لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
زراعة المشمش
صفحة 1 من اصل 1
زراعة المشمش
يعتبر المشمش من الفاكهة ذات النواه الحجرية stone-fruit وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البرودة خلال فصلى الخريف والشتاء لإنهاء طور السكون فى الأشجار.
وكان الاعتقاد أن الموطن الأصلى للمشمش هو ارمينيا ولذلك سمى بها ،وإلا أن الدراسات الحديثة أوضحت أنه يرجح أن يكون موطنه الأصلى هو غرب ووسط اسيا ،ويمتد شرقا إلى الصين ومن هذه المناطق انتقل إلى اليونان وبعض دول اوروبا ثم انتقل منها إلى سوريا وبعض دول شمال افريقيا وامريكا الشمالية واستراليا .
والمشمش من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية المفضلة للمواطن المصرى الذى يدخل بجانب الاستهلاك الطازج فى كثير من الصناعات الغذائية التى اهمها العصائر والمربات ورقائق المشمش التى تزيد من قيمته الاقتصادية .
وتتركز زراعة المشمش فى محافظتى القليوبية والفيوم والتى تصل مساحتها إلى حوالى خمسة آلاف فدان معظمها من الأشجار البذرية التى تختلف فيما بينها فى طبيعة النمو ومواعيد التزهير والنضج وكمية المحصول وجودة الثمار .وقد تم انتخاب العديد من السلالات الممتازة من هذه الأشجار جارى تقييمها تمهيدا لتسجيلها كأصناف محلية .
وتبلغ المساحة المنزرعة من صنف المشمش الكانينو حوالى 30ألف فدان وتزداد المساحة المنزرعة من المشمش صنف الكانينو سنويا والتى تقدر حاليا بحوالى 30ألف فدان نظرا لإقبال ثماره ودخوله فى الإثمار مبكرا عن السلالات المحلية ومناسبة الظروف المناخية له فى مناطق زراعته بالأراضى الصحراوية حديثة الإستزراع
المادة العلمية د/سعد عبد الواحد الشال
د/مدحت يوسف مراد
د/أنطون ولسن تادرس معهد بحوث البساتين
معهد بحوث أمراض النباتات
معهد بحوث وقاية النباتات
رقم النشرة 684/2001
المشمشApricot
Prunus armeniaca,L
العائلةRosaceae
الأصناف
الحشرات القشرية
ذبابة فاكهة البحر المتوسط Ceratitis capitata
جعل الورد الزغبى Tropinota squalida
المنAphis gossipii
العنكبوت الأحمر العادى Tetranychus urtica
المكافحة المتكاملة لآفات المشمش
الأمراض التى تصيب المشمش
الأمراض البكتيرية
أهم الآفات الحشرية التى تصيب أشجار المشمش Insect Pests of Apricot
علامات النضج وجمع المحصول
تقليم الأشجار
الظروف الجوية
الإكثار
مواصفات الشتلة الجيدة
زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة
الرى
التسميد
الخدمة الشتوية لأشجار المشمش
خدمة مزارع المشمش المثمرة
الأمراض النيماتودية
الأصناف
توجد عديد من الأصناف المحلية التى تزرع فى مصر مثل العمار والحمودى وكثير من السلالات البذرية وكذلك الأصناف الأجنبية مثل الإيرلى بروكشن والكانينو .إلا أن هذه الأصناف لم تنتشر زراعتها فى الأراضى الجديدة
ويعتبر صنف Canino من الأصناف التى بثت نجاحها تحت ظروفنا المحلية .وهو الصنف الوحيد الذى يقبل عليه المزارعون وتزداد مساحته عاما بعد عام نظرا لما يتميز به هذا الصنف من مميزات عديدة من حيث ارتفاع كمية المحصول ومواصفات الثمار الجيدة واحتياجاته المنخفضة من البرودة والتى تتناسب مع ظروفنا الجوية . وهو صنف غزير الإثمار وثمار كبيرة الحجم مستديرة بها نواه لونها اصفر ولحمها ناعم تنفصل عن البذرة وتصلح الثمار للحفظ إما بالتجميد أو التجفيف. وتنضج ثماره من بداية شهر يونيه إلى منتصف شهر يوليو حسب المناطق والمعاملات وأشجار هذا الصنف قائمة غير مفترشة أقل فى نموها من الأصناف المحلية
الأمراض النيماتودية
تصاب أشجار المشمش بالعديد من الأنواع النيماتودية مثل النيماتودا الحلقية وهىCriconemella xenoplax التى تقضى حياتها فى التربة حيث تتغذى على الجذور مسببة إجهاد للأشجار يجعلها قابلة للإصابة بالتقرح البكتيرى المتسبب عن بكتريا Pseudomonas syringae كما يصاب المشمش بالنيماتودا الحافرة والتى تقلل من النمو الخضرى للأشجار كما أنها ناقلة لفيروسات التبقع الحلقى على الطماطم .أما نيماتودا التقرح Pratylenchus vulnu فتضر بالجذور عن طريق التحرك فى منطقة القشرة والتغذى فى هذه المنطقة .أما فى حالة نيماتودا تعقد الجذور فتأخذ مواقع تغذية منفردة داخل الجذر تظل بها طوال حياتها ويزداد ضررها فى الأرض الخفيفة
وينحصر ضرر النيماتودا فى تقليل نمو الجذور وبالتالى اضعاف قدرتها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية .مما يؤدى لتقزم الأشجار وضعف نموها الخضرى .كما أن الجروح الناتجة من إصابتها للجذور تعتبر مداخل لفطريات التربة المسببة لأمراض الذبول وأعفان الجذور .لذا يظهر أيضا على الأشجار المصابة موت أطارف الأفرع الحديثة وصغر حجم الأوراق وإنخفاض المحصول والمظهر المميز للإصابة بالنيماتودا وهو ظهور بقع فى البستان تحوى أشجار ضعيفة النمو متقزمة عليها الأعراض المرضية السابقة
المكافحة
لاتخاذ قرار صائب يجب أولا معرفة أى أنواع النيماتودا هو المسبب للمرض.وذلك عن طريق فحص عينات من التربة وجذور الأشجار المصابة استعمال الأصول المقاومة النيماجارد وماريانا 2624 وماريوبلان 29سى وهى مقاومة لنيماتودا تعقد الجذور ولكنها قابلة للإصابة بنيماتودا التقرح الحلقية قبل إعادة الزراعة فة مناطق مصابة يجب تدخين التربة ببروميد الميثايل بعد إزالة الأشجار المصابة تماما من الجذور والبقايا النباتية وذلك منذ بداية الصيف وأثناء الخريف استخدام المبيدات النيماتودية الموصى بها بعد تحديد نوع النيماتودا الموجودة
خدمة مزارع المشمش المثمرة
الرى
يعتبر الرى من العمليات الهامة والمحددة للإنتاج فى أشجار المشمش .وتختلف الاحتياجات المائية لأشجار المشمش حسب عمر الأشجار وطبيعة ونوع التربة ونوعية مياه الرى وطريقة ونظام الرى وموسم النمو والظروف الجوية وتحتاج الأشجار المثمرة إلى توفير الاحتياجات الفعلية من الرطوبة بالتربة على صورة سهلة الامتصاص .فلا تحتاج الأشجار إلى زيادة كبيرة لدرجة التشبع ولا قلة الرطوبة لمستوى الجفاف وعادة تكون الرية الأولى عند بداية موسم النمو رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان خلال أوائل شهر فبراير حتى تغمر المياه جميع أعماق التربة الموجود بها المجموع الجذرى وتوفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح الموجودة حولها وحتى تدفع البراعم على التفتح والتزهير مع المحافظة على الرطوبة المناسبة حتى لا يتسبب الجفاف التام ثم الرى وقت التزهير إلى سقوط الأزهار والعقد الحديث وتحت نظام الرى بالتنقيط يكون الرى على فترات متقاربة خصوصا أثناء فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء .وتراعى ظروف التربة ونوعية مياه الرى وعمر الأشجار فى تحديد زمن الرى وفتراته ويتم الرى يوميا أو يوم بعد يوم منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر أغسطس ومن أول شهر سبتمبر يتم تقليل زمن الرى وابعاد فترات الرى بالتدريج فيكون الرى بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام حتى شهر أكتوبر خلال شهر نوفمبر مرة كل 10-15يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية للمحافظة على الرطوبة المناسبة فى منطقة انتشار الجذور خلال شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى كل 15-20يوم حسب التربة والظروف الجوية وتراعى النقاط الآتية فى رى مزارع المشمش
ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى عن 600-700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بشدة بزيادة نسبة الملوحة عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار يجب عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار حيث يعتقد خطا أن ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك ويؤدى إلى ضعف الأشجار وعدم تكوين البراعم الزهرية والتى يتم تكوينها خلال فصل الصيف فى الفترة من يونيه حتى أغسطس ثم تبدأ الأشجار بعد ذلك فى الدخول فى فترة الراحة والسكون عدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى دفعات صغيرة وعلى فترات نتباعدة للمحافظة على الشعيرات الجذرية السطحية من الجفاف إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية موسم النمو فى خلال شهر فبراير عدم تحريك خراطيم الرى للداخل والخارج ويجب تثبيتها على بعد مناسب من جذع الأشجار حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل الإدارة الجيدة لبرنامج الرى لدفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة وفيما يلى معدلات إسترشادية لوضع برنامج الرى لمزارعى المشمش مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوعية التربة باللتر للشجرة فى اليوم
التسميد
تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار
ويمكن الإستدلال على البرنامج السمادى المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية
ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد
وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذرى إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالى 3-5أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري
وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية
فى الأراضى الرملية
650-750جم آزوت للشجرة تعادل 2.5كجم نترات نشادر 33.3%ويمكن أيضا استبداله ب 3.5كجم سلفات نشادر 20.5بالمائة
500-600جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالى 1.5كجم سلفات بوتاسيوم حوالى 48بالمائة
100-150جم فوسفور للشجرة تعادل حوالى 1كجم سوبرفوسفات أو حوالى مقدار 200جم حامض فوسفوريك
4- 500جم سلفات ماغنسيوم
يضاف المعدل الآزوتى على دفعات متساوية ابتداء من منتصف شهر فبراير حتى أواخر سبتمبرعلى أن يضاف ثلثى المقرر من فبراير حتى يونيه ثم يضاف الباقى بعد جمع المحصول حتى نهاية شهر سبتمبر .ويقسم المعدل الشهرى على دفعات تضاف بمعدل 2-3مرات فى الأسبوع
يضاف عنصر البوتاسيوم مع دفعات الآزوت على أن يضاف ثلثى الكمية حتى الإنتهاء من جمع المحصول ويضاف الباقى بعد جمع المحصول
وتوزع كميات الماغنسيوم بالتساوى مع دفعات التسميد الآزوتى والبوتاسى أما عنصر الفوسفور فيضاف على صورة حامض فوسفوريك على دفعات اسبوعية تضاف العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية رشا على الأشجار مرتين خلال شهرى أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بتركيز 100جم من كل عنصر على عبوة الموتور 600لتر ماء أى لا يزيد تركيزها عن 0.5جم/لتر تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف لكل شجرة فى جور أو خنادق على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنوياوتكون الخنادق بعمق 40-50سم وعلى نهاية امتداد الجذور يضاف لكل شجرة 1كجم من مخلوط أسمدة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى 5:1 :1: 2على التوالى .وتضاف على السماد العضوى وتقلب جيدا مع ناتج حفر الجور ثم تضاف فى الخنادق أو الجور المحفورة يفضل أن تكون الأسمدة العضوية خالية من الأتربة وبذور الحشائش وقديمة ومتحللة ويفضل أن تكون من الكومبوست المصنع بالمزرعة من المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية القديمة والغير مخلوطة بالتربة الزراعية من الوادى لضمان خلوها من بذور الحشائش والمسببات المرضية والحشرية التى تسبب مشاكل مرضية لأشجار المشمش وتعتبر مصدرا رئيسيا لنقل الأمراض والحشرات من أراضى الوادى إلى الأراضى الجديدة وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع فى الأراضى الرملية فى
زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى
رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما
تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادةمياه الرى
يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة
تحسين الخواص الطبيعية للتربة
كل هذا يؤدى إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفائتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات
الخدمة الشتوية لأشجار المشمش
نظافة الأرض من الحشائش التى تكون موجودة خلال هذه الفترة سواء بالنقاوة اليدوية للحشائش الحولية أو بالعزيق للحشائش النجيلية المعمرة ويراعى ألا يكون العزيق عميقا حتى لا يؤدى إلى تقطيع جزء كبير من الجذور إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية يتم إضافة من 2-4 مقاطف سماد عضوى قديم متحلل خالى من بذور الحشائش. ويفضل إضافة سماد الكومبوست المحضر بالمزرعة من المخلفات النباتية . ويضاف السماد العضوى فى خنادق أو حفر على جانبى الأشجار بعمق يتراوح بين 50-60سم على آخر امتداد الجذور مخلوطا بناتج الحفر+1-1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى المكون من النسب الآتية
250 كجم سوبر فوسفات 15.5%+50كجم سلفات نشادر +50كجم سلفات بوتاسيوم +100كجم كبريت زراعى
ويقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى الناتج من حفر الجور ثم يعاد إلى الحفرة مرة أخرى ويغطى من أعلى بالرمل العادى ويكون ذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وذلك فى حالة الزراعة فى جور ولا تجرى هذه العملية فى حالة الزراعة فى خنادق
بعد التقليم مباشرة يتم رش الأشجار بمحلول أكسى كلورالنحاس بمعدل 3كجم على عبوة الموتور 600لتر ماء خلال الفترة من أول ديسمبر إلى منتصف يناير يتم رش الأشجار بالزيت المعدنى الشتوى بمعدل 2.5%+ أحد المبيدات الحشرية مثل الملاثيون بمعدل 1.5فى الألف . فى حالة الرش بأحد المركبات المستخدمة فى كسر سكون البراعم لتبكير المحصول فى الأشجار التى لا يقل عمرها عن 3سنوات يتم الرش فى خلال الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير على الأكثر حسب المناطق ويكون ذلك قبل موعد التزهير بحوالى 45يوم يتم إعطاء رشة بالسيديال فى بداية تفتح البراعم وذلك لمقاومة حشرة الأنارسيا فى حالة وجود إصابات بالمزرعة فى السنوات السابقة فى مرحلة بداية انتفاخ البراعم يتم الرش بمخلوط الكبريت وأكسى كلور النحاس بمعدل 1.250كجم من كل منهم على عبوة الموتور 600لتر ماء
التسميد
يبدأ فى تسميد أشجار المشمش حديثة الزراعة بعد استكمال خروج البراعم الخضرية فى خلال النصف الثانى من شهر مارس ويتم إضافة جميع العناصر الكبرى (الآزوت - الفوسفور - البوتاسيوم -المغنيسيوم) من خلال شبكة الرى بالتنقيط على دفعات يومية مع مياه الرى أو تضاف بمعدل 3مرات فى الأسبوع وتوزيع احتياجات الأشجار من الأسمدة المختلفة منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر سبتمبر . وتتدرج بالزيادة مع زيادة معدل النمو وعمر الأشجار خلال الموسم ثم يوقف التسميد من بداية شهر أكتوبر حتى بداية موسم النمو الجديد فى أوائل شهر مارس ويمكن إضافة العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية من خلال شبكة الرى بلتنقيط على دفعات اسبوعية ويمكن رشها على المجموع الخضرى 3-4مرات خلال موسم النمو يضاف عنصر الفوسفور فى صورة حامض الفوسفوريك أثناء موسم النمو من خلال شبكة الرى بالتنقيط مع عنصرى الآزوت والبوتاسيوم تكون نسبة الآزوت إلى البوتاسيوم فى بداية موسم النمو 2:1وأثناء نضج الثمار1:2 وبعد جمع المحصول1:1 المعدلات الآتية معدلات إسترشادية لأشجار المشمش فى الأراضى الرملية الحديثة الإستصلاح والتى تروى بالتنقيط يضاف 25% من السماد الآزوتى فى صورة نترات الكالسيوم 15.5 على دفعات إسبوعين بمفرده بدون خلطه مع الأسمدة الأخرى يتم رش الاشجار بالكالسيوم المخبلى على الأوراق بمعدل 0.5جم/لتر3-4مرات خلال موسم النمو ولا يخلط بأى أسمدة ورقية
زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة
الأرض المناسبة
تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش
أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات
ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها
مسافات الزراعة
تزرع أشجار المشمش من الأصناف المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة 5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية
تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة
طريقة الجور
يفضل زراعة مصدات الرياح فى الأماكن المكشوفة قبل الزراعة بوقت كاف يتم تخطيط الأرض وتحديد أماكن الجور وتركيب شبكة الرى بالتنقيط يفضل تركيب خرطومين على جانبى الأشجار فى خطوط الزراعة منذ بداية الزراعة ويركب على كل خرطوم (2نقاط) على جانبى كل شجرة تصرف 4لتر ساعة لكل نقاط وعلى مسافة 50سم أيضا حتى تكون على امتداد الخرطوم كله فى خلال العام الثانى بعد عام الزراعة تكون المسافة بين الخرطوم والخرطوم الآخر على جانبى الأشجار 50سم عند الزراعة تزاد بالتدريج إلى أن تصل 1-1.5مترخلال العام الثانى ثم إلى 2متر من جذع الشجرة فى كل اتجاه وذلك حسب حجم ومعدل نمو الأشجار بعد تحديد أماكن الجور وتركيب النقاطات يتم تشغيل مياه الرى قبل حفر الجور بحوالى 2-3أيام ولمدة 10ساعات ليتم غسيل الأملاح التى قد توجد فى التربة ولتسهيل عملية حفر الجور بعد ذلك يتم حفر الجور بواسطة الجرار بالبريمة أو بواسطة العمال على أن تكون بمقاسات 70×70×80-100سم . يتم إضافة عدد 2-4مقاطف سماد عضوى كامل التحلل خارج الجور ويفضل إضافة كومبوست مصنع من مخلفات نباتية معد إعدادا جيدا لضمان خلوه من بذور الحشائش ومن أى مسببات مرضية أو حشرية ممكن أن تسبب اضرارا فيما بعد للجذور يتم إضافة 1-1.5كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية الآتية سوبر فوسفات الكالسيوم15.5% بمعدل5 شيكارة(50كجم للشيكارة) +1شيكارة سلفات نشادر20.5 + 1شيكارة سلفات بوتاسيوم48%+100كجم كبريت زراعى
يقلب السماد العضوى أو الكومبوست مع السماد الكيماوى وناتج حفر الجور جيدا حتى تمام التجانس ثم يضاف إلى الجورة على أن تكون ال30سم العليا من الجورة رمل فقط من ناتج حفر الجور المغسول جيدا بمياه الرى يتم تشغيل مياه الرى لمدة حوالى 10 ساعات قبل الزراعة وبذلك تكون الجور جاهزة للزراع
طريقة الخنادق
يفضل بعض المزارعين تجهيز الأرض للزراعة عن طريق عمل خنادق بدلا من الجور وفى هذه الطريقة تزيد تكلفة التجهيز نظرا لزيادة كمية الأسمدة العضوية والكيماوية المضافة وكذلك تكلفة حفر وردم الخنادق وتتم هذه الطريقة كما يأتى
يتم حفر خنادق بعمق وعرض 80-100سم
يتم إضافة 40-50م3 سماد عضوى كامل التحلل أو كومبوست على جانبى الخندق
يتم إضافة 250-300كجم من مخلوط الأسمدة المعدنية السابق ذكرها نثرا على السماد العضوى
يتم تقليب السماد العضوى والكيماوى من الرمل ناتج حفر الخندق وتسوية سطح الخندق مع التربة
يتم فرد شبكة الرى وتشغيل الرى لمدة 3-4أيام حتى يتم تشبع الأرض تماما بالرطوبة
يتم تحديد أماكن زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة وذلك بعمل جورة صغيرة يتم زراعة الشتلة بها
وبعد إعداد الأرض للزراعةبأحد الطرق السابقة يفضل إضافة دفعة من المخصبات الحيوية عن طريق شبكة الرى لرفع محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة
الزراعة فى المكان المستديم
تجهيز الشتلات للزراعة
يتم تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم يتم غمس المجموع الجذرى للشتلات فى محلول مطهر فطرى مثل البنليت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل 3جم/لتر قبل الزراعة وبذلك تكون الشتلات جاهزة للزراعة
الزراعة
يتم توزيع الشتلات المعاملة على الجور
يتم حفر حفرة صغيرة بكل جورة حوالى 20سم فى الثلث العلوى من الجورة
تزرع الشتلات فى هذه الجور مع مراعاة الآتى
أن تكون منطقة التطعيم فى اتجاه الجهه البحرية الغربية حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح
أن تكون منطقة التطعيم على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح التربة أو نفس الارتفاع التى كانت عليه بالمشتل
يتم تثبيت التربة وكبسها جيدا حول المجموع الجذرى وحتى لا يتم المجموع الجذرى فيؤدى إلى جفاف الشتلة
يتم قرط الشتلات على ارتفاع 70سم من سطح الأرض ويتم إزالة جميع الأفرع الثانوية الموجودة على الساق الرئيسى للشتلة
يتم الرش بمطهر فطرى مثل أكسى كلور النحاس ودهان مكان قص الشتلات بعجينة بوردو
يتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو
يتم الرى بعد الزراعة مباشرة لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذرى وسد الفراغات الموجودة فى التربة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف
مواصفات الشتلة الجيدة
أن تكون ممثلة للصنف المطلوب زراعته وخالية من الأمراض
أن تكون ذات مجموع جذرى قوى خالى من الأمراض
أن يكون الطعم بسمك لا يقا عن 0.8-1سم وبطول لا يقل عن 80-100سم
أن تكون منطقة التطعيم بارتفاع 15-20سم عن سطح الأرض
الإكثار
يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق
ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم
وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة فى إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة إنفصال الطعم عن الأصل فى حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور
الظروف الجوية
أشجار المشمش من الأشجار التى تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة فى فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التى تسبب تدهور فى الصفات التجارية للثمار
علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر فى تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار فى تفتحها
وفترة السكون أو الراحة فى أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواه الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة
وكان الاعتقاد أن الموطن الأصلى للمشمش هو ارمينيا ولذلك سمى بها ،وإلا أن الدراسات الحديثة أوضحت أنه يرجح أن يكون موطنه الأصلى هو غرب ووسط اسيا ،ويمتد شرقا إلى الصين ومن هذه المناطق انتقل إلى اليونان وبعض دول اوروبا ثم انتقل منها إلى سوريا وبعض دول شمال افريقيا وامريكا الشمالية واستراليا .
والمشمش من الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية المفضلة للمواطن المصرى الذى يدخل بجانب الاستهلاك الطازج فى كثير من الصناعات الغذائية التى اهمها العصائر والمربات ورقائق المشمش التى تزيد من قيمته الاقتصادية .
وتتركز زراعة المشمش فى محافظتى القليوبية والفيوم والتى تصل مساحتها إلى حوالى خمسة آلاف فدان معظمها من الأشجار البذرية التى تختلف فيما بينها فى طبيعة النمو ومواعيد التزهير والنضج وكمية المحصول وجودة الثمار .وقد تم انتخاب العديد من السلالات الممتازة من هذه الأشجار جارى تقييمها تمهيدا لتسجيلها كأصناف محلية .
وتبلغ المساحة المنزرعة من صنف المشمش الكانينو حوالى 30ألف فدان وتزداد المساحة المنزرعة من المشمش صنف الكانينو سنويا والتى تقدر حاليا بحوالى 30ألف فدان نظرا لإقبال ثماره ودخوله فى الإثمار مبكرا عن السلالات المحلية ومناسبة الظروف المناخية له فى مناطق زراعته بالأراضى الصحراوية حديثة الإستزراع
المادة العلمية د/سعد عبد الواحد الشال
د/مدحت يوسف مراد
د/أنطون ولسن تادرس معهد بحوث البساتين
معهد بحوث أمراض النباتات
معهد بحوث وقاية النباتات
رقم النشرة 684/2001
المشمشApricot
Prunus armeniaca,L
العائلةRosaceae
الأصناف
الحشرات القشرية
ذبابة فاكهة البحر المتوسط Ceratitis capitata
جعل الورد الزغبى Tropinota squalida
المنAphis gossipii
العنكبوت الأحمر العادى Tetranychus urtica
المكافحة المتكاملة لآفات المشمش
الأمراض التى تصيب المشمش
الأمراض البكتيرية
أهم الآفات الحشرية التى تصيب أشجار المشمش Insect Pests of Apricot
علامات النضج وجمع المحصول
تقليم الأشجار
الظروف الجوية
الإكثار
مواصفات الشتلة الجيدة
زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة
الرى
التسميد
الخدمة الشتوية لأشجار المشمش
خدمة مزارع المشمش المثمرة
الأمراض النيماتودية
الأصناف
توجد عديد من الأصناف المحلية التى تزرع فى مصر مثل العمار والحمودى وكثير من السلالات البذرية وكذلك الأصناف الأجنبية مثل الإيرلى بروكشن والكانينو .إلا أن هذه الأصناف لم تنتشر زراعتها فى الأراضى الجديدة
ويعتبر صنف Canino من الأصناف التى بثت نجاحها تحت ظروفنا المحلية .وهو الصنف الوحيد الذى يقبل عليه المزارعون وتزداد مساحته عاما بعد عام نظرا لما يتميز به هذا الصنف من مميزات عديدة من حيث ارتفاع كمية المحصول ومواصفات الثمار الجيدة واحتياجاته المنخفضة من البرودة والتى تتناسب مع ظروفنا الجوية . وهو صنف غزير الإثمار وثمار كبيرة الحجم مستديرة بها نواه لونها اصفر ولحمها ناعم تنفصل عن البذرة وتصلح الثمار للحفظ إما بالتجميد أو التجفيف. وتنضج ثماره من بداية شهر يونيه إلى منتصف شهر يوليو حسب المناطق والمعاملات وأشجار هذا الصنف قائمة غير مفترشة أقل فى نموها من الأصناف المحلية
الأمراض النيماتودية
تصاب أشجار المشمش بالعديد من الأنواع النيماتودية مثل النيماتودا الحلقية وهىCriconemella xenoplax التى تقضى حياتها فى التربة حيث تتغذى على الجذور مسببة إجهاد للأشجار يجعلها قابلة للإصابة بالتقرح البكتيرى المتسبب عن بكتريا Pseudomonas syringae كما يصاب المشمش بالنيماتودا الحافرة والتى تقلل من النمو الخضرى للأشجار كما أنها ناقلة لفيروسات التبقع الحلقى على الطماطم .أما نيماتودا التقرح Pratylenchus vulnu فتضر بالجذور عن طريق التحرك فى منطقة القشرة والتغذى فى هذه المنطقة .أما فى حالة نيماتودا تعقد الجذور فتأخذ مواقع تغذية منفردة داخل الجذر تظل بها طوال حياتها ويزداد ضررها فى الأرض الخفيفة
وينحصر ضرر النيماتودا فى تقليل نمو الجذور وبالتالى اضعاف قدرتها على امتصاص الماء والعناصر الغذائية .مما يؤدى لتقزم الأشجار وضعف نموها الخضرى .كما أن الجروح الناتجة من إصابتها للجذور تعتبر مداخل لفطريات التربة المسببة لأمراض الذبول وأعفان الجذور .لذا يظهر أيضا على الأشجار المصابة موت أطارف الأفرع الحديثة وصغر حجم الأوراق وإنخفاض المحصول والمظهر المميز للإصابة بالنيماتودا وهو ظهور بقع فى البستان تحوى أشجار ضعيفة النمو متقزمة عليها الأعراض المرضية السابقة
المكافحة
لاتخاذ قرار صائب يجب أولا معرفة أى أنواع النيماتودا هو المسبب للمرض.وذلك عن طريق فحص عينات من التربة وجذور الأشجار المصابة استعمال الأصول المقاومة النيماجارد وماريانا 2624 وماريوبلان 29سى وهى مقاومة لنيماتودا تعقد الجذور ولكنها قابلة للإصابة بنيماتودا التقرح الحلقية قبل إعادة الزراعة فة مناطق مصابة يجب تدخين التربة ببروميد الميثايل بعد إزالة الأشجار المصابة تماما من الجذور والبقايا النباتية وذلك منذ بداية الصيف وأثناء الخريف استخدام المبيدات النيماتودية الموصى بها بعد تحديد نوع النيماتودا الموجودة
خدمة مزارع المشمش المثمرة
الرى
يعتبر الرى من العمليات الهامة والمحددة للإنتاج فى أشجار المشمش .وتختلف الاحتياجات المائية لأشجار المشمش حسب عمر الأشجار وطبيعة ونوع التربة ونوعية مياه الرى وطريقة ونظام الرى وموسم النمو والظروف الجوية وتحتاج الأشجار المثمرة إلى توفير الاحتياجات الفعلية من الرطوبة بالتربة على صورة سهلة الامتصاص .فلا تحتاج الأشجار إلى زيادة كبيرة لدرجة التشبع ولا قلة الرطوبة لمستوى الجفاف وعادة تكون الرية الأولى عند بداية موسم النمو رية غزيرة بمعدل 50-60م3 للفدان خلال أوائل شهر فبراير حتى تغمر المياه جميع أعماق التربة الموجود بها المجموع الجذرى وتوفير الرطوبة المناسبة وطرد الأملاح الموجودة حولها وحتى تدفع البراعم على التفتح والتزهير مع المحافظة على الرطوبة المناسبة حتى لا يتسبب الجفاف التام ثم الرى وقت التزهير إلى سقوط الأزهار والعقد الحديث وتحت نظام الرى بالتنقيط يكون الرى على فترات متقاربة خصوصا أثناء فصل الصيف وتتباعد فتراته خلال فصلى الخريف والشتاء .وتراعى ظروف التربة ونوعية مياه الرى وعمر الأشجار فى تحديد زمن الرى وفتراته ويتم الرى يوميا أو يوم بعد يوم منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر أغسطس ومن أول شهر سبتمبر يتم تقليل زمن الرى وابعاد فترات الرى بالتدريج فيكون الرى بمعدل مرتين فى الأسبوع ثم مرة واحدة ثم مرة كل عشرة أيام حتى شهر أكتوبر خلال شهر نوفمبر مرة كل 10-15يوم حسب ظروف التربة والظروف الجوية للمحافظة على الرطوبة المناسبة فى منطقة انتشار الجذور خلال شهرى ديسمبر ويناير يكون الرى كل 15-20يوم حسب التربة والظروف الجوية وتراعى النقاط الآتية فى رى مزارع المشمش
ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى عن 600-700 جزء فى المليون حيث يقل المحصول وتتأثر الأشجار بشدة بزيادة نسبة الملوحة عدم الإسراف فى الرى أو التعطيش أثناء فترة التزهير والعقد الحديث توفير الاحتياجات المائية المناسبة أثناء مراحل نمو الثمار يجب عدم إيقاف الرى بعد جمع المحصول أو تقليل معدلات الرى عن الحد اللازم للأشجار حيث يعتقد خطا أن ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك يساعد على زيادة الإثمار فى العام التالى وهو ما يسبب عكس ذلك ويؤدى إلى ضعف الأشجار وعدم تكوين البراعم الزهرية والتى يتم تكوينها خلال فصل الصيف فى الفترة من يونيه حتى أغسطس ثم تبدأ الأشجار بعد ذلك فى الدخول فى فترة الراحة والسكون عدم إيقاف الرى خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير ولكن تعطى دفعات صغيرة وعلى فترات نتباعدة للمحافظة على الشعيرات الجذرية السطحية من الجفاف إعطاء دفعة غزيرة من الرى عند بداية موسم النمو فى خلال شهر فبراير عدم تحريك خراطيم الرى للداخل والخارج ويجب تثبيتها على بعد مناسب من جذع الأشجار حتى لا يؤدى تحريكها إلى طرد الأملاح من الخارج إلى الداخل الإدارة الجيدة لبرنامج الرى لدفع الجذور للعمق المناسب للتثبيت الجيد للأشجار بالتربة وفيما يلى معدلات إسترشادية لوضع برنامج الرى لمزارعى المشمش مع مراعاة عمر الأشجار وظروف كل مزرعة ونوعية التربة باللتر للشجرة فى اليوم
التسميد
تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار
ويمكن الإستدلال على البرنامج السمادى المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية
ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد
وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذرى إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالى 3-5أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري
وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية
فى الأراضى الرملية
650-750جم آزوت للشجرة تعادل 2.5كجم نترات نشادر 33.3%ويمكن أيضا استبداله ب 3.5كجم سلفات نشادر 20.5بالمائة
500-600جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالى 1.5كجم سلفات بوتاسيوم حوالى 48بالمائة
100-150جم فوسفور للشجرة تعادل حوالى 1كجم سوبرفوسفات أو حوالى مقدار 200جم حامض فوسفوريك
4- 500جم سلفات ماغنسيوم
يضاف المعدل الآزوتى على دفعات متساوية ابتداء من منتصف شهر فبراير حتى أواخر سبتمبرعلى أن يضاف ثلثى المقرر من فبراير حتى يونيه ثم يضاف الباقى بعد جمع المحصول حتى نهاية شهر سبتمبر .ويقسم المعدل الشهرى على دفعات تضاف بمعدل 2-3مرات فى الأسبوع
يضاف عنصر البوتاسيوم مع دفعات الآزوت على أن يضاف ثلثى الكمية حتى الإنتهاء من جمع المحصول ويضاف الباقى بعد جمع المحصول
وتوزع كميات الماغنسيوم بالتساوى مع دفعات التسميد الآزوتى والبوتاسى أما عنصر الفوسفور فيضاف على صورة حامض فوسفوريك على دفعات اسبوعية تضاف العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية رشا على الأشجار مرتين خلال شهرى أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بتركيز 100جم من كل عنصر على عبوة الموتور 600لتر ماء أى لا يزيد تركيزها عن 0.5جم/لتر تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف لكل شجرة فى جور أو خنادق على جانبى الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنوياوتكون الخنادق بعمق 40-50سم وعلى نهاية امتداد الجذور يضاف لكل شجرة 1كجم من مخلوط أسمدة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعى 5:1 :1: 2على التوالى .وتضاف على السماد العضوى وتقلب جيدا مع ناتج حفر الجور ثم تضاف فى الخنادق أو الجور المحفورة يفضل أن تكون الأسمدة العضوية خالية من الأتربة وبذور الحشائش وقديمة ومتحللة ويفضل أن تكون من الكومبوست المصنع بالمزرعة من المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية القديمة والغير مخلوطة بالتربة الزراعية من الوادى لضمان خلوها من بذور الحشائش والمسببات المرضية والحشرية التى تسبب مشاكل مرضية لأشجار المشمش وتعتبر مصدرا رئيسيا لنقل الأمراض والحشرات من أراضى الوادى إلى الأراضى الجديدة وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع فى الأراضى الرملية فى
زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للإمتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى
رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما
تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادةمياه الرى
يؤدى إلى زيادة النشاط الحيوى بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة
تحسين الخواص الطبيعية للتربة
كل هذا يؤدى إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفائتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات
الخدمة الشتوية لأشجار المشمش
نظافة الأرض من الحشائش التى تكون موجودة خلال هذه الفترة سواء بالنقاوة اليدوية للحشائش الحولية أو بالعزيق للحشائش النجيلية المعمرة ويراعى ألا يكون العزيق عميقا حتى لا يؤدى إلى تقطيع جزء كبير من الجذور إضافة الأسمدة العضوية والمعدنية يتم إضافة من 2-4 مقاطف سماد عضوى قديم متحلل خالى من بذور الحشائش. ويفضل إضافة سماد الكومبوست المحضر بالمزرعة من المخلفات النباتية . ويضاف السماد العضوى فى خنادق أو حفر على جانبى الأشجار بعمق يتراوح بين 50-60سم على آخر امتداد الجذور مخلوطا بناتج الحفر+1-1.5 كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية والكبريت الزراعى المكون من النسب الآتية
250 كجم سوبر فوسفات 15.5%+50كجم سلفات نشادر +50كجم سلفات بوتاسيوم +100كجم كبريت زراعى
ويقلب جيدا السماد العضوى مع الكيماوى الناتج من حفر الجور ثم يعاد إلى الحفرة مرة أخرى ويغطى من أعلى بالرمل العادى ويكون ذلك خلال شهرى نوفمبر وديسمبر وذلك فى حالة الزراعة فى جور ولا تجرى هذه العملية فى حالة الزراعة فى خنادق
بعد التقليم مباشرة يتم رش الأشجار بمحلول أكسى كلورالنحاس بمعدل 3كجم على عبوة الموتور 600لتر ماء خلال الفترة من أول ديسمبر إلى منتصف يناير يتم رش الأشجار بالزيت المعدنى الشتوى بمعدل 2.5%+ أحد المبيدات الحشرية مثل الملاثيون بمعدل 1.5فى الألف . فى حالة الرش بأحد المركبات المستخدمة فى كسر سكون البراعم لتبكير المحصول فى الأشجار التى لا يقل عمرها عن 3سنوات يتم الرش فى خلال الأسبوع الأخير من يناير والأسبوع الأول من فبراير على الأكثر حسب المناطق ويكون ذلك قبل موعد التزهير بحوالى 45يوم يتم إعطاء رشة بالسيديال فى بداية تفتح البراعم وذلك لمقاومة حشرة الأنارسيا فى حالة وجود إصابات بالمزرعة فى السنوات السابقة فى مرحلة بداية انتفاخ البراعم يتم الرش بمخلوط الكبريت وأكسى كلور النحاس بمعدل 1.250كجم من كل منهم على عبوة الموتور 600لتر ماء
التسميد
يبدأ فى تسميد أشجار المشمش حديثة الزراعة بعد استكمال خروج البراعم الخضرية فى خلال النصف الثانى من شهر مارس ويتم إضافة جميع العناصر الكبرى (الآزوت - الفوسفور - البوتاسيوم -المغنيسيوم) من خلال شبكة الرى بالتنقيط على دفعات يومية مع مياه الرى أو تضاف بمعدل 3مرات فى الأسبوع وتوزيع احتياجات الأشجار من الأسمدة المختلفة منذ بداية الموسم حتى نهاية شهر سبتمبر . وتتدرج بالزيادة مع زيادة معدل النمو وعمر الأشجار خلال الموسم ثم يوقف التسميد من بداية شهر أكتوبر حتى بداية موسم النمو الجديد فى أوائل شهر مارس ويمكن إضافة العناصر الصغرى التى أهمها الحديد والزنك والمنجنيز فى صورة مخلبية من خلال شبكة الرى بلتنقيط على دفعات اسبوعية ويمكن رشها على المجموع الخضرى 3-4مرات خلال موسم النمو يضاف عنصر الفوسفور فى صورة حامض الفوسفوريك أثناء موسم النمو من خلال شبكة الرى بالتنقيط مع عنصرى الآزوت والبوتاسيوم تكون نسبة الآزوت إلى البوتاسيوم فى بداية موسم النمو 2:1وأثناء نضج الثمار1:2 وبعد جمع المحصول1:1 المعدلات الآتية معدلات إسترشادية لأشجار المشمش فى الأراضى الرملية الحديثة الإستصلاح والتى تروى بالتنقيط يضاف 25% من السماد الآزوتى فى صورة نترات الكالسيوم 15.5 على دفعات إسبوعين بمفرده بدون خلطه مع الأسمدة الأخرى يتم رش الاشجار بالكالسيوم المخبلى على الأوراق بمعدل 0.5جم/لتر3-4مرات خلال موسم النمو ولا يخلط بأى أسمدة ورقية
زراعة أشجار المشمش فى الأرض المستديمة
الأرض المناسبة
تعتبر التربة الطينية والطينية الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش
أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات
ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون شديدة الصلابة عند جفافها
مسافات الزراعة
تزرع أشجار المشمش من الأصناف المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة 5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية
تجهيز التربة وخدمة الأرض للزراعة
طريقة الجور
يفضل زراعة مصدات الرياح فى الأماكن المكشوفة قبل الزراعة بوقت كاف يتم تخطيط الأرض وتحديد أماكن الجور وتركيب شبكة الرى بالتنقيط يفضل تركيب خرطومين على جانبى الأشجار فى خطوط الزراعة منذ بداية الزراعة ويركب على كل خرطوم (2نقاط) على جانبى كل شجرة تصرف 4لتر ساعة لكل نقاط وعلى مسافة 50سم أيضا حتى تكون على امتداد الخرطوم كله فى خلال العام الثانى بعد عام الزراعة تكون المسافة بين الخرطوم والخرطوم الآخر على جانبى الأشجار 50سم عند الزراعة تزاد بالتدريج إلى أن تصل 1-1.5مترخلال العام الثانى ثم إلى 2متر من جذع الشجرة فى كل اتجاه وذلك حسب حجم ومعدل نمو الأشجار بعد تحديد أماكن الجور وتركيب النقاطات يتم تشغيل مياه الرى قبل حفر الجور بحوالى 2-3أيام ولمدة 10ساعات ليتم غسيل الأملاح التى قد توجد فى التربة ولتسهيل عملية حفر الجور بعد ذلك يتم حفر الجور بواسطة الجرار بالبريمة أو بواسطة العمال على أن تكون بمقاسات 70×70×80-100سم . يتم إضافة عدد 2-4مقاطف سماد عضوى كامل التحلل خارج الجور ويفضل إضافة كومبوست مصنع من مخلفات نباتية معد إعدادا جيدا لضمان خلوه من بذور الحشائش ومن أى مسببات مرضية أو حشرية ممكن أن تسبب اضرارا فيما بعد للجذور يتم إضافة 1-1.5كجم من مخلوط الأسمدة الكيماوية الآتية سوبر فوسفات الكالسيوم15.5% بمعدل5 شيكارة(50كجم للشيكارة) +1شيكارة سلفات نشادر20.5 + 1شيكارة سلفات بوتاسيوم48%+100كجم كبريت زراعى
يقلب السماد العضوى أو الكومبوست مع السماد الكيماوى وناتج حفر الجور جيدا حتى تمام التجانس ثم يضاف إلى الجورة على أن تكون ال30سم العليا من الجورة رمل فقط من ناتج حفر الجور المغسول جيدا بمياه الرى يتم تشغيل مياه الرى لمدة حوالى 10 ساعات قبل الزراعة وبذلك تكون الجور جاهزة للزراع
طريقة الخنادق
يفضل بعض المزارعين تجهيز الأرض للزراعة عن طريق عمل خنادق بدلا من الجور وفى هذه الطريقة تزيد تكلفة التجهيز نظرا لزيادة كمية الأسمدة العضوية والكيماوية المضافة وكذلك تكلفة حفر وردم الخنادق وتتم هذه الطريقة كما يأتى
يتم حفر خنادق بعمق وعرض 80-100سم
يتم إضافة 40-50م3 سماد عضوى كامل التحلل أو كومبوست على جانبى الخندق
يتم إضافة 250-300كجم من مخلوط الأسمدة المعدنية السابق ذكرها نثرا على السماد العضوى
يتم تقليب السماد العضوى والكيماوى من الرمل ناتج حفر الخندق وتسوية سطح الخندق مع التربة
يتم فرد شبكة الرى وتشغيل الرى لمدة 3-4أيام حتى يتم تشبع الأرض تماما بالرطوبة
يتم تحديد أماكن زراعة الشتلات على المسافات المطلوبة وذلك بعمل جورة صغيرة يتم زراعة الشتلة بها
وبعد إعداد الأرض للزراعةبأحد الطرق السابقة يفضل إضافة دفعة من المخصبات الحيوية عن طريق شبكة الرى لرفع محتوى التربة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة
الزراعة فى المكان المستديم
تجهيز الشتلات للزراعة
يتم تقليم جذور الشتلات المكسورة أو الطويلة بواسطة مقص التقليم يتم غمس المجموع الجذرى للشتلات فى محلول مطهر فطرى مثل البنليت أو الريزولكس أو الفيتافاكس بمعدل 3جم/لتر قبل الزراعة وبذلك تكون الشتلات جاهزة للزراعة
الزراعة
يتم توزيع الشتلات المعاملة على الجور
يتم حفر حفرة صغيرة بكل جورة حوالى 20سم فى الثلث العلوى من الجورة
تزرع الشتلات فى هذه الجور مع مراعاة الآتى
أن تكون منطقة التطعيم فى اتجاه الجهه البحرية الغربية حتى لا ينفصل الطعم عن الأصل بفعل الرياح
أن تكون منطقة التطعيم على ارتفاع 10سم على الأقل فوق سطح التربة أو نفس الارتفاع التى كانت عليه بالمشتل
يتم تثبيت التربة وكبسها جيدا حول المجموع الجذرى وحتى لا يتم المجموع الجذرى فيؤدى إلى جفاف الشتلة
يتم قرط الشتلات على ارتفاع 70سم من سطح الأرض ويتم إزالة جميع الأفرع الثانوية الموجودة على الساق الرئيسى للشتلة
يتم الرش بمطهر فطرى مثل أكسى كلور النحاس ودهان مكان قص الشتلات بعجينة بوردو
يتم دهان الجذع أسفل منطقة التطعيم بعجينة بوردو
يتم الرى بعد الزراعة مباشرة لتوفير الرطوبة حول المجموع الجذرى وسد الفراغات الموجودة فى التربة حتى لا تتعرض الشتلات للجفاف
مواصفات الشتلة الجيدة
أن تكون ممثلة للصنف المطلوب زراعته وخالية من الأمراض
أن تكون ذات مجموع جذرى قوى خالى من الأمراض
أن يكون الطعم بسمك لا يقا عن 0.8-1سم وبطول لا يقل عن 80-100سم
أن تكون منطقة التطعيم بارتفاع 15-20سم عن سطح الأرض
الإكثار
يتم إكثار المشمش عن طريق التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات الخدمة والجمع والتسويق
ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم
وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة فى إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة إنفصال الطعم عن الأصل فى حالة وجود رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور
الظروف الجوية
أشجار المشمش من الأشجار التى تتأثر بالظروف الجوية خصوصا خلال فترة التزهير والعقد الحديث حيث أن ارتفاع درجات الحرارة فى فترة ما بعد العقد ونمو الثمارثؤثر تأثيرا سلبيا على المحصول وعلى صفات الثمار. كما أن زيادة الرطوبة الجوية خلال هذه الفترة تساعد على زيادة انتشار الأمراض الفطرية خصوصا أمراض البياض التى تسبب تدهور فى الصفات التجارية للثمار
علاوة على ذلك فإن عدم توفر درجات الحرارة المنخفضة والبرودة خلال فصلى الخريف والشتاء تسبب عدم انتهاء فترة السكون وبالتالى التأخر فى تفتح البراعم الزهرية والخضرية وعدم الانتظار فى تفتحها
وفترة السكون أو الراحة فى أشجار المشمش قصيرة نسبيا إذا ما قورنت بأشجار الفاكهة ذات النواه الحجرية الأخرى أو التفاحيات ولا تحتاج إلى برودة عالية لإنهاء طور الراحة فتكفيها ساعات قليلة من درجات الحرارة المنخفضة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى