لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
القيمة الغذائية للتمور
صفحة 1 من اصل 1
القيمة الغذائية للتمور
القيمة الغذائية للتمور
تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 75% من وزنها الجاف ومن هنا يمكن اعتبار التمور أغنى الفواكه في محتواها من الطاقة الحرارية .حيث نجد إن واحد كيلوغرام من البرتقال يعطينا /500/ سعرة حرارية ومن العنب /800/ ومن الموز /1000/ بينما الكيلو من التمور يمد الجسم بما يزيد عن /3000/ سعرة حرارية .
إن من دلائل القيمة الغذائية المرتفعة للتمور هو احتوائها على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية والعناصر النادرة ذات الأهمية الغذائية الكبيرة .
ولقد أطلق على التمر لقب منجم لغناه بالمعادن ، كما أشارت البحوث العلمية الحديثة إن تناول /15/ تمرة أي ما يقارب /100/ غرام من التمر يمد الجسم بكامل احتياجاته اليومية من المغنيزيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت وبنصف احتياجه من الحديد وربع احتياجه من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم .
ومما يجدر ذكره أن التمور تحتوي على كميات مرتفعة من عنصر الفلورين يقدر بخمسة أضاف ما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر وهذا يؤكد المقولة بان تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها ويؤكد ذك احتفاظ البدو باسنان سليمة رغم تناولهم كميات كبيرة من التمور وحديثا ربطت البحوث العلمية بين مرض السرطان وبين المغنيزيوم وجاء في بعض التقارير العلمية أن سكان البداوى لا ينتشر بينهم مرض السرطان نتيجة غنى أغذيتهم وخاصة التمور بعنصر المغنيزيوم ، كما تحتوي التمور على عنصر الفوسفور الذي يعتبر الغذاء الأهم للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجنسي والحيوية العامة .
- كما تحتوي التمور على كميات مرتفعة من فيتامينات المجموعة ( ب) وخاصة الثيامين ( ب1) والريبوفلافين ( ب2) والنياسين ( ( ب7) ويعتبر البلح من الثمار الغنية بفتامين ( أ) ، كما إنها تعتبر مصدرا جيدا لحامض الفوليك ، ولهذه الفيتامينات أهمية في تقوية العضلات والنمو السليم والوقاية من أفات الكبد واليرقان وتقوية البصر وحماية البشرة وتساعد الألياف الموجودة في التمور على تخليص الأمعاء من الفضلات .
- وهكذا نرى أن الله تعالى قد أنعم علينا بهذه الفاكهة العظيمة ذات الأهمية الغذائية الكبيرة وهذا مصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول : ( بيت لا تمر فيه جياع أهله ) وقوله عليه الصلاة والسلام : ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه .) وقوله : ( أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه كان طعام مريم حين ولدت ولو أراد الله طعاماً خير منه لأطعمها إياه ).
- ولقد وانتبه العرب والمسلمون الأوائل إلى هذه الأهمية المتميزة للتمور فاعتمدوها الغذاء الأساسي لهم أثناء فتوحاتهم كونها تمتاز بقدرتها على التخزين كما إنها أغنى الفواكه قاطبة في سعراتها الحرارية وقيمتها الغذائية ناهيك عن سهولة نقلها وتداولها .
وبشكل عام يعتبر التمر مع الحليب غذاء كامل للإنسان , وقد وصف أحد الحكماء العرب أشجار النخيل بقوله : الراسيات في الوحل ، المطعمات في المحل ، تحفة الكبير ، وحلمة الصغير , وزاد المسافر ، ونضيج فلا يعني طابخاً .
مواضيع مماثلة
» القيمة الغذائية للبن
» القيمة الطبية والصحية
» المضافات الغذائية
» القيم الغذائية في الغذاء
» فساد المعلبات الغذائية
» القيمة الطبية والصحية
» المضافات الغذائية
» القيم الغذائية في الغذاء
» فساد المعلبات الغذائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى