لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
العوامل المؤثرة في اختيار الأصول
صفحة 1 من اصل 1
العوامل المؤثرة في اختيار الأصول
تختلف الأصول المستخدمة لإكثار الموالح من بلد إلى آخر .
ويتم تفضيل أصل علي آخر تبعا لمدي توافقه مع الاصناف المطعومة (متانة الإلتحام واستمراره) وتكيفه مع الظروف البيئية الخاصة بكل منطقة في المناخ، التربة، بالإضافة إلى سهولة الإكثار ومقاومة الأمراض السائدة بالمنطقة (الفطرية ، الفيروسية) ، ومدي جودة نمو وإنتاجية الأصناف المطعومة عليه وتبكيرها في الأثمار وامتداد عمرها الإنتاجي . ويتضح من ذلك إستحالة وجود أصل واحد تتوفر فيه جميع الصفات المثالية للتوعية باستخدامه في جميع الحالات ولذلك تتم المفاضلة بين الأصول بترتيب يبدأ بدرجة التوافق بين الأصل والصنف المطعوم ومدي القدرة علي تحمل الظروف البيئية السائدة بالمنطقة التي يراد استخدام الأصل فيها خصوصا فيما يتعلق بالأمراض الفطرية والفيروسية ثم خصائص التربة الكيماوية والطبيعية .
أهم الأصول :
هناك أكثر من عشرين أصلا معروفا للموالح في العالم أهمها :
(أ) النارنج :
وهو الأصل الغالب في معظم البلاد المنتجة للموالح حيث كانت المشكلة الأساسية التي أدت إلى انتشار استخدامه هي مقاومته للتصمغ وقلوية التربة وقد أظهر النازنج تحمله لهذه الظروف بالإضافة إلى جودة نمو وإثمار الأصناف المطعومة عليه مع سهولة إكثاره، والتطعيم عليه لجميع الأصناف ما عدا البرتقال الشاموتي واليوسفي الساتزوما والليمون الأضاليا المالح والكموكوات، ويتم التغلب على ذلك باستخدام الليمون الحلو أو أحد أصناف البرتقال الأخرى كأصل وسطي. والنارنج أصل نصف مقصر. والنارنج وهو الأصل السائد حاليا في مصر ويلائم الأراضي المتوسطة والثقيلة ويعاب عليه حساسيته الشديدة للإصابة بالأمراض الفيروسية خصوصا التدهور السريع (التريستيزا) وكذلك قابليته للإصابة بالنيماتودا.
(ب)الليمون المخرفش:
وهو الأصل السائد في بعض البلدان المنتجة لكنه قليل الاستخدام في مصر. يلائم الأراضي الخفيفة والرملية وهو أصل منشط ويتحمل العطش عن النارنج، حساس جدا للتصمغ وارتفاع رطوبة التربة ويصاب بالنيماتودا لكنه مقاوم الأمراض الفيروسية خصوصا التريستيزا. ثم الأصناف المطعومة عليه منخفضة الجودة.
(ج) الليمون المالح:
يتحمل العطش ويستخدم بكثرة في الأراضي الرملية وهو أصل منشط شديد الحساسية للتصمغ، حساس للأمراض الفيروسية والتيمانودا، وينجح تطعيم الكمكوات عليه.
(د) يوسفي كليوباترا:
من الأصول الحديثة التي بدأت في الانتشار كبديل لأصل النارنج يقاوم التصغم. يتحمل الحرارة المرتفعة ويتفوق على النارنج في تحمل انخفاض الحرارة ويتحمل ملوحة التربة بدرجة ملموسة ولا يتحمل زيادة رطوبة التربة ويصلح في الأراضي الرملية والطمية والثقيلة". الأشجار المطعومة عليه جيدة الإنتاجية والثمار.
(هـ) أصل الماكروفيلا:
من الأصول الحديثة التي يجري تقييمها حاليا في مصر يقاوم التصمغ ويتحمل الملوحة وأقل تقصيرا عن النارنج يبكر في الإثمار وخصائص الثمار جيدة ويصلح كأصل جيد لليمون الأضاليا . حساس لبعض الأمراض الفيروسية وكذلك النيماتودا .
(ز) أصل فولكا ماريانا:
من الأصول التي جري تقييمها حاليا في مصر , يقاوم القلوية ويتحمل الملوحة ويقاوم التصمغ وبعض الأمراض الفيروسية الهامة. والأشجار المطعومة عليه عالية الإنتاج لكن ثمارها منخفضة الجودة .
(ح) سوينجل ستروميلو:
من الأصول التي يجري تقييمها حاليا في مصر مقاوم للتصمغ والترستيزا (مرض فيروسي) والنيماتودا، حساس لبعض الأمراض الفيروسية، يتحمل الملوحة، أصل منشط والأشجار المطعومة عليه جيدة الإنتاجية والثمار .
الأزهار والتلقيح في الموالح
تحمل الأزهار علي النموات الحديثة والي تخرج بالتالي علي نموات عمر سنة أو اكثر وبصفة عامة تزهر الموالح في أوائل الربيع وتستغرق مدة التزهير حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كما تزهر بعض الأنواع مثل الليمون المالح والأضاليا علي فترات مختلفة طوال العام طالما كانت الظروف ملائمة لذلك . فإن كان إزهار الربيع كبيرا فان الإزهار خلال الفترات الأخري يقل بدرجة واضحة , وتظهر الأزهار في إباط النموات الحديثة وتعرف في هذه الحالة بالنورات الزهرية .
وقد تختزل أوراق النموات الحديثة فتبدوا الأزهار كأنها خارجة علي الخشب القديم وتعرف في هذه الحال بالنورات الخشبية .
التلقيح والإخصاب
تساقط الأزهار والثمار
دورات النمو
التكاثر
التلقيح والإخصاب
يحدث الإخصاب في ازهار الموالح عقب التلقيح ويبدأ تبعا لذلك تكوين الثمار .
ومع أن معظم أصناف الموالح بينها توافق ذاتي وخلطي إلا أن هناك عدم توافق جزئي ذاتي وخلطي في بعض الأصناف .
فمثلا في البرتقال الشاموتي واليافاوي واليوسفي كليمانيتن، تحتوي الثمار علي عدد أكبر من البذور إذا زرعت أشجارها مختلطة بأشجار أصناف أخري وعموما يمكن تقسيم ثمار الموالح بالنسبة لوجود البذور بها إلى أقسام ثلاثة :
1- الثمار كثيرة البذور:
الثمار التي تحتوي علي بذور عديدة في غالبية الأصناف وأمثلتها البرتقال البلدي واليوسفي البلدين جريب فروت (دانكن) وبعض أصناف الليمون الأضاليا والليمون المالح والشادوك
2- الثمار قليلة البذور :
والتي يطلق عليها عديمة البذور ومنها البرتقال الفالنشيا – هاملن – الشاموتي – الجريب فروت (مارش)
3- الثمار عديمة البذور :
وازهارها لا تحتوي علي حبوب لقاح خصبة أو تحتويها بنسبة قليلة أما بويضاتها الكاملة التكوين والقابلة للإخصاب فهي قليلة مثل أصناف البرتقال أبو سرة والليمون العجمي الويوسفي الساتزوما. ولا تحتوي ثمار هذا القسم علي بذور إلا عند زراعة أصنافها مختلطة مع الأصناف الأخري .
ويتم تفضيل أصل علي آخر تبعا لمدي توافقه مع الاصناف المطعومة (متانة الإلتحام واستمراره) وتكيفه مع الظروف البيئية الخاصة بكل منطقة في المناخ، التربة، بالإضافة إلى سهولة الإكثار ومقاومة الأمراض السائدة بالمنطقة (الفطرية ، الفيروسية) ، ومدي جودة نمو وإنتاجية الأصناف المطعومة عليه وتبكيرها في الأثمار وامتداد عمرها الإنتاجي . ويتضح من ذلك إستحالة وجود أصل واحد تتوفر فيه جميع الصفات المثالية للتوعية باستخدامه في جميع الحالات ولذلك تتم المفاضلة بين الأصول بترتيب يبدأ بدرجة التوافق بين الأصل والصنف المطعوم ومدي القدرة علي تحمل الظروف البيئية السائدة بالمنطقة التي يراد استخدام الأصل فيها خصوصا فيما يتعلق بالأمراض الفطرية والفيروسية ثم خصائص التربة الكيماوية والطبيعية .
أهم الأصول :
هناك أكثر من عشرين أصلا معروفا للموالح في العالم أهمها :
(أ) النارنج :
وهو الأصل الغالب في معظم البلاد المنتجة للموالح حيث كانت المشكلة الأساسية التي أدت إلى انتشار استخدامه هي مقاومته للتصمغ وقلوية التربة وقد أظهر النازنج تحمله لهذه الظروف بالإضافة إلى جودة نمو وإثمار الأصناف المطعومة عليه مع سهولة إكثاره، والتطعيم عليه لجميع الأصناف ما عدا البرتقال الشاموتي واليوسفي الساتزوما والليمون الأضاليا المالح والكموكوات، ويتم التغلب على ذلك باستخدام الليمون الحلو أو أحد أصناف البرتقال الأخرى كأصل وسطي. والنارنج أصل نصف مقصر. والنارنج وهو الأصل السائد حاليا في مصر ويلائم الأراضي المتوسطة والثقيلة ويعاب عليه حساسيته الشديدة للإصابة بالأمراض الفيروسية خصوصا التدهور السريع (التريستيزا) وكذلك قابليته للإصابة بالنيماتودا.
(ب)الليمون المخرفش:
وهو الأصل السائد في بعض البلدان المنتجة لكنه قليل الاستخدام في مصر. يلائم الأراضي الخفيفة والرملية وهو أصل منشط ويتحمل العطش عن النارنج، حساس جدا للتصمغ وارتفاع رطوبة التربة ويصاب بالنيماتودا لكنه مقاوم الأمراض الفيروسية خصوصا التريستيزا. ثم الأصناف المطعومة عليه منخفضة الجودة.
(ج) الليمون المالح:
يتحمل العطش ويستخدم بكثرة في الأراضي الرملية وهو أصل منشط شديد الحساسية للتصمغ، حساس للأمراض الفيروسية والتيمانودا، وينجح تطعيم الكمكوات عليه.
(د) يوسفي كليوباترا:
من الأصول الحديثة التي بدأت في الانتشار كبديل لأصل النارنج يقاوم التصغم. يتحمل الحرارة المرتفعة ويتفوق على النارنج في تحمل انخفاض الحرارة ويتحمل ملوحة التربة بدرجة ملموسة ولا يتحمل زيادة رطوبة التربة ويصلح في الأراضي الرملية والطمية والثقيلة". الأشجار المطعومة عليه جيدة الإنتاجية والثمار.
(هـ) أصل الماكروفيلا:
من الأصول الحديثة التي يجري تقييمها حاليا في مصر يقاوم التصمغ ويتحمل الملوحة وأقل تقصيرا عن النارنج يبكر في الإثمار وخصائص الثمار جيدة ويصلح كأصل جيد لليمون الأضاليا . حساس لبعض الأمراض الفيروسية وكذلك النيماتودا .
(ز) أصل فولكا ماريانا:
من الأصول التي جري تقييمها حاليا في مصر , يقاوم القلوية ويتحمل الملوحة ويقاوم التصمغ وبعض الأمراض الفيروسية الهامة. والأشجار المطعومة عليه عالية الإنتاج لكن ثمارها منخفضة الجودة .
(ح) سوينجل ستروميلو:
من الأصول التي يجري تقييمها حاليا في مصر مقاوم للتصمغ والترستيزا (مرض فيروسي) والنيماتودا، حساس لبعض الأمراض الفيروسية، يتحمل الملوحة، أصل منشط والأشجار المطعومة عليه جيدة الإنتاجية والثمار .
الأزهار والتلقيح في الموالح
تحمل الأزهار علي النموات الحديثة والي تخرج بالتالي علي نموات عمر سنة أو اكثر وبصفة عامة تزهر الموالح في أوائل الربيع وتستغرق مدة التزهير حوالي أسبوعين أو ثلاثة أسابيع كما تزهر بعض الأنواع مثل الليمون المالح والأضاليا علي فترات مختلفة طوال العام طالما كانت الظروف ملائمة لذلك . فإن كان إزهار الربيع كبيرا فان الإزهار خلال الفترات الأخري يقل بدرجة واضحة , وتظهر الأزهار في إباط النموات الحديثة وتعرف في هذه الحالة بالنورات الزهرية .
وقد تختزل أوراق النموات الحديثة فتبدوا الأزهار كأنها خارجة علي الخشب القديم وتعرف في هذه الحال بالنورات الخشبية .
التلقيح والإخصاب
تساقط الأزهار والثمار
دورات النمو
التكاثر
التلقيح والإخصاب
يحدث الإخصاب في ازهار الموالح عقب التلقيح ويبدأ تبعا لذلك تكوين الثمار .
ومع أن معظم أصناف الموالح بينها توافق ذاتي وخلطي إلا أن هناك عدم توافق جزئي ذاتي وخلطي في بعض الأصناف .
فمثلا في البرتقال الشاموتي واليافاوي واليوسفي كليمانيتن، تحتوي الثمار علي عدد أكبر من البذور إذا زرعت أشجارها مختلطة بأشجار أصناف أخري وعموما يمكن تقسيم ثمار الموالح بالنسبة لوجود البذور بها إلى أقسام ثلاثة :
1- الثمار كثيرة البذور:
الثمار التي تحتوي علي بذور عديدة في غالبية الأصناف وأمثلتها البرتقال البلدي واليوسفي البلدين جريب فروت (دانكن) وبعض أصناف الليمون الأضاليا والليمون المالح والشادوك
2- الثمار قليلة البذور :
والتي يطلق عليها عديمة البذور ومنها البرتقال الفالنشيا – هاملن – الشاموتي – الجريب فروت (مارش)
3- الثمار عديمة البذور :
وازهارها لا تحتوي علي حبوب لقاح خصبة أو تحتويها بنسبة قليلة أما بويضاتها الكاملة التكوين والقابلة للإخصاب فهي قليلة مثل أصناف البرتقال أبو سرة والليمون العجمي الويوسفي الساتزوما. ولا تحتوي ثمار هذا القسم علي بذور إلا عند زراعة أصنافها مختلطة مع الأصناف الأخري .
مواضيع مماثلة
» العوامل البيئية المحيطة وتأثيرها علي نجاح زراعة الموالح
» العوامل المؤثرة في نوع الأحياء الدقيقة وأعدادها في الأغذية:
» الأصول الوراثية للذرة الصفراء
» الظروف المؤثرة على الانتاج
» العوامل الأساسية لنجاح زراعة نباتات الزينة
» العوامل المؤثرة في نوع الأحياء الدقيقة وأعدادها في الأغذية:
» الأصول الوراثية للذرة الصفراء
» الظروف المؤثرة على الانتاج
» العوامل الأساسية لنجاح زراعة نباتات الزينة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى