موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
موقع المهندس عصام رمضان لمنتجات الالبان والاغذية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب

بعض أصناف العنب

اذهب الى الأسفل

بعض أصناف العنب Empty بعض أصناف العنب

مُساهمة  عادل عصام الجمعة مايو 21, 2010 2:09 am

الكرمة متوسطة النمو تربى بالطريقة الكردونية - وتؤدى زيادة الحمل إلى تقليل جودة الثمار وينتج عن ذلك قلة تفتح العيون وتأخر النمو وقلة المحصول فى الموسم التالى - وتؤدى قلة المجموع الخضرى لهذا الصنف إلى تعرض العناقيد للشمس المباشرة مما يسبب ضرر للحبات .

وللحصول على وزن وحجم مناسب للحبات يترك 20 - 30 عنقود على الكرمة - وكان أكبر وزن للحبة عندما كانت نسبة المساحة الورقية إلى وزن الحبة 12 سم2 لكل واحد جرام من وزن الحبات .

تعتبر عملية خف أجزاء من العنقود من العمليات الهامة لتحديد وزن العناقيد وبالتالى زيادة وزن الحبات .

يمكن إجراء عملية تحليق الساق القوية فقط بعد العقد مباشرة للعمل على زيادة وزن الحبات بحوالى 10% .

أنسب معاملة بالجبرلين هو رش العناقيد فقط بتركيز 10 جزء فى المليون بعد العقد بأسبوعين أو عندما يصل قطر الحبات إلى 15 - 16 مم وسينتج عن ذلك نقص فى عدد بذور الحبات وهذا الصنف حساس جداً للإصابة بلفحة الشمس لذا يجب الحذر عند توريق هذا الصنف وعدم كشف الحبات للشمس المباشر .

ولاينصح بالمعاملة بالجبرلين بهدف الحصول على حبات عديمة البذور لأنه سيؤدى إلى الحصول على حبات صغيرة Shot berries كما يؤدى إلى تساقط الحبات عند الجمع .

رجوع

صنف رد جلوب (44

ميليسا : Melissa ( Princess)

من الأصناف اللابذرية البيضاء اللون - ينضج بعد الطومسون سيدلس - ذو حبات كبيرة - العناقيد مخروطية ذات أكتاف صغيرة إلى متوسطة والعناقيد أقل فى تزاحم الحبات عن صنف الطومسون سيدلس - الحبة إسطوانية صلبة بها نكهة الموسكات الخفيفة عند النضج .

الكرمة قوية النمو ويجب عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى - تطعيم هذا الصنف على أصل الهارمونى ، أصل الفريدم يحتاج إلى مزيد من الأبحاث حتى الآن .

يربى هذا الصنف بالطريقة القصبية أو الكردونية ففى حالة التربية القصبية يمكن ترك 8 - 12 قصبة كما يترك على كل قصبة 10 - 12 عين .

أما فى حالة التربية الكردونية ( كردون رباعى ) فيترك 28 - 36 دابرة إثمار على كل منها 2 عين أى يترك 7 - 9 دوابر على كل كردون

( كردون مركب رباعى ) .

المعاملة بالجبرلين تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتجارب حتى الآن حيث لوحظ أن الزيادة الكبيرة فى استخدام الجبرلين ينتج عنها تساقط الحبات الصغيرة berry shatter .

التحليق بعد العقد عند قطر 4 - 5 مم للحبة ينتج عنه زيادة فى وزن الحبات بنسبة 15 - 20% .

صنف ميليسا (45

رجوع

الكريمسون Crimson :

صنف أحمر لابذرى ينضج متأخر فى نهاية الموسم فى الدلتا

( نوفمبر ) وفى الأراضى الصحراوية خلال ( شهر أغسطس ) - قوى النمو ينجح فى مدى واسع من أنواع التربة والمناخ التدعيم بطريقة Gable أعطى نتائج جيدة حيث ترك 8 - 12 قصبة ثمرية على الكرمة ويترك على كل منها 8 - 10 عين .

ويمكن تربية الكروم بطريقة الكردون الرباعى ( المركب ) ويترك على كل كردون 7 - 9 دوابر ثمرية أى يترك 28 - 36 دابرة ثمرية على الكرمة .

ويحتاج هذا الصنف إلى تعرض العناقيد للإضاءة الجيدة للحصول على تلوين جيد ويجب ألا يزيد عدد العناقيد عن 40 عنقود ويمكن عمل خف لأجزاء العنقود للحصول على عناقيد ذو صفات جيدة - وحتى الآن لايوصى باستخدام الجبرلين لزيادة حجم الحبات حيث يؤدى الجبرلين إلى رداءة تلوين هذا الصنف - تحليق الساق بعد العقد عند وصول قطر الحبات حوالى 4 - 5 مم أعطت نتائج إيجابية فى زيادة حجم الحبات ولكن أثر سلباً على موعد النضج وكذلك التلوين - يحتاج هذا الصنف أحياناً للمعاملة بالأثيريل عند بداية التلوين لتشجيع التلوين ويحتاج التلوين فى هذا الصنف إلى مزيد من الدراسة ولكن التدعيم بطريقة Gable أفضل كثيراً للحصول على جودة فى التلوين .

صنف سويريور (46

الإيرلى سوبريور

Early Superior

صنف مبكر عديم البذور أبيض اللون - الحبة كبيرة وعنقود متوسط ولكن يعيب هذا الصنف كثرة وجود الحبات الصغيرة

صنف كريسمون سيدلس (47

( Shot berries ) ينضج

7 - 10 أيام قبل السوبريور التقليم طويل ( ينضج خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو ) 8 - 12 قصبة على كل منها 12 - 15 عين .

السوبريور Superior :

صنف مبكر عديم البذور أبيض اللون والحبة كبيرة به طعم المسكات الخفيف - العنقود كبير الحجم ينضج فى الأسبوع الأول من شهر يونيو .

الطومسون سيدلس Thompson Seedless :

صنف متوسط فى موعد النضج - عديم البذور - أبيض اللون - ويطلق عليه إسم ( بناتى ) ويوجد منه سلالات مستديرة الحبة وسلالات مستطيلة الحبة ويسمى فى بعض الدول بالسلطانة وفى دول أخرى سلطانينا - متوسط الخصوبة ويوجد سلالة حديثة تسمى Thompson 2A .

صنف طومسون سيدلس (48

رومى أحمر :

ويطلق عليه أحياناً اسم الملوكى - صنف متأخر فى موعد النضج لونه أحمر فاتح - الحبة كبيرة مستديرة إلى بيضاوية بها 2 - 3 بذور - ويعيب هذا الصنف أن محور العنقود طويل مما ينتج عنه فراغات كبيرة بين الحبات ( شلشلة ) .

رومى أحمر (49

الروبى سيدلس ( الكنج روبى ) Ruby Seedless :

صنف أحمر عديم البذور الحبة بيضاوية يتأخر فى موعد النضج من أعلى أصناف العنب خصوبة حيث يحتاج هذا الصنف إلى خف عدد العناقيد من على الكروم قبل التزهير لإمكان الحصول على تلوين جيد وحجم ثمار جيد - العنقود كبير الحجم حساس جداً للإصابة بالبياض الدقيقى .

البيرليت Perlette :

صنف مبكر أبيض اللون عديم البذور ذو حبة مستديرة - يحتاج إلى تحليق الكرمات بعد العقد لزيادة حجم الحبات وبه رائحة مسكات خفيفة .

رجوع

بيرلت (50

فيستــــــا Fiesta :

صنف أبيض اللون عديم البذور - يعتبر من أصناف الزبيب - الحبة متوسطة الحجم - مرتفع الخصوبة جداً وينضج فى الأسبوع الثالث من يونيو .

إيطاليـــــا Italia :

صنف أبيض اللون ذو حبة مستديرة وبه رائحة المسكات - والجلدة سميكة وهو من الأصناف البذرية - ينضج فى منتصف الموسم ( أغسطس ) عنقود كبير .



صنف إيطاليا (51

الغـــريبى :

صنف فاخر أبيض اللون من الأصناف البذرية البيضاء اللون الحبة مستديرة - ينضج متأخراً .

الفليم سيدلس Flame Seedless :

صنف مبكر أحمر اللون - عديم البذور - الحبة مستديرة متوسطة الحجم - خصوبة الصنف عالية - العنقود متوسط الحجم - ينضج فى الأسبوع الأول من يونيو .

فليم سيدلس (52

ربييــرRebier :

ألفونس لافاليه - عنقود كبير - حبة كبيرة بيضاوية من الأصناف السوداء - بذرى - متوسط فى موعد النضج .

ريبير (53

رجوع

صنف مطروح أسود :

وهو صنف جيد ، الثمرة متوسطة إلى كبيرة الحجم - بذرى أسود اللون ينضج خلال شهر أغسطس - الثمار يغطيها طبقة شمعية واضحة - يتحمل النقل - صنف جيد فى تحمله لملوحة التربة ومياه الرى ويرجع ذلك إلى تأقلمه على طبيعة منطقة نموه بمرسى مطروح .

صنف مطروح أسود (54



يلاحظ أن مواعيد النضج المذكورة فى هذه النشرة هى مواعيد نسبية وتمثل الكرمات المعاملة بكاسرات السكون كما تمثل المنطقة من الجيزة - النوبارية والإسماعيلية أما منطقة الفيوم وتوشكى فهى مناطق مبكرة النضج عن الموعد المذكور هنا .

الكرمات الغير معاملة بأحد كاسرات السكون تتأخر عن هذه المواعيد حوالى أسبوعين .

أمراض العنب
أولا ً الأمراض الفطرية
1 - البياض الدقيقى :
يعتبر مرض البياض الدقيقى من أخطر الأمراض التى تصيب العنب فى مصر - سجل هذا المرض فى مصر 1919 فى بستان فى منطقة الإسكندرية ثم أخذ بعد ذلك فى الإنتشار تدريجياً . ويكون مع البياض الزغبى أخطر أمراض العنب إلا أن البياض الدقيقى يعد أكثر خطورة فى إتلاف الثمار وبينما تشتد خطورة البياض الزغبى فى شمال الدلتا نجد أن البياض الدقيقى ينتشر جنوباً ويشتد فى بعض مناطق من الوجه القبلى . ويبدأ البياض فى الظهور من أواخر إبريل حتى نهاية الموسم .

وأغلب أصناف العنب قابلة للإصابة الشديدة بهذا المرض وذلك لتأخر نضجها إلى الوقت التى تكون فىه حرارة الجو ورطوبته ملائمتين للإصابة . أما أصناف العنب السبريور والأيرلى سبريور والبناتى ( طومسون سيدلس ) فتنجو ثمارها من الإصابة لنضجها قبل أن تتوفر الظروف الملائمة للعدوى حيث إنهم من الأصناف المبكرة النضج .

الأعراض :

تظهر أعراض الإصابة بهذا المرض على جميع أجزاء النبات التى فوق سطح الأرض ( الأوراق - الأغصان الغضة والأزهار والثمار) فى مختلف أطوار تكوينها .

أولاً : الأعراض على الأوراق :

تظهر على الأوراق بقع بيضاء رمادية دقيقة المظهر على السطح العلوى أو السفلى أو كلا السطحين . معاً ولكنها تكون أكثر وضوحاً على السطح العلوى وتمتد هذه البقع فى الظروف الملائمة أثناء الجو الحار الجاف وبتقدم الإصابة بأخذ لون الأنسجة المصابة فى التحول إلى اللون البنى نتيجة لموت الأنسجة حتى تعم سطح الورقة كلها وتميل الأوراق فى الإصابة الشديدة للإلتواء إلى أعلى وينتهى الأمر بذبول الأوراق وجفافها وتساقطها .

مظهر الإصابة بالبياض الدقيقى على الأوراق (55

رجوع

ثانيا الإصابة على المحاليق والأفرع الغضة :

يؤدى إلى قصرها ويبهت لونها ثم تأخذ اللون الأسمر فالأسود وقد تموت إذا كانت الإصابة مبكرة .



مظهر الإصابة على بالبياض الدقيقى على الثمار غير الناضجة (56

مظهر الإصابة بالبياض الدقيقى على الثمار الناضجة (57

ثالثا : إصابة الأزهار والثمار :

وهى أيضاً عرضة للإصابة . فإذا أصيبت العناقيد الزهرية فإنها تذبل وتعجز عن عقد الثمار . أما إذا أصيبت الثمارفى بدء تكوينها يقف نموها وتغطى بطبقة بيضاء رمادىة . أما إذا أصيبت الثمار وهى فى طور متقدم فإنها تنمو نمواً غير منتمظماً وتجف وتأخذ لوناً غير طبيعياً وكثيراً ما تتشقق ولا تنضج وعند إشتداد الإصابة تنبعث من المناطق المصابة رائحة تشبه رائحة السمك الفاسد

" زفارة " وذلك نتيجة تحلل الميسليوم البروتينى .

الظروف الملائمة لحدوث الإصابة :

توفير درجة رطوبة عالية 80 % ودرجة حرارة 25 ْ م .

المقاومة :

أهم طرق المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة :

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - استخدام نظام التربية المناسبة بحيث تسمح بدخول الهواء والشمس إلى داخل الشجيرات وتجنب التظليل .

2 - تجنب الزيادة فى النمو الخضرى وذلك بالتحكم فى التسميد النيتروجينى .

3 - العناية بالتسميد البوتاسى له دور كبير فى تقليل الإصابة بالمرض .

4 - إزالة الأوراق القاعدية التى على الأصل الجذرى للشجيرات حيث لها دور هام جداً فى تقليل الإصابة .

5 - استخدام منظمات النمو فى مقاومة هذا المرض مثل استخدام الكولتارفي الأعناب البذرية مثل الرومى الأحمر والجبريلينات فى العنب اللابذرى مثل البناتى - فليم سيدلس - روبى سيدلس وغيرهما .

6 - استخدام الرش بالدور مكس بتركيز 5 % على الخشب وذلك عقب التقليم لأنه يعمل على تشجيع تفتح البراعم مبكراً مما يؤدى ذلك إلى التبكىر فى المحصول وبالتالى يهرب من الإصابة بالبياض الدقيقى .

7 - التنبؤ وهو يقوم على ربط معلومات الأرصاد الجوية بالتربة مما يفيد ذلك فى تحديد مواعيد رشات المبيدات وخصوصاً الوقائية .

ثانباً : المقاومة االحيوية :

يجب أن تتم المقاومة الحيوية وقائياً قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام المركب الحيوى (Ampelomyces quisqualis) ويباع تجارياً تحت اسم ( AQ10 ) بتركيز 5 جم / 100 لتر ماء وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 - 15 سم فى الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك . ويتوقف عدد الرشات على الصنف المنزرع .

رجوع

ثالثاً : المقاومة باستخدام بدائل المبيدات :

يجب أن تتم المقاومة فى هذه الحالة قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام بيكربونات الصوديوم بمعدل 500 جم / 100 لتر ماء بمعدل رشة كل 15 يوم وذلك بدءاً من وصول النموات الخضرية إلى 10 - 15 سم فى الطول وحتى سريان العصارة فى الحبات .

رابعاً: المقاومة الكيميائية :

يجب أن تتم المقاومة الكيميائية وقائياً قبل حدوث الإصابة وذلك باستخدام أحد المطهرات الفطرية الآتية مثل الكبريت الميكرونى ، الكاراثين - سوريل 80 - ثيوفيت حيث يتبع البرنلمج التالى :

1 - يبدأ الرش باستخدام الكبريت الميكرونى بتركيز 250 جم / 100 لتر ماء رشاً على الخشب عند انتفاخ البراعم حتى يتم القضاء على الجراثيم الكامنة في حراشيف البراعم كما أن الكبريت الميكرونى يعتبر عنصر غذائى مفيد للنبات كما يساعد أيضاً على مقاومة الأكاروسات الساكنة فى البراعم .

2 - يتم تكرار الرش بالكبريت الميكرونى أو بأى مركب من المركبات السابقة وذلك بعد تفتح البراعم ووصول النموات الخضرية الحديثة من 10 - 15 سم فى الطول بمعدل رشة كل 15 يوم بعد ذلك . ويتوقف الرش بالكبريت إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 29 درجة مئوية ويستبدل بالكاراثين السائل بمعدل 60 سم3 / 100 لتر ماء أو المسحوق بمعدل 100 جم /100لتر ماء ويتوقف عدد الرشات على الصنف المنزرع .

أما فى حالة حدوث وجود إصابات على الشجيرت تستخدم إحدى المركبات الجهازية وذلك فى بؤر الإصابة فقط ومن هذه المواد ما يلى : بانش 40 % بمعدل 3 سم / 100 لتر ماء ، دورادو 10% بمعدل 10 سم /100 لتر ماء ، نمرود 25 % بمعدل 70 سم3 / 100 لتر ماء ، أفوجان 30 % بمعدل 75 سم3 / 100 لتر ماء ، كيمازد بمعدل 75 جم/ لتر ماء ، توباس 10% بمعدل 10 سم 3 / 100 لتر ماء ، توبسين م 70 بمعدل 80 جم / 100 لتر ماء ، دومارك 10 % بمعدل 40 سم3 / 100 لتر ماء ، سومى ايت % بمعدل 35 سم3 / 100 لتر ماء بحيث يتم الرش بالتبادل بين مجاميع المبيدات المختلفة حتى لا تظهر سلالات مقاومة .

ويجب أن يكون الرش غسيل للشجيرات والقلف والعناقيد مع مراعاة أ ن يكون البشبورى على شكل شمسية وبأقل ضغط ممكن خاصة أثناء الإزهار والعقد ، ويظل الرش قائماً طالما كانت العناقيد حمضية ويوقف الرش عند بدء سريان العصارة فى حبات العناقيد .

رجوع

ملاحظات :

أ - يجب إضافة أحد المواد الناشرة التالية مع أى من هذه المبيدات السابق ذكرها إجرال - ترايتون ب 1965 م بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء .

ب - يراعى ألا يتم خلط هذه المواد بزيوت معدنية أو مواد فوسفورية أو الرش فى أيام يزيد فيها درجة الحرارة عن 30 ْ م .

ج - يفضل الرش في الصباح الباكر ويوقف فى الفترة ما بين الظهر حتى الساعة 4 مساءاً ثم يعاود الرش .

د - عمليات مقاومة العنب كلها عمليات وقائية لا بد أن تتم فى مواعيدها قبل ظهور المرض .

رجوع

أهم المجموعات الكيميائية المستخدمة فى مقاومة البياض الدقيقى
* مجموعة المركبات غير العضوية : كبريت ميكرونى .

* مجموعة الداى نيتروفينول : كاراثين .

* مجموعة البنزايميدازول : توبسن م 70 ، بيلارتوب ، هستا .

* مجموعة البيريميدين : روبيجان ، دورادو .

* مجموعة مركبات الترايازول : سومى إيت ، بانش ، بايلتون، توباس ، دومارك .

* مجموعة المورفولين : كالكسين .

* مجموعة المركبات العضوية الفوسفورية : أفيوجان .

2 - مرض البياض الزغبى :
يصيب هذا المرض أنواعاً وأصنافاً مختلفة من العنب ويوجد فى معظم مناطق زراعته خاصة ذات الظروف الجوية الرطبة فى الوجه البحرى ويبدأ ظهور المرض فى شهر يونيو خاصة فى المناطق الساحلية ويستمر فى الإزدياد حتى شهر نوفمبر .

رجوع

الأهمية الإقتصادية للمرض :

الخسارة الناتجة عن المرض موسمية ونسبتها لا تزيد عن 10% ومعظم الخسارة ناشئة من تأثير المرض على الأجزاء الخضرية وليس عن العفن المباشر للثمار وإذا كانت الإصابة على الأوراق خفيفة كان الضرر قليلاً ، أما إذا كانت الإصابة شديدة فإن أغلب الأوراق تموت ولذا تقل كمية المواد الغذا ئية التى تختزن فى النبات ويسبب هذا ضعفاً عاماً له خصوصاً إذا تكررت الإصابة سنوياً وتقل نسبة السكر عن المعتاد فى الثمار المأخوذة من نباتات مصابة . ويبدأ ظهور المرض تحت الظروف الجوية المصرية اعتباراً من منتصف شهر يونيو فلا يحتمل أن تصاب الثمار لأن نضجها يكون قد تم أو على وشك النضج .

الأعراض :

1 - على الأوراق : تبدأ بظهور بقع صفراء باهتة شبه شفافة ذات مظهر زيتى على سطحها العلوى . وفى حالة الإصابة الشديدة تمتد هذه البقع وتتصل وتعم سطح الورقة كلها . وقد يموت جزء كبير من الورقة بين العروق الرئيسية يقابلها على السطح السفلى نمو زغبى أبيض هو عبارة عن الحوامل الجرثومية للفطر ويصعب تمييزه فى أصناف العنب ذات الأسطح السفلية الوبرية وبتقدم الإصابة يتحول لون هذه البقع من الأصفر الباهت إلى البنى الفاتح أو الغامق ويتحول لون الزغب الأبيض إلى الرمادى . ويصيب المرض أيضاً أعناق الأوراق ويؤدى إلى تساقطها إذا كانت شديدة .

2 - على الأفرخ والمحاليق : تؤدى الإصابة إلى قصر الأفرخ وزيادتها فى السمك عن الأفرع العادية ويغطى الفرع بما عليه بالنمو الزغبى للفطر . وتؤدى الإصابة إلى تشوه الأفرع وموتها .

رجوع

مظهر الإصابة بالبياض الزغبى على الأوراق العلوية (58

مظهر الإصابة بالبياض الزغبى على السطح السفلى للورقة (59

الظروف الملائمة لانتشار المرض :

يتأثر انتشار هذا المرض بدرجة الحرارة والرطوبة الجوية .. فالجو الرطب المعتدل بحالة مستمرة يسبب إصابة شديدة . بينما الجو الجاف يوقف انتشار المرض ويشتد المرض فى المناطق التى يكثر فيها المطر لأن حدوث العدوي يتوقف على وجود الماء الازم لانتشار وإنبات الجراثيم الهديية ولو أن الندي الكثيف كافياً لتكوين غشاء الماء الضرورى لانتشار الأكياس الإسبورانجية .

المقاومة :

أهم طرق المقاووة فى ضوء المكافحة المتكاملة .

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - التقليم وطرق التربية المناسبة لها دور هام جداً فى مقاومة المرض .

2 - استخدام الرش باليوريا بتركيز 4 % وذلك للتخلص من الأوراق القديمة المصابة التى تعتبر مصدراً للعدوى من الموسم السابق حيث إنها تحتوى على الجراثيم البيضية التى تجدد الإصابة فى الموسم التالى .

3 - إزالة الأوراق القاعدية التى على تيجان الشجيرات حيث أن وجود هذه الأوراق يساعد على الإصابة وذلك لقربها من سطح التربة .

4 - يوصى بعدم زراعة أى محاصيل مؤقتة تحت الشجيرات حتى لا تؤدى إلى زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة .

5 - فى حالة زراعة العنب علي تكاعيب يفضل أن تكون التكاعيب مرتفعة عن سطح التربة بقدر الإمكان لتقليل فرصة وصول الجراثيم إلى الأوراق القاعدية عن طريق طرطشة مياه الأمطار أو مياه الرى .

6 - إزالة الحشائش الموجودة أسفل الشجيرات حيث أن وجودها يساعد على زيادة نسبة الرطوبة حول الشجيرات مما يزيد من الإصابة .

7 - الحد من زيادة النمو الخضرى وذلك بالتحكم فى التسميد الآزوتى حيث أن زىادة النمو الخضرى يؤدى إلى زيادة نسبة الرطوبة وبالتالى زيادة الإصابة .

8 - العناية بالتسميد البوتاسى حيث أنه يعمل على تقوية جدر الخلايا مما يعيق من اختراق الفطر المسبب لجدر خلايا النبات

( أوراق - أزهار - ثمار ) كما إن التسميد البوتاسى يعمل على زيادة نسب العقد وتحسين خواص الثمار وزيادة نسبة السكر فى الثمار .

9 - زراعة أصناف مقاومة خاصة بالمناطق التى يتفشى فيها المرض - من المعلوم أن أصناف العنب الأوروبية بوجه عام أكثر مقاومة من الأصناف الأمريكية كما وجد أن صنف العنب الأمريكى Concord ، عنب الفراولة مقاوم لمرض البياض الزغبى .

10 - تقليم الأفرع المصابة وإعدامها وجمع الأوراق والفروع المتساقطة المصابة وحرقها .

رجوع

ثانياً : المقاومة الكيميائية :

ابتداء من منتصف شهر يونيو يبدأ وقاية شجيرات العنب وذلك باتباع البرنامج الآتى :

ترش الشجيرات بأحد المبيدات الفطرية الآتية :

1 - كوبرس كى ذد بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

2 - بروكوبر بمعدل 300 جم / لتر ماء .

3 - أوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .

4 - كوسيد 101 بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

5 - شامبيون بمعدل 250 جم / لتر ماء .

6 -كوبرال 50 % بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

يجب أن ترش الشجيرات 3 رشات خلال الموسم وإذا إحتاج الأمر إلى رشة رابعة على أن يكون بين الرشة والأخرى أسبوعين .

أما فى حالة ظهور الإصابة ، يتم الرش بإحدى المركبات الآتية :

1 - ريدوميل بلاس 50 % بمعدل 150 جم / 100لتر ماء .

2 - جالبن نحاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

وفى المناطق التى تظهر فيها إصابات البياض الدقيقى ويحتمل ظهور البياض الزغبى يضاف المبيدات الموصى بها للمرضين - ويجرى الرش إبتداءاً من منتصف يونيو مع مراعاة عدم خلط المبيدات القابلة للبلل مع المبيدات المستحلبة .

- أمراض عفن ثمار العنب :
أ- عفن أسبر جيليوس لثمار العنب :
الأعراض :

يحدث هذا الفطر عفناً طرياً لثمار أصناف العنب المختلفة على درجات الحرارة المرتفعة نسبيآ من 25ْ م - 35 ْ م . يبدأ التلوث عادة فى الحقل ولكن العفن ينتشر عادة أثناء التخزين وذلك بسبب إزدحام الثمار وملامسة السليم منها المصاب . الثمار الناضجة أكثر عرضة للإصابة من الثمار غير الناضجة إذ أن الأخيرة ذات حموضة عالية مما لا يناسب نمو الفطر المسبب .

ب - عفن فطر الريزوبس لثمار العنب :
يصيب ثمار العنب ويتلفها فى درجات الحرارة من 24 ْ م - 30 ْ م ويحدث أعراض متشابه بالفطر أسبر جبليلوس

ج - عفن الإلترناريا لثمار العنب :
المرض يظهر فى الحقل على الثمار ويكون على هيئة بقع غائرة سوداء اللون على الثمار

د - عفن البوطريتس لثمار العنب :
الأعراض :

يهاجم الفطر الثمار وخاصة المخزنة على درجات حرارة منخفضة نسبيا من 5 ْ م - 25 ْ م ويسبب لها عفناً طرياً . ينمو الفطر على الحوامل الجرثومية والجراثيم . كذلك تشقق الثمار المصابة بشدة ويخرج منها إفرازات مائية . الثمار غير الناضجة تصاب بقلة ، أما الثمار الناضجة فإنها تصاب بشدة وقد يرجع ذلك إلى أن الثمار غير الناضجة ذات حموضة عالية نسبياً وال pH من 2.4 إلى 2.6 وهذا لا يلائم نمو الفطر المسبب للمرض .

رجوع

مظهر الإصابة بمرض عفن الثمار على صنف العنب البناتى (60

مظهر إصابة متقدمة بمرض عفن الثمار على صنف العنب البناتى (61

مظهر الإصابة بمرض عفن الثمار فى مرحلة متقدمة (62

مظهر الإصابة بمرض عفن الثمار على صنف الفليم سيدلس (63

توضيح بداية مرحلة الإصابة بمرض عفن الثمار (64

المقاومــــة :

أهم طرق المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة .

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - خف الأوراق المقابلة للعناقيد الثمرية بعد إنتهاء التزهير أو أثناء العقد مع مراعاة تجنب لسعة الشمس وذلك بخف الأوراق من الجانب الشرقى للعناقيد فقط .

2 - إزالة الأوراق القاعدية التى حول جذوع الشجيرات ( أى الأوراق التى على الأصل الجذرى ) لها دور هام جداً فى مقاومة المرض .

3 - فى حالة استخدام التربية على تكاعيب يجب عمل التكاعيب مرتفعة بحيث تعمل على زيادة التهوية والتعرض للشمس .

4 - تجنب الزيادة فى النمو الخضرى وذلك بالتحكم فى استخدام التسميد النيتروجينى .

5 - الإهتمام بالتسميد البوتاسى .

6 - التطويش يلعب دور هام جداً فى المقاومة وذلك حيث أنه يساعد على زيادة التهوية ودخول أشعة الشمس إلى العناقيد .

7 - استخدام منظم النمو ( الكولتار ) أدى إلى تثبيط النمو الخضرى وزيادة عقد الثمار وتحسين جودة الثمار وكذلك القضاء على ظاهرة الشلشلة " الحصرم " بالنسبة للعنب الرومى الأحمر - كما أدى إلى زيادة فترة التخزين للثمار على الشجيرات .

8 - التقليم وطرق التربية لهما دور هام جداً فى المقاومة بهذا المرض .

9 - تطوير وتحديث وسائل التعبئة وجمع الثمار ووسائل النقل والتخزين لتقليل الأضرار الميكانيكية لتفادى انتشار المسببات المرضية لأمراض ما بعد الحصاد .

10 - العناية بمقاومة الحشرات والأمراض التى تصيب الثمار فى الحقل حيث أنها تمهد للإصابة بالعفن .

رجوع

ثانياً : المقاومة الكيماوية :

للوقاية من الإصابة بأعفان الثمار ، ترش كرمات العنب فى المزرعة بمبيدات الأعفان وذلك ثلاثة أو أربعة مرات تتوقف على حسب شدة الإصابة وطول فترة التخزين للعناقيد بحيث يجرى الرش في المواعيد الآتية :

الرشة الأولى : عند إنتهاء فترة التزهير أو بداية العقد وتختلف باختلاف الأصناف .

الرشة الثانية : قبل تلامس الحبات فى العنقود .

الرشة الثالثة : عند بداية النضج

الرشة الرابعة : فتكون قبل جمع الثمار بثلاثة أسابيع على الأقل ، وذلك باشتخدام أحد المبيدات الآتية :

توبسن م. 7 بمعدل 80 جم لكل 100 لتر ماء ، يوبارين بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء ، الرونيلان بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء ، أو يوبارين إم بمعدل 200 جم / 100 لتر ماء .أو السويتش بمعدل 50 جم لكل 100 لتر ماء .

مقاومة أعفان الثمار باستخدام اليوبارين ( 65

5 - مرض موت الأطراف
هذا المرض من الأمراض الفطرية الناتج عن العديد من الفطريات المختلفة ويعتبرمن أخطر أمراض العنب الآن فى مصر حيث أنه يؤثر على الطراحات وبالتالى يؤثر على المحصول ويؤدى إلى قلة وخفض جودته .

الأعراض :

تظهر الأعراض على الأغصان والأفرع المصابة من الموسم السابق والتى لم ينتهى الأمر بموتها بظهور أوراق صغيرة متقزمة مصفرة مكرمشة ذات حواف غير منتظمة وتكون العناقيد الزهرية على الأفرع المصابة صغيرة غير مكتملة النمو وقد لا تنضج وتظل العناقيد متعلقة بالفرع حتى الشتاء .

رجوع



مظهر الإصابة بمرض موت الأطارف على الأوراق (66

مظهر الإصابة بمرض موت الأطارف (67

العوامل التى تؤدى إلى حدوث الإصابة :

1 - ارتفاع مستوى الماء فى الأراضى القديمة .

2 - عدم وضع النقاطات فى أماكنها السليمة بالنسبة للشجيرات مما يسبب زيادة الرطوبة حول الشجيرات أو حدوث جفاف حول الشجيرات أيضاً .

3 - نقص عنصر البوتاسيوم .

4 - عدم دهان أماكن الجروح عقب التقليم مباشرة بأحد المطهرات الفطرية .

المقاومة :

يتم اتباع أسلوب المقاومة بهذا المرض فى ضوء المكافحة المتكاملة كالآتى :

1 - يجب ملاحظة أعراض ظهور الإصابة بالمرض فى فصل الربيع وتحديد أماكنها على الكرمة وتوضع علامة مميزة على الكرمات .

2 - إزالة الأفرع ( الطراحات ) المصابة بطول 10 - 15 سم أسفل نهاية الجزء المصاب أى من النموات السليمة وذلك لضمان خروج النموات الحديثة على الأفرع خالية من الإصابة .

3 - فى حالة ظهور إصابة شديدة تصل إلى الجزع بأكمله حتى سطح التربة فإن الكرمات يجب أن تزال وتطهر الجورة ويعاد زراعتها من جديد .

4 - تجنب حدوث جروح تقليم كبيرة بقدر الإمكان كما يجب تجنب التقليم أثناء أو قبل الجو الرطب أو الممطر .

5 - عقب التقليم وإزالة الأفرع المصابة مباشرة يتم الرش بالمطهر الفطرى بأوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء . ثم بعد ذلك يتم دهان أماكن الجروح الكبيرة بعجينة بوردو حتى نضمن عدم دخول جراثيم الفطر داخل أماكن الجروح .

رجوع

6 -مرض الذراع الميت فى العنب :
الأهمية الإقتصادية للمرض :

شوهد لأول مرة فى مصر عام 1995 فى منطقة المنوفية والبحيرة ويلاحظ أنه فى الظروف المناخية الملائمة للمرض يتسبب عن الإصابة إنخفاض كبير فى كمية المحصول .

الأعراض :

تظهر على الأغصان والفروع المصابة فى الموسم السابق والتى لم ينتهى الأمر بموتها حيث يتكشف عليها فى يونيو ويوليو من الموسم الحالى أوراق متقزمة مصفرة ومكرمشة ذات حواف مهلهلة وقد تظهر على الأوراق بقع زاوية . أما الإصابة على الفروع تكون عبارة عن تقرحات تتسع فى إتجاهين إلى أعلى وإلى أسفل وهذه التقرحات لها وسط غامق اللون وكثيرا ماتتحد هذه التقرحات مع بعض فتظهر مساحات بنية كبيرة مستطيلة على الأغصان وهذه البقع تقتل فى تقدمها البراعم . كما أن الفطر المسبب يتعمق داخل الأنسجة ويتلف أنسجة توصيل العصارة فيحدث عفن جاف لخشب الفرع الأمر الذى يترتب عليه موته ومن هنا كانت تسمية المرض بإسم

( الذراع الميت ) . وقد تصاب الثمار وتحدث عليها أعراض تشبه أعراض مرض العفن الأسود.فالحبات المصابة يغمق لونها وتضمر وتتحنط .

رجوع

مظهر الإصابة بمرض الزراع الميت على الطراحات فى العنب (68

كيفية حدوث الإصابة :

تحدث الإصابة عن طريق جراثيم الفطر الموجودة داخل الفروع الميتة وأنسجة الأغصان المتقرحة وأجزاء الأوراق المتساقطة فى فترة الشتاء ويساعد فى إنتشار الجراثيم أمطار الربيع المتأخرة فتنتقل الجراثيم من موضع إنتاجها فى التقرحات المعمرة إلى الأنسجة الحديثة التكشف فى الفروع أو الأوراق .

المقاومــــــة :

1 - إزالة الأجزاء المصابة أولا بأول بحيث يكون مكان القطع يبعد عن أقرب إصابة بحوالى 5 - 10 سم ثم يتم حرقها فى مكان بعيد عن المزرعة .

2 - تعقيم الأدوات المستعملة فى التقليم عقب كل عملية حتى لاتكون وسيلة لنقل المرض إلى نباتات سليمة .

3 - الرش بأوكس كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء عقب التقليم وإزالة الأجزاء المصابة مباشرة وذلك لتطهير أماكن الجروح .

7 -مرض العفن الهبابى :
ينشأ هذا المرض عن وجود الجراثيم السوداء الهبابية الملمس الناتجة من الإصابة بمجموعة من الفطريات الرمية .

أضرار هذا المرض :

1 - يمنع هذا المسحوق الأسود الشمس والهواء عن كرمة العنب مما يعيق التبادل الغازى وعملية التمثيل الكربوهيدراتى .

2 - تتطفل هذه الفطريات على إفرازات الحشرات كالبق الدقيقى والحشرات القشرية خاصة عند الرطوبة العالية نتيجة لتزاحم النموات الخضرية .

رجوع



مظهر الإصابة بمرض العفن الهبابى على جذوع شجيرات العنب (69

مظهر الإصابة بمرض العفن الهبابىعلى أوراق العنب (70

المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة :

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - يجب إجراء التقليم بطريقة سليمة بحيث تتناسب مع طريقة التربية ، ونوع العنب المنزرع .

2 - تقشير القلف السائب .

3 - الإهتمام بالتسميد البوتاسى .

4 -الإعتدال فى التسميد الآزوتى وعدم الإفراط فيه لتجنب زيادة النمو الخضرى وبالتالى نقلل من زيادة الرطوبة .

5 - الإهتمام بإجراء التقليم الصيفى والتطويش .

رجوع

ثانيا : المقاومة الكيماوية :

1 - ترش شجيرات العنب بأوكسى كلورور النحاس بمعدل 300جم / 100 لتر ماء مضافا إليه زيت معدنى صيفى بمعدل 1.5 لتر لكل 100 لتر ماء .

2 - دهان جذوع شجيرات العنب المصابة بعد تقشير القلف السائب بعجينة بوردو .

8-الآشنات :
المسبب لهذا المرض عبارة عن طحلب وفطر .

والآشنات عبارة عن نموات على شكل قشور لونها أخضر أو أصفر وقد يشوبها لون رمادى وعند تقدمها فى السن يكون نموها لونه أخضر وتنمو الآشنة فى أجواء مختلفة منها مايعيش فى الجو الحار ومنها مايعيش فى الجو البارد .

أضرار هذا المرض :

الآشنات يتسبب عنها أضرار غير مباشرة للشجيرة حيث تمنع وصول الضوء والهواء عن أجزاء الشجيرة مما يسبب ضعفها وموتها .

مظهر الإصابة بالأشنات على جزوع أشجار العنب (71

المقاومة :

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - الإهتمام بالتقليم الشتوى بحيث يتم توزيع الطراحات بطريقة منتظمة .

2 - الإعتدال فى التسميد الأزوتى وعدم الإفراط فيه .

3 - تقليل نسبة الرطوبة المحيطة بالشجيرة .

4 - الإهتمام بالتسميد البوتاسى .

5 -إزالة الأفرع المصابة عند التقليم والتخلص منها بالحرق خارج المزرعة .

6 - الإهتمام بالتقليم الصيفى والتطويش .

رجوع

ثانباً : المقاومة الكيماوية :

1 - الرش بأوكسى كلورور النحاس بمعدل 300 جم / 100 لتر ماء .

2 - دهان جذوع الشجيرات بعجينة بوردو عقب الرش مباشرة .

9-مرض أعفان الجذور :
يعتبر مرض عفن جذور الشتلات والعقل فى المشاتل والأرض المستديمة من الأمراض الهامة التى تفاقمت حدتها فى السنوات الأخيرة ، حيث سبب هذا المرض خسارة فادحة لشجيرات العنب المزروعة خاصة فى الأراضى الجديدة المستصلحة حيث ساعدت الظروف البيئية على إنتشار هذا المرض . وصار يهدد التوسع فى زراعة العنب فى هذه المناطق . ويتسبب عن مجموعة من الفطريات منها العديد من فطريات التربة .

رجوع

الظروف التى ساعدت على الإصابة بالمرض :

1 - أدت الظروف البيئية ( ملوحة التربة والمياه المستخدمة فى الرى ) إلى إضعاف شجيرات العنب وتهيئتها للإصابة حيث يسهل للفطريات الممرضة إختراقها ، خاصة فى الفترة الأولى لنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة .

2 - أن نقل الطمى ووضع المواد العضوية ملامسا لجذور الشتلات عند الزراعة يلعب دورا كبيرا فى مهاجمة الشجيرات بالمسببات المرضية المختلفة .

3 - إن إرتفاع مستوى الماء الأرضى يلعب دورا هاما فى الإصابة بهذا المرض ، كذلك وجود خطأ فى وضع النقاطات بجوار الجذع يسبب زيادة فى نسبة الرطوبة مما يساعد على الإصابة بهذا المرض .

4 - تلعب الإصابة بالنيماتودا دورا كبيرا فى الإصابة بأعفان الجذور ، لذلك يجب علاج النيماتودا مع أعفان الجذور .

أعراض أعفان الجزور على العقل والشتلات (72

أعراض الإصابة بأعفان الجزور على الأشجار المثمرة (73

الأعراض :

1 - أعراض الإصابة بأعفان الجذور على العقل والشتلات بالمشتل .

(أ) عدم خروج العيون على العقل وتعفن الأجزاء المدفونة بالتربة .

(ب) سهولة تقليع الشتلات لتحلل المجموع الجذرى .

(ج) تحلل أنسجة جذور الشتلات وتفتتها .

(د) تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعا لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التى تفرزها المسببات المرضية .

2 - أعراض الإصابة بأعفان الجذور على شجيرات العنب .

وتختلف الأعراض بإختلاف حالة الإصابة :

فى حالة الإصابة الخفيفة :

أ - يحدث نقص تدريجى فى قوة النمو للشجيرات .

ب - تبقى الأوراق صغيرة فى الحجم قليلة ويصفر لونها وتسقط قبل الأوان .

فى حالة الإصابة الشديدة :

أ - تموت الأفرع مبتدئة من الأطراف .

ب- إصفرار الأوراق وذبولها وتساقطها .

ج- موت الشجيرات فى حالة الذبول الكامل .

د- تلون الحزم الوعائية الداخلية بألوان مختلفة تبعاً لنوع الفطر المسبب للمرض وهذه الألوان والصبغات ترجع إلى الإفرازات السامة التى تفرزها المسببات المرضية .

رجوع

المقاومــــــة :

المقاومة فى ضوء المكافحة المتكاملة :

أولاً : المقاومة الزراعية :

1 - تقليع الشتلات الميتة وتطهير الجور بإضافة الجير الحى .

2- تحسين الصرف وتنظيم فترات الرى ، كذلك عدم ملامسة مياه الرى لمنطقة جذع الشجيرات . وتعتبر من أهم عمليات المقاومة .

3- التسميد البوتاسى له دور هام فى مقاومة المرض .

ثانياً : المقاومة الكيماوية :

1 - بالنسبة لزراعة العقل بالمشتل يجب الوقاية من هذا المرض .

تغمس قواعد العقل فى أحد محاليل المبيدات الفطرية الموصى بها مثل :

مونسرين - الريزولكس / تى - توبسن م 70 - الفيتافاكس بأنواعه

( 2 جم مونسرين + 3 جم توبسن م 70 + 2 جم ريزولكس / تى ) / 1 لتر ماء يضاف مادة ناشرة بمعدل 30 سم / 1 لتر ماء .

2- بالنسبة للشجيرات المصابة فى الأراضى المستديمة :

يجب رى الشجيرات فى منطقة الجذور بمحاليل المطهرات الفطرية بالمعدلات الموصى بها بحيث تعطى الكمية المناسبة لها ، وتكرر المعاملة كلما احتاج الأمر . ومن أمثلة المواد المستخدمة فى هذه المعاملات والأقل تكلفة اقتصادية مثل أوكسى كلور النحاس ، الفيتافاكس / ثيرام ، ريزولكس / تى .

ثانياً الأمراض النيماتودية :
توجد غالباً فى التربة وتهاجم جذور النباتات ، ويصاب العنب بالعديد من أنواع النيماتودا مما يؤثر على كفاءة الجذور وبالتالى على المجموع الخضرى والمحصول .

ومن أهم أنواع النيماتودا المنتشرة بمزارع العنب بمصر :

1-نيماتودا تعقد الجذور :
وهى تنتشر بكثرة فى الأراضى الرملية والخفيفة ويقل أو ينعدم وجودها فى الأراضى الطينية والثقيلة بصفة عامة ، لذلك فهى تنتشر فى الأراضى المستصلحة حديثاً .

2-نيماتودا الموالح :
ويصيب هذا النوع أشجار العنب ويكثر فى الأراضى المتوسطة والثقيلة وبدرجة أقل فى الأراضى الخفيفة ، لذا يقل وجوده فى الأراضى المستصلحة .

3-نيماتودا التقرح :
تضم مجموعة من الأنواع التى تتميز بكونها طفيليات متحركة بمعنى أنها تخترق الجذور للتغذية عليها ثم تغادرها إلى التربة وتوالى هذه الحركة مما يسبب تقرحات للجذور وبالتالى نمو وانتشار مسببات الأمراض الأخرى خاصة أعفان الجذور .

رجوع

الاحتياطات الواجب اتباعها لمنع التلوث بالنيماتودا قبل الزراعة :

1- مراعاة استعمال شتلات خالية من الإصابة ، أو شتلات مطعومة على أصول مقاومة إذا أمكن ذلك مثل :

1- فريدم Freedom . 2- هارمونى Harmony .

3- هوت ريدج Hot Redg .

2- عدم إنشاء المزرعة فى أرض كانت مزروعة سابقاً بمحاصيل الخضر أو محاصيل قابلة للإصابة بالنيماتودا إلا بعد حرثها وتشميسها لفترة طويلة مع زراعتها بمحصول نجيلى للحد من أعداد النيماتودا الموجودة .

3- التأكد من خلو شتلات مصدات الرياح من التلوث بالنيماتودا وذلك قبل زراعتها .

4- التخلص من الحشائش الموجودة وحرقها بعيداً عن موقع المزرعة ، حيث تعتبر من العوائل الهامة للنيماتودا والتى تنقل الإصابة بشتلات العنب .

5- عدم نقل أتربة من الوادى أو أى مصدر آخر إلى المزرعة إلا بعد التأكد بالتحليل المعملى من خلوها من النيماتودا .

6- إجراء تحليل معملى لعينات من السماد البلدى أو العضوى قبل إضافته للتأكد من خلوه من التلوث بالنيماتودا .

7- التأكد بالتحليل المعملى من خلو المزرعة المزمع إنشائها من التلوث بإجراء تحليل معملى للتربة .

أما فى المزارع القائمة فعلاً فإنه من المستحسن إجراء عمليات المكافحة المتكاملة للحد من خطورة النيماتودا فى حالة تواجدها وذلك عن طريق استخدام الأساليب الآتية :

رجوع

أولاً : المقاومة الزراعية :

1- الحد من تفاقم تواجد مصادر التلوث السابق ذكرها مثل عدم إضافة أسمدة عضوية ملوثة أو تربة ملوثة وإزالة الحشائش وحفر نفق بعمق متر يفصل مابين مصدات الرياح وخاصة الكازورينا وبين أول خط من خطوط العنب لمنع تداخل الجذور .

2- تطهيرالآلات الزراعية بعد انتقال عملها من قطاع إلى آخر وذلك لضمان عدم انتشار التلوث بالنيماتودا .

3- يمكن زراعة بعض المحاصيل الطاردة أو القاتلة للنيماتودا مثل الثوم أو بعض نباتات الزينة أو النباتات الطبية بجوار خطوط العنب ثم قلبها فى التربة ، كما يمكن إضافة مفروم هذه النباتات مباشرة خلال شهر مارس فى جور حول النباتات .

4- الاهتمام بمعدلات تسميد النباتات حتى يمكن تقويتها فى مجابهة الإصابة ، ويمكن الاهتمام بالأسمدة البوتاسية ، والأسمدة العضوية الحيوية مثل سبلة وذبل الحمام فإن لها دور فى الحد من خطورة النيماتودا .

5- الاهتمام بمعدلات الرى والتيقن من عدم تعطيش النباتات ، وخلو مياه الرى وخاصة فى حالة الرى السطحى من التلوث بالنيماتودا .

6-يمكن استخدام بعض المركبات التى يدخل فى مكوناتها حمض الأسكوربيك مثل مركب " أسكوبين " لرش النباتات حسب المعدل الموصى به حيث اتضح أن حمض الأسكوربيك من المركبات المحفزة للمقاومة فى النبات .

زراعة الثوم أسفل شجيرات العنب لمقاومة النيماتودا (74

ثانياً : المقاومة الكيماوية :

وذلك باستخدام المبيدات الكيماوية الموصى بها ، ومن أمثلة هذه المبيدات ما يلى :

1- فايديت سائل 24% بمعدل 5 لتر للفدان ، يدفع مع ماء الرى خلال شهر مارس ثم تكرر المعاملة بعد شهر من المعاملة الأولى بنفس المعدل .

2- موكاب محبب 10% بمعدل 40 كجم للفدان وهو مبيد بالملامسة ويضاف خلال موسم النمو .

3- راجبى محبب 10% بمعدل 40 كجم للفدان وهو مبيد بالملامسة ويضاف خلال موسم النمو .

- الجمع باليد مرتين يوميا ًفى وقت الظهيرة .

وتستخدم جميع المبيدات المحببة مرة واحدة فى بداية موسم النمو ( مارس ) بتوزيعها بجرعات متساوية على الشجيرات ، وتوضع فى جور أسفل النقاط فى حالة الرى بالتنقيط أو تنثر فى أخاديد طولية بجوار صفوف الشجيرات فى حالة الرى السطحى مع تغطيتها بالتربة ، مع مراعاة الرى مباشرة بعد المعاملة . ويمكن استخدام المبيدات فى الأصناف المبكرة بعد جمع المحصول مباشرة .

رجوع


إرشادات عند استخدام المبيد :

1- لاتستخدم المبيدات إلا فى حالة التأكد من وجود إصابة بأنواع النيماتودا الممرضة السابق ذكرها وبالأعداد التى تسبب ضرر بالنباتات وذلك عن طريق إجراء تحاليل معمل للتربة والجذور .

2- يجب ألا تخلط المبيدات النيماتودية مع مبيدات الحشائش حتى لا تقل كفاءتها .

ثالثاً : الأمراض البكتيرية :
مرض التدرن التاجى :
من الأمراض البكتيرية ، ويصيب كثير من أصول الفاكهة تحت ظروف البيئة المصرية . وشوهد على جذور أشجار الفاكهة فى مناطق مختلفة من الوجهين البحرى والقبلى .

المسبب :

يلاحظ أن معظم نباتات ذوات الفلقتين لها صفة الحساسية لهذا المرض بعكس نباتات ذوات الفلقة الواحدة . سمى هذا المرض بالتدرن التاجى لأن التدرنات أى الأورام كثيراً ماتتكون فى منطقة التاج للشجيرات والشتلات المصابة وذلك لايمنع من حدوث الأورام المسببة عن بكتيريا التدرن التاجى فى أى مكان بالمجموع الجذرى عندما تكون الإصابة شديدة ولكن يجب ألا تخلط بين هذه الأورام والعقد التى تحدث عن نيماتودا تعقد الجذور .

كيفية الإصابة بالمرض :

تشير جميع الدلائل إلى أن الجروح هى الطريق الوحيد لدخول هذه البكتيريا فى النبات وبدون الجروح التى تحدث ميكانيكياً أو عن طريق حشرات التربة لاتستطيع البكتيريا إصابة المجموع الجذرى .

رجوع

الأعــراض :

يحدث تهتك للخلايا البرانشيمية فى منطقة الجرح وتدخل البكتيريا حيث تعيش فى المسافات البينية للخلايا فى منطقة القشرة وتفرز مواد منشطة للانقسام تنتشر جانبياً وتؤدى إلى الأورام ويتوقف حجم هذه الأورام على عمق الجرح فكلما كان الجرح عميقاً إزداد حجم الأورام والعكس صحيح . وتكون هذه الأورام فى بداية تكوينها طرية غضة ولكنها تتصلب بتقدم الإصابة وتصبح خشبية بنية اللون وعندما يتقدم المرض تتحلل هذه الأورام وتتفتت وتتعفن الجذور .

البكتيريا المسببة لهذا المرض تعتبر من الميكروبات التى تعيش فى التربة وتنتشر بدرجة كبيرة فى مشاتل الفاكهة وتسبب مشاكل وخسائر اقتصادية حيث أن جميع الشتلات المصابة بهذا المرض يجب التخلص منها بالإعدام وعدم استعمالها فى الزراعة فى الأرض المستديمة لإنشاء بساتين فاكهة .

أعراض الإصابة بمرض التدرن التاجى على شجيرات العنب (75

المقاومة وطرق الوقاية :

تعتمد المقاومة فى هذا المرض أساساً فى المشاتل حيث من الصعب مقاومة هذا المرض بعد الزراعة فى الأرض المستديمة ويتبع الآتى :

1- زراعة عقل سليمة خالية من المرض فى أرض سليمة خالية من البكتيريا الممرضة والخالية نسبياً من حشرات التربة القارضة وذلك للاستعمال كمشتل .

2- ضرورة التأكد من خلو الشتلات من الإصابة قبل نقلها وزراعتها بالمكان المستديم وذلك بفحصها جيداً وإعدام المصاب منها وعدم السماح بتداوله .

3- يجب الاحتراس من جرح الشتلات بالمشتل أثناء خدمة الأرض حتى لاتحدث فتحات تسهل دخول البكتيريا .

4- يمكن استئصال الأورام على الجذور كيماوياً عن طريق استعمال محاليل من الأيودين مع كحول الميثايل وحامض الخليك الثلجى أو محلول زيت القرنفل مع حامض الخليك الثلجى وذلك بدهان سطح الورم ثم زراعتها .

5- عند عمل العقل لغرض الزراعة يجب غمر السيقان فى محلول هيبوكلوريت الصوديوم 5% أو غمس العقل فى ماء ساخن درجةحرارته 45ْ م .

6- يمكن اتباع أسلوب المقاومة الحيوية وذلك قبل زراعة الشتلات فى الأرض بغمر هذه الشتلات فى المعلق البكتيرى من بكتيريا Agrobacterium radiobacter وهى من ميكروبات التربة المترممة والموجودة مصاحبة مع البكتيريا المرضية فى المنطقة المحيطة بجذور النباتات ومن الممكن عزلها من التربة المحيطة بالنباتات السليمة وقد استخدمت هذه البكتيريا فى مقاومة مرض التدرن التاجى تجارياً فى معظم البلاد المنتشر بها هذا المرض .

رجوع

رابعاً أمراض العنب الغير طفيلية ( الفسيولوجية ) :
1- مرض اصفرار العنب
ويسببه نقص الحديد أو نقص أو زيادة المنجنيز .

أ) نقص الحديد :

يرجع إلى غياب عنصر الحديد الصالح لتغذية شجيرة العنب ، ويظهر فى أصناف العنب المنزرعة فى الأراضى الجيرية إذ تعمل على تحويل مركبات الحديد الموجودة فى التربة إلي حديد غروى .

ب) زيادة المنجنيز :

يؤدى إلى ظهور الاصفرار إذ يعمل على تكوين مركبات حديديك لاتصلح لتغذية العنب .

ج) نقص المنجنيز :

يسبب اصفرار فى المنطقة بين العروق .

الأعــراض :

تصفر الأوراق وتتقزم شجيرات العنب تقزماً شديداً ويرجع سبب التقزم إلي عدم تمام نضج الأنسجة الخشبية . كذلك تكون الشجيرات المصابة أكثر عرضة لأضرار الصقيع .

المقاومــــة :

1- يتم علاج الاصفرار المتسبب عن الجير بإضافة حمض البوريك .

2- بإضافة أملاح الحديد مثل كبريتات الحديدوز إما رشاً على أوراق العنب أو نثر ملحها على سطح التربة تحت الشجيرات .

3- يعمل معاملات أرضية من شأنها جعل الحديد الأرضى سهل . ففى الأراضى الجيرية أفادت إضافة الكبريت . كما ينصح بإضافة السماد البلدى مع كبريتات الحديد وكبريتات الألومنيوم .

2- مرض نقص عنصر البورون
عنصر البورون من المغذيات الصغرى ونادراً ماتعانى الشجيرات التى تستمد غذائها من الأسمدة الكيماوية سواء الآزوتية أو الفوسفاتية أو البوتاسية من هذا النقص حيث أن هذه الأسمدة تحتوى على المغذيات الصغرى بكميات تسد حاجة النباتات .

الأعــراض :

تظهر الأعراض على هيئة ازدياد للتفريع القاعدى للشجيرة وتختلف الأعراض على الأوراق باختلاف الأصناف ولكنها عادة تكون باهتة اللون وتكون مكرمشة وغير منتظمة الحواف وقد تأخذ شكل المروحة ، وقد يسبب نقص البرورن اصفرار الأوراق ثم تصبح بنية اللون كما يسبب أيضاً بصفة أساسية صغر حجم الحبات .

رجوع

المقاومــة :

أمكن التغلب على المرض بإضافة من 12 - 20 رطل من البوراكس للفدان أو بإستخدام 100 جم بوراكس لكل 600 لتر ماء رشاً على الشجيرات بعد تمام تفتح البراعم .

2- مرض نقص البوتاسيوم
أ- الأعراض على الأوراق

1- فى حالة متأخرة من نقص البوتاسيوم يتسبب عنها وجود بقع بنية نحاسية على أطراف الأوراق .

2- فى حالة متقد
عادل عصام
عادل عصام
المدير العام
المدير العام

الجوزاء عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 26
الجنسية الجنسية : مصرى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى