لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
عسل النحل واستخداماته
صفحة 1 من اصل 1
عسل النحل واستخداماته
عسل النحل واستخداماته
1- التبول في الفراش:
من الطبيعي أن تبـلغ العضـلات العاصرة التي تمنع التبول اللاإرادي في الطفل كامل تطورها عندما يبلغ عمر الطفل ثـلاث سنـوات عـلى الأكثر, إلا أنه قد يحدث أن يستمر الطفل في التبول في فراشه,وهذه تبدو مُعْضِلة أمام الأهل, إذ يظنـون أن لـهـا انـعـكاسـات عامة تشمل صحة الطفل كلها.
والحقيقة أن الطفل – في الحالات الطبيعية – يـبـدأ في السيطرة على تبوله بعد انتهاء السنة الثانية من عمره ببـضـعة أشهـر؛ فهو يحتفظ ببوله طول الليل. والطفل الذي يداوم على أن يـبـلل فـراشـه بعد هذا العمر هو طـفـل عـصبي الـمـزاج , كـثـيرا ما يقرض أظافره أو يمص إبهامه, وهو سريع الغضب.
وفي العادة يتأثر الطفل بالبيئة النفسية التي يعيش فيها وعلاقة أمه وأبيه ومدى استقرار الحياة الزوجية بينهما, كما تكثر عادة التبول في الفراش في الأطـفال كبـار السن نوعـاً إذا كـان هــؤلاء الأطـفال يتعرضون لمعاملة قاسية من أحد الأبوين.
ولمعالجة التبـول في الفـراش باسـتخـدام عسل النحل يُعـطـى الطـفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة , وهـذه تؤثـر باتجاهين؛ حيث تسكن الجهاز العصبي عند الطفل, كما أن سـكـر الـفـواكـه فـي العسل له ما لكل سكر من خاصية امتصاص الرطوبة؛ ويريح الكلى أيضاً.
وإذا زالت العلة باستعمال العسل يوقـف استـعـمالـه لنرى ما إذا كانت السيطرة على المثانة قد عادت إلى حالتها الطبيعية أو لا , وإلا فـيعاد استـعمال العسل , ولـكن بجـرعة أصـغـر من المعتـاد, ولتكـن نصـف ملعقة, إلى أن تتم السيطرة على المثانة.
2- الزكام, الجيوب الأنفية, والتهاب الحلق:
استعـمـل العـسـل في عـلاج أمـراض الجـهاز العـلـوي مـن الجـهـاز التنفسي, ويستعمل العسل في هذه الحالة بالاستنشاق. وذلك يحضر منه محلول مكون من 10% من العسل في الماء الدافئ, وبواسطة رشاش خاص يستنشق من المحلول دافئاً برشه بهذا الجهاز بالحلق أو في الأنف حسب المرض.
وعملية الرش هذه تـكـون في فترات متتابـعة , بين كل فترة وأخرى 5 دقائق. وهي مفيدة في حالات جفاف الحلق والشعور بالرغبة في التنخم, وكذلك في حالات الـزكام الشـديـد عـلى أن يستمر هذا الرش على الأقل عشر مرات.
ويستحسن مضغ قـطـعة مـن الشمع الطـبيـعي لأقـراص العسـل, فهـو ضـروري لـلمحافـظـة عـلى صـحة وسـلامة الجـدار الداخـلي لـلجهـاز التنـفسي, كما اتضح أن في الشمع مادة تكافح فرط الحساسية, ويفيد هذا العلاج في حالات الرشح والالتهابات الحـادة في الأنـف والجيوب الأنفية, وفي حالات الرشح الناتج عن فرط الحساسية.
وينصح العلماء باستعمال العسل مع اللبن الدافئ في علاج الزكام, وأوصى الدكتور (هـ . هير تويج) باستعمال العسل الممزوج بعصير الليمون بنسبة عصير نصف ليمونة في 100 جرام عسل في علاج الزكام.
أما الدكتور (أورتل) فيوصي باستعمال العسل الممزوج بعصير البرسيم الدافئ في علاج الزكام علاجاً ناجعاً, وتستعمل ملعقة كبيرة من العسل في فنجان شاي من عصير البرسيم, هذا مع التوصية بالراحة في المنزل لمدة يومين بسبب تعرض المريض للعرق الغزير.
3- قرحة المعدة والإثنى عشر:
ثبت أن العسل يُلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة التي تؤدي غالباً إلى الإصابة بقرحة المعدة أو الاثنى عشر, وتختفي بذلك الآلام, والاضطرابات المؤلمة التي يشعر بها الشخص المصاب بمثل هذه الحموضة.
ويقرر الكثير من العلماء الأمريكيين والروس أن العسل ناجع للأشخاص الذين يشكون من قرح المعدة والإثنى عشر, وتختفي آلام المرض بسرعة وتقف عمليات القيء وحمو الجوف المصاحبة لهذه الأمراض بعد تناول العسل, كما تزيد نسبة الهيموجلوبين في دمائهم, وذلك إذا ما تناولوا منه ثلاثين جراماً في اليوم.
في حالة الإصابة بقرح المعدة والإثنى عشر يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف وساعتين أو ثلاث بعد الأكل, وأفضل الأوقات هو قبل الإفطار أو الغذاء بساعة ونصف, وبعد العشاء بساعتين أو ثلاث, وأحسن النتائج تحدث بعد تناول العسل في كوب ماء دافئ.
4- للكبد والقلب والأعصاب والعيون:
إن للعسل تأثيراً مقوياً لمرضى الكبد سواء استُعْمل بمفرده, أو مع الأدوية العادية المستخدمة في العلاج, وهذا قد ظهر جلياً في الأبحاث التي أجراها مستشفى جامعة بولونيا بإيطاليا, وقد ظهر من خلال هذه الأبحاث أن الانتظام على تناول وجبات العسل يومياً قد يشفي المرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن أو التهاب الحويصلة المرارية.
وقد ثبت أيضاً أن للعسل تأثيراً مقوياً للقلب ولرفع الضغط المنخفض, أما أثر العسل في علاج أمراض العيون فقد ثبتت فاعليته في علاج التهاب الجفون والملتحمة والقرنية, وقد عمل منه مرهم بإضافة 3% من السلفا, واستعمل في علاج قرح القرنية البطيئة الالتئام وكانت النتائج مذهلة, وفي حالات كثيرة عولجت التهابات القرنية وتقرحها بالعسل غير المخلوط بشيء وكانت النتائج ممتازة.
أما في مجال الأعصاب فقد اتضح أن عسل النحل المذاب في الماء الدافئ علاج ناجع للأمراض العصبية, وقد أجرى الباحثون الروس تجاربهم في هذا الصدد وكانت النتائج مُرْضية جداً؛ فاختفى الصداع والأرق, وقل تهيج المرضى وزادت بهجتهم.
ويعتبر العسل أفضل منوم على الإطلاق, فيأخذ العسل كلُّ من لا يستطيع النوم عند بداية الليل, أو يستيقظ من نومه أثناء الليل ولا يستطيع بعد ذلك العودة إليه, ولهذا يمكن أخذ ملعقة صغيرة من العسل مع طعام العشاء.
5- التسمم الكحولي والسعال:
أجريت تجارب لاستخدام عسل النحل في علاج التسمم الكحولي بمستشفى (أنكون) للأمراض العصبية والنفسية بإنجلترا, والتسمم الكحولي ينتج بسبب الإفراط في تناول الخمور, حيث يتأثر الكبد فيصاب على المدى الطويل بالتليف الذي يُودي في النهاية بحياة المريض, وفي هذه التجارب أُعْطِي للمريض محلول العسل بنسبة 40% في ماء دافئ.
وقد يرجع تأثير هذا المحلول إلى وقايته للكبد وتنشيطه للقلب, أو يعود إلى الهدم الكيميائي للكحول بفعل سكر الفركتوز, أو يعود إلى تأثير مجموعة فيتامين (ب) المركب والموجودة بالعسل في أكسدة بقايا الكحول الموجودة في الجسم.
أما السعال (الكحة) فإن لعسل النحل وصفات مجربة وأكيدة لعلاجه, حيث يمزج فنجان عسل ويقلُّب بشدة لمدة ربع الساعة مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل وعصير ليمونة واحدة لعلاج الكحة, وكذلك يفيد تناول العسل بمفرده قبل الإفطار (على الريق).
6- البشرة والجلد:
كان العسل يستخدم ممزوجاً مع اللبن كغذاء للجلد, وليس ذلك فحسب؛ بل ولنعومته وبياضه كذلك , وفي الصين اعتاد الناس عمل عجينه من عسل ومسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لنعومة الأيدي.
كما استخدموا مخلوطاً آخر ليؤدي نفس الغرض , وهو يتكون من عسل النحل وصفار البيض وزيت اللوز ومن الوصفات التي يستخدم فيها العسل لعلاج تشقق الشفاه والجلد ما يلي:
30 جراماً عسلاً
30 جراماً عصير ليمون
15 جراماً كولونيا
وتخلط هذه الكميات ويستخدم كدهان أكيد لمعالجة هذا التشقق , كما يعتبر مخلوط العسل والجلسرين وعصير الليمون من أحسن المواد المستعملة لعلاج ضربة الشمس وتهيج الجلد وتبقيعه
- هذا ويـستـعمل الـرُّوس بنجـاح قنـاعـاً للـوجـه , يحتـوي على العـسـل لطراوة بشرة الوجه وإزالة التجاعيد منها, ويتكون القناع من الخليط التالي:
100 جرام عسلاً
25 جراماً كحولاً
25 جراماً ماء ورد
- ويقلب الخليط حتى يتجانـس تماماً ثم ينظـف الـوجه بقـطـعة من القطن مبللة ثدييت الزيتون, وينشر المزيج السابق كطبقة رقيقة فوق الوجه ويترك لمدة ربع الساعة, ثم يزال بالماء الدافئ, ثم توضع على الجلد طبقة رقيقة من البودرة.
- وقد قيل: إن ماء عسل النحل يمـكـن أن يبيض بشرة الجلد, وبالفعـل حُضِّرت عـدة تراكيـب لهـذا الغـرض, ومـن هـذه التراكيب ما يلي:
50 جراما عسل نحل
780 جراماً ماء مقطراً
20 جراماً بوراكس
15 نقطة من زيت البرجموت
8 نقاط من زيت البرتقال
8 نقاط من صبغة العنبر
150 جراماً كحولاً نقياً
هذا وتمزج هذه الكميات وتستخدم بنفس الطريقة السابق ذكرها
7- الجروح:
- ويستعمل الأطباء الروس مزيجاً من العسل وزيت كبد الحوت في عـلاج الجـروح المـتـقيحة والميتة السطوح, وقد قر الأستاذ الروسي كرينتنسنكي أن مرهم العسل وزيت كبد الحوت يزيد من كمية (الجلوتاثيون) الموجود في إفراز الجـروح, والـذي يـلعـب دوراً مـهمـاً فـي عملية التأكسد والاختزال في الجسم, وينشط نمو الخلايا وانقسامها, وهذا هو سر الشفاء السريع للجروح المعالجة بمرهم العسل.
- وفي خلال الحرب العالمية الثانية , استعمل الأطباء العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص, وكانت النتيجة مذهلة من حيث سرعة التئام الجروح وشفائها.
- وفي المستشفيات الروسية يستعمل المرهم الآتـي بنـجـاح في شفاء الجـروح المستعصية, التي فشل علاجها بوسائل المضادات الحيوية, ويتكون هذا المرهم من:
80 جراماً عسل نحل
20 جراماً زيت كبد الحوت
زيروفورم (موجود بالصيدليات)
- وطريقة عمل المرهم تكون بسحق الزيروفورم مع العسل في هاون, ثم يضاف إليهما زيت كبد الحوت ويقلب المزيج حتى يتجـانس . وهـذا المـرهم نافع أيضـاً فـي تخـفيـف الآلام والإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح.
1- التبول في الفراش:
من الطبيعي أن تبـلغ العضـلات العاصرة التي تمنع التبول اللاإرادي في الطفل كامل تطورها عندما يبلغ عمر الطفل ثـلاث سنـوات عـلى الأكثر, إلا أنه قد يحدث أن يستمر الطفل في التبول في فراشه,وهذه تبدو مُعْضِلة أمام الأهل, إذ يظنـون أن لـهـا انـعـكاسـات عامة تشمل صحة الطفل كلها.
والحقيقة أن الطفل – في الحالات الطبيعية – يـبـدأ في السيطرة على تبوله بعد انتهاء السنة الثانية من عمره ببـضـعة أشهـر؛ فهو يحتفظ ببوله طول الليل. والطفل الذي يداوم على أن يـبـلل فـراشـه بعد هذا العمر هو طـفـل عـصبي الـمـزاج , كـثـيرا ما يقرض أظافره أو يمص إبهامه, وهو سريع الغضب.
وفي العادة يتأثر الطفل بالبيئة النفسية التي يعيش فيها وعلاقة أمه وأبيه ومدى استقرار الحياة الزوجية بينهما, كما تكثر عادة التبول في الفراش في الأطـفال كبـار السن نوعـاً إذا كـان هــؤلاء الأطـفال يتعرضون لمعاملة قاسية من أحد الأبوين.
ولمعالجة التبـول في الفـراش باسـتخـدام عسل النحل يُعـطـى الطـفل ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة , وهـذه تؤثـر باتجاهين؛ حيث تسكن الجهاز العصبي عند الطفل, كما أن سـكـر الـفـواكـه فـي العسل له ما لكل سكر من خاصية امتصاص الرطوبة؛ ويريح الكلى أيضاً.
وإذا زالت العلة باستعمال العسل يوقـف استـعـمالـه لنرى ما إذا كانت السيطرة على المثانة قد عادت إلى حالتها الطبيعية أو لا , وإلا فـيعاد استـعمال العسل , ولـكن بجـرعة أصـغـر من المعتـاد, ولتكـن نصـف ملعقة, إلى أن تتم السيطرة على المثانة.
2- الزكام, الجيوب الأنفية, والتهاب الحلق:
استعـمـل العـسـل في عـلاج أمـراض الجـهاز العـلـوي مـن الجـهـاز التنفسي, ويستعمل العسل في هذه الحالة بالاستنشاق. وذلك يحضر منه محلول مكون من 10% من العسل في الماء الدافئ, وبواسطة رشاش خاص يستنشق من المحلول دافئاً برشه بهذا الجهاز بالحلق أو في الأنف حسب المرض.
وعملية الرش هذه تـكـون في فترات متتابـعة , بين كل فترة وأخرى 5 دقائق. وهي مفيدة في حالات جفاف الحلق والشعور بالرغبة في التنخم, وكذلك في حالات الـزكام الشـديـد عـلى أن يستمر هذا الرش على الأقل عشر مرات.
ويستحسن مضغ قـطـعة مـن الشمع الطـبيـعي لأقـراص العسـل, فهـو ضـروري لـلمحافـظـة عـلى صـحة وسـلامة الجـدار الداخـلي لـلجهـاز التنـفسي, كما اتضح أن في الشمع مادة تكافح فرط الحساسية, ويفيد هذا العلاج في حالات الرشح والالتهابات الحـادة في الأنـف والجيوب الأنفية, وفي حالات الرشح الناتج عن فرط الحساسية.
وينصح العلماء باستعمال العسل مع اللبن الدافئ في علاج الزكام, وأوصى الدكتور (هـ . هير تويج) باستعمال العسل الممزوج بعصير الليمون بنسبة عصير نصف ليمونة في 100 جرام عسل في علاج الزكام.
أما الدكتور (أورتل) فيوصي باستعمال العسل الممزوج بعصير البرسيم الدافئ في علاج الزكام علاجاً ناجعاً, وتستعمل ملعقة كبيرة من العسل في فنجان شاي من عصير البرسيم, هذا مع التوصية بالراحة في المنزل لمدة يومين بسبب تعرض المريض للعرق الغزير.
3- قرحة المعدة والإثنى عشر:
ثبت أن العسل يُلغي تأثير الحموضة الزائدة في المعدة التي تؤدي غالباً إلى الإصابة بقرحة المعدة أو الاثنى عشر, وتختفي بذلك الآلام, والاضطرابات المؤلمة التي يشعر بها الشخص المصاب بمثل هذه الحموضة.
ويقرر الكثير من العلماء الأمريكيين والروس أن العسل ناجع للأشخاص الذين يشكون من قرح المعدة والإثنى عشر, وتختفي آلام المرض بسرعة وتقف عمليات القيء وحمو الجوف المصاحبة لهذه الأمراض بعد تناول العسل, كما تزيد نسبة الهيموجلوبين في دمائهم, وذلك إذا ما تناولوا منه ثلاثين جراماً في اليوم.
في حالة الإصابة بقرح المعدة والإثنى عشر يجب أن يؤخذ العسل قبل الأكل بساعة ونصف وساعتين أو ثلاث بعد الأكل, وأفضل الأوقات هو قبل الإفطار أو الغذاء بساعة ونصف, وبعد العشاء بساعتين أو ثلاث, وأحسن النتائج تحدث بعد تناول العسل في كوب ماء دافئ.
4- للكبد والقلب والأعصاب والعيون:
إن للعسل تأثيراً مقوياً لمرضى الكبد سواء استُعْمل بمفرده, أو مع الأدوية العادية المستخدمة في العلاج, وهذا قد ظهر جلياً في الأبحاث التي أجراها مستشفى جامعة بولونيا بإيطاليا, وقد ظهر من خلال هذه الأبحاث أن الانتظام على تناول وجبات العسل يومياً قد يشفي المرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن أو التهاب الحويصلة المرارية.
وقد ثبت أيضاً أن للعسل تأثيراً مقوياً للقلب ولرفع الضغط المنخفض, أما أثر العسل في علاج أمراض العيون فقد ثبتت فاعليته في علاج التهاب الجفون والملتحمة والقرنية, وقد عمل منه مرهم بإضافة 3% من السلفا, واستعمل في علاج قرح القرنية البطيئة الالتئام وكانت النتائج مذهلة, وفي حالات كثيرة عولجت التهابات القرنية وتقرحها بالعسل غير المخلوط بشيء وكانت النتائج ممتازة.
أما في مجال الأعصاب فقد اتضح أن عسل النحل المذاب في الماء الدافئ علاج ناجع للأمراض العصبية, وقد أجرى الباحثون الروس تجاربهم في هذا الصدد وكانت النتائج مُرْضية جداً؛ فاختفى الصداع والأرق, وقل تهيج المرضى وزادت بهجتهم.
ويعتبر العسل أفضل منوم على الإطلاق, فيأخذ العسل كلُّ من لا يستطيع النوم عند بداية الليل, أو يستيقظ من نومه أثناء الليل ولا يستطيع بعد ذلك العودة إليه, ولهذا يمكن أخذ ملعقة صغيرة من العسل مع طعام العشاء.
5- التسمم الكحولي والسعال:
أجريت تجارب لاستخدام عسل النحل في علاج التسمم الكحولي بمستشفى (أنكون) للأمراض العصبية والنفسية بإنجلترا, والتسمم الكحولي ينتج بسبب الإفراط في تناول الخمور, حيث يتأثر الكبد فيصاب على المدى الطويل بالتليف الذي يُودي في النهاية بحياة المريض, وفي هذه التجارب أُعْطِي للمريض محلول العسل بنسبة 40% في ماء دافئ.
وقد يرجع تأثير هذا المحلول إلى وقايته للكبد وتنشيطه للقلب, أو يعود إلى الهدم الكيميائي للكحول بفعل سكر الفركتوز, أو يعود إلى تأثير مجموعة فيتامين (ب) المركب والموجودة بالعسل في أكسدة بقايا الكحول الموجودة في الجسم.
أما السعال (الكحة) فإن لعسل النحل وصفات مجربة وأكيدة لعلاجه, حيث يمزج فنجان عسل ويقلُّب بشدة لمدة ربع الساعة مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل وعصير ليمونة واحدة لعلاج الكحة, وكذلك يفيد تناول العسل بمفرده قبل الإفطار (على الريق).
6- البشرة والجلد:
كان العسل يستخدم ممزوجاً مع اللبن كغذاء للجلد, وليس ذلك فحسب؛ بل ولنعومته وبياضه كذلك , وفي الصين اعتاد الناس عمل عجينه من عسل ومسحوق اللوز وبذور الخوخ والمشمش لنعومة الأيدي.
كما استخدموا مخلوطاً آخر ليؤدي نفس الغرض , وهو يتكون من عسل النحل وصفار البيض وزيت اللوز ومن الوصفات التي يستخدم فيها العسل لعلاج تشقق الشفاه والجلد ما يلي:
30 جراماً عسلاً
30 جراماً عصير ليمون
15 جراماً كولونيا
وتخلط هذه الكميات ويستخدم كدهان أكيد لمعالجة هذا التشقق , كما يعتبر مخلوط العسل والجلسرين وعصير الليمون من أحسن المواد المستعملة لعلاج ضربة الشمس وتهيج الجلد وتبقيعه
- هذا ويـستـعمل الـرُّوس بنجـاح قنـاعـاً للـوجـه , يحتـوي على العـسـل لطراوة بشرة الوجه وإزالة التجاعيد منها, ويتكون القناع من الخليط التالي:
100 جرام عسلاً
25 جراماً كحولاً
25 جراماً ماء ورد
- ويقلب الخليط حتى يتجانـس تماماً ثم ينظـف الـوجه بقـطـعة من القطن مبللة ثدييت الزيتون, وينشر المزيج السابق كطبقة رقيقة فوق الوجه ويترك لمدة ربع الساعة, ثم يزال بالماء الدافئ, ثم توضع على الجلد طبقة رقيقة من البودرة.
- وقد قيل: إن ماء عسل النحل يمـكـن أن يبيض بشرة الجلد, وبالفعـل حُضِّرت عـدة تراكيـب لهـذا الغـرض, ومـن هـذه التراكيب ما يلي:
50 جراما عسل نحل
780 جراماً ماء مقطراً
20 جراماً بوراكس
15 نقطة من زيت البرجموت
8 نقاط من زيت البرتقال
8 نقاط من صبغة العنبر
150 جراماً كحولاً نقياً
هذا وتمزج هذه الكميات وتستخدم بنفس الطريقة السابق ذكرها
7- الجروح:
- ويستعمل الأطباء الروس مزيجاً من العسل وزيت كبد الحوت في عـلاج الجـروح المـتـقيحة والميتة السطوح, وقد قر الأستاذ الروسي كرينتنسنكي أن مرهم العسل وزيت كبد الحوت يزيد من كمية (الجلوتاثيون) الموجود في إفراز الجـروح, والـذي يـلعـب دوراً مـهمـاً فـي عملية التأكسد والاختزال في الجسم, وينشط نمو الخلايا وانقسامها, وهذا هو سر الشفاء السريع للجروح المعالجة بمرهم العسل.
- وفي خلال الحرب العالمية الثانية , استعمل الأطباء العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص, وكانت النتيجة مذهلة من حيث سرعة التئام الجروح وشفائها.
- وفي المستشفيات الروسية يستعمل المرهم الآتـي بنـجـاح في شفاء الجـروح المستعصية, التي فشل علاجها بوسائل المضادات الحيوية, ويتكون هذا المرهم من:
80 جراماً عسل نحل
20 جراماً زيت كبد الحوت
زيروفورم (موجود بالصيدليات)
- وطريقة عمل المرهم تكون بسحق الزيروفورم مع العسل في هاون, ثم يضاف إليهما زيت كبد الحوت ويقلب المزيج حتى يتجـانس . وهـذا المـرهم نافع أيضـاً فـي تخـفيـف الآلام والإسراع في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح.
عادل عصام- المدير العام
- عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 27
الجنسية : مصرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى