موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

تربية الجاموس و إنتاج اللبن

اذهب الى الأسفل

تربية الجاموس و إنتاج اللبن Empty تربية الجاموس و إنتاج اللبن

مُساهمة  عادل عصام الأحد أبريل 04, 2010 2:32 am

تربية الجاموس و إنتاج اللبن
مقدمة
ينحدر الجاموس المستأنس من الجاموس البرى الهندى وإنتشر إنتشارا واسعا فى جنوب قارة آسيا، وقد وصف الجاموس فى الهند منذ حوالى 2500سنة قبل الميلاد ، إلا أن استخدامه كجاموس مستأنس بدأ منذ فترة قريبة، وقد أثبت الجاموس أنه ملائم للمناطق المائية فى آسيا وجنوب أوروبا، وعليه فإن الجاموس يعيش فى المناطق الاستوائية فى النصف الشمالى من الكرة الأرضية، أما فى نصف الكرة الأرضية الجنوبى فتتواجد أعداد قليلة من الجاموس فى جنوب اندونسيا وأمريكا اللاتينية.
ويتواجد أكثر من 95%من الجاموس المستأنس فى العالم فى منطقة الشرق الأقصى، أما فى منطقة الشرق الأدنى فإن الجاموس يوجد فى مصر والعراق وإيران وتركيا، وهناك أعداد قليلة من الجاموس فى بلاد شرق أوروبا وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما يوجد الجاموس البرى أو الوحشى فى أفريقيا وآسيا واستراليا.
فى مصر وخلال العصر الفرعونى لم يكن الجاموس معروفا، لذلك يعتقد أن الجاموس المصرى الحالى قد نشأ أساساً من الجاموس البرى الذى كان يعيش فى الغابات الهندية، ويعتقد أنه أتى من الهند وإيران أو العراق إلى مصر في منتصف القرن السابع عشر الميلادى، ونظراً للصفات العديدة الجيدة فإن الجاموس المصرى أثبت ذاته سريعا وأصبح حيوان اللبن الرئيسى فى مصر. ويتكون الجاموس فى مصر أساسا من نوع واحد، ولكن هناك ثلاثة أنماط منه وهى البحيرى والمنوفى والصعيدى، وذلك تبعا لانتشاره داخل مصر وتختلف هذه الأنماط فى الصفات الشكلية والإنتاجية، وأعلاها إنتاجا للبن هو البحيرى الذى ينتشر فى الوجه البحرى والدلتا عموما، وأقلها هو الصعيدى الذى ينتشر فى الوجه القبلى. ويعتبر الجاموس المصرى حيوانا ثنائى الغرض فهو يستخدم فى إنتاج اللبن وإنتاج اللحم.
يبلغ تعداد الجاموس المصرى 3,095,921 رأس طبقا لإحصائية 1997، قسم بحوث إقتصاد الإنتاج الزراعي، وينتج سنويا 1,889,983طن مترى من الألبان و148,908طن لحم، وهذه الكميات تمثل 60% ،40% من الإنتاج الكلى من الألبان واللحوم فى مصر على التوالي، وينتج الجاموس لبنا أبيض اللون به نسبة دهن مرتفعة تصل فى المتوسط إلى 7% .
الجاموس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الجاموس اسم عام لكثير من أنواع الثيران البرية الضخمة. وقد أطلق هذا الاسم أولاً على جاموس الماء الأسود ـ الموجود بالهند ـ لأنه يحب الغطس في البرك المائية لساعات عديدة. ورغم أن هذا النوع البري من جاموس الماء خطر إلا أنه أصبح نادرًا بسبب صيده وقطع الغابات التي يعيش فيها لاستخدامها أرضًا زراعية. يعيش الجاموس البري الأسود وهو جاموس صغير لا يتجاوز ارتفاعه مترًا واحدًا في إفريقيا. و يوجد أيضاً جاموس الكاب الإفريقي وهو حيوان أسود كبير الحجم يشبه الجاموس الهندي في حدة طبعه وكذلك في طبيعة معيشته، ولكنه يُستأنس. ويُوجد نوع بري آخر وثيق الصلة بجاموس الكاب الإفريقي، ويعيش في الغابات الغربية والوسطى بإفريقيا. وييلغ طوله حوالي متر. أما الجاموس أو البيسون الأمريكي فيعرف معظم الأمريكيين هذا الحيوان البري الضخم على أنه جاموس؛ غير أن علماء علم الحيوان لا يعتبرونه جاموسًا حقيقيًا، ويسمونه البيسون أو الثور الأمريكي. وعلى عكس الجاموس السابق وصفه فإن للبيسون رأسًا كبيرًا ورقبة وأكتافًاً مرتفعة كما أن له 14 زوجًا من الضلوع، بدلاً من 13 زوجًا كما في الجاموس الحقيقي والبيسون الأمريكي لونه أسود يميل للبني ماعدا الجزء الخلفي من الجسم فلونه بني. ويغطي الرأس والرقبة والسَّنام شعر طويل خشن، كما أن له زوجًا من القرون مثل الماشية الأليفة. ويصل البعد بين القرنين إلى 90سم . تم نقل الجاموس الهندي إلى أجزاء كثيرة من العالم، مثل جنوب آسيا ومصر والمجر وإندونسيا وإيطاليا والفلبين وأسبانيا. وفي العشرينيات من القرن التاسع عشر بدأ استخدام الجاموس المنقول من اندونيسيا كحيوان مستأنس، وذلك في الإقليم الشمالي من استراليا. ويوجد حاليًا في هذا الإقليم مايزيد على 200,000 رأس من الجاموس البريّ. ويتم اصطياده من أجل الرياضة ومن أجل جلوده ولحومه، كما يتم أيضاً أسْرُه وتربيته في المزارع.


صفات الجاموس
هناك العديد من أنواع الجاموس ذات الأحجام الكبيرة مثل المورا والنيلى والرافى وهذه الأنواع تنتشر فى الهند وباكستان والجاموس المصرى فى مصر وهناك الأنواع ذات الأحجام الصغيرة مثل الجاموس السورتى.
وزن الجسم


للذكور 300 - 800 كيلو جرام
الإناث 250 - 650 كيلو جرام
إرتفاع الجسم


للذكور 120 - 150 سم
للإناث 250 - 135 سم
شكل الجسم


طويل نسبيا ومحيط الصدر صغير أما الأرجل فهى طويلة وسميكة والرأس كبيرة ذات جبهة عريضة ووجه طويل.
اللون


اللون السائد فى الجاموس هو اللون الأسود أو الرمادى الغامق ولون الجلد أسود.
الضرع


يتكون من 4 غدد لبنية منفصلة وكل منها يسمى ربع وينتهى بحلمة والأرباع الخلفية عادة أكبر ولكن الحلمات عليها أقل طولا من الأرباع الأمامية، ويأتى 60% من إنتاج اللبن تقريبا من الأرباع الخلفية للضرع.
إنتاج اللبن


8 - 18كيلوجرام/ يوم.
موسم الحليب


180 - 300 يوما.
مدة الحمل


307 - 316 يوم.
وزن العجل عند الميلاد 35 - 42كجم.
وزن العجلة عند الميلاد 28 - 38كجم.
العمر عند البلوغ الجنسى


13-15شهرا.
العمر عند التلقيح المخصب


24 - 30 شهرا.
وهذه الفروق ترجع إلى اختلاف مستويات التغذية والقصور فى الإنتخاب بين الحيوانات.
ولكن بالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند التلقيح المخصب ينخفض إلى 15 - 18شهرا كما تشير نتائج البحوث التى تمت بمحطات تربية الجاموس التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى .
العمر عند أول ولادة


30 - 34 شهرا.
وبالرعاية الجيدة والتغذية المتزنة فإن العمر عند أول ولادة تراوح بين 25 - 28 شهرا.
مما يعنى تقليل تكاليف التغذية خلال الفترة غير المنتجة فى حياة الحيوان وأيضا زيادة الحياة الإنتاجية للجاموس.
العادات


إن الجاموس المصرى يستطيع أن يعيش فى المناطق الدافئة والرطبة وهو متأقلم للبيئات المختلفة حتى الجاف منها، والجاموس يفضل التمرغ فى الطين فى الأيام الحارة ولذلك فهو يفضل الانهار والبرك ذات القاع الصلب للاستحمام بها وأيضا يستطيع التغذية على المواد الخشنة ذات القيمة الغذائية المنخفضة حيث يمتاز الجاموس بقدرته على هضم الأغذية الفقيرة فى القيمة الغذائية مثل الأتبان وقش الأرز بكفاءة، ويرجع ذلك إلى كبر حجم الكرش، وأن محتوى الكرش من البكتيريا التى تهضم الغذاء أكثر عددا ونوعا مقارنة بالأبقار.
الجاموس المصرى كحيوان لبن
منذ زمن بعيد واللبن ومنتجاته يعدوا مصادر غذائية هامة للإنسان، والنموذج الجيد للجاموس المنتج للبن يجب أن يكون نحيف الجسم إذا نظر إليه من الجانب وضيق من الأمام وعريض عند الأرباع الخلفية، ويجب أن يكون الضرع كامل التكوين وجلده مرن وأوردته واضحة ويتصل الضرع بالبطن جيدا من الأمام ويكون اتصاله من الخلف إلى أعلى "غير متدلى" والحلمات منتظمة الشكل ومتناسقة الأطوال وموضعها جيد على الضرع.
الجاموس المصرى


والجاموس المنتج للبن يجب أن يعطى سرسوبا وكمية كافية من اللبن لتغذية العجل المولود، وأيضا كمية من اللبن ولمدة طويلة للتسويق.
واللبن الجاموسى مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية والمكونات الغذائية الأخرى بالإضافة إلى الطاقة اللازمة لغذاء الإنسان، واللبن الجاموسى يحتوي على المكونات التالية مقارنة بالببن البقرى المحلى والفيريزيان.
ومحصول اللبن اليومى يتأثر بعد عوامل، فهو يتزايد بعد الولادة حتى الأسبوع السادس إلى السابع ثم يبدأ فى الإنخفاض التدريجى حتى نهاية موسم الحليب، وطول موسم الحليب يختلف بإختلاف الأفراد وعمر الحيوان وفصل السنة وخاصة فى الأجواء الحارة والتغذية وغيرها من العوامل، وأعلى محصول لبن يومى يتزايد حتى موسم الحليب الثالث ثم يثبت محصول اللبن اليومى حتى موسم الحليب التاسع أى الولادة التاسعة للحيوان.
التغذية وطرقها


المقننات الغذائية


وفيها تتحدد كميات الطاقة والبروتين وبعض الأملاح المعدنية والفيتامينات اللازمة لحفظ الحيوان فى حالة صحية جيدة وكذلك تلك اللازمة للإنتاج.
وفيما يلى المقننات الغذائية للجاموس (غنيم 1967).
الإحتياجات الحافظة


0,51 كيلو جرام معادل نشا لكل 100 كيلو جرام وزن حى و 50جرام بروتين مهضوم لكل 100كيلو جرام وزن حى.
الإحتياجات الإنتاجية


كل كيلو جرام لبن7% دهن يحتاج إلى 0,37كيلو جرام معادل نشا بالإضافة إلى 86 جرام بروتين مهضوم.
إحتياجات الحمل


خلال الفترة الأخيرة من الحمل (قبل الولادة بشهرين) تعامل الحيوانات كأنها تحلب 2 كيلو جرام لبن وبذلك يضاف إلى عليقها الحافظة إحتياجات 2 كيلو جرام لبن به7%دهن.
أما الإحتياجات اليومية من الأملاح المعدنية فهى كما يلى: يمكن تغطية الإحتياجات من الكالسيوم بإضافة الحجر الجيرى إلى العلف المركز بنسبة 2% والصوديوم بإضافة ملح الطعام بنسبة 1% إلى العلف المركز أيضاً، أما الفوسفور وباقى الأملاح المعدنية فتغطى ما ينقص الإحتياجات منها بوضع قوالب الأملاح المعدنية أمام الحيوانات لتلعق منها ما تشاء.
الإحتياجات من الفيتامينات فهى كما يلى الجاموس الحلاب يحتاج إلى 80 وحدة دولية من فيتامين "أ" لكل 1 كيلوجرام وزن حى، ويزداد فيتامين "أ" إلى 100 وحدة دولية لكل 1 كيلو جرام وزن حى للجاموس الجاف العشار، أما فيتامين "د" فإن كل كيلو جرام وزن حى يحتاج إلى 10 وحدة دولية.
كذلك يمكن تغطية إحتياجات الحيوانات منها بتوفير الأعلاف الخضراء طوال العام وكذلك الدريس الجيد مع السماح للحيوانات بالتريض فى الصباح الباكر عند شروق الشمس.
الإحتياجات من الماء


يختلف الاحتياج للماء تبعا لدرجة حرارة الجو ودرجة الرطوبة ونوع الغذاء وحالة الحيوان الفسيولوجية (جلد-عشار-يحلب) وغيرها من العوامل وعموما فهى تتراوح بين 40-110لتر/ يوم.
الإحتياجات المائية شتاءاً: 3-5 لتر/ ماء /كيلوجرام مادة جافة من الغذاء المأكول.
الإحتياجات المائية صيفاً: 5,5 - 6,5 لترماء /كيلو جرام مادة جافة من الغذاء.
كل كيلوجرام لبن يحتاج إلى 1- 1,8 لتر ماء.
ويستحسن إتاحة الفرصة للحيوان ليشرب كيفما يشاء.
الإحتياجات من المادة الجافة


يتراوح بين 2-4% من وزن جسم الحيوان تبعا لنوع الغذاء والحالة الفسيولوجية للحيوان.
تكوين العلائق
لحساب علائق جاموس حلاب فإنه من الضرورى معرفة متوسط الوزن الحي للجاموسة ومعرفة كمية اللبن التى تدرها ومتوسط نسبة الدهن فى اللبن، كما يلزم معرفة المحتوى من الطاقة فى الغذاء فى صورة معادل نشا ومحتواه من البروتين المهضوم والمادة الجافة كذلك مع مراعاة أقصى قدرة للجاموس لإستيعاب المادة الجافة وهى 2 - 4% من وزن الجسم. وهناك جداول تحليل لكافة المحاصيل الزراعية تستخدم فى تغذية الحيوان وضعت بمعرفة قسم بحوث تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى، وتبين المحتوى من الطاقة والبروتين والمادة الجافة وبعض الأملاح المعدنية، ويمكن الإستعانة بها فى عمل هذه العلائق.
وعموما يمكن تقسيم مواد العلف المركزة الشائعة الإستخدام فى تغذية الجاموس المصرى حسب محتواها من البروتين والطاقة كما يلى:
أغذية مرتفعة فى البروتين (25-44% بروتين): مثل كسب القطن وكسب الكتان وكسبعباد الشمس وكسب فول الصويا والفول البلدى.
أغذية متوسطة فى البروتين والطاقة (11-14%بروتين ،35-50% معادل نشا): مثل الردة ورجيع الكون والدريس والعلف المركز.
أغذية مرتفعة فى الطاقة (70-82% معادل نشا) مثل الأذرة والشعير والأذرة الرفيعة.
ويستخدم سيلاج الأذرة الكامل (بالكوز) فى تغذية الجاموس وبه 12%بروتين ،22%معادل نشا.
أما مواد العلف الخضراء فيتراوح معادل النشا بها 7-11% معادل نشا والبروتين المهضوم بها 0,4-2,5% بروتين مهضوم .
ومن الناحية العملية فإن الفلاح المصرى يغذى الجاموس حتى الشبع على البرسيم خلال الفترة من نوفمبر حتى مايو، والبرسيم يمكن أن يغطى الإحتياجات الكاملة للجاموس من الطاقة ولكن مع نقص كبير فى البروتين المهضوم ولذلك ينصح بالتغذية - إلى جانب البرسيم- على بعض الأعلاف المركزة وبعض المواد الجافة كالتبن وقش الأرز وحطب الأذرة، وتوفير جزء من البرسيم وحفظه على هيئة دريس أو سيلاج للتغذية عليه فى فصل الصيف والبرسيم له قيمة غذائية تعادل 7-10% معادل نشا، 1,8-2,5 بروتين مهضوم.
يعطي فدان البرسيم 4-5 حشات، وكل حشة تزن 5-7 طن من البرسيم الأخضر، وبعد إنتهاء موسم البرسيم الاخضر يأتى موسم الصيف الجاف والذى يستمر من يونيو إلى أكتوبر، ويغذى الجاموس المصرى فى هذه الفترة على العليقة المركزة بالإضافة إلى تبن القمح أو قش الأرز مع دريس البرسيم أو الأعلاف الخضراء الصيفية إذا توفرت، والأعلاف الصيفية الخضراء لها قيمة غذائية تعادل 8-11% معادل نشا،0,4-1,7% بروتين مهضوم.
ونورد فيما يلى مثال لحساب علائق الجاموس الحلاب صيفا وشتاء المثال: جاموسة وزنها 600 كجم تدر يوميا 10 كجم لبن يحتوى على 7%دهن، والمطلوب عمل عليقة متزنة لها فى موسم البرسيم مع وفرته، وعليقة أثناء موسم الصيف علما بأن المزرعة يتوفر فيها العلف المصنع والدريس وقش الأرز وتبن القمح.
حساب الإحتياجات


عمل العليقة


المقررات اليومية للجاموس من العلائق الشتوية والصيفية بالكيلو جرام ملاحظات

تعطى الحيوانات العشار فى الشهرين الآخرين من الحمل نفس المقررات التى تعطى للحيوانات التى تدر 2كجم لبن 7%دهن.


لا ينصح بالعليقة رقم (1)المقتصرة على البرسيم فى العلائق الشتوية ويفضل استعمال العليقة رقم (3)


عند نفاذ الدريس يعطى بدلا منه علف أخضر بمقدار خمسة أمثاله تقريبا ويستبدل كل 1كجم دريس بعدد 2كجم سيلاج أذرة


يمكن استعمال قش الأرز أو حطب الأذرة بدلا من تبن القمح وذلك بنفس المقررات
عجول التسمين الجاموسي تعطى 1,25 - 1,50 قدر المقرر لعجول التربية تبعا لإستجابتها للتسمين.

الرعاية الغذائية للجاموس العشار

لتغطية إحتياجات الجاموس العشار يجب أن يؤخذ فى الإعتبار إحتياجات الجنين فى مراحل نموه وتطوره المختلفة بالإضافة إلى إحتياجات الأم، ففى حالة سوء التغذية للأم وأثناء فترة العشر المبكر تلجأ الأم أحيانا لتوفير احتياجات الجنين من المواد الغذائية على حساب أنسجة جسمها.


إن التغذية المنخفضة خلال مراحل التطور الجنينى تؤدى إلى تأخر النمو وظهور العيوب الخلقية في العجل أو العجلة المولودة. أما التغذية المنخفضة فى المراحل الأولى من الإخصاب قد تؤدى إلى امتصاص الأجنة.


عادة سوء التغذية يصحبها زيادة فى فترة الحمل وولادة أفراد ضعيفة وغير قادرة على مقاومة الظروف البيئية غير المناسبة والأمراض التى عادة ما يصاحبها من ارتفاع نسبة النفوق فى العجول والعجلات المولودة.


نقص عنصر اليود فى علائق الجاموس العشار يؤدي إلى ولادة عجول متضخمة الغدة الدرقية، ويمكن تلافي هذه الحالات بإضافة اليود إلى علائق الأمهات أو عن طريق حقن الأمهات بأملاح اليود تحت الجلد خلال فترة العشر.


نقص فيتامين(أ) فى علاءق الجاموس فى المراحل المبكرة من العشر يؤدى إلى موت الجنين وامتصاصه، أما إذا حدث فى مراحل متأخرة من العشر فإنها تؤدى إلى الإجهاض أو ولادة صغار ضعيفة تكون نسبة النفوق فيها عالية.


نقص فيتامين (ه) فى علائق الجاموس حديث العشر يؤدى إلى إمتصاص الأجنة.

يعتبر السبب الرئيسى لإحتباس المشيمة بعد الولادة فى الجاموس هو سوء تغذية الحيوانات أثناء فترة العشر.
لذلك تعتبر فترة العشر من الفترات الهامة فى حياة الجاموس، حيث أنه على ضوء ما يلاقيه الحيوان من رعاية خلال هذه الفترة يتوقف إنتاج اللبن وحيوية العجل المولود، بل إن حياة الجاموس نفسها قد تتوقف على مقدار العناية بها خلال فترة العشر.
إن إحتياجات الجاموس العشار من الطاقة والبروتين المهضوم تزداد بتقدم الحيوان فى العشر، ويجب الإهتمام بإحتواء الغذاء على العناصر المعدنية الهامة وخاصة الكالسيوم والفوسفور وكذلك فيتامين (أ).
نظام التغذية


التغذية الفردية


وفيها يتم إعطاء الحيوان عليقة حسب إدراره، ويتبع ذلك عادة مع الجاموس على الإدرار أو فى حالة الأعداد القليلة.
التغذية الجماعية


حتى تعطى التغذية الجماعية نتائج طيبة يجب تقسيم الجاموس حسب إنتاجه من اللبن إلى مجاميع وكل مجموعة تستبقى فى حوش منفصل، فعلى سبيل المثال فى حالة وجود قطيع كبير من الجاموس يجب أن يقسم إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى


يجمع فيها الجاموس حديث الولادة وأيضا العجلات التى تلد لأول مرة وتبقى هذه الحيوانات فى هذه المجموعة لمدة تصل إلى عشرة أسابيع، وتغذى على العليقة الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى بالإضافة إلى 10-20% زيادة من الإحتياجات الحافظة والإنتاجية.
المجموعة الثانية


يجمع فيها الجاموس منخفض الإدرار أو الجاموس الذى فى نهاية موسم الحليب، وأيضا تعطى هذه المجموعة إحتياجاتها الحافظة بالإضافة إلى إحتياجات إنتاج اللبن الفعلى لها. ومعظم العليقة تقدم فى الأحواش وكمية قليلة من العليقة المركزة تعطى للحيوان أثناء الحليب.
تغذية الفحول


إن خصوبة الفحول تتأثر بالتغذية والفحول التى تتغذى تغذية زائدة تصبح مسمنة وفى حالة خمول جنسى، بينما الذكور التى تتغذى تغذية منخفضة جدا لا تتحصل على الطاقة اللازمة لإنتاج السائل المنوى، لذلك فإن الذكور يجب أن تبقى فى حالة جسمية متوسطة. ولحساب إحتياجات الفحول الحافظة يفترض أنها أثقل بمقدار 100كيلوجرام عن متوسط وزن إناث الجاموس.
أما فى موسم التلقيح فتزداد إحتياجات الحافظة بمقدار 1-1,5 كجم معادل نشا (2-3كجم علف مركز).


الجهاز التناسلى للأنثى


يتكون المبيض من القشرة وهى عبارة عن نسيج ضام يحتوى على البويضات المنزرعة فيه، وعموما فإن حويصلة واحدة تنفجر وبويضة واحدة تتحرر فى وقت التبويض وربما يظهر بعض الحالات التبويض المتعدد. وبالإضافة إلى إنتاج البويضة فإن المبيض ينتج الهرمونات التى تهئ الأعضاء التناسلية المساعدة وتجعل الجاموسة فى حالة شياع وتنظم الحمل على الأقل فى مراحله الأولى. بعد الإخصاب تنقل قناة المبيض البويضة المنقسمة إلى الرحم، ورحم الجاموس يتكون من قرنين يندمجان مع الجسم الصغير النسبى للرحم وعنق الرحم، والرحم يهئ نفسه للنمو الضخم للجنين قبل الولادة، والمهبل والشفرين تكون الجزء الباقى من الجهاز التناسلى.
يكون العمر عند البلوغ الجنسى فى الجاموس 15-18شهر، وهو يتأثر بنوع الجنس ومستوى التغذية، وعادة لا تستخدم ذكور الجاموس فى تلقيح إناث الجاموس قبل 18 شهر من العمر.
وإناث الجاموس المصرى يمكن أن تلقح فى أى وقت من السنة ويظهر الشياع كل 20 يوم بين نهاية فترة شياع وبداية الفترة التالية، وفترة الشبق تستمر حوالى 12 ساعة والتبويض يظهر بعد إنتهاء مظاهر الشياع بحوالى 18 ساعة.
إن مظاهر الشياع فى الجاموس المصرى أقل وضوحا عنها، فى الأبقار وأن حوالى 86% من الشياع فى الجاموس المصرى يكون شياعاً صامتاً وخاصة فى فصل الصيف.
كما أن التغيرات الطبيعية فى المهبل من درجة حرارة وطبيعة وكمية افرازات لا يمكن الإعتماد عليها كمؤشر لحدوث الشياع، وعادة فإن ظهور الشياع فى الجاموس يكون واضحاً فى الفترة من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا (70% من الحالات).
وللتغلب على ظاهرة الشياع الصامت فى الجاموس المصرى، فإنه يفضل إستخدام ذكر كامل مخصى ويترك مع إناث الجاموس لكشف الشياع، والإناث التى تكتشف تلقح كالآتى

إناث الجاموس التى يظهر عليها مظاهر الشياع فى الصباح تلقح بعد الظهر من نفس اليوم.
الإناث التى يظهر عليها مظاهر الشياع بعد الظهر تلقح صباح اليوم التالى، أما مظاهر الشياع فهى وقوف الحيوان لتثب عليه الحيوانات الأخرى أو الذكور كما قد يثب هو نفسه على الحيوانات الأخرى، ومن المظاهر الأخرى التى يعتمد عليها فى تحديد الشياع تورم فتحة الحيا وإفراز مخاط شفاف وأيضا عدم استقرار الحيوان والخوار وفقد الشهية وإنخفاض إدرار اللبن فى حالة الجاموس الحلاب.
التلقيح الطبيعى


وفيه يسمح للفحول أن تبقى مع إناث الجاموس لتلقيحها ويخصص فحل لكل 30-40 أنثى جاموسى أو تلقح عند ظهور الشياع بواسطة الفحول المحجوزة فى مكان منفصل وقد يستخدم سلم الوثب وذلك فى حالة الذكور كبيرة السن ولكنها ذات صفات وراثية جيدة أو الذكور ذات الوزن الثقيل عند تلقيحه للعجلات.
التلقيح الصناعى


إستخدام التلقيح الصناعى بنجاح فى تلقيح إناث الجاموس والمميزات الهامة لهذا التلقيح أنه يمكن السيطرة على الأمراض التناسلية ،وأيضا كل قذفة من الذكر تحتوى على عدد من الحيوانات المنوية أكثر مما يحتاجه التلقيح فى المرة الواحدة وبتخفيف السائل المنوى يمكن زيادة عدد التلقيحات من القذفة الواحدة ،وعليه يمكن إنتاج عدد كبير من العجول والعجلات للذكر الواحد .لذا يجب التدقيق عند إنتخاب الذكور التى تستخدم فى التلقيح الصناعى.
بعد تجميع السائل المنوى من الذكر بإستخدام المهبل الصناعى وفحصه فإنه يخلط بمخفف لزيادة حجمه ويزيد عمر الحيوانات المنوية،وبالرغم من الصعوبات فى تجميد السائل المنوى الجاموسى إلا أنه يمكن تجميده وحفظه فى درجة حرارة منخفضة جدا ويبقى صالحا لعدة سنوات ،ويمكن حفظ السائل المنوى فى درجة حرارة -196 مئوية فى النيتروجين السائل.وفى المزرعة هناك طريقتان للتلقيح الصناعى شائعتا الإستخدام:

الحالة الأولى

ويستخدم فيها السائل المنوى الطازج (بعد جمعه مباشرة):
يقوم الملقح بعد جمع السائل المنوى من الفحل وفحصه وتخفيفه بالمخففات اللازمة بسحب السائل المنوى فى أنبوبة زجاجية أو بلاستيكية معقمة بواسطة حقنه متصله بها ويدخل الملقح الأنبوبة فى المهبل ثم فى عنق الرحم ثم يقوم بدفه السائل المنوى ،ولكل تلقيحه صناعية تستخدم أنبوبه جديدة ،وتستخدم هذه الطريقة فى حالة عدم توافر الإمكانيات اللازمة لتجميد السائل المنوى وحفظه.

الحالة الثانيه

ويستخدم فيها السائل المنوى المجمد
الجرعة المطلوبة من السائل المنوى تجمد فى أنبوبة بلاستيكية مجوفة فى المعمل وتحفظ على هيئة مجمدة وعند التلقيح فإن الأنبوبة التى تحتوى على السائل المنوى المجمد يتم تسييحها فى ماء دافىء ثم يتم إدخالها فى ماسك معدنى متصل به كباس وعند تشغيله يخرج السائل المنوى مع بقاء الأنبوبة البلاستيكية فى الماسك.
ووقت الجماع أو التلقيح الصناعى مهم جدا فى عملية التلقيح ،ويجب أن تلقح الجاموسة بعد 16-18ساعة من نهاية الشياع حيث وجد أن معدل الإخصاب أقل من المتوقع إذا لحقت إناث الجاموس فى بداية الشياع، كما أنه من الأهمية معرفة إذا كانت أنثى الجاموس قد أخصبت من عدمه لأن عدم الإخصاب يؤدى إلى زيادة الفترة بين الولادتين ويقلل عدد الولادات وبالتالى يزيد الفترة الغير منتجة من حياة الحيوان .وإذا ظهرت أعراض الشياع بعد 20 يوم من التلقيح فيجب إعادة التلقيح أما إذا لم يظهر علامات الشياع فهى أولى علامات الحمل ويجب فحص العجلات وأمهات الجاموس بعد 45يوم من التلقيح عن طريق الجس المستقيمى لتحديد حدوث الحمل من عدمه
العناية بالجاموس



يجب عزل الجاموس العشار عن باقى القطيع حتى لا تتعرض للمضايقة من الجاموس الآخر وحمايتها من وثب إناث الجاموس الاخرى التى فى حالة شياع أو وثب الذكور عليها.


هناك علامات مميزة تظهر على الجاموس العشار قرب الولادة وتشمل تضخم الضرع وإمتلاءه باللبن وتضخم فتحة الحيا وإنخفاض الاربطة التى تحيط بقمة الذيل .فى هذه المرحلة يجب أن ينقل الجاموس العشار إلى عنبر الولادة الذى يجب أن يكون مطهرا ونظيفا وجافا وجيد التهوية مع فرشه بالقش.


أول علامات الولادة فى الجاموس هى ظهور الأرجل الأمامية يليها الانف وأى وضع غير طبيعى يجب أن تطلب المساعدة البيطرية فى الحال. وتتم الولادة فى خلال 4 ساعات وإنزادت الفترة عن ذلك فيجب طلب التدخل البيطرى.


بعد الولادة يجب غسل الجزء الخارجى من الجهاز التناسلى والأفخاذ والذيل بالماء الدافئ وأى مطهر مناسب.


تنزل المشيمة من الجاموس طبيعية خلال 2-4 ساعات بعد الولادة .وإذا لم تطرد المشيمة خلال 8-12ساعة فتعطى الحيوانات مواد تعمل على طردها أما إذا زادت الفترة عن 12ساعة فيجب التدخل البيطرى لأنها فى هذه الحالة تعتبر إحتباس مشيمه ولها مضارها على صحة الحيوان.


يجب تغذية الجاموس بعد الولادة بمواد مسهلة مثل الردة المبلله بالماء الدافئ وأيضا بعض الأعلاف الخضراء ،كما يجب تقديم مغلى الشعير للجاموسة للمساعدة فى نزول المشيمة.

العناية بالعجل حديث الولادة



بعد الولادة مباشرة يجب التأكد من التخلص من المخاط الذى بأنف وفم العجل ،وتجرى عملية تنفس صناعى للعجل فى حالة عدم تمكنه من التنفس وتتم هذه العملية بوضع العجل على أحد جانبيه والضغط على القفص الصدرى باليدين عدة مرات.


قطع الحبل السرى على مسافة 5سم من بطن العجل ووضع صبغة اليود به للتطهير ويجب عدم ربطه حتى يرشح ما به من سوائل.


يجب غسل الضرع قبل الرضاعة حتى لا يصاب العجل بأى عدوى.


يجب التأكد من حصول العجل حديث الولادة على السرسوب خلال الثلاثة ساعات الأولى من الولاده ويستمر العجل فى رضاعة السرسوب لمدة 3أيام لأن الأجسام المناعية الموجودة بالسرسوب والتى تنتقل مباشرة إلى مجرى الدم فى العجل تعمل على حماية العجل من الأمراض وتكسبه مناعة طبيعية ضد الأمراض(حتى عمر 6شهور) لأن أمعاء العجل تكون قادرة على امتصاص الأجسام المناعية حتى 36ساعة من الولادة وبعدها تفقد الأمعاء هذه الخاصية ،كما يحتوى السرسوب على نسبة عالية من فيتامين (أ) وفيتامين(د) وأن السرسوب ليس مجرد أجسام مناعية ولكنه غذاء أيضا.


يجب وضع العجول حديثة الولادة فى بوكسات منفصلة لمنع انتشار أى مرض يظهر فى العجول وأيضا يمكن ملاحظة كل عجل على حده.

تغذى العجول على اللبن بطريقة الرضاعة الصناعية بإستخدام الزجاجات ذات الحلمات أو بالجردل مع الأخذ فى الاعتبار الإحتياطات اللازمة من نظافة الأدوات ودرجة حرارة اللبن التى يجب أن تكون فى درجة حرارة الجسم (38م) والعمال المدربين على تغذية العجول.
وفيما يلى نظام التغذية الصناعية على اللبن بإستخدام الجردل والمتبع فى محطات التربية التابعة لمعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.

نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب العمر
نظام الرضاعة الصناعية لعجول الجاموس على اللبن حسب الوزن.

هذا النظام يعطى العجل 1/10 وزنه لبن كامل تقسم على وجبتين صباحية ومسائية بحيث لا تتعدى الكمية المعطاه للعجل فى اليوم 5-6كجم لبن . ويستمر هذا النظام فى التغذية حتى الأسبوع الخامس من العمر ثم تخفض كمية اللبن المقدمة تدريجيا حتى الفطام فى عمر 15أسبوع مع تقديم كميات البرسيم وعلف العجول لها كما هو موضح فى الجدول السابق مع الأخذ فى الاعتبار تقديم البرسيم الذابل للعجول حتى لا يسبب اضطرابات معوية وذلك بتقديم البرسيم الذى تم حشه فى اليوم السابق للتغذية عليه وفى الصيف يستبدل البرسيم بالدريس الجيد الغنى بالأوراق ويتم إستبدال 4كيلوجرام برسيم أخضر بكيلو جرام دريس جيد .
طبقا لهذا النظام الغذائى يمكن أن يصل وزن العجل عند الفطام عمر 15أسبوع إلى 95كجم فى المتوسط ويجب تقديم الماء النظيف إلى العجول إعتبارا من الأسبوع الثانى ويجب أن يكون هناك حوش لكى تتريض فيه العجول الرضيعة يوميا.
إن العجول الرضيعة غالبا ما تكون حساسة لبعض الأمراض ويمكن التغلب على معظم هذه الأمراض بالعناية والنظافة التامة والتغذية الجيدة المناسبة.
الإسهال


تصاب عادة العجول الرضيعة بالإسهال خاصة فى الثلاثة أسابيع الاولى من عمرها نتيجة الإصابة المرضية أو إضطرابات الجهاز الهضمى.
والإسهال الناتج من الإصابة المرضية ينتج من وجود العجول فى حظائر ملوثة غير نظيفة أو بإستخدام أوعية قذرة ،وقد يكون الإسهال مدمما وهذا يؤدى إلى ارتفاع نسبة النفوق فى العجول الرضيعة،ولذلك يفضل إعطاء المضادات الحيوية للعجول الرضيعة فى القطيع المنتشر به هذه الظاهرة بعد الولادة مباشرة مع تطهير أماكن الإيواء ،أما الإسهال الناتج عن إضطرابات الجهاز الهضمى يمكن أن يكون بسبب التغذية الزائدة أو التغذية على لبن نرتفع فى نسبة الدهن أو التغذية الغير منتظمة أو التغيير فى الظروف الجوية، ويمكن التغلب على هذه الظاهرة بإستخدام المضادات الحيوية وجرعات السلفا والتطهير المستمر للأرض وأماكن الأيواء والتغذية بالكميات المناسبة من اللبن للعجول الرضيعة مع الإستعانة بالطبيب البيطرى إذا لزم الأمر.
الإلتهاب الرئوى


أى عامل يؤدى إلى ضعف المناعة فى العجول الرضيعة يساعد على الإصابة بالإلتهاب الرئوى.
والإلتهاب الرئوى يتفاقم خصوصا فى العجول المصابة بالإسهال والتى لم تعالج أو نتيجة للتغيير الشديد فى درجة حرارة الجو أو لتعرض العجول للتيارات الهوائية كل هذا يؤدى إلى إصابة العجول بالإلتهاب الرئوى.
والعجول المصابة تتنفس بسرعة مصحوبا بكحة وإرتفاع فى درجة حرارة الجسم وتفقد العجول شهيتها للأكل ،وحيث أن الإلتهاب الرئوى مرض معدى ويمكن أن ينتشر بين العجول بسرعة لذلك يجب عزل العجول المصابة ومنع إختلاطها مع العجول السليمة ويمكن معالجة هذه الحالة بالسلفا والمضادات الحيوية تحت الإشراف البيطرى.
القراع


وهو عدوى فطرية تصيب جلد العجل ومكان الإصابة يكون دائرى الشكل وخال من الشعر والجلد خشن .ومكان الإصابة هذا إن لم يعالج فإن هذه الحلقة تزداد إتساعا فى الحجم وتنتشر العدوى إلى الأماكن الأخرى بالجلد.وهذه الحالة تظهر فى أشهر الشتاء عادة حيث أن العجول الرضيعة تعيش متجمعة فى أماكن مغلقة لحمايتها من البرد ،وعلاج القراع يتلخص فى كحت وغسل المنطقة المصابة بالماء والصابون بفرشاه خشنة وبعد ذلك تعالج بالأدوية المناسبة.

عند تصميم مكان إيواء الجاموس يجب الأخذ فى الإعتبار راحة وصحة الحيوان والاستخدام الإقتصادى للعماله فى الحلب والتغذية والتنظيف وإنتاج لبن نظيف .ويجب أن يكون مستوى الإضاءة الطبيعى أو الصناعى خلال ساعات النهار يسمح برؤية حميع الحيوانات بوضوح بالإضافة إلى الإضاءة الكافية التى يجب أن تكون متاحة للملاحظة الجيدة للحيوانات فى أى وقت وكذلك فإن المبانى والتركيبات المختلفة بالمزرعة والتى يصل إليها الجاموس يجب أن تكون بدون حواف حادة أو بروزات وأيضا يجب ألا يستخدم فيها أى طلاء سام.
أنواع الإيواء


إن لم يزود الجاموس بالإمكانيات الجيدة للإيواء فإن ذلك يؤدى إلى تعرض الحيوانات إلى الظروف الجوية القاسية وخاصة خلال فصل الصيف والتى تؤدى إلى تدهور الحالة الصحية والإنتاجية للجاموس وعموما فإن الجاموس يمكنه أن ينتج تحت الظروف المختلفة للإيواء والتى تتراوح بين التقييد الكامل إلى التقييد المحدد وقت الحليب كما يلى :
الحظيرة التقليدية


وتحت هذا النظام فإن الجاموس يربط فى الحظائر طوال العام حيث تحلب صباحا ومساء ويجب أن يسمح للحيوانات بأن تتريض كل يوم فى الفناء. والتهوية الجيدة فى الحظيرة ضرورية ولكن يجب تجنب التيارات الهوائية ودرجات الحرارة الشديدة والرطوبة العالية.
إذا كان عدد حيوانات القطيع صغيرا فيمكن أن تربط هذه الحيوانات فى صف واحد ،أما فى القطعان الأكثر عددا فتوضع الحيوانات فى صفين ووجه الجاموسة للخارج "الذيل فى الذيل" أو الوجه فى الوجه بالنسبة للجاموس وبينهم ممو التغذية لسهولة توزيع العليقة على الصيفية ،وطول مكان وقوف الجاموسة 1,6متر والأرضية يجب أن تنحدر تجاه قناة الروث على أن يكون التصريف جيدا وكاملا.
ومربط الجاموس المفرد يجب أن يكون بغرض 1,1متر وهذا يعطى للحيوان الراحة الكافية وتقسيم المربط عادة يستخدم فيه الأنابيب المعدنية وفى بعض الحالات يستخدم الفاصل الأسمنتى ،أما المعلف عادة فيصنع من الأسمنت ومبطن من الداخل لكى يكون أملس ،ومن مميزات هذا النظام أنه يمكن ملاحظة كل جاموسة على حدى كما يمكن التحكم فى كمية الغذاء لكل حيوان كما يساعد على نظافة الحيوانات.
ومن عيوب هذا النظام هو تقييد حرية الحيوانات وكذلك إحتياجه إلى عدد أكبر من العمال للنظافة وتوزيع الغذاء.
حظيرة الإيواء الحر



ويعرف نظام الإيواء الحر على أنه النظام الذى تترك فيه الحيوانات حرة ما عدا أثناء الحليب وعند علاج الحيوان أو تلقيحه صناعيا ،وهذا النظام إقتصادى ومن مزاياه :


تكاليف البناء أقل بكثير من النوع التقليدى.


يمكن عمل إمتداد للحظيرة بدون تغيرات جوهرية.


يمكن إكتشاف الحيوانات التى فى حالة شياع بسهولة.

الحيوانات تتحصل على التريض المناسب الذى له أهمية فى تحسين الصحة العامة والإنتاج.
ومساحة الأرض والمدود المطلوبة للجاموس فى هذا النظام كما يلى
إحتياجات يجب توافرها



أن تكون بجانب أحواش الجاموس إمكانيات لغرف حفظ اللبن حتى تسويقه وكذلك حظائر للعجول وحظائر للولادة ومخازن للأعلاف.


فى كل حوش يجب أن يكون هناك مظلة للتظليل ومدود للتغذية ومكان للشرب ومكان للراحة.


سقف المظلة يمكن أن يكون من الأسمنت المعرج أو الألواح الحديدية المعرجة.


يجب ألا يقل إرتفاع المظلة عن 4أمتار ويجب أن يكون عرض المظلة 4,5-6 متر أما طول المظلة فهو حسب حجم القطيع.


يجب زراعة بعض أنواع الأشجار حول الأحواش للتظليل وأيضا كمصدات للرياح أثناء فصل الشتاء وتلطيف الجو فى الصيف.


بوابات للأحواش تسمح بدخول الجرارات لعمليات التطهير اللازمة للأحواش
نظم الحليب
محصول اللبن هو المحصلة النهائية فى مزارع الألبان ،بينما عملية إفراز اللبن فهى مستمرة ،والحصول على اللبن يتم مرتين فى اليوم ،وصفات الحليب الجيد تشمل:الحليب فى فترات منتظمة وبسرعة وبهدوء وتفريغ الضرع من اللبن كاملا وإستخدام طرق تطهير جيدة والإستخدام الأمثل للعمالة.
الحليب اليدوى


وهذا النظام هو المنتشر فى مصر نظرا لضغر عدد الحيوانات التى يمتلكها كل مزارع وفيه يجب ملاحظة الآتى:

نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع.


نظافة الأدوات المستخدمة فى الحلب.


تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحلب لتشجيع الحيوان على الحلب.


سرعة إتمام عملية الحلب لقصر دورة الهرمون المسئول عن نزول اللبن فى جسم الحيوان.


الحلاب يجب أن يكون مدربا تدريبا جيدا وخاليا من الأمراض ولا يستخدم الخواتم فى أصابعه حتى لا يصيب الضرع بجروح.

الحليب الآلى


وفيه يحلب الجاموس آليا وتتكون ماكينة الحلب من أربعة كؤوس لحلمات الضرع متصلة بوعاء لتجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطيم توصيل ،ويجب على الحلاب أن يكون ملما يكيفية إستخدام ماكينة الحليب الآلى بالطريقة الصحيحة طبقا لتعليمات الشركة المنتجة لها ويجب مراعاة الآتى:
الحليب فى فترات منتظمة


غسيل الضرع بالماء الدافئ وتطهيره بمحلول مطهر لمدة 15-30ثانية وتجفبفه بمناشف ورقية تستعمل لمرة واحدة لكل جاموسة على حدة وذلك لإزالة الأوساخ وتنبيه إخراج اللبن أيضا.
تدليك الضرع لتحنين الحيوان



أخذ عصرة أو عصرتين من اللبن فى كأس إختبار مرض إلتهاب الضرع ،وذلك لأن أول عصرة من اللبن تحتوى على نسبة عالية من كرات الدم البيضاء والبكتيريا ويجب أن تستبعد ،وهذه الطريقة تعطى فكرة سريعة عما إذا كان اللبن غير طبيعى.


وضع الكؤوس على الحلمات بعناية خلال دقيقة واحدة (30-60ثانية) بعد غسل الحلمات حيث أن المستوى الفعال لهرمون الأكسيتوسين المسئول عن نزول اللبن يبقى فى الدم لمدة 6-8دقائق فقط.


يجب أن توقف عملية الحليب فى الوقت المناسب وذلك عندما يتوقف تدفق اللبن ويصل معدل 0,25كجم لبن ،حيث أن متوسط الزمن الذى يلزم الجاموسة إذا حلبت بطريقة صحيحة هو 5 دقائق فقط.


التعصير بالماكينة لثوانى قليلة قبل إنتهاء الحلب.


نزع ماكينة الحليب فورا بمجرد تدفق اللبن ويجب فصل التفريغ أولا.


غمس الحلمات فى المطهر بعد إنتهاء الحليب.


تسجيل وزن اللبن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
</TD>
<td class=2_content width="59%" height=47>
تمتلك مصر أكثر من 2ر3 مليون رأس جاموس منها حوالي 8ر1 مليون أم.

</TD>
<td class=2_content width="7%" height=47>
أولاً

</TD></TR>
<tr><td class=2_content vAlign=top align=left width="59%" height=47>
لا يخلو بيت في الريف المصري من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب من وجود حيوان الجاموس .

</TD>
<td class=2_content vAlign=top align=left width="7%">
ثانيـاً

</TD></TR>
<tr><td class=2_content vAlign=top align=left width="59%" height=57>
يتحمل الجاموس الظروف البيئية والغذائية القاسية ويمكنه الاستفادة من المواد الخشنة المتوفـرة في الريف المصري في عملية التغذية.

</TD>
<td class=2_content vAlign=top align=left width="7%">
ثالثـا

</TD></TR>
<tr><td class=2_content vAlign=top align=left width="59%" height=44>
يقاوم الجاموس الأمراض المتوطنة والوافدة بدرجة كبيرة.

</TD>
<td class=2_content vAlign=top align=left width="7%" height=44>
رابعـاً

</TD></TR>
<tr><td class=2_content vAlign=top align=left width="59%" height=59>
الجاموس يحمل في داخله إمكانات هائلة للتحسين الوراثي في مجال إنتاج اللحم واللبن ولو تـم العناية به وإعطائه ما يستحقه فستظهر نتائجها ســريعاً.

</TD>
<td class=2_content vAlign=top align=left width="7%">
خامساً

</TD></TR>
<tr><td class=2_content vAlign=top align=left width="59%" height=121>
الجاموس هو حيوان اللبن المفضل في مصر حيث أن كافة المصريين يفضلون اللبن الجاموسى على ألبان البقر للونه الأبيض ومذاقه الحلو وارتفاع نسبة الدسـم فيه.

</TD>
<td class=2_content vAlign=top align=left width="7%">
سادساً

</TD></TR></TABLE>
عادل عصام
عادل عصام
المدير العام
المدير العام

الجوزاء عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 26
الجنسية الجنسية : مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى