لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
أسباب فشل صناعة اللبن الزبادي بالمنازل:
صفحة 1 من اصل 1
أسباب فشل صناعة اللبن الزبادي بالمنازل:
- استخدام بادئ قديم:
من المعروف أن البادئ عبارة عن كمية من لبن متخمر سابق يحتوى علي البكتريا المسئولة عن إنتاج اللبن المتخمر الجديد. وكلما كانت عينة البادئ قديمة كلما قل عدد البكتريا المسببة للتخمر ويمكن عملياً بزيادة مدة حفظ البادئ تناقص هذه البكتريا ومدتها وعدم تكاثرها.ولذلك يجب بقدر الإمكان استخدام مزرعة بادئ طازجة.
2- عدم نظافة اللبن:
قد يظن البعض أنه يكفي رفع درجة حرارة اللبن إلي حرارة 42درجة مئوية ثم إضافة البادئ إليه وذلك بدلاً من غليانه ثم تخفيض حرارته إلي 42درجة مئوية وإضافة البادئ إليه. حيث أن السبب في الغليان هو إبادة جميع الميكروبات المرضية وغير المرضية الموجودة باللبن الخام وهذا يعني أولاً وقاية المستهلك من احتمالات الإصابة بالأمراض البكترية وأيضاً حماية بكتريا البادئ النافعة من منافسة أي بكتريا أخري لها حيث أن وجود بكتريا أخرى غير بكتريا البادئ قد يمنع نمو بكتريا البادئ وبالتالي لا يتجبن اللبن وتفشل صناعة الزبادي. لذلك يجب الاهتمام التام بغليان اللبن الخام المراد تحويله إلي لبن زبادي كما يجب عموماً نظافة جميع الأواني والآلات المستخدمة في هذه الصناعة. وببساطة يجب غليان الملاعق وغسيل الأواني بماء مغلي.
3- استخدام ألبان مضاف لها مواد حافظة:
قد يعود فشل صناعة اللبن الزبادي في المنازل إلي استخدام ألبان سبق أن أضيفت إليها مادة حافظة مثل فوق أكسيد الأيدروجين أو الفورمالين ومن المعروف أن منتج اللبن قد يضيف هذه المواد الحافظة إلي اللبن بغرض إيقاف نشاط الميكروبات به وبالتالي تعطيه مظهراً كاذباً بالنظافة ينتجه عدم تكوين أي تغيرات مظهرية به أو بطعمه. وبما أنه من المعروف أن بكتريا البادئ هي أيضاً تتأثر بوجود مثل هذه المواد الحافظة في اللبن وقد تباد تماماً وبالتالي فإن صناعة اللبن الزبادي في هذه الحالة تفشل.
4- استخدام ألبان بها عيوب:
قد تستخدم ألبان ناتجة من حيوانات مصابة بالتهاب الضرع أو ألبان تركت بعد حلبها مدة طويلة حتى تحلل بها الدهن وانفردت الأحماض الدهنية.
أو ألبان من ماشية عولجت بالمضادات الحيوية أو مركبات السلفا. أو ألبان ناتجة من ماشية تغذت علي علائق بها بقايا من مبيدات الآفات. كل هذه اللبان لا تصلح إطلاقا لصناعة اللبن الزبادي حيث أنها لا تسمح بنمو بكتريا البادئ وبالتالي لا يتكون الحامض ولا يتجبن اللبن إطلاقاً.
عيوب الزبادي:
1- القوام ضعيف أو التجبن بطئ وأسبابه:
عدم التسخين الكافي أي التسخين إلي درجة أقل من 85 درجة مئوية.
استخدام بادئ ضعيف ينتجه تركه مدة طويلة بدون تنشيط، فيجب تنشيط البادئ علي فترات.
2- الزبادي الناقص الطعم وأسبابه:
استخدام لبن منخفض في الجوامد والدهن (مغشوش).
استخدام لبن فرز في صناعته.
قلة الحموضة في الناتج النهائي.
3- التشريش وأسبابه:
زيادة تكون الحموضة وهذا يعطي خثرة جامدة عن اللازم وينفصل الشرش.
حفظ اللبن بعد التسوية علي درجة حرارة مرتفعة.
رج اللبن أو هزه وهو علي وشك الاستواء.
4- الطعم المر:
سببه تلوث البادئ أو صدأ الأواني.
5- الطعم الشايط والمطبوخ:
تلوث البادئ
عدم التسخين الكافي.
عدم نظافة الأواني والأدوات.
الأهمية الصحية للألبان المتخمرة:
تعتبر الألبان المتخمرة بيئة مناسبة لإمداد الجسم بالكائنات الدقيقة ذات الفوائد الصحية.
تعتبر الأمعاء أكبر مسطح في جسم الإنسان (يقدر بحوالي 300م2) يتعرض بصورة مستمرة إلي العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على صحة الإنسان لذلك فإن سلامة القناة الهضمية من الأمور الأساسية لصحة الإنسان، لذلك فمن غير المستغرب أن يكون للقناة الهضمية جهاز مناعي مستقل عن الجهاز المناعي للجسم فضلاً عن وجود العديد من الكائنات الدقيقة الطبيعية خاصة في الأمعاء الغليظة تسهم في صحة الإنسان من خلال:
كحاجز يمنع البكتريا المرضية من غزو القناة الهضمية.
أن التركيب النوعي لبكتريا القولون والجهاز المناعي يعملان على أن تظهر البكتريا الموجودة (عملها الوقائي).
تخليق بعض الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامينات B وفيتامين K.
إنتاج بعض المضادات الحيوية.
لذلك فإن المحافظة على التركيب الميكروبي للأمعاء وتدعيم المفيد من هذه الكائنات لصحة الإنسان من الأهداف الرئيسية للأغذية الوظيفية.
وقد عرف الإنسان منذ زمن بعيد الخواص الصحية للألبان المتخمرة وعزى إلي بعضها طول أعمار الشعوب التي تتناولها بانتظام غير أنه لم يثبت أن البادئات التقليدية لتلك المنتجات لها القدرة علي البقاء في الأمعاء وإنما يعتمد أثرها المفيد علي استمرار وإمداد الجسم بأعداد كبيرة من الكائنات المفيدة. لذلك اتجهت الدراسات إلي محاولة عزل الكائنات الدقيقة المفيدة والمستوطنة للقناة الهضمية ومحاولة تنميتها وإعطائها بأعداد كبيرة للإنسان لتحسين الفلورا الطبيعية له، غير أن هذه الكائنات لا يمكن تنميتها بمفردها بسهولة حيث أن معظمها لا هوائية تماماً ومن ثم كان من الضروري البحث عن بيئة مناسبة لنموها أو المحافظة علي حيويتها حتى تصل إلي الجسم.
وقد وجد أن الألبان المتخمرة بما تحويه من كائنات دقيقة حية يمكن أن تدعم نمو ونشاط الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية المفيدة والمعزولة من مصدر أدمي والتي يطلق عليها Probiotics وتنتمي عادة إلي أحد جنسين وهما مجموعة البفيديو ومجموعة اللاكتوباسيلاى ومن أهم الأنواع المستخدمة لهذا الغرض: Lactobacillus acidophillus و L. actobacillus و GG Bifidobacterium bifidum و Lactobacillus reuteri والتي ثبت فعاليتها في تنشيط الجهاز المناعي، تقليل النشاط الإنزيمي للبراز، تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خفض الكوليسترول في الدم، علاج بعض حالات الإسهال المزمن والفيروسي.
وقد أتبع في إنتاج الألبان المتخمرة المدعمة بالكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية نظامين:
إنتاح بادئات خليطة يدخل في تركيبها الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية وتساعد البادئات الخليطة علي تنشيط والمحافظة علي نشاط الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية ويوجد حالياً العديد من البادئات التجارية المنتجة علي هذا الأساس وتستخدم في إنتاج الألبان المختمرة الحيوية ومنها:
AB-Yogurt, Denmark (Acidophilus + bifidus + yogurt-culture)
Biogarde, Germany (Acidophilus + B. bifidum)
Miru-miru gapan (Acidophilus + L. casei + B. breve)
Real active, United Kingdom (Bifidus + yogurt culture)
Giffus Yoghurt, Finland (Lactobacillus GG)
إضافة بعض المواد النشطة لبكتريا اليفيدو لزيادة فاعلية المنتجات المحتوية علي بكتريا اليفيدو ، وتتنوع المواد المنشطة لبكتريا اليفيدو من مصادر طبيعية مثل الشيكوريا والخرشوف والأنيولين والاكتولوز.
من المعروف أن البادئ عبارة عن كمية من لبن متخمر سابق يحتوى علي البكتريا المسئولة عن إنتاج اللبن المتخمر الجديد. وكلما كانت عينة البادئ قديمة كلما قل عدد البكتريا المسببة للتخمر ويمكن عملياً بزيادة مدة حفظ البادئ تناقص هذه البكتريا ومدتها وعدم تكاثرها.ولذلك يجب بقدر الإمكان استخدام مزرعة بادئ طازجة.
2- عدم نظافة اللبن:
قد يظن البعض أنه يكفي رفع درجة حرارة اللبن إلي حرارة 42درجة مئوية ثم إضافة البادئ إليه وذلك بدلاً من غليانه ثم تخفيض حرارته إلي 42درجة مئوية وإضافة البادئ إليه. حيث أن السبب في الغليان هو إبادة جميع الميكروبات المرضية وغير المرضية الموجودة باللبن الخام وهذا يعني أولاً وقاية المستهلك من احتمالات الإصابة بالأمراض البكترية وأيضاً حماية بكتريا البادئ النافعة من منافسة أي بكتريا أخري لها حيث أن وجود بكتريا أخرى غير بكتريا البادئ قد يمنع نمو بكتريا البادئ وبالتالي لا يتجبن اللبن وتفشل صناعة الزبادي. لذلك يجب الاهتمام التام بغليان اللبن الخام المراد تحويله إلي لبن زبادي كما يجب عموماً نظافة جميع الأواني والآلات المستخدمة في هذه الصناعة. وببساطة يجب غليان الملاعق وغسيل الأواني بماء مغلي.
3- استخدام ألبان مضاف لها مواد حافظة:
قد يعود فشل صناعة اللبن الزبادي في المنازل إلي استخدام ألبان سبق أن أضيفت إليها مادة حافظة مثل فوق أكسيد الأيدروجين أو الفورمالين ومن المعروف أن منتج اللبن قد يضيف هذه المواد الحافظة إلي اللبن بغرض إيقاف نشاط الميكروبات به وبالتالي تعطيه مظهراً كاذباً بالنظافة ينتجه عدم تكوين أي تغيرات مظهرية به أو بطعمه. وبما أنه من المعروف أن بكتريا البادئ هي أيضاً تتأثر بوجود مثل هذه المواد الحافظة في اللبن وقد تباد تماماً وبالتالي فإن صناعة اللبن الزبادي في هذه الحالة تفشل.
4- استخدام ألبان بها عيوب:
قد تستخدم ألبان ناتجة من حيوانات مصابة بالتهاب الضرع أو ألبان تركت بعد حلبها مدة طويلة حتى تحلل بها الدهن وانفردت الأحماض الدهنية.
أو ألبان من ماشية عولجت بالمضادات الحيوية أو مركبات السلفا. أو ألبان ناتجة من ماشية تغذت علي علائق بها بقايا من مبيدات الآفات. كل هذه اللبان لا تصلح إطلاقا لصناعة اللبن الزبادي حيث أنها لا تسمح بنمو بكتريا البادئ وبالتالي لا يتكون الحامض ولا يتجبن اللبن إطلاقاً.
عيوب الزبادي:
1- القوام ضعيف أو التجبن بطئ وأسبابه:
عدم التسخين الكافي أي التسخين إلي درجة أقل من 85 درجة مئوية.
استخدام بادئ ضعيف ينتجه تركه مدة طويلة بدون تنشيط، فيجب تنشيط البادئ علي فترات.
2- الزبادي الناقص الطعم وأسبابه:
استخدام لبن منخفض في الجوامد والدهن (مغشوش).
استخدام لبن فرز في صناعته.
قلة الحموضة في الناتج النهائي.
3- التشريش وأسبابه:
زيادة تكون الحموضة وهذا يعطي خثرة جامدة عن اللازم وينفصل الشرش.
حفظ اللبن بعد التسوية علي درجة حرارة مرتفعة.
رج اللبن أو هزه وهو علي وشك الاستواء.
4- الطعم المر:
سببه تلوث البادئ أو صدأ الأواني.
5- الطعم الشايط والمطبوخ:
تلوث البادئ
عدم التسخين الكافي.
عدم نظافة الأواني والأدوات.
الأهمية الصحية للألبان المتخمرة:
تعتبر الألبان المتخمرة بيئة مناسبة لإمداد الجسم بالكائنات الدقيقة ذات الفوائد الصحية.
تعتبر الأمعاء أكبر مسطح في جسم الإنسان (يقدر بحوالي 300م2) يتعرض بصورة مستمرة إلي العديد من العوامل الخارجية التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على صحة الإنسان لذلك فإن سلامة القناة الهضمية من الأمور الأساسية لصحة الإنسان، لذلك فمن غير المستغرب أن يكون للقناة الهضمية جهاز مناعي مستقل عن الجهاز المناعي للجسم فضلاً عن وجود العديد من الكائنات الدقيقة الطبيعية خاصة في الأمعاء الغليظة تسهم في صحة الإنسان من خلال:
كحاجز يمنع البكتريا المرضية من غزو القناة الهضمية.
أن التركيب النوعي لبكتريا القولون والجهاز المناعي يعملان على أن تظهر البكتريا الموجودة (عملها الوقائي).
تخليق بعض الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامينات B وفيتامين K.
إنتاج بعض المضادات الحيوية.
لذلك فإن المحافظة على التركيب الميكروبي للأمعاء وتدعيم المفيد من هذه الكائنات لصحة الإنسان من الأهداف الرئيسية للأغذية الوظيفية.
وقد عرف الإنسان منذ زمن بعيد الخواص الصحية للألبان المتخمرة وعزى إلي بعضها طول أعمار الشعوب التي تتناولها بانتظام غير أنه لم يثبت أن البادئات التقليدية لتلك المنتجات لها القدرة علي البقاء في الأمعاء وإنما يعتمد أثرها المفيد علي استمرار وإمداد الجسم بأعداد كبيرة من الكائنات المفيدة. لذلك اتجهت الدراسات إلي محاولة عزل الكائنات الدقيقة المفيدة والمستوطنة للقناة الهضمية ومحاولة تنميتها وإعطائها بأعداد كبيرة للإنسان لتحسين الفلورا الطبيعية له، غير أن هذه الكائنات لا يمكن تنميتها بمفردها بسهولة حيث أن معظمها لا هوائية تماماً ومن ثم كان من الضروري البحث عن بيئة مناسبة لنموها أو المحافظة علي حيويتها حتى تصل إلي الجسم.
وقد وجد أن الألبان المتخمرة بما تحويه من كائنات دقيقة حية يمكن أن تدعم نمو ونشاط الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية المفيدة والمعزولة من مصدر أدمي والتي يطلق عليها Probiotics وتنتمي عادة إلي أحد جنسين وهما مجموعة البفيديو ومجموعة اللاكتوباسيلاى ومن أهم الأنواع المستخدمة لهذا الغرض: Lactobacillus acidophillus و L. actobacillus و GG Bifidobacterium bifidum و Lactobacillus reuteri والتي ثبت فعاليتها في تنشيط الجهاز المناعي، تقليل النشاط الإنزيمي للبراز، تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون، خفض الكوليسترول في الدم، علاج بعض حالات الإسهال المزمن والفيروسي.
وقد أتبع في إنتاج الألبان المتخمرة المدعمة بالكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية نظامين:
إنتاح بادئات خليطة يدخل في تركيبها الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية وتساعد البادئات الخليطة علي تنشيط والمحافظة علي نشاط الكائنات الدقيقة ذات التأثيرات الصحية ويوجد حالياً العديد من البادئات التجارية المنتجة علي هذا الأساس وتستخدم في إنتاج الألبان المختمرة الحيوية ومنها:
AB-Yogurt, Denmark (Acidophilus + bifidus + yogurt-culture)
Biogarde, Germany (Acidophilus + B. bifidum)
Miru-miru gapan (Acidophilus + L. casei + B. breve)
Real active, United Kingdom (Bifidus + yogurt culture)
Giffus Yoghurt, Finland (Lactobacillus GG)
إضافة بعض المواد النشطة لبكتريا اليفيدو لزيادة فاعلية المنتجات المحتوية علي بكتريا اليفيدو ، وتتنوع المواد المنشطة لبكتريا اليفيدو من مصادر طبيعية مثل الشيكوريا والخرشوف والأنيولين والاكتولوز.
مواضيع مماثلة
» طريقة عمل مشتقات الالبان ( اللبن الرايب - الزبادي
» الطريقة العلمية الصحيحة لصناعة اللبن الزبادي
» أسباب فساد الغذاء
» أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة
» أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة!!
» الطريقة العلمية الصحيحة لصناعة اللبن الزبادي
» أسباب فساد الغذاء
» أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة
» أسباب فساد الغذاء.. من الميكروب إلى الحرارة والرطوبة!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى