لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
تجفيف اللبن بطريقة الاسطوانات
صفحة 1 من اصل 1
تجفيف اللبن بطريقة الاسطوانات
هو اللبن المجفف المُدعَّم بالفيتامينات والمعادن والمواد التي يحتاجها الطفل في مراحل نموه المختلفة، وينتج بإزالة معظم الماء الموجود في اللبن.
وتعود المحاولات الأولى للإنسان لتجفيف اللبن إلى عام 1298، على يد ماركو بولو (Marco Polo). وكان ذلك أثناء تأديته للخدمة العسكرية؛ حيث نجح في تحويل اللبن إلى ما يشبه العجينة، بغرض حفظه، واستخدامه في أوقات أخرى. فكان يُغْلى اللبن، ثم ينزع عنه الدهون (طبقة القشدة)، ثم يتركه في الشمس حتى يجف، ليُستعمل بعد ذلك حين الحاجة إليه بإضافة الماء مرة أخرى. ولكن لم يبدأ تصنيع اللبن المجفف تجارياً، إلاّ في إنجلترا، عام 1855، عن طريق جريمواد (Grimwade). وظلت طرق هذه الصناعة تتطور حتى توصل الألمان، عام 1901، إلى أفضل الطرق لتجفيف الألبان صناعياً.
وعموماً توجد طريقتان للتجفيف تستخدمان في الصناعة الحديثة، هما:
أ. طريقة الأسطوانات Roller Drying
حيث يتم فيها تجفيف اللبن على أسطوانات مسخنة تحت الجو العادي أو في غرفة مفرغة من الهواء.
ب. طريقة الرشاش أو الرذاذ Spray Drying
وفيها يتم تجفيف اللبن المنتشر على شكل رذاذ بواسطة تيارات من الهواء الساخن.
طريقة الأسطوانات Roller Drying
يتركب جهاز التجفيف من أسطوانتين مجوفتين مصنوعتين من الحديد، ويكون سطحهما الخارجي أملساً ناعماً. وتسخن الأسطوانتان عن طريق تمرير تيار من البخار الساخن داخلهما، حتى تصبح درجة الحرارة 150°م، وتدور الأسطوانتان للداخل.
تتم عملية التجفيف أولاً بتجنيس اللبن Homogenization؛ وذلك برجه جيداً لتجنب انفصال الدهن عن باقي مكونات اللبن، وترفع هذه العملية من درجة قابلية مسحوق اللبن للذوبان عند استخدامه، ثم يُنشر اللبن على هيئة غشاء رقيق على سطح الأسطوانات الساخنة أثناء دورانها، فيجف عليها اللبن، ثم يكشط بواسطة سكين، ثم يبرد على هيئته المجففة ويُطحن، وبعد ذلك تتم تنقيته وتعبئته (اُنظر شكل تجفيف اللبن بطريقة الاسطوانات).
وقد تتم عملية تجفيف اللبن بنفس هذه الأسطوانات، ولكن في جو مفرغ من الهواء، لتقليل درجة الحرارة والمدة اللازمة للتجفيف.
طريقة الرذاذ Spray Drying
وتعتمد هذه الطريقة على توزيع اللبن على صورة رذاذ رقيق في حجرة التجفيف، فيتجزأ اللبن إلى جزيئات صغيرة، ثم يُعرَّض إلى تيار من الهواء الساخن لمدة ثوان قليلة.
وتبدأ هذه العملية بتسخين اللبن إلى درجات حرارة عالية للتخلص من معظم الميكروبات الموجودة، ثم يُركز اللبن بطريق التبخير، الأمر الذي يساعد على تقليل الوقت اللازم للتجفيف. ثم يدخل اللبن المكثف إلى حجرة التجفيف، ويتعرض إلى طرد مركزي بسرعة دوران عالية، فينتشر اللبن على شكل حبيبات تتقابل مع تيار الهواء المسخن المرشح الذي يُدفع إلى داخل الحجرة (اُنظر شكل تجفيف اللبن بطريقة الرذاذ)، فيتجفف اللبن ويتساقط مسحوقه على شكل جزيئات كبيرة الحجم، ثم يتم بعد ذلك تبريد هذه الجزيئات، وطحنها، وغربلتها.
أما الهواء المختلط ببخار الماء والجزيئات خفيفة الوزن من مسحوق اللبن، فتُدفع إلى حجرة أخرى دائرية أصغر في الحجم تسمى فرازات مسحوق اللبن (Powder Separator)، حيث تصطدم بجدران الغرفة فتتساقط جزيئات المسحوق وتطحن وتغربل ويخرج الهواء من فتحة أخرى.
ثم يعاد تبريد المسحوق، ويعبأ في عُبوات مغلقة جيداً لمنع تسرب الرطوبة إليها.
وتفضل طريقة الرذاذ على طريقة الأسطوانات في عمل مسحوق حليب الأطفال، وذلك لعدم تأثر مركبات اللبن بعملية التجفيف، خصوصاً فيتامينات (B) و (C) التي يبطل مفعولها في اللبن الناتج عن طريقة الأسطوانات. كما أن المسحوق المنتج بطريقة الرذاذ يكون سهل الإذابة في الماء الساخن، حيث تصل نسبة الذوبان به إلى 99%.
يجب إجراء الفحص على جميع ألبان الأطفال والتركيبات الخاصة بهم بشكل دوري لضمان خلوها من الميكروبات والسموم الضارة.
من أهم هذه الميكروبات:
· ميكروب السالمونيللا (Salmonella spp).
· ميكروب الإيشيريشيا كولاي (Escherichia coli)
· ميكروبات الكوليفورم (Coliform)
· الخمائر، وبخاصة المنتجة للكحول؛ حيث إنها تسبب وفاة مفاجئة للأطفال الرضع حديثي الولادة، نتيجة لحساسية الأطفال المفرطة من أقل نسبة كحول.
· ميكروب الباسيلس سيرس (Bacillus ceres)
ومن السموم:
· سموم الميكروب العنقودي الذهبي (Staphylococcus aureus)
· السموم الفطرية بأنواعها، وبخاصة في تلك التركيبات المزودة بالحبوب.
ويجب عند تحضير اللبن مراعاة نسبة اللبن إلى الماء، والمحافظة على اللبن من الفساد والتلوث.
وتعود المحاولات الأولى للإنسان لتجفيف اللبن إلى عام 1298، على يد ماركو بولو (Marco Polo). وكان ذلك أثناء تأديته للخدمة العسكرية؛ حيث نجح في تحويل اللبن إلى ما يشبه العجينة، بغرض حفظه، واستخدامه في أوقات أخرى. فكان يُغْلى اللبن، ثم ينزع عنه الدهون (طبقة القشدة)، ثم يتركه في الشمس حتى يجف، ليُستعمل بعد ذلك حين الحاجة إليه بإضافة الماء مرة أخرى. ولكن لم يبدأ تصنيع اللبن المجفف تجارياً، إلاّ في إنجلترا، عام 1855، عن طريق جريمواد (Grimwade). وظلت طرق هذه الصناعة تتطور حتى توصل الألمان، عام 1901، إلى أفضل الطرق لتجفيف الألبان صناعياً.
وعموماً توجد طريقتان للتجفيف تستخدمان في الصناعة الحديثة، هما:
أ. طريقة الأسطوانات Roller Drying
حيث يتم فيها تجفيف اللبن على أسطوانات مسخنة تحت الجو العادي أو في غرفة مفرغة من الهواء.
ب. طريقة الرشاش أو الرذاذ Spray Drying
وفيها يتم تجفيف اللبن المنتشر على شكل رذاذ بواسطة تيارات من الهواء الساخن.
طريقة الأسطوانات Roller Drying
يتركب جهاز التجفيف من أسطوانتين مجوفتين مصنوعتين من الحديد، ويكون سطحهما الخارجي أملساً ناعماً. وتسخن الأسطوانتان عن طريق تمرير تيار من البخار الساخن داخلهما، حتى تصبح درجة الحرارة 150°م، وتدور الأسطوانتان للداخل.
تتم عملية التجفيف أولاً بتجنيس اللبن Homogenization؛ وذلك برجه جيداً لتجنب انفصال الدهن عن باقي مكونات اللبن، وترفع هذه العملية من درجة قابلية مسحوق اللبن للذوبان عند استخدامه، ثم يُنشر اللبن على هيئة غشاء رقيق على سطح الأسطوانات الساخنة أثناء دورانها، فيجف عليها اللبن، ثم يكشط بواسطة سكين، ثم يبرد على هيئته المجففة ويُطحن، وبعد ذلك تتم تنقيته وتعبئته (اُنظر شكل تجفيف اللبن بطريقة الاسطوانات).
وقد تتم عملية تجفيف اللبن بنفس هذه الأسطوانات، ولكن في جو مفرغ من الهواء، لتقليل درجة الحرارة والمدة اللازمة للتجفيف.
طريقة الرذاذ Spray Drying
وتعتمد هذه الطريقة على توزيع اللبن على صورة رذاذ رقيق في حجرة التجفيف، فيتجزأ اللبن إلى جزيئات صغيرة، ثم يُعرَّض إلى تيار من الهواء الساخن لمدة ثوان قليلة.
وتبدأ هذه العملية بتسخين اللبن إلى درجات حرارة عالية للتخلص من معظم الميكروبات الموجودة، ثم يُركز اللبن بطريق التبخير، الأمر الذي يساعد على تقليل الوقت اللازم للتجفيف. ثم يدخل اللبن المكثف إلى حجرة التجفيف، ويتعرض إلى طرد مركزي بسرعة دوران عالية، فينتشر اللبن على شكل حبيبات تتقابل مع تيار الهواء المسخن المرشح الذي يُدفع إلى داخل الحجرة (اُنظر شكل تجفيف اللبن بطريقة الرذاذ)، فيتجفف اللبن ويتساقط مسحوقه على شكل جزيئات كبيرة الحجم، ثم يتم بعد ذلك تبريد هذه الجزيئات، وطحنها، وغربلتها.
أما الهواء المختلط ببخار الماء والجزيئات خفيفة الوزن من مسحوق اللبن، فتُدفع إلى حجرة أخرى دائرية أصغر في الحجم تسمى فرازات مسحوق اللبن (Powder Separator)، حيث تصطدم بجدران الغرفة فتتساقط جزيئات المسحوق وتطحن وتغربل ويخرج الهواء من فتحة أخرى.
ثم يعاد تبريد المسحوق، ويعبأ في عُبوات مغلقة جيداً لمنع تسرب الرطوبة إليها.
وتفضل طريقة الرذاذ على طريقة الأسطوانات في عمل مسحوق حليب الأطفال، وذلك لعدم تأثر مركبات اللبن بعملية التجفيف، خصوصاً فيتامينات (B) و (C) التي يبطل مفعولها في اللبن الناتج عن طريقة الأسطوانات. كما أن المسحوق المنتج بطريقة الرذاذ يكون سهل الإذابة في الماء الساخن، حيث تصل نسبة الذوبان به إلى 99%.
يجب إجراء الفحص على جميع ألبان الأطفال والتركيبات الخاصة بهم بشكل دوري لضمان خلوها من الميكروبات والسموم الضارة.
من أهم هذه الميكروبات:
· ميكروب السالمونيللا (Salmonella spp).
· ميكروب الإيشيريشيا كولاي (Escherichia coli)
· ميكروبات الكوليفورم (Coliform)
· الخمائر، وبخاصة المنتجة للكحول؛ حيث إنها تسبب وفاة مفاجئة للأطفال الرضع حديثي الولادة، نتيجة لحساسية الأطفال المفرطة من أقل نسبة كحول.
· ميكروب الباسيلس سيرس (Bacillus ceres)
ومن السموم:
· سموم الميكروب العنقودي الذهبي (Staphylococcus aureus)
· السموم الفطرية بأنواعها، وبخاصة في تلك التركيبات المزودة بالحبوب.
ويجب عند تحضير اللبن مراعاة نسبة اللبن إلى الماء، والمحافظة على اللبن من الفساد والتلوث.
عادل عصام- المدير العام
- عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 27
الجنسية : مصرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى