موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

الرى فى المانجو

اذهب الى الأسفل

الرى فى المانجو Empty الرى فى المانجو

مُساهمة  عادل عصام الخميس أبريل 08, 2010 4:13 am

الرى :
الرى يعتبر من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعة المانجولما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وعلى كمية المحصول الناتج وصفات الثمار ،وهناك عدد كبير من العوامل التى تحدد المقداراللازم للأشجار من الماء مثل الجوالعادى ( اساسى ) ونوع التربة وعمر الأشجار وحجمها والمسافة بين الأشجار وحالةالنشاط الفسيولوجى للأشجار .

1- تأثير درجة الحرارة والمنطقة :

نجد أن كمية الماء اللزمة للفدان تزداد بزيادة درجة الحرارة مما يتطلب الرى علىفترات متقاربة لتعويض ما يفقد من ماء نتيجة النتح من الأوراق وكذلك التبخير من سطحالتربة ولذلك فإن الأشجار المنزرعة فى المناطق الجنوبية الحارة تستهلك كمية من مياهالرى أكبر بكثير عن تلك المنزرعة فى المناطق الشمالية أو الساحلية وذلك لكى تعطىأحسن محصول .

2- تأثير اختلاف أشهر السنة :

تختلف الفترة بين الريات وكمية الماء المستخدمة فى الرى فى المنطقة الواحدةباختلاف أشهر السنة فيزداد الإحتياج للرى فى الأشهر التى ترتفع فيها درجات الحرارةمثل أشهر الصيف وبالتالى يلزم الرى على فترات متقاربة لتعويض ما يفقد من ماء ،بينما تقل كمية الماء المستخدمة وتتباعد الفترة بين الريات فى الأشهر التى تنخفضفيها درجات الحرارة ولذلك تزداد كمية الماء فى الأشهر الحارة ( يونيو ، يوليو ،أغسطس ) عنه فى الأشهر الأقل حرارة ( أكتوبر ، نوفمبر ، ديسمبر ) .

3- اختلاف مقدرة الأرض على الإحتفاظ بالماء :

تختلف كمية الماء التى تعطى للأشجارباختلاف مقدرة الأرض على الإحتفاظ بالماء ولذلك فإن نوع التربة يحدد طول الفتراتبين الريات المتتابعة ، كما يحدد كمية الماء اللازم إضافتها فى كل رية حيث أن كميةالماء المتساوية تبلل أعماقاً مختلفة من التربة حسب نوعها ، فالأراضى الطينيةمقدرتها على الإحتفاظ بالماء يمكنها أن تبلل أعماقاً أقل من التربة الطينية عنالتربة الرملية التى لا تحتفظ أو لا تمسك جزئيات الماء بقوة وبالتالى تتسرب لعمقأكبر فى التربة .

4- عمر الأشجار وحجمها :

تختلف الإحتياجات المائية لأشجار المانجو باختلاف عمر الأشجار وبالتالى حجمهاوذلك من الأشجار الصغيرة العمر حتى تصل إلى البلوغ وثبات الحجم وعندئذ لا يصبحلزيادة العمر تأثير على الإحتياجات المائية للأشجار .

5- درجة تعمق الجذور فى التربة :

تختلف كمية الماء التى تضاف للأشجار باختلاف درجة تعمق الجذور فى التربة . فكلماكانت جذور الأشجار متعمقة فى التربة كلما زادت فرصتها فى الحصول على الماء من أعماقمختلفة من التربة .

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإسراف فى ماء الرى أو زيادته عن اللازم يكون لهتأثيراً عكسياً على كمية المحصول وجودته . لذلك يجب أن يضع المزارع هذه النقطة فىاعتباره عند رى أشجار المانجو . كما أن قلة ماء الرى عن اللازم تقلل نمو الأشجاروكفاءة الأوراق فى تمثيل الغذاء مما يؤثر بالتالى على المحصول .

6- حالة النشاط الفسيولوجى للأشجار :

وخاصة فى الأشجار الكبيرة المثمرة والتى يمكن تقسيم مراحل النشاط فيهاكما يلى :

(أ ) بعد جمع المحصول وحتى بدء انتفاخ البراعم الزهرية :

يراعى فى هذه الفترة إطالة فترات الرىوقد يمنع الرى نهائياً فى الأراضى الصفراء الثقيلة ولا ينصح بالرى إلا فى حالاتالضرورة ( مثل تجنب أضرار الصقيع ) لأن الإسراف فى الرى خلال تلك الفترة يؤدى إلىتشجيع التزهير المبكر غير المرغوب فيه حيث أنه يظهر أثناء الشتاء وتكون درجةالحرارة غير ملائمة لنمو الأنبوبة اللقاحية ( إنخفاض درجة الحرارة إلى 60ْ ف ) يؤدىإلى توقف نمو الأنبوبة اللقاحية وكذلك لضعف نشاط الحشرات الملقحة خلال تلك الفترةبالإضافة إلى تعرض تلك الأزهار للصقيع فى الشتاء أو غسيل حبوب اللقاح بفعل المطر .

(ب ) فترة التزهير والعقد :
عند انتفاخ البراعم الزهرية تعطىالأشجار رية غزيرة لتشجيع خروج الأزهار ويراعى خلال فترة التزهير والعقد احكام الرىبحيث لا تعطش الأشجار مما يؤدى إلى جفاف وتساقط الأزهار والعقد وكذلك عدم المغالاهفى الرى مما يؤثر تأثيراً سيئا على تنفس جذور الأشجار ، وما يتبع من تأثير ضار علىالأزهار والعقد .

(ج ) فترة نمو الثمار حتى اكتمال النمو :
خلال هذه الفترة يراعى العناية بالرىوتقصير الفترة ما بين الريات نظراً لحاجة الثمار للمياه لنموها وكذلك لإرتفاع درجةالحرارة والعطش فى تلك الفترة يؤدى إلى زيادة تساقط الثمار ، ويستمر ذلك حتى تصلالثمار إلى مرحلة اكتمال النمو إلى حجمها النهائى تقريباً .

(د ) فترة نضج الثمار :
يراعى فى هذه الفترة إطالة الفترةمابين الريات والتحكم فى كمية المياه التى تعطى للأشجار وذلك لدفع الثمار للنضج ،والمغالاه للرى فى تلك الفترة قد يؤدى إلى تشقق الثمار . كما أن تقليل المياه يساعدالثمار على سرعة تلوينها .

تأثير طريقة الرى على الملوحة والمحصول :
من المعروف أن طريقة الرى لها تأثير على كمية وجودة المحصول وباستخدام نظم الرىالسطحية المختلفة تكون حركة المياة فى الأراضى الزراعية حركة متتابعة من التشبعبالمياه بعد الرى مباشرة ويليها فترة جفاف جزئى إلى بداية موعد الرية التالية وبذلكتتعرض النباتات إلى مرحلتين يطلق عليهما الفترات الحرجة حيث لا يستفيد النبات فيهابالمياه وهى المرحلة شديدة الإبتلال وكذا الجفاف وأفضل رطوبة يمتصها النبات حيثتسمى نسبة الرطوبة المثلى .

انتظام الرى وتوفير نسبة الرطوبة المثلى له تأثير كبير على المحصول من حيثالكمية والجودة حيث يمكن زيادة المحصول بنسبة تتراوح بين 25 - 300 % مع توفير باقىالإحتياجات الأخرى من تجهيز التربة والتسميد ومقاومة الحشائش والآفات وتعرض الأرضإلى فترات من التشبع بالمياه والجفاف يؤدى إلى انتقال الأملاح أعلى سطح التربة وعندالجفاف تتركز الأملاح على الطبقة السطحية وبتوالى الرى يزداد تركيز الأملاح .

ويمكن أن يؤثر الرى بالغمر سلبيا على نمو الأشجار وكمية المحصول حيث أن أولاستجابة للأشجار لعملية الرى تتمثل فى حدوث انخفاض فى كفاءة عملية التمثيل والبناءالضوئى ويرجع ذلك بصفة أساسية إلى انخفاض تركيز الأكسجين فى التربة ويمكن أن ينخفضتركيز الأكسجين فى التربة بعد اجراء عمليات الرى بالغمر من 20 % إلى أقل من 2 % .

يجب الإهتمام باقامة نظام الرى الثابت لمزرعة المانجو وذلك بعد غرس الأشجاروريها رية الزراعة .. ويتم فى حالة الأشجار الصغيرة السن عن طريق إتباع طريقةالبواكى ويتم ذلك باقامة بواكى عرضها من نصف المتر إلى متر واحد وبحيث تكون الأشجارفى منتصفها ويفضل ألا يزيد طول الباكية عن 30 متراً وبحيث تحتوى على 5 - 6 أشجارمعمراعاة أن يقل طول الباكية عن ذلك فى الأراضى الخفيفة والرملية حتى يمكن وصول ماءالرى إلى كل الأشجار وعدم تسربه فى قطاع التربة . وتوالى الأشجار بالرى بعد ذلكوعدم تعرضها للعطش لأن مجموعها الجذرى فى ذلك الوقت يكون قليل الإنتشار مما يقلل منمقدرتها على تحمل العطش .

وتختلف مواعيد رى الأشجار الصغيرةتبعاً لحالة التربة والجو حيث يتم رى الأشجار الصغيرة بعد غرسها كل 15 يوم فى الصيففى الأراضى الطينية بينما تروى كل أسبوع فى الأراضى الخفيفة والرملية ومع انخفاضدرجة الحرارة فى الشتاء فإن الفترة تطول بين الريات فتتراوح ما بين 20 - 30 يوماًفى الأراضى الطينية وتكون 12 - 15 يوماً فى الأراضى الخفيفة والرملية خلال السنةالثانية وحتى التزهير يتم إطالة الفترة بين الريات نظراً لانتشار جذور الأشجاربتقدمها فى العمر . ويتوقف ميعاد الرى بصفة عامة وإلى حد كبير على حالة التربةوالظروف الجوية وحالة الأشجار وطبيعة نموها .

أما بالنسبة للأشجار المثمرة فإن كمية وطريقة الرى تختلف بدرجة كبيرة تبعاً لنوعو،طبيعة التربة وإيضاً للظروف المناخية وحالة الأشجار المنزرعة فى الأراضى الخفيفةوالرملية تحتاج لكميات أكثر من مياه الرى وكذلك يتم رى الأشجار على فترات متقاربةبعكس الأشجار المنزرعة فى الأراضى الطينية حيث يتم رى الأشجار على فترات أطولتتراوح بين 15 - 30 يوماً ويختلف احتياج الأشجار للرى تبعاً لفترات النمو والإثماروأيضاً تبعاً لدرجات الحرارة .

ففى أوائل فصل النمو يجب امداد الأشجار بحاجتها إلى الماء حيث تكون مقبلة علىالتزهير والنمو ، وإذا تعرضت الأشجار للعطش فى ذلك الوقت فقد يتسبب عنه بعض الأضرارلكل من النمو والتزهير ويزيد التأثير الضار فى حالة المناطق التى لا تسقط فيهاالأمطار كذلك فإن الرى يكون ضرورياً في هذه الفترة بعد الانتهاء من عمليات العزيقوالتسميد التى تجرى أثناء الشتاء وذلك بهدف استفادة الأشجار بالأسمدة التى تماضافتها ( السماد البلدى ) وتأخير الرى فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخير التزهيروالعقد مما يعرض الأزهار والثمار الحديثة العقد إلى ارتفاع درجة الحرارة أو التعرضلرياح الخماسين مما يزيد من فشل العقد وتساقط عدد كبير من الأزهار العاقدة ومن ثميجب الاهتمام برى أشجار المانجو عقب الانتهاء من التسميد والخدمة الشتوية فى أواخرشهر فبراير حتى تنمو الأشجار وتزهر عقب ارتفاع درجة الحرارة ودفء الجو .

ويجب الاحتياط عند رى الأشجار أثناء فترة التزهير والعقد بحيث يكون فى صورةتجرية خفيفة ( رى على الحامى ) إذا لزم الأمر ويمكن منع الرى إذا كان قد تم رىالأشجار ريا غزيرا فى الفترة السابقةللتزهير خصوصا في الأراضى الطينية. أما إذاكانت الأرض رملية فيجب عدم منع الرى أثناء التزهير ولكن يجب إمداد الأشجار بكميةبسيطةمن الماء وإذا كان من الضرورى رى الأشجار فى هذه الفترة فيكون على الحامى وأنيكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء .

وأثناء فترة نمو الثمار تحتاج أشجار المانجو إلى كمية كبيرة من الماء حتى يساعدذلك على النمو الجيد للثمار لأنها تحتاج كمية كبيرة من الماءلتمتلئ خلاياها بالعصير . وتعتبر هذه الفترة أقل حرجا من الفترة السابقة حيث يمكن للثمار مقاومة العطش أوزيادة الرى إلا أنه يجب مراعاة عدم اهمال الرى حتى يمكن الحصول على انتاج عال منالثمار .

وقلة الرى أو التعطيش فى فترة دخول الثمار فى أطوار اكتمال النمو يسبب بطءالزيادة فى الحجم مما يؤدى فى النهاية إلى صغر حجم الثمار وانخفاض قيمتها التجاريةوالتعطيش النسبى يؤدى إلى التبكير بتلون القشرة الخارجية للثمار أو تحول لونها إلىالأخضر الفاتح .

ويعطى المزارعون من منطقة الدلتا وأرض الوادى أراضيهم المنزرعة بأشجار المانجوكمية من مياه الرى تبلغ حوالى 7000 متر مكعب من الماء سنويا فى حين تبلغ الاحتياجاتالمائىة للفدان حوالى 5724 متر مكعب وذلك فى حالة الرى السطحى بينما تكون 4728 مترمكعب للفدان فى حالة الرى بالرش و4331 متر مكعب للفدان فى حالة الرى بالتنقيط وهذهالكميات موزعة على مدار السنة وتكون قليلة فى أشهر الشتاء حيث تتراوح بين 160 مترمكعب للفدان إلى 240 متر مكعب للفدان فى أشهر ديسمبر ويناير فى الطرق الثلاث منالرى إلى 447 - 748 متر مكعب للفدان فى أشهر مايو - يوليو . وفى حالة عدم الرى فىالشتاء فإن هذه الكمبات تزاد على المقادير فى الأشهر الأخرى .

ولتجنب الإسراف فى ماء الرى يجب مراعاة النقاط التالية :
الإهتمام بتسوية سطح التربة لسهولة توزيع ماء الرى بين صفوف الأشجار وبحيث لايحدث تراكم لماء الرى فى أجزاء من المزرعة ومناطق أخرى تكون التربة فيها مرتفعةولاتأخذ كفايتها من الماء .

العمل على مقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى وأيضا تقليلما يستهلك من ماء بواسطة الحشائش النامية .

اختيار أنسب وسيلة للرى ( طرق الرى ) بحيث نعمل على نوفير ماء الرى مع سهولةاجراء العمليات الزراعية .

عند الرى يجب التحكم فى ماء الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أوالباكية ثم يترك الماء ليصل إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الانحدار وبذلك يمكنالتحكم فى ماء الرى ولا نسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراففى ماء الرى .

طرق رى مزارع المانجو :
(أ ) طريقة الأحواض :
وفيها يتم تقسيم أرض المزرعة إلىحياض يحيط بكل منها بتن من جميع الجهات بحيث يفصل كل صفين من الحياض قناة للرىويحتوى الحوض على عدد من الأشجار ( 4 - 6 أشجار ) وعند الرى تطلق المياه داخل الحوضوتتوقف مساحة الحوض وبالتالى عدد الأشجار فيه على درجة استواء سطحج التربة ونوعهاومدى احتياج الأشجار للرى وتمتاز هذه الطريقة بأنها سهلة الإجراء ومصاريف تجهيزالأرض تكون قليلة نسبيا إلا أن عيوبها الإسراف فى استهلاك المياه .

(ب ) طريقة البواكى :
تستعمل لرى أشجار المانجو الصغيرةالسن أو الحديثة الغرس وتتلخص الطريقة فى حصر كل صنف من الأشجار فى حوض مناسب يسمىباكية عرض 1 - 1.5 متر ويمكن أن يزداد عرض الباكية بزيادة عمر الأشجار وكبرها فىالحجم وبعد ذلك تستخدم الطرق الأخرى فى الرى ويختلف طول الباكية حسب طبيعة التربةفيكون طولها أقصر فى الأراضى الرملية وذلك بالمقارنة بالأرض الثقيلة أو الطينية .

وتتميز هذه الطريقة بالإقتصاد فى كمية الماء المستعملة وأيضا فى امكانية استغلالالمسافات بين البواكى فى زراعة المحاصيل الأخرى .

(ج) طريقة الأحواض الفردية للأشجار :
تقل فى هذه الطريقة مساحة الحوض بحيثلا يشمل إلا شجرة واحدة ويأخذ الحوض أشكالا مختلفة فقد يكون مربعا أو مستطيلا أودائريا وكما هو موضح فى الشكل التوضيحى فإنه يتم عمل قناة رى رئيسية بطول البستانوبحيث تفصل أو تتوسط حوضين ثم يخرج من هذه القناة الرئيسية قنوات أصغر تسمى المراوىوهى تكون متعامدة عليها بحيث يفصل كل منها بين حوضين ثم يخرج من هذه المراوى قناةأخرى ثالثة أصغر تصل إلى كل شجرة وتمتاز هذه الطريقة بأنها تساعد على التحكم فىكمية المياه التى تعطى للشجرة الواحدة بدرجة أكثر من طريقة الأحواض العادية وذلكلصغر مساحة الحوض إلا أن هذه الطريقة تتطلب الدقة فى تسوية سطح التربة وهى تفضل فىالأراضى الخفيفة .

(د) طريقة المصاطب :
فى هذه الطريقة تقام مصاطب عرضها متربحيث تزرع الأشجار فى منتصفها ويتم الرى فى المساحات الموجودة بين المصاطب وذلك فىحالة الأشجار أو تعمل قناتين يجرى فيها الماء على جانبى المصطبةفى حالة الأشجارالصغيرة ويتوقف عدد الأشجار التى تروى فى المصطبة على نوع الأرض وطبيعتها ويفضل ألايزيد عدد الأشجار على المصطبة الواحدة عن ست أشجار . ولا يفضل استخدام هذه الطريقةفى حالة الأراضى الملحية حيث أنها تساعد على تزهر الأملاح على سطح التربة .

(هـ ) طريقة الخطوط : فى هذه الطريقة يتم عمل خطوط ( قنوات ) بحيث تشغل كل المساحة بين صفوف الأشجار أو جزء منها وقد تكون الخطوط عريضة أوضيقة وذلك تبعا لكمية المياه المطلوب إضافتها للأشجار حيث تقل هذه الكمية كلما ضاقتالخطوط أو قل عددها . ولمنع تراكم الأملاح على سطح التربة يفضل استعمال الرىبالخطـــــوط ( القنوات ) العريضة أو الواسعة بحيث يكون عرض الخط أو القناة حوالىمتر ويتحدد عدد الخطوط أو القنوات على حسب المسافة بين صفوف الأشجار المنزرعة .

(و) الرى بالرش :
وفيها يتم مد أنابيب ثابتة بين صفوفالأشجار أو أنابيب يمكن نقلها وهذه الأنابيب متصلة بأنابيب أخرى قائمة ينتهى كلمنها بفتحة يخرج منها الماء على شكل رذاذ وتستخدم هذه الطريقة فى الأراضى غيرالمستوية ويتم رش الماء إما فى مستوى منخفض تحت مستوى قمم الأشجار خاصة إذا كانالماء به نسبة من الصوديومأو الكلوريد يمكن أن تضر الأوراق أو يتم الرش فى مستوى مرتفع فوق الأشجار . والطريقة الأولى هى المفضلة فى حالة احتواء الماء على كلوريد الصوديوم فقد وجد أنوجود 100 جزء في المليون من الكلوريد أو 70 جزء فى المليون من الصوديوم فى ماء يضرالأوراق إذا كان الرى بالرش .

أما فى الأراضى التى تروى بالتنقيط فيوضع بجوار كل شجرة فى السنوات الثلاثةالأولى نقاطان تصرف كل منهما 4 لتر فى الساعة وتعمل حلقة حول الأشجار للمحافظة علىالمياه دون تسربها بعيدا عن الشجرة ويزداد قطر هذه الشجرة تدريجيا مع زيادة الأشجارفى العمر وتحتاج الأشجار من 24 - 40 لترا يوميا ( 3 - 5 ساعات رى ) تبعا لدرجاتالحرارة خلال العام وعمر الشتلة ويفضل أن يكون الرى فى الصباح الباكر .

أما فى حالة الرى بالتنقيطفى الأشجار المثمرة فيراعى بعد الثلاث سنوات الأولى من عمر الأشجار أن يعمل خطىتنقيط يبعد كل منهما عن الأخر بمقدار 1 - 1.5 متر وتوضع النقاطات على بعد بينهماوبين بعضهما والأشجار موجودة فى وسطهما وذلك لتشجيع إنتشار جذور الأشجار مما ينعكسعلى حجم المجموع الخضرى وقوة نموه وبالتالى إثماره ويفضل ألا تلامس المياه جذوعالأشجار ويراعى أن يكون تصرف النقاطات فى بداية الخطوط مماثل لتصرفه فى نهايةالخطوط ويجب أن تشمل الشبكة مرشحات فى بدايته لعدم إنسداد النقاطات وضرورة الصيانةالمستمرة لشبكة الرى والمرور على النقاطات بصفة مستمرة لضمان عدم إنسدادها ويتمتنظيم عملية الرى مع إحتياجات الأشجار الفعليةعلى مدار السنة كما سبق ذكره وتتراوحكمية المياه المضافة يوميا إلى الأشجار 40 - 100 لتر يوميا تصل خلال فترة الشتاءنوفمبر ، ديسمبر ( يناير ، فبراير ) ( 40 لترا ) وتزيد تدريجيا فى مارس ، مايو ،إبريل ( 60 - 80 لترا ) وتصل إلى قمتها فى يونيو ، يوليو ، أغسطس ( 100 لتر يوميا ) وتبدأ فى التناقص تدريجيا حتى أخر ( سبتمبر ، أكتوبر ) ( 60 - 80 لتر ) ويلاحظ أنمواعيد الرى تتوقف على الظروف الجوية ويمكن أن تطول فترة الرى فى الشتاء إلى 2 - 3أيام مع الأخذ فى الإعتبار كميات المياه الموصى بها ويراعى خلال فترات الصيف أنيكون الرى فى الصباح الباكر والأفضل فى المساء .

وضع النقاطات فى الرى بالتنقيط فى المانجو :
فى المزارع الحديثة الزراعة يمكن وضع عدد 2 - 3 نقاطات على جانبى الشتلة .

إستخدام خط تنقيط واحد يكون كافيا فى المزارع الكثيفة أو الأراضى الطميية .

فى الأراضى الرملية الخفيفة يستخدم الرى خرطومين للتنقيط عليهم نقاطات تبعد عنبعضهما 50 - 70 سم .

وضع الأشجار على مصاطب عرض 1 م قد يحسن من نظام الصرف .

نظم إستخدام الرشاشات الدقيقة فى رى المانجو :
فى المزارع الحديثة يستخدم رشاش واحد بجوار كل شتلة .

فى الأراضى الرملية الخفيفة تستخدم رشاشتين بجوار كل شجرة يتداخل مداهما معاًوتصريف كل رشاش 25 - 30 لتر / ساعة .

وقد يستخدم رشاش واحد بحيث يغطى المساحة المحيطة بظل الشجرة بالكامل ويكونتصرفه 50 - 100 لتر فى الساعة .

تقدير حاجة الأشجار للرى :
يمكن الإعتماد على عدد من الدلائل أو المؤشرات لتحديد حاجة أشجارالمانجو للرى منها :

1 - الخبرة الشخصية :
من المعروف أن المزارع المتمرن يمكنبعد خبرة طويلة أن يحدد الوقت المناسب لرى أشجاره وذلك عن طريق ملاحظة الأشجار أوفحص التربة فحصا عاما من حيث درجة جفافها أو تبللها وعمق هذا البلل أو الجفاف ،ويمكن للمزارع عمل حفرة بعمق 30 سم ثم يأخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة يدهويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدمالحاجة للرى أما إذا لم تشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى .

2 - إستعمال بعض الأدلة النباتية :
يمكن زراعة بعض النباتات السريعةالنمو مثل عباد الشمس والأذرة حيث تظهر علامات الذبول على أوراق النباتات بدرجةأكثر وضوحا وقبل أن تظهر على أشجار المانجو مما يعطى فكرة عن قرب إحتياج الأشجارللرى .

3- تقدير كمية الرطوبة فى التربة :
وحيث يتم تقدير نسبة الرطوبة فىالتربة ومقارنتها بكمية الرطوبة التى يمكن للأشجار أن تستفيد منها والتى تتراوح بينالذبول المستديم والسعة الحقلية ويمكن تقدير الرطوبة فى التربة بعدة طرق مثل تقديرالرطوبة عن طريق الوزن وهى أكثر الطرق إستعمالا ويبين الجدول التالى نسبة الرطوبةعند السعة الحقلية والذبول المستديم لأنواع الأراضى المختلفة والتى يمكن الإسترشادبها لمعرفة مدى إحتياج الأشجار للرى أو يتم تقدير الرطوبة عن طريق قوة الجذب بواسطةأجهزة خاصة تعرف بالتنشيومترات والتى توضع فى التربة ويتم الرى عند وصول قراءاتالتنشيومترات لدرجات معينة تختلف حسب طبيعة الأرض .

جدول يبين نسبة الرطوبة فى التربة عند السعة الحقلية والذبول المستديملمختلف أنواع الأراضى :

4 - ملاحظة نمو الثمار :
وهى تعتمد على ملاحظة المزارع ثم عملمنحنيات للتغير فى نمو الثمار وملاحظة أى إختلافات فى معدل النمو أو ظهور إنكماش فىالثمرة يدل على إحتياج الأشجار للرى .

تحويل الرى بالمزارع القديمة :
كثير من المزارعين يرغبون فى تغيير نظام الرى السطحى ( الغمر ) إلى رى تنقيط فىمزارعهم - هذه الأشجار تكون لأشجارها مجموع جذرى كبير منتشر ومتعمق وأخذت الأشجارأحجاما كبيرة تتناسب مع المجموع الجذرى فى قوته وإنتشاره وإتباع أسلوب الرىبالتنقيط مع هذه المزارع يؤدى إلى تدمير وإنهيار المجموع الجذرى الذى تأقلم علىالرى السطحى .

ولتحويل نظام الرى يتم تحويله بإستخدام نظام الببلر الفقاعى Bubbler system تصلالتصرفات المستخدمة فى هذا النوع إلى 300 لتر / ساعة ويمتاز هذا النوع بإنخفاضالضغوط المطلوبة لتشغيله مع الإحتياج إلى أقل درجات ترشيح الأمر الذى يقلل من مشاكلالإنسداد كما أنه مناسب مع الرى تحت ظروف إرتفاع ملوحة الأرض والمياه لكفاءته فىعملية الغسيل كذلك إستخدام الرشاشات الصغيرة ميكروجيت (SpraY Micro Jet ).

يمتاز هذا النوع بزيادة المساحة المبتلة حيث يتم توزيع المياه على هيئة رذاذ تحتالأشجار ويصل قطر إبتلاله إلى أكثر من 5 متر ويتراوح تصريف الرشاشات من 30 - 100لتر / ساعة .


ممتاز
عادل عصام
عادل عصام
المدير العام
المدير العام

الجوزاء عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 26
الجنسية الجنسية : مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى