز حوالي ما يقرب من 350 نوع من السموم الفطرية، و يعتبر أشهرها على الإطلاق هي الأفلاتوكسينات Aflatoxines والتي تسبب العديد من الأضرار, منها



تدمير كبير لخلايا الكبد والكلى وبعض الأعضاء الأخرى

التداخل مع الجهاز المناعي مما يقلل من مقاومة الطيور

تدمير الغشاء الداخلي للأمعاء

ضعف الشهية وإحباط النمو مما يؤدى للنفوق

تنشيط نمو الخلايا السرطانية



البكتيريا



مساحيق السمك و اللحم و العظم و الدم كلها خامات معرضة للإصابة بالتلوث البكتيري, و البكتيريا أصغر من الفطريات و هناك خاصيتين للبكتيريا الضارة تجعلها مميتة للإنسان و الحيوان و هما, قدرتها على التكاثر السريع وإنتاجها لأنواع خطيرة من السموم.

ومن أنواع التي تمثل مشكلة كبيرة بالأعلاف ميكروب السالمونيلا حيث أنه يعيش و ينمو في القناة الهضمية, وهذا المرض ينتشر بسهولة من الحيوان إلى الإنسان ومن إنسان إلى إنسان و من الإنسان إلى الحيوان, وفي خلال أي مرحلة من مراحل تصنيع و تخزين أغذية الحيوان.



التزنخ التاكسدي



تتعرض معظم العلائق التي تحتوى على نسبة عالية من الزيوت أو الشحوم الحيوانية إلى التأكسد سواء كانت الخامات نفسها أو العلف بعد تصنيعه وتساعد الظروف البيئية من حرارة و رطوبة مرتفعة على تزنخ الأعلاف بالأكسدة.

و ينقسم التزنخ التأكسدى إلى نوعين هما:



التزنخ بالتحليل المائي: ينتج هذا التزنخ نتيجة فعل الميكروبات العضوية على الدهون مسببة تحلل مائي بسيط للدهون إلى أحماض دهنية و جليسريدات ثنائية و أحادية و جليسرول, ويعتقد البعض أن هذا التحليل لا يؤثر على القيمة الغذائية للعلف.



التزنخ البيروكسيدي: تزنخ الدهون عن طريق البيروكسيد ينتج عنه الجزيئات الحرة الشاردة, و يحدث هذا التزنخ للدهون غير المشبعة و يؤدى هذا إلى تقليل معدلات الطاقة بالدهون و تعتبر المعادن الدقيقة عامل مساعد في هذا التفاعل و يحدث التفاعل في وجود الأكسجين, و يساعد فيتامين E و مضادات الأكسدة الأخرى على وقف هذا التفاعل عن طريق إعادة البيروكسيد إلى الأحماض الدهنية.



و هذا التزنخ يؤدى إلى تدمير بعض الفيتامينات مثل A, D, E و بالتالي التأثير على نسب الفقس و معامل التحويل الغذائي و يقلل من تركيز الصبغات في صفار البيض و جلد الطيور.



الحشرات و القوارض



تستخرج الحشرات و الفئران العناصر الغذائية من الحبوب و خامات الأعلاف وتسبب مشاكل يمكن أن توازى المشاكل التي تسببها السموم والبكتيريا, حيث أنها تسبب تدمير الغطاء الخارجي للحبوب و تخترق إلى الجزء الغني بالمواد الغذائية مما يتسبب عنه تلوث الحبوب بالسموم قبل الحصاد.

عادل عصام
عادل عصام
المدير العام
المدير العام

الجوزاء عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 26
الجنسية الجنسية : مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى