لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
موسوعة الاعشاب الطبية
صفحة 1 من اصل 1
موسوعة الاعشاب الطبية
الشمر
حوض البحر الابيض هو الموطن الرئيسي لالشمر او السنوت ثم
انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز.
ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.
الشمر نباتات عشبيه حوليه قوية النمو من الفصيليه الخيميه ,يبلغ ارتفاعها اكثر من متر له أغصان كثيفة وأوراقه خيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلى حمراء داكنة والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر.
والجزء المستخدم جميع أجزائه والزيت.
- لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة.
وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.
وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي،
وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف،
والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام.
وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.
الاستعمالات نباتات الشمر الصغيره غير المزهره تضاف الى السلطات والى الشوربات لاكسابها طعم ورائحه مميزه.
يستخدم شاي (منقوع) بذور الشمر ككمادات ملطفة لالتهابات أو تعب العينين.
ثمار الشمر تسحق ويعطى للمرضعات لتنشيط الغدد البنيه وزيادة ادرار الحليب,كما يعمل ايضا على تنبيه وزيادة افرازات الغدد الجنسيه عند الرجال والنساء.
والشاي المعمول من مسحوق ثمار الشمر الحلو قد يفيد في طرد الغازات وتقلصات المعده والامعاء ويستعمل كماده ملينه في حالات الامساك ولزيادة ادرار البول والدوره الشهريه عند النساء وايضا من الممكن اعطاءه للاطفال الرضع كماده طبيعيه مسكنه تساعدهم على النوم العميق.
كمت يفيد الكبار والصغار في حالات السعال الشديد ومرض الربو الصدري ونزلات البرد القاسيه و تناول الزيت المستخلص من ثمار الشمرقد يفيد في علاج المغص الشديد ووقف تشنجاتهما وتقلصلتهما .
ويستخدم الزيت ايضا في التدليك لعلاج الام الظهر او بعمل لبخه من ثمار الشمر ثم وضعها على مكان الام الظهر .
كما ثبت ان تناوله مفيد في علاج الكوليرا وكذلك في علاج الالام الناتجه عن عضة الافعى , وطرد الغازات وتسكين المعده والامعاء ومنشط للدوره الدمويه ومضاد للالتهابات.
لكن هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت الشمر حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
يفضل عدم استعمال المرأة الحامل للسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم
الغافث
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافث عشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال .
الغافث استخدم كعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه و مقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفي معالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة , التهاب الفم وكان للغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى .
ساق الأوراق و الزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي , في كندا استخدمه السكان الأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى .
اما في فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي .
اوصافها : عشبه يبلغ ارتفاعها مترا واحدا , ساقها مكسوة بشعيرات خشنه وتحتوي على مسافات متباعده , اشواكا معقوفه , اوراقها مسننه وسطحها الاسفل مكسو بشعيرات رماديه , ازهارها صغيره صفراء بمجموعات عنقوديه وذات رائحه عطريه
الجزء الطبي : العشبه وازهارها والاوراق والجذر .
المواد الفعاله : مواد دابغه وقليل من الزيوت الطياره , ومواد مره .
الاستعمالات :من الخارج تستعمل لمعاجة الامراض الجلديه المزمنه والقروح والبواسير المستعصيه
بتلبيخها بالعشبه الغضه المهروسه .
من الداخل يستعمل مستحلبها لمعالجة الزكام والنزلات الشعبيه الحاد والربو والكحات , والاسهال , التليف الكبدي , وحصاة المراره , والروماتيزم , والنقرس , وحصاة المثانه , والاورام ,عسر الهضم , حساسية الطعام ,التهاب الزائدة الدودية,
والقروح الداخليه ( قرحة المعده والامعاء ) .
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد .
ايضا عمل مستخلص قوي محلى بالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير .
القرفة
شجرة دائمة الخضرة استوائيّة كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر
موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهند الغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراق متعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، و المعقم المضاد للتعفن، و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مشروب مغلي القرفة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
- يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتاز لحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
- يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
- يستعمل منقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاء والإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
- تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقوية القلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
- تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلى الطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطورومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا في عسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
الكركديه
نبات شجيري من العائله الخبازيه يعتبر الكركديه اصلا من نباتات المنطقه الاستوائيه .
وبصفه عامه يحتاج الى جو دافىء اثناء موسم النمو وخاصه خلال التزهير ونضج الثمار ,ويزرع في السودان وايضا يزرع في جميع المناطق المصريه.
وقد تم ادخالة إلى جمايكا واستعماله فيها كمنكهه حامضي وذلك قبل عام 1774 على اقل تقدير .
وهو منتشر بشكل خاص في سويسرا ويستعمل في صنع الانبذة والكوافح وتستعمل أجزاء أخرى من النبات استعمالا دوائيا كما أن الجذع يعطي ليفا ممتازا يعرف بقنب الشاي الأحمر.
ينتشر شراب الكركديه البارد في الصيف , والساخن في الشتاء في بلدان كثيره وذلك لانه شراب منعش طعمه لذيذ ورائحته مقبوله .
الكركديه مشروب حامضي لذيذ الطعم , تبين انه يخفض ضغط الدم ويؤثر على الطفيليات ويهدىء تقلصات الرحم والامعاء .
يحضر مشروب الكركديه بنقعه في ماء بارد لمده طويله او غليه لمدة قصيره , ثم تبريده واضافة السكر اليه ويمتاز هذا المشروب عن غيره من المشروبات بانه ملطف ومبرد ومانع للعطش .
وفضلا على ما به من املاح قد تفيد الامعاء والجسم , وهو مفيد في قتل الديدانالمعويه اذا شرب على معده خاليه واخذت بعده شربة طارده .
كما يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف تقلصات الرحم والامعاء ويزيل الامها .
وللكركديه قدره في قتل بعض الميكروبات الامر الذي يجعله مفيدا في الحميات والتقلصات المعديه .
الكركم
كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف. اما تسميته الفارسيه فهي الورس والهرد
الكركم نبات استوائى ينتشر فى الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa ,
ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكارى ذات التاريخ الطويل فى بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.
والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .
الأجزاء المستخدمة :
هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.
من فوائد الكركم :
المساعدة فى حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التى تقوم بتكسير الدهون ,
كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضاد للإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل ,
إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام.
تعمل الزيوت الطيارة الموجودة فى الكركومين على منع الإصابات البكتيرية فى الجروح ويحل فى ذلك محل المضادات الحيوية ,
ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثين فى اماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد فى المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية فى السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.
الكركم لعلاج التهاب الكبد :
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة,
ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
الكمون
موطنه الاصلي هو مصر
وايضا ينتشر في اسيا الصغرى واصبح يزرع في معظم المناطق
الحارة والجافه لكل من اسيا وافريقيا.
نبات الكمون عشبه حوليه يبلغ ارتفاعها من 30 الى 40 سم,
وهومن العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة والهامه التي تضاف بشكل مسحوق الى معظم الاطعمه .
ومنذالقدم استخدمت ثمار الكمون وتناوله بشكل شاي في
طرد الغازات والانتفاخات المعويه وازالة المغص والتقلصات
البطنيه عند تناولها للكبار والصغار وحتى الرضع .
كما يفيد تناوله لحديثي الولاده لمنع الاسهال , كما تفيد الثمار للمرضعات لادرار الحليب.
اما زيت الكمون فيفيد في حالات المغص الشديد, ويستخدم الزيت ايضا في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهانا وتدليكا .
الليمون
الاسم الشائع : Lemon tree
الاسم العلمي : Citrus limonum Risso, Citrus limon (L.) Burm
العائلة : العائلة الحمضية : Citrus family- Rutaceae .
شجرة آسيوية دائمة الخضرة زرعت لفاكهتها البيضاوية الصفراء .
ثمرة هذه الشجرة تمتلك قشرة سميكه عطرية صفراء و لب حمضي كثير العصير .
اوراقها رمحية أو بيضاوية و ذات أسنان, مدببه . الزّهور بيضاء بالداخل , وردية في هامش البتلة .
وهي من فصيلة سذابيات , تصل حتى ارتفاع 6 متر ,يعتقَد أن الليمون قد نشأ في جنوب شرق اسيا و انتشر إلى أسبانيا و شمال أفريقيا أثناء العصور الوسطى , تزْرَع الان على نطاق واسع لفاكهتها .
خلال الحقب السابقه , الليمون اُستخدِم لمجموعة من الأغراض غير الطبخ كعلاج للصرع , معجون أسنان , حبر سري بالإضافة إلى السحر .
الفراعنه احبوا الليمون لمعونتهم في التحنيط , و اليهود احضروا الليمون لفلسطين من أسرهم في بابل منذ قرابة 2500 سنة ,وقد كان الليمون رمز يهودي شعبي على العملات المعدنية , وعلى القبور و المعابد اليهودية .
ومن خلال الاحتلال العربي لأسبانيا , الموالح وصلت الى جنوبي أوروبا .
وهو يعتقد أنه قد احضِرَ إلى العالم الجديد من قبل كولومبوس في العام 1493 .
كانت الليموناده مفضل لدى الأباطرة الصينيين , سلك الليمون طريقه إلى الولايات المتحدة بمساعدة دعاة كاثوليك و غرِستْ في أريزونا و كاليفورنيا .
كانت فلوريدا منتجًا مهمًّا حتى جاءت موجة باردة عام 1894 و ال1895 ودمرت صناعة الليمون الان حوالي ربع ليمون العوالم يزرَع في الولايات المتحدة , غالبًا في كاليفورنيا .
البحرية البريطانيه استخدمت الليمون فيما مضى لمكافحة الإسقربوط .
هناك نوعان مختلفين من الليمون : حامض و حلو .
تتضمن نوعيات الحامض الأشيع يوريكاس و ليسبونز , النوع الحمضي يُزرَع تجاريّا .
و الأنواع الحلوة تُزرَع بشكل رئيسي من قبل البستانيين المحليين .
تتفتح الأشجار باستمرار طوال السنة و يمكن أن تنتج حتى 500 أو 600 ليمونه في السنة .
يحتوي الليمون على 30 إلى 45 في المئة عصير , وهذا يعتمد على نوع التشكيلة , وعلى المناخ, والرشد عند القطف , و ظروف اتخزين .
يحتوي العصير المستخرج بين ال4.5 و 8.5 % على أحماض عضوية ( غالبًا سيتريك .
الموطن :شجرة حديقة في الأماكن الدافئة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط .
العناصر الفعاله :حمض السيتريك , حمض الماليك , سيترات البوتاسيوم والكالسيوم ,معادن , فيتامين سي , لعاب نباتي , سكريات , هتروزيد .
ايضا يحتوي الليمون على الكافيين بنسبة عالية .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الخصائص العلاجيه :مضاد للنزف ,قابض للانسجه , مدر للبول , مضاد للروماتيزم , منشط ,مقاوم للحمى , مطهر , مضاد لداء الحفر .
الاستعمال الداخلي :لليمون استعمالات متعددة , القشرة منشط قوي ضد الوهن , البذور طارد للديدان , علاج ممتاز ضد الروماتزم , النقرس , يساعد على علاج ارتفاع الضغط ,يسكن حرقة المعده , مفيد ايضا في حالات تصلب الشرايين ,ومشكلات الدورة الدمويه , وتيبس الجسم , والزكام , وارتفاع معدل الكولسترول في الدم , وانتفاخ البطن والتقيؤ ,مفيد جدًّا في وقف الإسهال , لديه خواص مضادة للألسيريك .
مناسب جدا للنقص الكبدي , بتنشيط الكبد ( عصير ليمون كشراب حسب الرغبة ) .
الاضطرابات الهضمية نقيع يمكن أن يُعَدّ بنقع قشرة الليمون في الكحول 80 % .
يحتوى علىنسبه عاليه من البوتاسيوم و الكلسيوم , ويفيدان في تجديد كرات الدم البيضاء , ولتقوية دفاع الجسم , ومنع أمراض كثيرة من الظهور ,الليمون منشط يخفف الصداع خاصة الصداع النصفي .
الاستعمال الخارجي :سوء رائحة النفس , تطهير الفم , حماية الفم من الإصابات , غرغره بعصير الليمون لالتهاب اللثى , لمعالجة حب الشباب , القلاع , تشقق الجلد بسبب البرد .
عصير الليمون مناسب جدًّا لمحاربة الأمراض الجلدية , أحد أفضل أدوية قابضة , يساعد في التخلص من البقع على الجلد , مفيد جدا في التئام الجروح أو الندوب , لدغا ت الحشرات ,لتجديد الظفر وجعله قوي وذلك بعمل حمامات المسمار في عصير الليمون لبضع دقائق يوميّا في الصباح و قبل الذهاب إلى السرير زيت الليمون يُستَخدَم في علاج تشقق أصابع القدم , القروح , البرد , الإنفلونزا , البشرة الدهنية, البثور, الدوالي .
ايضا عناصر الزيت مضاد للبكتيريا وبه خواص طارد للبلغم .
المردقوش
البردقوش، مرزنجوش، مردكوش، عبقر، سمسق، سمق، عترة، ريحان البر، مرو، حبق الفتى، حبق الفيل ويعرف في السعودية باسم الدوش .
موطنه شمال افريقيا وجنوب اوروبا وانتشرت زراعته في معظم البيئات ذات الحراره العاليه والمعتدله,وهو من فصيلة الشفويات ويصل ارفاعه الى 70 سم ينمو على المنحدرات المشمسة بالمروج والحقول والأراضي الحجرية فى الأجواء الجافة، ساقها صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها فى الأعلى أسمـر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز.
الاجزاء المستعمله هي ازهاره (الشبيه بالسنبله).
العناصر الفعاله هي عطر ,تربين , دبغ ,عنصر مر.
من خصائصه العلاجيه انه مزيل للالم ومطهر ومضاد للتشنج وخافض للضغط ومنوم.
يستعمل من الداخل ومن الخارج.
الاستعمالات:البردقوش احد النباتات العطريه التي تدخل ضمن التوابل بشكل نباتا كاملا او اوراقا مجروشه وجافه.
يستخدم البردقوش في الطب الشعبي حيث يتناول منقوعه المغلي لطرد البلغم وتخفيف الكحه ونخفيف الام ومغص الكبد والمراره الملتهبه كما يعمل على طرد الغازات وتخفيف التقلصات المعويه والمعديه , البردقوش فعال ضد التشنج وارتفاع ضغط الشرايين , والارق وتشنج الوجه , والقلق والام الروماتيزم.
زيت البردقوش يدخل في الطب كاحد المركبات الطارده للغازات وفي تركيب ادوية علاج مرض الروماتيزم والاكزيما والقرح المعديه,
ايضا يستعمل من الخارج كتدليك لالتهاب الاعصاب واوجاع عضلات العنق .
ويمكن تنشقه لالتهاب الجيوب الانفيه.
كما يدخل الزيت في صناعة مواد التجميل والعطور.
الناردين
النبات الشافي الناردين البري رقيب الشمس وحشيشة القطة عبارة عن نبات معمر يتراوح ارتفاعه ما بين 80- 150 سم له ساق مستقيمة قوية جوفاء ومضلع اغصانه قليلة وله أوراق متقابلة مركبة ريشية الشكل تضم كل ورقة ما بين 5- 11وريقة عريضة أو ما بين 11- 33وريقة ضيقة وهي مسننة الحواف الأزهار تجتمع في قمم الأغصان على هيئة باقات بلون ابيض إلى زهري.
الثمرة تاجية لها صرة ريشية. جذور النبات قصيرة له فسلات تحت الأرض ورائحته كريهة وقوية.
الأجزاء المستعملة من النبات الجزمور مع جذوره حيث يتم جمعه طازجاً في الربيع أو الخريف وينظف ثم يجفف في الهواء مباشرة.
الموطن الأصلي أوروبا وشمال آسيا وينمو في البراري في ظروف رطبة ويزرع في وسط أوروبا وشرقيها.
ولقد استخدم الناردين الطبي كمهدئ ومرخى للأعصاب منذ عصر الرومان وقد عرفه العالم ديسقرويديس في القرن الأول الميلادي واسماه "فو" وهو صوت ما يقال عند شم رائحته الكريهة.
كما أن الطبيب المصري اسحاق قد اشار إليها في القرن التاسع اميلادي.
وقد اعتبر الناردين في القرون الوسطى ترياقاً، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنها في مكافحة الحمي.
كما اكد بعض المصابين بداء الصرع انهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطرابات العصبية.
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا ان الناردين يحث على النوم ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثير هي الفاليبوترياتات.
كما ان هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكن لم يتم التعرف عليها بعد.
يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالة مفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرق ويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخي العضلات المفرطة التقلص وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيض وتشنج العضلات، كما ان الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدم الناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهر وكذلك التوتر السابق للحيض بالاضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتت التجارب العملية ان جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التي يمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطرابات عصبية.
بالاضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجات المصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون .
حوض البحر الابيض هو الموطن الرئيسي لالشمر او السنوت ثم
انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز.
ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.
الشمر نباتات عشبيه حوليه قوية النمو من الفصيليه الخيميه ,يبلغ ارتفاعها اكثر من متر له أغصان كثيفة وأوراقه خيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلى حمراء داكنة والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر.
والجزء المستخدم جميع أجزائه والزيت.
- لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة.
وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.
وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي،
وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف،
والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام.
وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.
الاستعمالات نباتات الشمر الصغيره غير المزهره تضاف الى السلطات والى الشوربات لاكسابها طعم ورائحه مميزه.
يستخدم شاي (منقوع) بذور الشمر ككمادات ملطفة لالتهابات أو تعب العينين.
ثمار الشمر تسحق ويعطى للمرضعات لتنشيط الغدد البنيه وزيادة ادرار الحليب,كما يعمل ايضا على تنبيه وزيادة افرازات الغدد الجنسيه عند الرجال والنساء.
والشاي المعمول من مسحوق ثمار الشمر الحلو قد يفيد في طرد الغازات وتقلصات المعده والامعاء ويستعمل كماده ملينه في حالات الامساك ولزيادة ادرار البول والدوره الشهريه عند النساء وايضا من الممكن اعطاءه للاطفال الرضع كماده طبيعيه مسكنه تساعدهم على النوم العميق.
كمت يفيد الكبار والصغار في حالات السعال الشديد ومرض الربو الصدري ونزلات البرد القاسيه و تناول الزيت المستخلص من ثمار الشمرقد يفيد في علاج المغص الشديد ووقف تشنجاتهما وتقلصلتهما .
ويستخدم الزيت ايضا في التدليك لعلاج الام الظهر او بعمل لبخه من ثمار الشمر ثم وضعها على مكان الام الظهر .
كما ثبت ان تناوله مفيد في علاج الكوليرا وكذلك في علاج الالام الناتجه عن عضة الافعى , وطرد الغازات وتسكين المعده والامعاء ومنشط للدوره الدمويه ومضاد للالتهابات.
لكن هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت الشمر حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
يفضل عدم استعمال المرأة الحامل للسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم
الغافث
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافث عشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال .
الغافث استخدم كعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه و مقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفي معالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة , التهاب الفم وكان للغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى .
ساق الأوراق و الزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي , في كندا استخدمه السكان الأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى .
اما في فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي .
اوصافها : عشبه يبلغ ارتفاعها مترا واحدا , ساقها مكسوة بشعيرات خشنه وتحتوي على مسافات متباعده , اشواكا معقوفه , اوراقها مسننه وسطحها الاسفل مكسو بشعيرات رماديه , ازهارها صغيره صفراء بمجموعات عنقوديه وذات رائحه عطريه
الجزء الطبي : العشبه وازهارها والاوراق والجذر .
المواد الفعاله : مواد دابغه وقليل من الزيوت الطياره , ومواد مره .
الاستعمالات :من الخارج تستعمل لمعاجة الامراض الجلديه المزمنه والقروح والبواسير المستعصيه
بتلبيخها بالعشبه الغضه المهروسه .
من الداخل يستعمل مستحلبها لمعالجة الزكام والنزلات الشعبيه الحاد والربو والكحات , والاسهال , التليف الكبدي , وحصاة المراره , والروماتيزم , والنقرس , وحصاة المثانه , والاورام ,عسر الهضم , حساسية الطعام ,التهاب الزائدة الدودية,
والقروح الداخليه ( قرحة المعده والامعاء ) .
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد .
ايضا عمل مستخلص قوي محلى بالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير .
القرفة
شجرة دائمة الخضرة استوائيّة كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر
موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهند الغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراق متعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتوي قشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%، ومن أهم المركبات المكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيرات الدوائية، كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليه التأثير المهدئ، وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكرية ونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشط للدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، و المعقم المضاد للتعفن، و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواع القرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداع والزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثور والقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروق والقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
يجب عدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسبب تلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجب تحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مشروب مغلي القرفة بمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادة الشهرية.
- يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتاز لحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
- يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
- يستعمل منقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاء والإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
- تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقوية القلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
- تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلى الطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلويات والعطورومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا في عسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
الكركديه
نبات شجيري من العائله الخبازيه يعتبر الكركديه اصلا من نباتات المنطقه الاستوائيه .
وبصفه عامه يحتاج الى جو دافىء اثناء موسم النمو وخاصه خلال التزهير ونضج الثمار ,ويزرع في السودان وايضا يزرع في جميع المناطق المصريه.
وقد تم ادخالة إلى جمايكا واستعماله فيها كمنكهه حامضي وذلك قبل عام 1774 على اقل تقدير .
وهو منتشر بشكل خاص في سويسرا ويستعمل في صنع الانبذة والكوافح وتستعمل أجزاء أخرى من النبات استعمالا دوائيا كما أن الجذع يعطي ليفا ممتازا يعرف بقنب الشاي الأحمر.
ينتشر شراب الكركديه البارد في الصيف , والساخن في الشتاء في بلدان كثيره وذلك لانه شراب منعش طعمه لذيذ ورائحته مقبوله .
الكركديه مشروب حامضي لذيذ الطعم , تبين انه يخفض ضغط الدم ويؤثر على الطفيليات ويهدىء تقلصات الرحم والامعاء .
يحضر مشروب الكركديه بنقعه في ماء بارد لمده طويله او غليه لمدة قصيره , ثم تبريده واضافة السكر اليه ويمتاز هذا المشروب عن غيره من المشروبات بانه ملطف ومبرد ومانع للعطش .
وفضلا على ما به من املاح قد تفيد الامعاء والجسم , وهو مفيد في قتل الديدانالمعويه اذا شرب على معده خاليه واخذت بعده شربة طارده .
كما يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويخفف تقلصات الرحم والامعاء ويزيل الامها .
وللكركديه قدره في قتل بعض الميكروبات الامر الذي يجعله مفيدا في الحميات والتقلصات المعديه .
الكركم
كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروق الصباغين وبقلة الخطاطيف. اما تسميته الفارسيه فهي الورس والهرد
الكركم نبات استوائى ينتشر فى الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa ,
ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكارى ذات التاريخ الطويل فى بلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزة نتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.
والكركم يوجد منه عدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .
الأجزاء المستخدمة :
هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.
من فوائد الكركم :
المساعدة فى حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التى تقوم بتكسير الدهون ,
كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضاد للإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل ,
إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام.
تعمل الزيوت الطيارة الموجودة فى الكركومين على منع الإصابات البكتيرية فى الجروح ويحل فى ذلك محل المضادات الحيوية ,
ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثين فى اماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد فى المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصابة للدورة الشهرية فى السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.
الكركم لعلاج التهاب الكبد :
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة,
ويرى الباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
الكمون
موطنه الاصلي هو مصر
وايضا ينتشر في اسيا الصغرى واصبح يزرع في معظم المناطق
الحارة والجافه لكل من اسيا وافريقيا.
نبات الكمون عشبه حوليه يبلغ ارتفاعها من 30 الى 40 سم,
وهومن العائلة الخيمية، يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة والهامه التي تضاف بشكل مسحوق الى معظم الاطعمه .
ومنذالقدم استخدمت ثمار الكمون وتناوله بشكل شاي في
طرد الغازات والانتفاخات المعويه وازالة المغص والتقلصات
البطنيه عند تناولها للكبار والصغار وحتى الرضع .
كما يفيد تناوله لحديثي الولاده لمنع الاسهال , كما تفيد الثمار للمرضعات لادرار الحليب.
اما زيت الكمون فيفيد في حالات المغص الشديد, ويستخدم الزيت ايضا في علاج روماتيزم القلب باستعماله دهانا وتدليكا .
الليمون
الاسم الشائع : Lemon tree
الاسم العلمي : Citrus limonum Risso, Citrus limon (L.) Burm
العائلة : العائلة الحمضية : Citrus family- Rutaceae .
شجرة آسيوية دائمة الخضرة زرعت لفاكهتها البيضاوية الصفراء .
ثمرة هذه الشجرة تمتلك قشرة سميكه عطرية صفراء و لب حمضي كثير العصير .
اوراقها رمحية أو بيضاوية و ذات أسنان, مدببه . الزّهور بيضاء بالداخل , وردية في هامش البتلة .
وهي من فصيلة سذابيات , تصل حتى ارتفاع 6 متر ,يعتقَد أن الليمون قد نشأ في جنوب شرق اسيا و انتشر إلى أسبانيا و شمال أفريقيا أثناء العصور الوسطى , تزْرَع الان على نطاق واسع لفاكهتها .
خلال الحقب السابقه , الليمون اُستخدِم لمجموعة من الأغراض غير الطبخ كعلاج للصرع , معجون أسنان , حبر سري بالإضافة إلى السحر .
الفراعنه احبوا الليمون لمعونتهم في التحنيط , و اليهود احضروا الليمون لفلسطين من أسرهم في بابل منذ قرابة 2500 سنة ,وقد كان الليمون رمز يهودي شعبي على العملات المعدنية , وعلى القبور و المعابد اليهودية .
ومن خلال الاحتلال العربي لأسبانيا , الموالح وصلت الى جنوبي أوروبا .
وهو يعتقد أنه قد احضِرَ إلى العالم الجديد من قبل كولومبوس في العام 1493 .
كانت الليموناده مفضل لدى الأباطرة الصينيين , سلك الليمون طريقه إلى الولايات المتحدة بمساعدة دعاة كاثوليك و غرِستْ في أريزونا و كاليفورنيا .
كانت فلوريدا منتجًا مهمًّا حتى جاءت موجة باردة عام 1894 و ال1895 ودمرت صناعة الليمون الان حوالي ربع ليمون العوالم يزرَع في الولايات المتحدة , غالبًا في كاليفورنيا .
البحرية البريطانيه استخدمت الليمون فيما مضى لمكافحة الإسقربوط .
هناك نوعان مختلفين من الليمون : حامض و حلو .
تتضمن نوعيات الحامض الأشيع يوريكاس و ليسبونز , النوع الحمضي يُزرَع تجاريّا .
و الأنواع الحلوة تُزرَع بشكل رئيسي من قبل البستانيين المحليين .
تتفتح الأشجار باستمرار طوال السنة و يمكن أن تنتج حتى 500 أو 600 ليمونه في السنة .
يحتوي الليمون على 30 إلى 45 في المئة عصير , وهذا يعتمد على نوع التشكيلة , وعلى المناخ, والرشد عند القطف , و ظروف اتخزين .
يحتوي العصير المستخرج بين ال4.5 و 8.5 % على أحماض عضوية ( غالبًا سيتريك .
الموطن :شجرة حديقة في الأماكن الدافئة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط .
العناصر الفعاله :حمض السيتريك , حمض الماليك , سيترات البوتاسيوم والكالسيوم ,معادن , فيتامين سي , لعاب نباتي , سكريات , هتروزيد .
ايضا يحتوي الليمون على الكافيين بنسبة عالية .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الخصائص العلاجيه :مضاد للنزف ,قابض للانسجه , مدر للبول , مضاد للروماتيزم , منشط ,مقاوم للحمى , مطهر , مضاد لداء الحفر .
الاستعمال الداخلي :لليمون استعمالات متعددة , القشرة منشط قوي ضد الوهن , البذور طارد للديدان , علاج ممتاز ضد الروماتزم , النقرس , يساعد على علاج ارتفاع الضغط ,يسكن حرقة المعده , مفيد ايضا في حالات تصلب الشرايين ,ومشكلات الدورة الدمويه , وتيبس الجسم , والزكام , وارتفاع معدل الكولسترول في الدم , وانتفاخ البطن والتقيؤ ,مفيد جدًّا في وقف الإسهال , لديه خواص مضادة للألسيريك .
مناسب جدا للنقص الكبدي , بتنشيط الكبد ( عصير ليمون كشراب حسب الرغبة ) .
الاضطرابات الهضمية نقيع يمكن أن يُعَدّ بنقع قشرة الليمون في الكحول 80 % .
يحتوى علىنسبه عاليه من البوتاسيوم و الكلسيوم , ويفيدان في تجديد كرات الدم البيضاء , ولتقوية دفاع الجسم , ومنع أمراض كثيرة من الظهور ,الليمون منشط يخفف الصداع خاصة الصداع النصفي .
الاستعمال الخارجي :سوء رائحة النفس , تطهير الفم , حماية الفم من الإصابات , غرغره بعصير الليمون لالتهاب اللثى , لمعالجة حب الشباب , القلاع , تشقق الجلد بسبب البرد .
عصير الليمون مناسب جدًّا لمحاربة الأمراض الجلدية , أحد أفضل أدوية قابضة , يساعد في التخلص من البقع على الجلد , مفيد جدا في التئام الجروح أو الندوب , لدغا ت الحشرات ,لتجديد الظفر وجعله قوي وذلك بعمل حمامات المسمار في عصير الليمون لبضع دقائق يوميّا في الصباح و قبل الذهاب إلى السرير زيت الليمون يُستَخدَم في علاج تشقق أصابع القدم , القروح , البرد , الإنفلونزا , البشرة الدهنية, البثور, الدوالي .
ايضا عناصر الزيت مضاد للبكتيريا وبه خواص طارد للبلغم .
المردقوش
البردقوش، مرزنجوش، مردكوش، عبقر، سمسق، سمق، عترة، ريحان البر، مرو، حبق الفتى، حبق الفيل ويعرف في السعودية باسم الدوش .
موطنه شمال افريقيا وجنوب اوروبا وانتشرت زراعته في معظم البيئات ذات الحراره العاليه والمعتدله,وهو من فصيلة الشفويات ويصل ارفاعه الى 70 سم ينمو على المنحدرات المشمسة بالمروج والحقول والأراضي الحجرية فى الأجواء الجافة، ساقها صلبة مضلعة، وتكسوها شعيرات دقيقة لونها فى الأعلى أسمـر ممزوج بالحمرة، والورقة بشكل اللسان، وأزهارها بمجموعات مغزلية لونها أحمر فاتح، ولها رائحة عطرية تشبه رائحة المرماخوز.
الاجزاء المستعمله هي ازهاره (الشبيه بالسنبله).
العناصر الفعاله هي عطر ,تربين , دبغ ,عنصر مر.
من خصائصه العلاجيه انه مزيل للالم ومطهر ومضاد للتشنج وخافض للضغط ومنوم.
يستعمل من الداخل ومن الخارج.
الاستعمالات:البردقوش احد النباتات العطريه التي تدخل ضمن التوابل بشكل نباتا كاملا او اوراقا مجروشه وجافه.
يستخدم البردقوش في الطب الشعبي حيث يتناول منقوعه المغلي لطرد البلغم وتخفيف الكحه ونخفيف الام ومغص الكبد والمراره الملتهبه كما يعمل على طرد الغازات وتخفيف التقلصات المعويه والمعديه , البردقوش فعال ضد التشنج وارتفاع ضغط الشرايين , والارق وتشنج الوجه , والقلق والام الروماتيزم.
زيت البردقوش يدخل في الطب كاحد المركبات الطارده للغازات وفي تركيب ادوية علاج مرض الروماتيزم والاكزيما والقرح المعديه,
ايضا يستعمل من الخارج كتدليك لالتهاب الاعصاب واوجاع عضلات العنق .
ويمكن تنشقه لالتهاب الجيوب الانفيه.
كما يدخل الزيت في صناعة مواد التجميل والعطور.
الناردين
النبات الشافي الناردين البري رقيب الشمس وحشيشة القطة عبارة عن نبات معمر يتراوح ارتفاعه ما بين 80- 150 سم له ساق مستقيمة قوية جوفاء ومضلع اغصانه قليلة وله أوراق متقابلة مركبة ريشية الشكل تضم كل ورقة ما بين 5- 11وريقة عريضة أو ما بين 11- 33وريقة ضيقة وهي مسننة الحواف الأزهار تجتمع في قمم الأغصان على هيئة باقات بلون ابيض إلى زهري.
الثمرة تاجية لها صرة ريشية. جذور النبات قصيرة له فسلات تحت الأرض ورائحته كريهة وقوية.
الأجزاء المستعملة من النبات الجزمور مع جذوره حيث يتم جمعه طازجاً في الربيع أو الخريف وينظف ثم يجفف في الهواء مباشرة.
الموطن الأصلي أوروبا وشمال آسيا وينمو في البراري في ظروف رطبة ويزرع في وسط أوروبا وشرقيها.
ولقد استخدم الناردين الطبي كمهدئ ومرخى للأعصاب منذ عصر الرومان وقد عرفه العالم ديسقرويديس في القرن الأول الميلادي واسماه "فو" وهو صوت ما يقال عند شم رائحته الكريهة.
كما أن الطبيب المصري اسحاق قد اشار إليها في القرن التاسع اميلادي.
وقد اعتبر الناردين في القرون الوسطى ترياقاً، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنها في مكافحة الحمي.
كما اكد بعض المصابين بداء الصرع انهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطرابات العصبية.
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا ان الناردين يحث على النوم ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثير هي الفاليبوترياتات.
كما ان هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكن لم يتم التعرف عليها بعد.
يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالة مفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرق ويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخي العضلات المفرطة التقلص وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيض وتشنج العضلات، كما ان الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدم الناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهر وكذلك التوتر السابق للحيض بالاضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتت التجارب العملية ان جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التي يمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطرابات عصبية.
بالاضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجات المصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون .
مواضيع مماثلة
» موسوعة الاعشاب الطبية
» كتاب الاعشاب وفوائدها
» تجفيف الاعشاب والنباتات الطبيه
» بعض الاعشاب وفوائدها
» الاعشاب وفوائدها وعلاجاتها
» كتاب الاعشاب وفوائدها
» تجفيف الاعشاب والنباتات الطبيه
» بعض الاعشاب وفوائدها
» الاعشاب وفوائدها وعلاجاتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى