لا تنسوا زيارة قناتنا علي اليوتيوب
طرق غش اللبن
صفحة 1 من اصل 1
طرق غش اللبن
يعرف غش اللبن علي أنه نزع أي مادة من مكونات اللبن أو إضافة أي مادة غير مكونات اللبن الطبيعية
* طرق غش اللبن :
- يوجد نوعين من غش اللبن وهما
أ) الغش الطبيعي Natural adulteration :
- يتم عن طريق تغيير أحد خواص اللبن الطبيعية وغالبا يتم عن طريق الأتي:
1 – نزع كمية من الدهن .
2 – إضافة ماء إلي اللبن .
3 – إضافة لبن فرز .
4 _ إضافة ماء ولبن فرز .
5 – نزع دهن وإضافة ماء .
ب) الغش الكيماوي Chemical adulteration :
- الهدف من إضافة المواد الكيماوية للبن :
1- إطالة مدة حفظ اللبن .
2 – زيادة لزوجة اللبن لإيهام المستهلك أن اللبن غني في الدهن .
3 – تعديل اللبن الحمضي .
1)الغش الكيماوي:
- استخدام الأمونيا وكربونات أو بيكربونات الصوديوم وهيدروكسيد الصوديوم(الصودا الكاويه) لمعادلة الحموضة في اللبن. وأخطر هذه المواد هي الأمونيا التي لم يذكر أحد شيئا عنها مع انه لايوجد معمل لا توجد به الأمونيا .
- استخدام النشا أو الجيلاتين أو الغراء (المستخدم في تحضير البويات ولصق الأشياء) أو الدقيق لزيادة لزوجة الألبان.
- استخدام الفورمالين أو البيروكسيد أو حامض السلسليك أو المضادات الحيوية بهدف إطالة مدة حفظه. وأخطر هذه المواد والتي تستخدم بكميات كبيرة هي الفورمالين .
2)الغش الطبيعي:
وهو أقل خطرا ويتم كالتالي (بإضافة الماء أو بنزع القشدة أوبإضافة الماء ونزع القشدة أو بإضافة اللبن الفرز.)
الطريقة التي تستخدم لعمل اللبن المقلد دون زيادة أو نقصان:
- يتم فرز اللبن أي استخراج القشدة من اللبن ثم يتم إضافة زيت نباتي ومن يمتلك جهاز التجنيس يتم تجنيس اللبن مع الزيت ومن لا يمتلك هذا الجهاز يتم تقليب اللبن مع الزيت جيدا . ثم يتم إضافة لبن مجفف ( والطامة الكبري أيضا في هذا اللبن المجفف لانهم يستخدمون لبن مجفف مستورد لتغذية العجول وليس للاستخدام الآدمي) ويتم إضافة الماء وقد يتطلب الأمر إلي إضافة مادة مثقلة لقوام اللبن سواء النشا أو أحد المثبتات أو جيلاتين وبهذا يكون قد تم تصنيع اللبن المقلد.
الموضوع جدا مهم اعزائي ولا زم الكل ينتبه
ويعرف منيح كل هالأمور ويعرف من وين يشتري
اللبن مع كل احترامي للجميع
اكتشاف غش اللبن
اكتشاف غش اللبن
يعتبر اللبن غذاء كاملاً للصغار والكبار على السواء، كما أنه في نفس الوقت غذاء أمثل للميكروبات،
وتتكاثر الميكروبات بأقصى معدلاتها في اللبن عند درجة حرارة الغرفة،
حيث يتضاعف العدد كل نصف ساعة مسبباً عدم ثبات قوام اللبن
( حيث يتجبن ولا يتحمل أي معاملة حرارة)
ويحتوي اللبن عند خروجه من ضرع الحيوان على مواد مثبطة لنمو الميكروبات،
يستمر مفعولها لمدة ساعة ونصف يبطل بعدها مفعولها،
فتبدأ أعداد الميكروبات في الزيادة،
وتحدث بعض التغيرات غير الطبيعية إذا لم يتم تصنيعه في هذه الفترة،
أو تبريدة إلي درجة 4 درجة مئوية
( وهي الدرجة التي يتوقف عندها نشاط الميكروبات).
لذلك فإنه يتم غش اللبن الخام غير المبرد عادة مع الباعة الجائلين
بإضافة بعض المواد الحافظة أو المثبطة لنمو هذه الميكروبات.
وعادة ما يستخدم ماء الأكسجين والصودا الكاوية والفورمالين والكربونات والبيكربونات،
وهي مواد ممنوع استخدامها قانونا،
وتعتبر إضافتها غشاً للأسباب التالية:
• أغلبها مواد سامة عند استعمالها بكميات كبيرة،
كما في حالة ماء الأكسجين الذي يؤدي إلي إعاقة عمليات الهضم
وإيذاء الأغشية المبطنة للمعدة والأمعاء.
• يحدث لأنواع منها تراكم بالكبد مثل الفورمالين،
وهو أحد مسببات سرطان المرئ والكبد،
كما أنه يؤدي إلي الفشل الكلوي خاصة عند الأطفال.
• تؤدي إضافة هذه المواد إلى
صعوبة إستخدام هذه الألبان في التصنيع خاصة الزبادي،
ويمكن أيضا غش اللبن بإضافة الماء أو نزع جزء من دهن اللبن.
ويتم الغش عادة لإخفاء حالة فساده، أو إطالة حفظ اللبن خاصة في الصيف.
أما عن كيفية كشف غش اللبن فيمكن معرفة ذلك مما يأتي :
في حالة نزع دهن اللبن :
عند إستخدام جهاز اللاكتوميتر تنخفض قراءته نظراً لانخفاض نسبة الدهن.
عند إضافة الماء :
تنخفض نسبة دهن اللبن فتنخفض قراءة اللاكتوميتر.
عند إضافة ماء الأكسجين :
تصاف قطرات من المحلول المائي للبارافينيلين داي آمين 1% إلي 5% ملليلتر من اللبن،
فيتكون لون أزرق داكن في حالة وجود أي نسبة من ماء الأكسجين
، أو يضاف محلول أيوديد البوتاسيوم 5% إلي حجم مساوِ من اللبن؛
فيتكون لون بني داكن عند وجود ماء الأكسجين.
عند إضافة مواد قلوية كالصودا الكاوية والكربونات والبيكربونات:
يضاف 5 ملليتر من كحول الإيثايل 95% إلي نفس الكمية من اللبن،
ثم يضاف إلي المخلوط نقطتان من محلول مائي لحمض الروزليك 1%،
فيتكون لون وردي في حالة الغش.
عند إضافة الفورمالين :
يتم أخذ 3 ملليلتر من اللبن في أنبوية إختبار، يضاف لها كمية مساوية من ماء الصنبور،
ثم يضاف إليهما باحتراس على جدار الأنبوية 5 ملليلتر من حمض الكبريتيك التجاري،
فتتكون حلقة لونها بنفسجي عند سطح اتصال اللبن بالحامض.
ويجب تنفيذ هذه الطريقة بمنتهي الحذر؛
خاصة عند إجراءها بالمنازل.
غش اللبن
طرق غش اللبن :
(1) غش اللبن بتقليل نسبة الدهن: (بغرض الاستفادة من الدهن المنزوع ذات القيمة الثمينة العالية)
• نزع جزء من دهن اللبن (بنزع القشدة) Milk Fat.
• إضافة الماء.
• بإضافة الماء ونزع القشدة.
• بإضافة اللبن الفرز.
(2) الغش بإضافة مواد تزيد في الكثافة :
مثل: النشا – الطباشير – الزلال – بياض البيض – الصمغ – الدقيق – صفار البيض – الغراء – الجيلاتين.
(3) الغش إضافة مواد ملونة :
مثل: الدكستورين (السكر المحروق)، أو الملونات الصناعية كالانوتو وهو غير ضار، أو أصباغ الأنيلين وهو سام، ويجب اجتناب استعماله بتاتًا.
(4) الغش بإضافة مواد كيماوية حافظة :
توقف نشاط الميكروبات الموجودة فى اللبن فتطيل من فترة سيولته حتى يتم التصرف فى اللبن وبيعه، ومن المواد الحافظة المعتادة إضافتها:
• إضافة ماء الأكسجين (فوق أكسيد الأيدروجين H2 O2 ) Hydrogen Peroxides.
• إضافة الفورمالين (الفورمالدهيد) Formaldehyde.
• إضافة الكربونات أو بيكربونات الصوديوم.
• البوركس.
• حمض السلسيك.
• إضافة مضادات حيوية Antibiotic.
وهذه المواد حافظة، إلا أن جميع الحكومات تحذر استعمالها لضررها على صحة الإنسان.
اختبارات اللبن الطبيعية والكيمائية:
إعداد عينات اللبن
طريقة سحب العينة:
لا شك أن أهم ما يجب مراعاته عند إجراء أي اختبار للبن سواء كان الاختبار كيماويا أو بكتريولوجيا هو كيفية الحصول على عينة للتحليل تمثل بقدر الإمكان اللبن المراد فحصه، إذ لا تجدي طرق التحليل الدقيقة ما لم تؤخذ العينات بطريقة صحيحة وترقم بدقة.
ولما كانت حبيبات الدهن تصعد بسرعة إلى السطح خاصة عند ترك اللبن بعض الوقت دون تحريك، لذا يجب خلط الحليب جيداً قبل أخذ أي عينة لاختبارها لضمان توزيع الدهن، ويجري ذلك كما يلي تبعاً لكل حالة:
في حالة كميات اللبن الصغيرة (حوالي 10 كيلوجرام) تفرغ كل الكمية عدة مرات (6 – 8 مرات) بقصد التقليب ثم تؤخذ العينة.
إذا كانت كمية اللبن كبيرة في أحواض كبيرة فيجب تقليبه جيداً بواسطة المقلب، وهو عبارة عن قرص معدني به عدة ثقوب ومثبت في نهايته يد طولها يكفي لأن يصل إلي قاع حوض الحليب.
وبعد التأكد من تجانس اللبن تؤخذ العينة اللازمة، على أن تؤخذ العينة بنسبة ما هو موجود في كل قسط إن تعددت الأقساط، فمثلا يؤخذ مقدار ملليلتر واحد للعينة من كل كيلو لبن بالقسط، وعلى ذلك يكون حجم العينة المأخوذة من قسط يحتوي على 40 كيلوجرام لبن هو 40ملليلتر، أما القسط المحتوي على 25 كيلوجرام لبن تؤخذ منه 25 ملليلتر، ثم تخلط هذه العينات مع بعضها فتكون العينة الناتجة ممثلة للبن جميع الأقساط.
إذا كان اللبن بارداً يجب تدفئته لدرجة حوالي 40 درجة مئوية حتى يسهل مزج كل مكونات اللبن تماما قبل أخذ العينة.
حجم العينة:
تختلف حجم العينة المأخوذة باختلاف الغرض من التحليل فيؤخذ 250 – 500 مل من العينة للتحليل العادي، أما لتقدير الدهن فقط فيؤخذ 50 مل، أما في حالة اللبن المعبأ فيؤخذ علبة أو أكثر. ويلزم لأخذ العينات بعض الأدوات فقد تستخدم أنابيب أو لأقلام أخذ العينات كما أنه من الشائع استعمال المنطال لهذا الغرض وجميعها تعطي نفس النتيجة مادام اللبن ممتزجا جيداً.
نقل العينات إلي المعمل للتحليل:
بعد أخذ عينة اللبن توضع في زجاجات خاصة محكمة تسمي زجاجات أخذ العينات وهي ذات مواصفات خاصة وعليها جزء مصنفر للكتابة عليه، ويجب أن تكون هذه الزجاجات نظيفة وجافة قبل وضع العينة فيها.
اختبارات اللبن المظهرية والحسية:
تعتبر الاختبارات المظهرية والحسية أول الاختبارات التي تجري على اللبن الخام عند وروده من مراكز الإنتاج والغرض منها الكشف عن الصفات العامة للبن لمعرفة مدى العناية بإنتاجه ونقله، وتشمل بالترتيب طعم ورائحة اللبن وقياس درجة حرارته وفحص لونه بالإضافة إلى اختبار اللزوجة ومقدار ما يحتويه اللبن من شوائب.
اختبار الطعم والرائحة:
يرجع طعم اللبن إلى التأثير المشترك لمكونه فاللاكتوز والأملاح تكسبه مزيجا من الطعم الحلو والمالح، وكذلك يضفي الدهن والبروتين على اللبن طعما دسما بروتينيا أشبه بطعم البندق الطازج وهذا يخفف الشعور بحلاوة أو ملوحة اللبن.
ويتأثر طعم اللبن بعدة عوامل منها:
تلوث اللبن ببعض أنواع البكتريا التي تؤثر على بعض مركباته كالسكر أو البروتين أو الدهن وتحللها إلي مركبات تغير من طعم اللبن فيوصف بالحامض أو المر أو الزنخ.
تغذية الماشية على بعض النباتات التي تؤثر على طعم اللبن مثل الثوم والبصل أو نتيجة لتعاطي بعض الأدوية التي تنتقل من الدم إلى اللبن كالكافور.
تسخين اللبن إلي درجة حرارة مرتفعة يكسبه الطعم المطبوخ الناشئ من بعض التغير الذي يحصل في طبيعة البروتينات وتكون مركبات خاصة يتسبب عنها هذا الطعم.
أما رائحة اللبن:
فهي خفيفة ومقبولة، ولكن اللبن له خاصية سرعة امتصاص الروائح ولذا قد تظهر به روائح غريبة تدل على سوء تداوله، تنتقل إليه رائحة الأغذية التي يتناولها الحيوان وتظهر الرائحة الحمضية بوضوح في اللبن إذا ارتفعت درجة حرارته.
لا ينصح بتذوق اللبن الخام عند الاستلام بمعامل الألبان خوفا من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق اللبن، ولكن يعتمد على اختبار الرائحة لبيان درجة جودته.
ويجرى الاختبار بترع غطاء القسط الذي به اللبن ثم تشم فورا رائحة السطح الداخلي لهذا الغطاء حيث تتركز به الروائح الطيارة المتصاعدة من اللبن، ومن نتيجة هذا الاختبار تعزل أقساط اللبن الردئ وترفض.
قياس درجة حرارة اللبن:
يتطلب اللبن للمحافظة على خواصه بعد الإنتاج وكذا مدة حفظه – ضرورة التبريد بعد الحليب مباشرة على أن يظل مبردا لحين نقله ووصوله إلي جهات التصنيع، حيث يعمل التبريد على الحد من نمو وتكاثر الميكروبات به. وبناء على ذلك فأن قياس حرارة اللبن عند الاستلام سوف يفيد في معرفة ما إذا كان اللبن قد برد بعد إنتاجه في المزرعة أم لا وكذلك مدي المحافظة عليه أثناء النقل، ويجري قياس حرارة اللبن باستعمال الترمومترات.
ّ!! اختبار لون اللبن: يظهر اللبن بلون أبيض غير شفاف نتيجة لانعكاس الأشعة الضوئية على الجزيئات الدقيقة المنتشرة به مثل حبيبات الدهن و كيزينات الكالسيوم الغروية، ويفصل الدهن من اللبن يلاحظ أن المتبقي (اللبن الفرز) أقل بياضاً من اللبن الكامل ومشوب بزرقة خفيفة يمكن إدراكها بمقارنته بالقشدة، ويرجع السبب في زيادة هذه الزرقة في اللبن الفرز لقلة تركيز كريات الدهن به.
ويجري اختبار اللون عند الاستلام بوضع عينة منه في زجاجة لبن فارغة نظيفة وتفحص في مكان جيد الإضاءة، وبناء على ما سبق يمكن الاستدلال ما إذا كان اللبن كاملاً أو فرزاً، طبيعي أو ناتج من ماشية مريضة فيقبل أو يرفض تبعاً لذلك.
اختبار قوام ومظهر اللبن:
يتميز اللبن بدرجة لزوجة أعلا من الماء لما يحتويه من جوامد بحالة معلقة وكلما زادت نسبة الدهن باللبن زادت لزوجته (ثقل قوام نوعا) وعند إضافة الماء أو اللبن الفرز أو كليهما إلي اللبن كطريقة لغشه فان لزوجته تقل ويخف قوامه.
ولإجراء اختبار القوام والمظهر ترج كمية من اللبن في زجاجة ويلاحظ ما يتكون من غشاء على الجدران، فكلما زادت عدم شفافية هذا الغشاء ولوحظ أنه لا ينزلق بسهولة كلما دل ذلك على احتمال ارتفاع نسبة الدهن في اللبن أي دسامته.
وإذا لم يكن مظهر اللبن متجانس وظهر به قطع لبنية فهذه قد تعني زيادة في حموضته، نشأ عنه تجبن فيه.
وذلك فإن اللبن الناتج من ماشية مصابة بالتهاب الضرع قد يوجد به تخثر ناتج من تلك الحالة المرضية. كما أن وجود حبيبات نشوية يدل على إضافة مواد مالئة إلى اللبن، وعموما يمكن الحكم على ما سبق بالاستعانة بلمس تلك القطع اللبنية أو الحبيبات وفركها بين الأصابع.
الشوائب المرئية:
أساس هذا الاختبار هو إمرار كمية من اللبن الخام الواصل للمصنع من المزرعة خلال قرص من القطن، ومن النتيجة المتحصل عليها يمكن ملاحظة مقدار المواد الغريبة كالأقذار والشعر والقش والحشرات وغير لك من الشوائب.
غش اللبن:
صدرت قوانين الرقابة على الألبان ووضعت موضع التنفيذ منذ وقت غير قصير وتهدف هذه التشريعات – فضلا عن حماية المستهلك – إلي عدم التلاعب باللبن أو السماح بتغيير تركيبه الطبيعي أو خواصه كما ينتج بصفة طبيعية من الحيوان، وقد طبقت مثل هذه التشريعات في كثير من البلاد المتقدمة وأمكن القضاء على غش اللبن بصفة قد تكون كاملة إلا أنه من الملاحظ في البلاد النامية – إن كثير من وسائل غش اللبن مازالت تجد طريقها إلى هذه المادة الغذائية الهامة.
وقد يرجع ذلك لعدة أسباب من أهمها:
اللبن بطبيعته سائل يغري بالغش حيث يمكن بسهولة نزع جزء من الدهن للاستفادة به وبيعه بثمن أغلي في صورة منتجات دهنية مثل القشدة والزبد والسمن، كما يمكن تخفيف اللبن بالماء أو اللبن الفرز دون حدوث تغيرات في لونه أو خواصه العامة.
أن مستهلكي اللبن يميلون بطبيعتهم على شراء اللبن الأقل سعراً بصرف النظر عن جودته نتيجة لانخفاض مستوي الوعي، كما أن هذا الاتجاه قد يظهر من بعض الهيئات والمؤسسات التي تتعامل مع مورديها بطريقة المناقصات مثل المستشفيات والمدارس والمصانع وغيرها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، هذا مع العلم بأن انخفاض السعر وارتفاع الجودة أمران لا يلتقيان.
فوضي نظام تجارة الألبان ومنتجاتها في مصر إذ أنها تنحصر في يد صغار المنتجين من الفلاحين والفلاحات في القرى ثم صغار الباعة الجائلين ووسطاء التجار في الريف والمدن وقد يحدث أن تقوم القروية نفسها بغش اللبن بإضافة كمية من الماء إليه لزيادة حجمه كما قد يحدث أن يقوم كل أو بعض المشتركين في تسويق اللبن بغشه مستخدمين في ذلك وسائل مختلفة مثل التلاعب في نسبة الدهن باللبن وإضافة بعض المواد التي تحسن من خواص اللبن المغشوش وإظهاره بغير مظهره الحقيقي، وذلك مثلا كما يحدث عند إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة أو بعض المواد الملونة، وقد يحدث الغش بإضافة بعض المواد الحافظة لإبقاء اللبن بصورة تبدو طازجة لا طول وقت ممكن.
وجود نوعين رئيسيين للألبان في مصر هما اللبن الجاموسي واللبن البقري ولكل من هذين النوعين في التشريعات اللبنية مواصفات قياسية خاصة من حيث الحد الأدنى للدهن والمواد الصلبة اللادهنية ونفس هذه التشريعات تسمح بمزج النوعين من اللبن ووضعت لهذا المزيج مواصفات معينة، كما تسمح ببيع اللبن الفرز وله مواصفات خاصة، وكل ذلك مما يعقد عمليات الرقابة على الألبان ويفتح بابا واسعا يسهل على الباعة الجائلين غش ما يحملونه من اللبن الجاموسي والادعاء بأنه لبن بقري أو لبن مخلوط.
وقد يلجأ بعض هؤلاء الباعة إلي حمل قسطين من اللبن أحدهما به لبن كامل مطابق للمواصفات وبالأخر لبن فرز، وهو بذلك لا يقع تحت طائلة القانون إلا أنه قبيل تسليم اللبن مباشرة إلي المستهلك يقوم بخلط كمية من اللبن بالقسط الأول (اللبن الكامل) مع كمية من اللبن بالقسط الثاني ( اللبن الفرز) ومن الصعب جداً ضبط حالات الغش بهذه الطريقة أو إثباتها.
يلاحظ أن القوانين والتشريعات اللبنية تنص على الحد الأدنى لمحتويات الألبان من الدهن والمواد الصلبة اللادهنية وهذا الحد الأدنى هو الذي تهتم به الهيئات المسئولة عن رقابة الألبان كما يهتم به – بطبيعة الحال – باعة اللبن وموردوه وذلك رغم أنه لا يمثل المتوسط العام للتركيب الكيمائي للبن الناتج من الغالبية العظمي من الأبقار والجاموس ويندر وجود بقرة أو جاموسة يكون تركيب اللبن الناتج منها قد وصل إلي هذا الحد الأدنى للمواصفات، وهذا بدوره يشجع صغار وكبار المنتجين والباعة على التلاعب باللبن وغشه بإحدى وسائل الغش واكتفاء بأن مواصفات اللبن مطابقة للوائح والتشريعات.
أن طرق ووسائل الكشف عن غش اللبن مازالت معقدة وغير بسيطة ومن الصعب أجراؤها بدقة في غير معامل متخصصة، ورغم ذلك فأن نتائجها قد تكون محل شك كما أنه لا يوجد اختبار واحد مثلا يمكن به الكشف عن جميع أنواع الغش في الوقت الذي تتجدد فيه وسائل الغش وتعدد وسائلها، ولتوضيح ذلك نجد أنه يلزم اختبارات معينة للكشف عن الغش بإضافة الماء، اختبارات أخرى للكشف عن الغش بإضافة مواد حافظة وهذه بدورها متعددة ويلزم للكشف عن كل منها اختبار معين أو أكثر من اختبار ونفس الشئ بالنسبة للكشف عن المواد الرابطة أو المواد الملونة أو الكشف عن غلي اللبن وأكثر من ذلك مازالت هناك وسائل لغش اللبن من الصعب الكشف عنها بدون وسائل وأجهزة متقدمة جداً لا تتوفر في كثير من معامل الرقابة على الألبان من ذلك مثلا غش اللبن السائل بإضافة لبن مجفف أو استبدال جزء من دهن اللبن بغيره من الدهون النباتية أو الحيوانية الأقل سعراً وهكذا.
وذلك فضلا عن نقص عدد العاملين في الإشراف على رقابة الألبان وعدم كفاية وسائلهم في السيطرة على الأعداد الكبيرة من تجار التجزئة وصغار الموزعين والباعة الجائلين وكذلك عدم انتشار وحدات المراقبة ومعامل الفحص والتحليل مما يترتب عليه خلو أغلب الأحياء والبلاد من أبسط وسائل المراقبة.
رداءة وسائل إنتاج اللبن وبالتالي انخفاض درجة جودته خصوصا البكتريولوجية مع ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف يدعو بعض المنتجين وصغار الموزعين إلي إضافة بعض المواد الحافظة إلي اللبن أو تبريده بإضافة كمية من الثلج أو الماء البارد بحيث يبقي على حاله سائلة حتى يصل إلي المستهلك أو إلي مصانع الألبان.
ارتباط صغار الموزعين بتوصيل اللبن إلي عدد معين من المستهلكين (الزبائن) وقلة الكميات الناتجة من اللبن لتكفي طلبات جميع المستهلكين في بعض المواسم أو تحت ظروف معينة مما يضطر معه صغار الموزعين – ولعدم توافر الوازع الديني والأخلاقي – إلى غش اللبن بإضافة كمية من الماء أو اللبن الفرز للوفاء بتلبية رغبات جميع زبائنهم بغرض المحافظة عليه من أن يتحولوا إلى موزع آخر.
الطرق التقليدية التي مازالت تتبع لبيع اللبن على أساس الكيل أو الوزن بدون اعتبار لخواصه المختلفة الحسية والكيمائية والبكتريولوجية.
وقد وضعت عدة اقتراحات للتغلب علي هذه الحالة من الفوضى في تجارة الألبان والتي تسمح بالتلاعب فيه وغشه ولحسن الحظ فقد تم تنفيذ الشطر الأكبر من هذه المقترحات بتنفيذ بعض المشروعات ضمن خطة التنمية للنهوض بصناعة الألبان ومن بينها التوسع في إنشاء المزارع الحكومية التي تعني بتربية أعداد كبيرة من حيوانات اللبن والأخذ بأحسن الأساليب لإنتاج اللبن النظيف ومواصلة العمل نحو تحسين الإنتاج كما ونوعا وإنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان فضلا عن إنشاء عدد كبير من مصانع الألبان في مختلف أنحاء الجمهورية مما يساعد بدون شك علي استيعاب الكميات الكبيرة من اللبن في المناطق المختلفة.
ورغم ذلك فما زالت الأسواق ومعامل وزارة الصحة والرقابة علي الألبان تشهد كل يوم عشرات الحالات من غش اللبن.
ويقترح للقضاء على هذه الحالة تماما ما يلي:
إلغاء نظام الباعة الجائلين ( صغار الموزعين) وعدم السماح بحمل اللبن في أقساط أو توزيع اللبن بهذه الطريقة التي يتبعها هؤلاء الموزعين والاقتصار على توزيع اللبن معبأ في زجاجات أو أوعية مقفولة مبينا عليها من الخارج نوع اللبن ومواصفاته ومصدره وتحديد شركات أو هيئات معينة لتوزيع اللبن وعدم الترخيص لغيرها بتداول اللبن أو التعامل فيه وسحب التراخيص ممن يثبت عليهم القيام بأي عمليات لغش اللبن.
استمرار التوسع في إنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان بحيث تشمل جميع القرى ومراكز إنتاج اللبن والاستعانة بنظام استخدام سيارات خاصة مجهزة للتبريد في تجميع اللبن من القرى.
إعادة النظر في الطرق التقليدية لتقدير ثمن اللبن وعدم الاكتفاء بتقديره على أساس نسبة الدهن فقط بل يجب بالإضافة إلى ذلك تقدير بيروتينات اللبن ويمكن استخدام طرق بسيطة لذلك مثل طريقة الفرمول، وهناك اتجاه حديث يوضع فيه خواص اللبن البكتريولوجية في الاعتبار عند تقدير ثمنه.
التوسع في إنشاء معامل المراقبة على الألبان والأغذية وتزويدها بكافة الإمكانيات والاهتمام باختيار القائمين على مراقبة الألبان من الكفاءات وذوي الخبرة الخاصة وتوفير العدد الكافي منهم وتزويدهم بكل الوسائل التي تلزم لقيامهم بعملهم علي خير وجه وإتباع الطرق الحديثة في الفحص.
إعادة النظر في القوانين والتشريعات اللبنية بما يتناسب مع أنواع الألبان الناتجة تحت الظروف المحلية وذلك بعد دراستها دراسة تفصيلية من حيث تركيبها الكيمائي وخواصها المختلفة.
عمل الدعاية التي توضح للمستهلكين أهمية الحصول على ألبان غير مغشوشة وضرورة الحصول على اللبن من مصادر مضمونة مرخص لها ببيع اللبن وتداوله، وعدم التعامل مع الباعة الجائلين أو صغار الموزعين.
طرق الغش الشائعة:
لاشك أن أقدم الطرق وأكثرها شيوعا لغش اللبن هي:
تخفيفه بالماء أو نزع جزء من قشدته.
إضافة اللبن الفرز إليه.
وقد يلجأ البعض إلي تخفيف اللبن بالماء وإضافة اللبن الفرز في نفس الوقت.
ويلي ذلك في الأهمية من حيث طرق الغش ما قد يلجأ إليه البعض من إضافة بعض المواد لإخفاء بعض العيوب لناتجة عن غش اللبن بهذه الطريقة ومنها:
إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة إلي اللبن المخفف بالماء بقصد رفع لزوجته وإظهاره بمظهر أكثر دسامة.
ما قد يضاف قليل من ملح الطعام أو السكر بقصد رفع قراءة اللاكتومتر وبالتالي زيادة الوزن النوعي للبن.
قد تضاف مادة ملونة مثل الأناتو لإظهار اللبن الجاموسي المغشوش بمظهر اللبن البقري لانخفاض معدلات اللبن الأخير عن الجاموسي.
أحيانا تضاف بعض المواد الحافظة مثل الفورمالين والبوراكس وفوق أكسيد الأيدروجين أو بعض المواد القلوية مثل كربونات أو بيكربونات الصوديوم أو بعض المضادات الحيوية.
هذا وقد يلجأ البعض إلي استرجاع اللبن المجفف وعرضه للتسويق علي أنه لبن طازج أو يقوم بخلط جزء من اللبن المجفف مع اللبن الطبيعي.
ولا يخفي أن هذه الوسائل المنتشرة لغش اللبن ما عرف منها حتى الآن وما لم يعرف لا يقرها أحد ولا يمكن أن تكون مرغوبة حيث يترتب عليها كثير من المشاكل التي تتلخص فما يلي:
المشاكل الصحية العديدة التي تنشأ عن غش اللبن والتي تختلف باختلاف نوع الغش.
انخفاض القيمة الغذائية للبن ومنتجاته.
الصعوبات التي تظهر أثناء صناعة اللبن أو عند استخدامه في صناعة بعض المنتجات كما يحدث عند استخدام لبن مضاف إليه إحدى المواد الحافظة أو مضادات الحيوية في صناعة الألبان المختمرة أو بعض أنواع الجبن ............الخ.
اختبارات اللبن الطبيعية والكيمائية:
بعد إجراء الاختبارات الحسية للبن المورد تؤخذ منه عينه ممثلة بالطريقة المشار إليها سابقاً تجري عليها بعض الاختبارات الطبيعية – الكيمائية بغرض إعطاء فكرة عما يحتويه اللبن من مواد صلبة وكذلك مدي ملاءمته للتصنيع وقدرته على الحفظ، وأهمها ما يلي:
1- تقدير الوزن النوعي:
الوزن النوعي للبن عبارة عن النسبة بين وزن حجم معين من اللبن على درجة حرارة 60 ف ووزن حجم مماثل من الماء على نفس درجة الحرارة. الوزن النوعي للماء على درجة 60ف يساوي واحد صحيح وبذلك يكون الوزن النوعي للبن هو نفس الحجم على تلك الدرجة من الحرارة، ويتراوح الوزن النوعي للبن الكامل ما بين 1.028 – 1.036 تقريباً. وعند استلام اللبن يكون لمعرفة الوزن النوعي أهمية كبري كاختبار مبدئي لم يحتويه اللبن من مادة صلبة ومدي احتمال غشه.
ويمكن تقدير الوزن النوعي بأكثر من طريقة هي:
استعمال قنينة الكثافة
استعمال ميزانوستفال
استعمال اللاكتوميتر
والطريقة الأخيرة أكثر شيوعا لاستلام اللبن بمعامل الألبان لسهولتها وسرعة إجراؤها مع دقتها نسبياً.
2- تقدير الدهن:
تتخذ نسبة الدهن أساسا لتقدير ثمن اللبن عند شراؤه، توجد طرق كيماوية دقيقة لتقدير نسبة الدهن باللبن ومنها روزجوتلب وهي طريقة تعتمد على استخلاص الدهن بالمذيبات ومن عيوبها أنها تحتاج إلي وقت وجهد كبيرين.
ومن أبسط وأسرع الطرق المعروفة لتقدير نسبة الدهن طريقة جربر وأساس الاختبار يعتمد على مزج اللبن بحامض الكبرتيك المركز الذي يقوم بهضم البروتين وتسهيل انطلاق الدهن ثم فصل الدهن الناتج باستعمال القوة المركزية الطاردة ثم قراءة حجمه ونسبته المئوية.
3- تقدير الجوامد الكلية واللادهنية:
الجوامد الملية أو المواد الصلبة الكلية هي مكونات اللبن فيما عدا الماء وتتكون من الدهن و البروتينات واللاكتوز والأملاح المعدنية. أما مجموعة هذه المكونات فيما عدا الدهن تعرف باسم الجوامد اللادهنية.
وتقدر الجوامد الكلية عن طريق تبخير الماء من وزن معين من اللبن وتقدير النسبة المئوية للمواد الصلبة.
الطرق الفعلية لغش اللبن
* طرق غش اللبن :
- يوجد نوعين من غش اللبن وهما
أ) الغش
الطبيعي Natural adulteration
:
- يتم عن طريق تغيير أحد خواص اللبن
الطبيعية وغالبا يتم عن طريق الأتي:
1 – نزع كمية من الدهن .
2 – إضافة ماء إلي اللبن .
3 – إضافة لبن فرز .
4 _ إضافة ماء ولبن فرز .
5 – نزع دهن وإضافة ماء .
ب) الغش
الكيماوي Chemical
adulteration :
- الهدف من إضافة المواد الكيماوية للبن :
1- إطالة مدة حفظ اللبن .
2 – زيادة لزوجة اللبن لإيهام
المستهلك أن اللبن غني في الدهن .
3 – تعديل اللبن الحمضي .
1)الغش الكيماوي:
- استخدام الأمونيا وكربونات أو
بيكربونات الصوديوم وهيدروكسيد الصوديوم(الصودا الكاويه) لمعادلة الحموضة في
اللبن. وأخطر هذه المواد هي الأمونيا التي لم يذكر أحد شيئا عنها مع انه لايوجد
معمل لا توجد به الأمونيا .
- استخدام النشا أو الجيلاتين أو
الغراء (المستخدم في تحضير البويات ولصق الأشياء) أو الدقيق لزيادة لزوجة الألبان.
- استخدام الفورمالين أو البيروكسيد أو
حامض السلسليك أو المضادات الحيوية بهدف إطالة مدة حفظه. وأخطر هذه المواد والتي
تستخدم بكميات كبيرة هي الفورمالين .
2)الغش الطبيعي:
وهو أقل خطرا ويتم كالتالي (بإضافة الماء
أو بنزع القشدة أوبإضافة الماء ونزع القشدة أو بإضافة اللبن الفرز.)
الطريقة التي تستخدم لعمل اللبن المقلد دون زيادة أو نقصان:
-
يتم فرز اللبن أي استخراج القشدة من اللبن ثم يتم إضافة زيت نباتي ومن
يمتلك جهاز التجنيس يتم تجنيس اللبن مع الزيت ومن لا يمتلك هذا الجهاز يتم تقليب
اللبن مع الزيت جيدا . ثم يتم إضافة لبن مجفف ( والطامة الكبري أيضا في هذا اللبن
المجفف لانهم يستخدمون لبن مجفف مستورد لتغذية العجول وليس للاستخدام الآدمي) ويتم
إضافة الماء وقد يتطلب الأمر إلي إضافة مادة مثقلة لقوام اللبن سواء النشا أو أحد
المثبتات أو جيلاتين وبهذا يكون قد تم تصنيع اللبن المقلد.
دور هيئات الرقابة علي الألبان في
مصر:
للاسف
الشديد لقد عملت في أكثر من مكان وأستطيع أن أقول أنه لا توجد أي رقابه علي معامل
تصنيع الألبان وبعض المصانع الصغيره .مع أن هناك الكثير والكثير من مفتشي الصحة
والتموين ولكن للأسف الشديد هناك عدد كبير جدا "بيفتح دماغه" ويضيع
المستهلك بين الاثنين. والأدهي والأمر من ذلك أن مفتشي الصحة والتموين أنفسهم أو
أقاربهم هم الذين يمتلكون هذه المعامل.
كيفية الحصول علي كوب لبن آمن صحيا :
هناك حل أعتقد أنه يمكننا من الحصول علي كوب
لبن آمن صحيا وهو أن تقوم هيئات الرقابة علي الألبان ومنتجاتها بحصر جميع منافذ
البيع المنتشرة في مصر واستخراج شهادة صلاحية لبيع الألبان ومنتجاتها لجميع منافذ
البيع ويتم تعليقها في مكان واضح للجماهير وعلي الهيئة متابعة هذه المنافذ بأخذ
عينات بصفة مستمرة من اللبن ومنتجاته وعند وجود مخالفة يتم غلق المنفذ المخالف
مباشرة ،وبالتالي عندما يجد المستهلك هذه الشهادة في منفذ البيع يمكن أن يأخذ لبن
خام أو أي منتج لبني وهو مطمئن البال وعلي الهيئات المسئولة عن الحفاظ علي صحة المستهلك
متابعة ذلك.
**
الطريقة المثلي لغليان اللبن في المنازل :
- لكي يتم الحصول علي كوب
لبن آمن صحيا بطريقة الغليان بشرط جودة اللبن الخام يجب إتباع الأتي:
-
يتم وضع اللبن الجيد في
مواصفاته الطبيعية والكيماوية والبكتريولوجية في إناء نظيف علي نار هادئة .
-
يتم رفع النار تدريجيا
حتي الوصول إلي مرحلة ما قبل الغليان بدقائق قليلة حيث يتم تهدئة النار والتقليب
الجيد لمدة 5 : 10 دقائق حتي تمام الغليان ويفضل تبريد اللبن بعد الغليان مباشرة
بواسطة حمام مائي (أي وضع اناء اللبن المغلي في اناء آخر به ماء بارد) .
بذلك
نكون قد حصلنا علي كوب لبن آمن صحيا أفضل من أي لبن معبأ من وجهة نظري .
كيفية تعرف المستهلك البسيط علي غش اللبن:
للأسف الشديد تعود المستهلك المصري علي
الطعم المغشوش فأصبح لا يستطيع أن يميز بين الطعم الطبيعي والطعم غير الطبيعي لذلك
العبأ الأكبر يقع علي الهيئات الحكومية في توفير لبن خام جيد ليس فقط مطابق
للمواصفات الصحية ولكن يجب أن يكون أمن صحيا لأنه يمكن أن يكون اللبن مطابق
للمواصفات ولكن غير أمن. وفيما يلي بعض النقاط للتعرف علي غش اللبن:
-
عند وجود بيروكسيد في
اللبن نشعربطعم مر في اللبن .
-
عند وجود أي مواد قلويه
مثل الأمونيا أو الصودا أو البيكربونات نشعر بطعم لاذع.
-
يجب وضع قليل من اللبن في
كوب ويتم رجه جيدا بعد سد فوهة الكوب بواسطة راحة اليد ثم يتم شم الرائحه الناتجه
وملاحظة وجود روائح غريبة من عدمه .
- توضع
نقطة من اللبن على سطح أملس كالظفر، فإن تفرطحت وشغلت مسطحًا كبيرًا كان اللبن
قليل الدهن. أما إذا شغلت شكلاً كرويًّا كان اللبن كثير الدهن.
- وضع بعض نقط من اللبن في راحة اليد، ثم
فركها جيدًا براحة اليد الأخرى حتى تجف، فإن كثر لمعان سطح راحة اليد دل ذلك على
كثرة الدهن، والعكس بالعكس.
* طرق غش اللبن :
- يوجد نوعين من غش اللبن وهما
أ) الغش الطبيعي Natural adulteration :
- يتم عن طريق تغيير أحد خواص اللبن الطبيعية وغالبا يتم عن طريق الأتي:
1 – نزع كمية من الدهن .
2 – إضافة ماء إلي اللبن .
3 – إضافة لبن فرز .
4 _ إضافة ماء ولبن فرز .
5 – نزع دهن وإضافة ماء .
ب) الغش الكيماوي Chemical adulteration :
- الهدف من إضافة المواد الكيماوية للبن :
1- إطالة مدة حفظ اللبن .
2 – زيادة لزوجة اللبن لإيهام المستهلك أن اللبن غني في الدهن .
3 – تعديل اللبن الحمضي .
1)الغش الكيماوي:
- استخدام الأمونيا وكربونات أو بيكربونات الصوديوم وهيدروكسيد الصوديوم(الصودا الكاويه) لمعادلة الحموضة في اللبن. وأخطر هذه المواد هي الأمونيا التي لم يذكر أحد شيئا عنها مع انه لايوجد معمل لا توجد به الأمونيا .
- استخدام النشا أو الجيلاتين أو الغراء (المستخدم في تحضير البويات ولصق الأشياء) أو الدقيق لزيادة لزوجة الألبان.
- استخدام الفورمالين أو البيروكسيد أو حامض السلسليك أو المضادات الحيوية بهدف إطالة مدة حفظه. وأخطر هذه المواد والتي تستخدم بكميات كبيرة هي الفورمالين .
2)الغش الطبيعي:
وهو أقل خطرا ويتم كالتالي (بإضافة الماء أو بنزع القشدة أوبإضافة الماء ونزع القشدة أو بإضافة اللبن الفرز.)
الطريقة التي تستخدم لعمل اللبن المقلد دون زيادة أو نقصان:
- يتم فرز اللبن أي استخراج القشدة من اللبن ثم يتم إضافة زيت نباتي ومن يمتلك جهاز التجنيس يتم تجنيس اللبن مع الزيت ومن لا يمتلك هذا الجهاز يتم تقليب اللبن مع الزيت جيدا . ثم يتم إضافة لبن مجفف ( والطامة الكبري أيضا في هذا اللبن المجفف لانهم يستخدمون لبن مجفف مستورد لتغذية العجول وليس للاستخدام الآدمي) ويتم إضافة الماء وقد يتطلب الأمر إلي إضافة مادة مثقلة لقوام اللبن سواء النشا أو أحد المثبتات أو جيلاتين وبهذا يكون قد تم تصنيع اللبن المقلد.
الموضوع جدا مهم اعزائي ولا زم الكل ينتبه
ويعرف منيح كل هالأمور ويعرف من وين يشتري
اللبن مع كل احترامي للجميع
اكتشاف غش اللبن
اكتشاف غش اللبن
يعتبر اللبن غذاء كاملاً للصغار والكبار على السواء، كما أنه في نفس الوقت غذاء أمثل للميكروبات،
وتتكاثر الميكروبات بأقصى معدلاتها في اللبن عند درجة حرارة الغرفة،
حيث يتضاعف العدد كل نصف ساعة مسبباً عدم ثبات قوام اللبن
( حيث يتجبن ولا يتحمل أي معاملة حرارة)
ويحتوي اللبن عند خروجه من ضرع الحيوان على مواد مثبطة لنمو الميكروبات،
يستمر مفعولها لمدة ساعة ونصف يبطل بعدها مفعولها،
فتبدأ أعداد الميكروبات في الزيادة،
وتحدث بعض التغيرات غير الطبيعية إذا لم يتم تصنيعه في هذه الفترة،
أو تبريدة إلي درجة 4 درجة مئوية
( وهي الدرجة التي يتوقف عندها نشاط الميكروبات).
لذلك فإنه يتم غش اللبن الخام غير المبرد عادة مع الباعة الجائلين
بإضافة بعض المواد الحافظة أو المثبطة لنمو هذه الميكروبات.
وعادة ما يستخدم ماء الأكسجين والصودا الكاوية والفورمالين والكربونات والبيكربونات،
وهي مواد ممنوع استخدامها قانونا،
وتعتبر إضافتها غشاً للأسباب التالية:
• أغلبها مواد سامة عند استعمالها بكميات كبيرة،
كما في حالة ماء الأكسجين الذي يؤدي إلي إعاقة عمليات الهضم
وإيذاء الأغشية المبطنة للمعدة والأمعاء.
• يحدث لأنواع منها تراكم بالكبد مثل الفورمالين،
وهو أحد مسببات سرطان المرئ والكبد،
كما أنه يؤدي إلي الفشل الكلوي خاصة عند الأطفال.
• تؤدي إضافة هذه المواد إلى
صعوبة إستخدام هذه الألبان في التصنيع خاصة الزبادي،
ويمكن أيضا غش اللبن بإضافة الماء أو نزع جزء من دهن اللبن.
ويتم الغش عادة لإخفاء حالة فساده، أو إطالة حفظ اللبن خاصة في الصيف.
أما عن كيفية كشف غش اللبن فيمكن معرفة ذلك مما يأتي :
في حالة نزع دهن اللبن :
عند إستخدام جهاز اللاكتوميتر تنخفض قراءته نظراً لانخفاض نسبة الدهن.
عند إضافة الماء :
تنخفض نسبة دهن اللبن فتنخفض قراءة اللاكتوميتر.
عند إضافة ماء الأكسجين :
تصاف قطرات من المحلول المائي للبارافينيلين داي آمين 1% إلي 5% ملليلتر من اللبن،
فيتكون لون أزرق داكن في حالة وجود أي نسبة من ماء الأكسجين
، أو يضاف محلول أيوديد البوتاسيوم 5% إلي حجم مساوِ من اللبن؛
فيتكون لون بني داكن عند وجود ماء الأكسجين.
عند إضافة مواد قلوية كالصودا الكاوية والكربونات والبيكربونات:
يضاف 5 ملليتر من كحول الإيثايل 95% إلي نفس الكمية من اللبن،
ثم يضاف إلي المخلوط نقطتان من محلول مائي لحمض الروزليك 1%،
فيتكون لون وردي في حالة الغش.
عند إضافة الفورمالين :
يتم أخذ 3 ملليلتر من اللبن في أنبوية إختبار، يضاف لها كمية مساوية من ماء الصنبور،
ثم يضاف إليهما باحتراس على جدار الأنبوية 5 ملليلتر من حمض الكبريتيك التجاري،
فتتكون حلقة لونها بنفسجي عند سطح اتصال اللبن بالحامض.
ويجب تنفيذ هذه الطريقة بمنتهي الحذر؛
خاصة عند إجراءها بالمنازل.
غش اللبن
طرق غش اللبن :
(1) غش اللبن بتقليل نسبة الدهن: (بغرض الاستفادة من الدهن المنزوع ذات القيمة الثمينة العالية)
• نزع جزء من دهن اللبن (بنزع القشدة) Milk Fat.
• إضافة الماء.
• بإضافة الماء ونزع القشدة.
• بإضافة اللبن الفرز.
(2) الغش بإضافة مواد تزيد في الكثافة :
مثل: النشا – الطباشير – الزلال – بياض البيض – الصمغ – الدقيق – صفار البيض – الغراء – الجيلاتين.
(3) الغش إضافة مواد ملونة :
مثل: الدكستورين (السكر المحروق)، أو الملونات الصناعية كالانوتو وهو غير ضار، أو أصباغ الأنيلين وهو سام، ويجب اجتناب استعماله بتاتًا.
(4) الغش بإضافة مواد كيماوية حافظة :
توقف نشاط الميكروبات الموجودة فى اللبن فتطيل من فترة سيولته حتى يتم التصرف فى اللبن وبيعه، ومن المواد الحافظة المعتادة إضافتها:
• إضافة ماء الأكسجين (فوق أكسيد الأيدروجين H2 O2 ) Hydrogen Peroxides.
• إضافة الفورمالين (الفورمالدهيد) Formaldehyde.
• إضافة الكربونات أو بيكربونات الصوديوم.
• البوركس.
• حمض السلسيك.
• إضافة مضادات حيوية Antibiotic.
وهذه المواد حافظة، إلا أن جميع الحكومات تحذر استعمالها لضررها على صحة الإنسان.
اختبارات اللبن الطبيعية والكيمائية:
إعداد عينات اللبن
طريقة سحب العينة:
لا شك أن أهم ما يجب مراعاته عند إجراء أي اختبار للبن سواء كان الاختبار كيماويا أو بكتريولوجيا هو كيفية الحصول على عينة للتحليل تمثل بقدر الإمكان اللبن المراد فحصه، إذ لا تجدي طرق التحليل الدقيقة ما لم تؤخذ العينات بطريقة صحيحة وترقم بدقة.
ولما كانت حبيبات الدهن تصعد بسرعة إلى السطح خاصة عند ترك اللبن بعض الوقت دون تحريك، لذا يجب خلط الحليب جيداً قبل أخذ أي عينة لاختبارها لضمان توزيع الدهن، ويجري ذلك كما يلي تبعاً لكل حالة:
في حالة كميات اللبن الصغيرة (حوالي 10 كيلوجرام) تفرغ كل الكمية عدة مرات (6 – 8 مرات) بقصد التقليب ثم تؤخذ العينة.
إذا كانت كمية اللبن كبيرة في أحواض كبيرة فيجب تقليبه جيداً بواسطة المقلب، وهو عبارة عن قرص معدني به عدة ثقوب ومثبت في نهايته يد طولها يكفي لأن يصل إلي قاع حوض الحليب.
وبعد التأكد من تجانس اللبن تؤخذ العينة اللازمة، على أن تؤخذ العينة بنسبة ما هو موجود في كل قسط إن تعددت الأقساط، فمثلا يؤخذ مقدار ملليلتر واحد للعينة من كل كيلو لبن بالقسط، وعلى ذلك يكون حجم العينة المأخوذة من قسط يحتوي على 40 كيلوجرام لبن هو 40ملليلتر، أما القسط المحتوي على 25 كيلوجرام لبن تؤخذ منه 25 ملليلتر، ثم تخلط هذه العينات مع بعضها فتكون العينة الناتجة ممثلة للبن جميع الأقساط.
إذا كان اللبن بارداً يجب تدفئته لدرجة حوالي 40 درجة مئوية حتى يسهل مزج كل مكونات اللبن تماما قبل أخذ العينة.
حجم العينة:
تختلف حجم العينة المأخوذة باختلاف الغرض من التحليل فيؤخذ 250 – 500 مل من العينة للتحليل العادي، أما لتقدير الدهن فقط فيؤخذ 50 مل، أما في حالة اللبن المعبأ فيؤخذ علبة أو أكثر. ويلزم لأخذ العينات بعض الأدوات فقد تستخدم أنابيب أو لأقلام أخذ العينات كما أنه من الشائع استعمال المنطال لهذا الغرض وجميعها تعطي نفس النتيجة مادام اللبن ممتزجا جيداً.
نقل العينات إلي المعمل للتحليل:
بعد أخذ عينة اللبن توضع في زجاجات خاصة محكمة تسمي زجاجات أخذ العينات وهي ذات مواصفات خاصة وعليها جزء مصنفر للكتابة عليه، ويجب أن تكون هذه الزجاجات نظيفة وجافة قبل وضع العينة فيها.
اختبارات اللبن المظهرية والحسية:
تعتبر الاختبارات المظهرية والحسية أول الاختبارات التي تجري على اللبن الخام عند وروده من مراكز الإنتاج والغرض منها الكشف عن الصفات العامة للبن لمعرفة مدى العناية بإنتاجه ونقله، وتشمل بالترتيب طعم ورائحة اللبن وقياس درجة حرارته وفحص لونه بالإضافة إلى اختبار اللزوجة ومقدار ما يحتويه اللبن من شوائب.
اختبار الطعم والرائحة:
يرجع طعم اللبن إلى التأثير المشترك لمكونه فاللاكتوز والأملاح تكسبه مزيجا من الطعم الحلو والمالح، وكذلك يضفي الدهن والبروتين على اللبن طعما دسما بروتينيا أشبه بطعم البندق الطازج وهذا يخفف الشعور بحلاوة أو ملوحة اللبن.
ويتأثر طعم اللبن بعدة عوامل منها:
تلوث اللبن ببعض أنواع البكتريا التي تؤثر على بعض مركباته كالسكر أو البروتين أو الدهن وتحللها إلي مركبات تغير من طعم اللبن فيوصف بالحامض أو المر أو الزنخ.
تغذية الماشية على بعض النباتات التي تؤثر على طعم اللبن مثل الثوم والبصل أو نتيجة لتعاطي بعض الأدوية التي تنتقل من الدم إلى اللبن كالكافور.
تسخين اللبن إلي درجة حرارة مرتفعة يكسبه الطعم المطبوخ الناشئ من بعض التغير الذي يحصل في طبيعة البروتينات وتكون مركبات خاصة يتسبب عنها هذا الطعم.
أما رائحة اللبن:
فهي خفيفة ومقبولة، ولكن اللبن له خاصية سرعة امتصاص الروائح ولذا قد تظهر به روائح غريبة تدل على سوء تداوله، تنتقل إليه رائحة الأغذية التي يتناولها الحيوان وتظهر الرائحة الحمضية بوضوح في اللبن إذا ارتفعت درجة حرارته.
لا ينصح بتذوق اللبن الخام عند الاستلام بمعامل الألبان خوفا من الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق اللبن، ولكن يعتمد على اختبار الرائحة لبيان درجة جودته.
ويجرى الاختبار بترع غطاء القسط الذي به اللبن ثم تشم فورا رائحة السطح الداخلي لهذا الغطاء حيث تتركز به الروائح الطيارة المتصاعدة من اللبن، ومن نتيجة هذا الاختبار تعزل أقساط اللبن الردئ وترفض.
قياس درجة حرارة اللبن:
يتطلب اللبن للمحافظة على خواصه بعد الإنتاج وكذا مدة حفظه – ضرورة التبريد بعد الحليب مباشرة على أن يظل مبردا لحين نقله ووصوله إلي جهات التصنيع، حيث يعمل التبريد على الحد من نمو وتكاثر الميكروبات به. وبناء على ذلك فأن قياس حرارة اللبن عند الاستلام سوف يفيد في معرفة ما إذا كان اللبن قد برد بعد إنتاجه في المزرعة أم لا وكذلك مدي المحافظة عليه أثناء النقل، ويجري قياس حرارة اللبن باستعمال الترمومترات.
ّ!! اختبار لون اللبن: يظهر اللبن بلون أبيض غير شفاف نتيجة لانعكاس الأشعة الضوئية على الجزيئات الدقيقة المنتشرة به مثل حبيبات الدهن و كيزينات الكالسيوم الغروية، ويفصل الدهن من اللبن يلاحظ أن المتبقي (اللبن الفرز) أقل بياضاً من اللبن الكامل ومشوب بزرقة خفيفة يمكن إدراكها بمقارنته بالقشدة، ويرجع السبب في زيادة هذه الزرقة في اللبن الفرز لقلة تركيز كريات الدهن به.
ويجري اختبار اللون عند الاستلام بوضع عينة منه في زجاجة لبن فارغة نظيفة وتفحص في مكان جيد الإضاءة، وبناء على ما سبق يمكن الاستدلال ما إذا كان اللبن كاملاً أو فرزاً، طبيعي أو ناتج من ماشية مريضة فيقبل أو يرفض تبعاً لذلك.
اختبار قوام ومظهر اللبن:
يتميز اللبن بدرجة لزوجة أعلا من الماء لما يحتويه من جوامد بحالة معلقة وكلما زادت نسبة الدهن باللبن زادت لزوجته (ثقل قوام نوعا) وعند إضافة الماء أو اللبن الفرز أو كليهما إلي اللبن كطريقة لغشه فان لزوجته تقل ويخف قوامه.
ولإجراء اختبار القوام والمظهر ترج كمية من اللبن في زجاجة ويلاحظ ما يتكون من غشاء على الجدران، فكلما زادت عدم شفافية هذا الغشاء ولوحظ أنه لا ينزلق بسهولة كلما دل ذلك على احتمال ارتفاع نسبة الدهن في اللبن أي دسامته.
وإذا لم يكن مظهر اللبن متجانس وظهر به قطع لبنية فهذه قد تعني زيادة في حموضته، نشأ عنه تجبن فيه.
وذلك فإن اللبن الناتج من ماشية مصابة بالتهاب الضرع قد يوجد به تخثر ناتج من تلك الحالة المرضية. كما أن وجود حبيبات نشوية يدل على إضافة مواد مالئة إلى اللبن، وعموما يمكن الحكم على ما سبق بالاستعانة بلمس تلك القطع اللبنية أو الحبيبات وفركها بين الأصابع.
الشوائب المرئية:
أساس هذا الاختبار هو إمرار كمية من اللبن الخام الواصل للمصنع من المزرعة خلال قرص من القطن، ومن النتيجة المتحصل عليها يمكن ملاحظة مقدار المواد الغريبة كالأقذار والشعر والقش والحشرات وغير لك من الشوائب.
غش اللبن:
صدرت قوانين الرقابة على الألبان ووضعت موضع التنفيذ منذ وقت غير قصير وتهدف هذه التشريعات – فضلا عن حماية المستهلك – إلي عدم التلاعب باللبن أو السماح بتغيير تركيبه الطبيعي أو خواصه كما ينتج بصفة طبيعية من الحيوان، وقد طبقت مثل هذه التشريعات في كثير من البلاد المتقدمة وأمكن القضاء على غش اللبن بصفة قد تكون كاملة إلا أنه من الملاحظ في البلاد النامية – إن كثير من وسائل غش اللبن مازالت تجد طريقها إلى هذه المادة الغذائية الهامة.
وقد يرجع ذلك لعدة أسباب من أهمها:
اللبن بطبيعته سائل يغري بالغش حيث يمكن بسهولة نزع جزء من الدهن للاستفادة به وبيعه بثمن أغلي في صورة منتجات دهنية مثل القشدة والزبد والسمن، كما يمكن تخفيف اللبن بالماء أو اللبن الفرز دون حدوث تغيرات في لونه أو خواصه العامة.
أن مستهلكي اللبن يميلون بطبيعتهم على شراء اللبن الأقل سعراً بصرف النظر عن جودته نتيجة لانخفاض مستوي الوعي، كما أن هذا الاتجاه قد يظهر من بعض الهيئات والمؤسسات التي تتعامل مع مورديها بطريقة المناقصات مثل المستشفيات والمدارس والمصانع وغيرها من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، هذا مع العلم بأن انخفاض السعر وارتفاع الجودة أمران لا يلتقيان.
فوضي نظام تجارة الألبان ومنتجاتها في مصر إذ أنها تنحصر في يد صغار المنتجين من الفلاحين والفلاحات في القرى ثم صغار الباعة الجائلين ووسطاء التجار في الريف والمدن وقد يحدث أن تقوم القروية نفسها بغش اللبن بإضافة كمية من الماء إليه لزيادة حجمه كما قد يحدث أن يقوم كل أو بعض المشتركين في تسويق اللبن بغشه مستخدمين في ذلك وسائل مختلفة مثل التلاعب في نسبة الدهن باللبن وإضافة بعض المواد التي تحسن من خواص اللبن المغشوش وإظهاره بغير مظهره الحقيقي، وذلك مثلا كما يحدث عند إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة أو بعض المواد الملونة، وقد يحدث الغش بإضافة بعض المواد الحافظة لإبقاء اللبن بصورة تبدو طازجة لا طول وقت ممكن.
وجود نوعين رئيسيين للألبان في مصر هما اللبن الجاموسي واللبن البقري ولكل من هذين النوعين في التشريعات اللبنية مواصفات قياسية خاصة من حيث الحد الأدنى للدهن والمواد الصلبة اللادهنية ونفس هذه التشريعات تسمح بمزج النوعين من اللبن ووضعت لهذا المزيج مواصفات معينة، كما تسمح ببيع اللبن الفرز وله مواصفات خاصة، وكل ذلك مما يعقد عمليات الرقابة على الألبان ويفتح بابا واسعا يسهل على الباعة الجائلين غش ما يحملونه من اللبن الجاموسي والادعاء بأنه لبن بقري أو لبن مخلوط.
وقد يلجأ بعض هؤلاء الباعة إلي حمل قسطين من اللبن أحدهما به لبن كامل مطابق للمواصفات وبالأخر لبن فرز، وهو بذلك لا يقع تحت طائلة القانون إلا أنه قبيل تسليم اللبن مباشرة إلي المستهلك يقوم بخلط كمية من اللبن بالقسط الأول (اللبن الكامل) مع كمية من اللبن بالقسط الثاني ( اللبن الفرز) ومن الصعب جداً ضبط حالات الغش بهذه الطريقة أو إثباتها.
يلاحظ أن القوانين والتشريعات اللبنية تنص على الحد الأدنى لمحتويات الألبان من الدهن والمواد الصلبة اللادهنية وهذا الحد الأدنى هو الذي تهتم به الهيئات المسئولة عن رقابة الألبان كما يهتم به – بطبيعة الحال – باعة اللبن وموردوه وذلك رغم أنه لا يمثل المتوسط العام للتركيب الكيمائي للبن الناتج من الغالبية العظمي من الأبقار والجاموس ويندر وجود بقرة أو جاموسة يكون تركيب اللبن الناتج منها قد وصل إلي هذا الحد الأدنى للمواصفات، وهذا بدوره يشجع صغار وكبار المنتجين والباعة على التلاعب باللبن وغشه بإحدى وسائل الغش واكتفاء بأن مواصفات اللبن مطابقة للوائح والتشريعات.
أن طرق ووسائل الكشف عن غش اللبن مازالت معقدة وغير بسيطة ومن الصعب أجراؤها بدقة في غير معامل متخصصة، ورغم ذلك فأن نتائجها قد تكون محل شك كما أنه لا يوجد اختبار واحد مثلا يمكن به الكشف عن جميع أنواع الغش في الوقت الذي تتجدد فيه وسائل الغش وتعدد وسائلها، ولتوضيح ذلك نجد أنه يلزم اختبارات معينة للكشف عن الغش بإضافة الماء، اختبارات أخرى للكشف عن الغش بإضافة مواد حافظة وهذه بدورها متعددة ويلزم للكشف عن كل منها اختبار معين أو أكثر من اختبار ونفس الشئ بالنسبة للكشف عن المواد الرابطة أو المواد الملونة أو الكشف عن غلي اللبن وأكثر من ذلك مازالت هناك وسائل لغش اللبن من الصعب الكشف عنها بدون وسائل وأجهزة متقدمة جداً لا تتوفر في كثير من معامل الرقابة على الألبان من ذلك مثلا غش اللبن السائل بإضافة لبن مجفف أو استبدال جزء من دهن اللبن بغيره من الدهون النباتية أو الحيوانية الأقل سعراً وهكذا.
وذلك فضلا عن نقص عدد العاملين في الإشراف على رقابة الألبان وعدم كفاية وسائلهم في السيطرة على الأعداد الكبيرة من تجار التجزئة وصغار الموزعين والباعة الجائلين وكذلك عدم انتشار وحدات المراقبة ومعامل الفحص والتحليل مما يترتب عليه خلو أغلب الأحياء والبلاد من أبسط وسائل المراقبة.
رداءة وسائل إنتاج اللبن وبالتالي انخفاض درجة جودته خصوصا البكتريولوجية مع ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف يدعو بعض المنتجين وصغار الموزعين إلي إضافة بعض المواد الحافظة إلي اللبن أو تبريده بإضافة كمية من الثلج أو الماء البارد بحيث يبقي على حاله سائلة حتى يصل إلي المستهلك أو إلي مصانع الألبان.
ارتباط صغار الموزعين بتوصيل اللبن إلي عدد معين من المستهلكين (الزبائن) وقلة الكميات الناتجة من اللبن لتكفي طلبات جميع المستهلكين في بعض المواسم أو تحت ظروف معينة مما يضطر معه صغار الموزعين – ولعدم توافر الوازع الديني والأخلاقي – إلى غش اللبن بإضافة كمية من الماء أو اللبن الفرز للوفاء بتلبية رغبات جميع زبائنهم بغرض المحافظة عليه من أن يتحولوا إلى موزع آخر.
الطرق التقليدية التي مازالت تتبع لبيع اللبن على أساس الكيل أو الوزن بدون اعتبار لخواصه المختلفة الحسية والكيمائية والبكتريولوجية.
وقد وضعت عدة اقتراحات للتغلب علي هذه الحالة من الفوضى في تجارة الألبان والتي تسمح بالتلاعب فيه وغشه ولحسن الحظ فقد تم تنفيذ الشطر الأكبر من هذه المقترحات بتنفيذ بعض المشروعات ضمن خطة التنمية للنهوض بصناعة الألبان ومن بينها التوسع في إنشاء المزارع الحكومية التي تعني بتربية أعداد كبيرة من حيوانات اللبن والأخذ بأحسن الأساليب لإنتاج اللبن النظيف ومواصلة العمل نحو تحسين الإنتاج كما ونوعا وإنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان فضلا عن إنشاء عدد كبير من مصانع الألبان في مختلف أنحاء الجمهورية مما يساعد بدون شك علي استيعاب الكميات الكبيرة من اللبن في المناطق المختلفة.
ورغم ذلك فما زالت الأسواق ومعامل وزارة الصحة والرقابة علي الألبان تشهد كل يوم عشرات الحالات من غش اللبن.
ويقترح للقضاء على هذه الحالة تماما ما يلي:
إلغاء نظام الباعة الجائلين ( صغار الموزعين) وعدم السماح بحمل اللبن في أقساط أو توزيع اللبن بهذه الطريقة التي يتبعها هؤلاء الموزعين والاقتصار على توزيع اللبن معبأ في زجاجات أو أوعية مقفولة مبينا عليها من الخارج نوع اللبن ومواصفاته ومصدره وتحديد شركات أو هيئات معينة لتوزيع اللبن وعدم الترخيص لغيرها بتداول اللبن أو التعامل فيه وسحب التراخيص ممن يثبت عليهم القيام بأي عمليات لغش اللبن.
استمرار التوسع في إنشاء نقط ومراكز تجميع وتبريد الألبان بحيث تشمل جميع القرى ومراكز إنتاج اللبن والاستعانة بنظام استخدام سيارات خاصة مجهزة للتبريد في تجميع اللبن من القرى.
إعادة النظر في الطرق التقليدية لتقدير ثمن اللبن وعدم الاكتفاء بتقديره على أساس نسبة الدهن فقط بل يجب بالإضافة إلى ذلك تقدير بيروتينات اللبن ويمكن استخدام طرق بسيطة لذلك مثل طريقة الفرمول، وهناك اتجاه حديث يوضع فيه خواص اللبن البكتريولوجية في الاعتبار عند تقدير ثمنه.
التوسع في إنشاء معامل المراقبة على الألبان والأغذية وتزويدها بكافة الإمكانيات والاهتمام باختيار القائمين على مراقبة الألبان من الكفاءات وذوي الخبرة الخاصة وتوفير العدد الكافي منهم وتزويدهم بكل الوسائل التي تلزم لقيامهم بعملهم علي خير وجه وإتباع الطرق الحديثة في الفحص.
إعادة النظر في القوانين والتشريعات اللبنية بما يتناسب مع أنواع الألبان الناتجة تحت الظروف المحلية وذلك بعد دراستها دراسة تفصيلية من حيث تركيبها الكيمائي وخواصها المختلفة.
عمل الدعاية التي توضح للمستهلكين أهمية الحصول على ألبان غير مغشوشة وضرورة الحصول على اللبن من مصادر مضمونة مرخص لها ببيع اللبن وتداوله، وعدم التعامل مع الباعة الجائلين أو صغار الموزعين.
طرق الغش الشائعة:
لاشك أن أقدم الطرق وأكثرها شيوعا لغش اللبن هي:
تخفيفه بالماء أو نزع جزء من قشدته.
إضافة اللبن الفرز إليه.
وقد يلجأ البعض إلي تخفيف اللبن بالماء وإضافة اللبن الفرز في نفس الوقت.
ويلي ذلك في الأهمية من حيث طرق الغش ما قد يلجأ إليه البعض من إضافة بعض المواد لإخفاء بعض العيوب لناتجة عن غش اللبن بهذه الطريقة ومنها:
إضافة النشا أو بعض المواد الرابطة إلي اللبن المخفف بالماء بقصد رفع لزوجته وإظهاره بمظهر أكثر دسامة.
ما قد يضاف قليل من ملح الطعام أو السكر بقصد رفع قراءة اللاكتومتر وبالتالي زيادة الوزن النوعي للبن.
قد تضاف مادة ملونة مثل الأناتو لإظهار اللبن الجاموسي المغشوش بمظهر اللبن البقري لانخفاض معدلات اللبن الأخير عن الجاموسي.
أحيانا تضاف بعض المواد الحافظة مثل الفورمالين والبوراكس وفوق أكسيد الأيدروجين أو بعض المواد القلوية مثل كربونات أو بيكربونات الصوديوم أو بعض المضادات الحيوية.
هذا وقد يلجأ البعض إلي استرجاع اللبن المجفف وعرضه للتسويق علي أنه لبن طازج أو يقوم بخلط جزء من اللبن المجفف مع اللبن الطبيعي.
ولا يخفي أن هذه الوسائل المنتشرة لغش اللبن ما عرف منها حتى الآن وما لم يعرف لا يقرها أحد ولا يمكن أن تكون مرغوبة حيث يترتب عليها كثير من المشاكل التي تتلخص فما يلي:
المشاكل الصحية العديدة التي تنشأ عن غش اللبن والتي تختلف باختلاف نوع الغش.
انخفاض القيمة الغذائية للبن ومنتجاته.
الصعوبات التي تظهر أثناء صناعة اللبن أو عند استخدامه في صناعة بعض المنتجات كما يحدث عند استخدام لبن مضاف إليه إحدى المواد الحافظة أو مضادات الحيوية في صناعة الألبان المختمرة أو بعض أنواع الجبن ............الخ.
اختبارات اللبن الطبيعية والكيمائية:
بعد إجراء الاختبارات الحسية للبن المورد تؤخذ منه عينه ممثلة بالطريقة المشار إليها سابقاً تجري عليها بعض الاختبارات الطبيعية – الكيمائية بغرض إعطاء فكرة عما يحتويه اللبن من مواد صلبة وكذلك مدي ملاءمته للتصنيع وقدرته على الحفظ، وأهمها ما يلي:
1- تقدير الوزن النوعي:
الوزن النوعي للبن عبارة عن النسبة بين وزن حجم معين من اللبن على درجة حرارة 60 ف ووزن حجم مماثل من الماء على نفس درجة الحرارة. الوزن النوعي للماء على درجة 60ف يساوي واحد صحيح وبذلك يكون الوزن النوعي للبن هو نفس الحجم على تلك الدرجة من الحرارة، ويتراوح الوزن النوعي للبن الكامل ما بين 1.028 – 1.036 تقريباً. وعند استلام اللبن يكون لمعرفة الوزن النوعي أهمية كبري كاختبار مبدئي لم يحتويه اللبن من مادة صلبة ومدي احتمال غشه.
ويمكن تقدير الوزن النوعي بأكثر من طريقة هي:
استعمال قنينة الكثافة
استعمال ميزانوستفال
استعمال اللاكتوميتر
والطريقة الأخيرة أكثر شيوعا لاستلام اللبن بمعامل الألبان لسهولتها وسرعة إجراؤها مع دقتها نسبياً.
2- تقدير الدهن:
تتخذ نسبة الدهن أساسا لتقدير ثمن اللبن عند شراؤه، توجد طرق كيماوية دقيقة لتقدير نسبة الدهن باللبن ومنها روزجوتلب وهي طريقة تعتمد على استخلاص الدهن بالمذيبات ومن عيوبها أنها تحتاج إلي وقت وجهد كبيرين.
ومن أبسط وأسرع الطرق المعروفة لتقدير نسبة الدهن طريقة جربر وأساس الاختبار يعتمد على مزج اللبن بحامض الكبرتيك المركز الذي يقوم بهضم البروتين وتسهيل انطلاق الدهن ثم فصل الدهن الناتج باستعمال القوة المركزية الطاردة ثم قراءة حجمه ونسبته المئوية.
3- تقدير الجوامد الكلية واللادهنية:
الجوامد الملية أو المواد الصلبة الكلية هي مكونات اللبن فيما عدا الماء وتتكون من الدهن و البروتينات واللاكتوز والأملاح المعدنية. أما مجموعة هذه المكونات فيما عدا الدهن تعرف باسم الجوامد اللادهنية.
وتقدر الجوامد الكلية عن طريق تبخير الماء من وزن معين من اللبن وتقدير النسبة المئوية للمواد الصلبة.
الطرق الفعلية لغش اللبن
* طرق غش اللبن :
- يوجد نوعين من غش اللبن وهما
أ) الغش
الطبيعي Natural adulteration
:
- يتم عن طريق تغيير أحد خواص اللبن
الطبيعية وغالبا يتم عن طريق الأتي:
1 – نزع كمية من الدهن .
2 – إضافة ماء إلي اللبن .
3 – إضافة لبن فرز .
4 _ إضافة ماء ولبن فرز .
5 – نزع دهن وإضافة ماء .
ب) الغش
الكيماوي Chemical
adulteration :
- الهدف من إضافة المواد الكيماوية للبن :
1- إطالة مدة حفظ اللبن .
2 – زيادة لزوجة اللبن لإيهام
المستهلك أن اللبن غني في الدهن .
3 – تعديل اللبن الحمضي .
1)الغش الكيماوي:
- استخدام الأمونيا وكربونات أو
بيكربونات الصوديوم وهيدروكسيد الصوديوم(الصودا الكاويه) لمعادلة الحموضة في
اللبن. وأخطر هذه المواد هي الأمونيا التي لم يذكر أحد شيئا عنها مع انه لايوجد
معمل لا توجد به الأمونيا .
- استخدام النشا أو الجيلاتين أو
الغراء (المستخدم في تحضير البويات ولصق الأشياء) أو الدقيق لزيادة لزوجة الألبان.
- استخدام الفورمالين أو البيروكسيد أو
حامض السلسليك أو المضادات الحيوية بهدف إطالة مدة حفظه. وأخطر هذه المواد والتي
تستخدم بكميات كبيرة هي الفورمالين .
2)الغش الطبيعي:
وهو أقل خطرا ويتم كالتالي (بإضافة الماء
أو بنزع القشدة أوبإضافة الماء ونزع القشدة أو بإضافة اللبن الفرز.)
الطريقة التي تستخدم لعمل اللبن المقلد دون زيادة أو نقصان:
-
يتم فرز اللبن أي استخراج القشدة من اللبن ثم يتم إضافة زيت نباتي ومن
يمتلك جهاز التجنيس يتم تجنيس اللبن مع الزيت ومن لا يمتلك هذا الجهاز يتم تقليب
اللبن مع الزيت جيدا . ثم يتم إضافة لبن مجفف ( والطامة الكبري أيضا في هذا اللبن
المجفف لانهم يستخدمون لبن مجفف مستورد لتغذية العجول وليس للاستخدام الآدمي) ويتم
إضافة الماء وقد يتطلب الأمر إلي إضافة مادة مثقلة لقوام اللبن سواء النشا أو أحد
المثبتات أو جيلاتين وبهذا يكون قد تم تصنيع اللبن المقلد.
دور هيئات الرقابة علي الألبان في
مصر:
للاسف
الشديد لقد عملت في أكثر من مكان وأستطيع أن أقول أنه لا توجد أي رقابه علي معامل
تصنيع الألبان وبعض المصانع الصغيره .مع أن هناك الكثير والكثير من مفتشي الصحة
والتموين ولكن للأسف الشديد هناك عدد كبير جدا "بيفتح دماغه" ويضيع
المستهلك بين الاثنين. والأدهي والأمر من ذلك أن مفتشي الصحة والتموين أنفسهم أو
أقاربهم هم الذين يمتلكون هذه المعامل.
كيفية الحصول علي كوب لبن آمن صحيا :
هناك حل أعتقد أنه يمكننا من الحصول علي كوب
لبن آمن صحيا وهو أن تقوم هيئات الرقابة علي الألبان ومنتجاتها بحصر جميع منافذ
البيع المنتشرة في مصر واستخراج شهادة صلاحية لبيع الألبان ومنتجاتها لجميع منافذ
البيع ويتم تعليقها في مكان واضح للجماهير وعلي الهيئة متابعة هذه المنافذ بأخذ
عينات بصفة مستمرة من اللبن ومنتجاته وعند وجود مخالفة يتم غلق المنفذ المخالف
مباشرة ،وبالتالي عندما يجد المستهلك هذه الشهادة في منفذ البيع يمكن أن يأخذ لبن
خام أو أي منتج لبني وهو مطمئن البال وعلي الهيئات المسئولة عن الحفاظ علي صحة المستهلك
متابعة ذلك.
**
الطريقة المثلي لغليان اللبن في المنازل :
- لكي يتم الحصول علي كوب
لبن آمن صحيا بطريقة الغليان بشرط جودة اللبن الخام يجب إتباع الأتي:
-
يتم وضع اللبن الجيد في
مواصفاته الطبيعية والكيماوية والبكتريولوجية في إناء نظيف علي نار هادئة .
-
يتم رفع النار تدريجيا
حتي الوصول إلي مرحلة ما قبل الغليان بدقائق قليلة حيث يتم تهدئة النار والتقليب
الجيد لمدة 5 : 10 دقائق حتي تمام الغليان ويفضل تبريد اللبن بعد الغليان مباشرة
بواسطة حمام مائي (أي وضع اناء اللبن المغلي في اناء آخر به ماء بارد) .
بذلك
نكون قد حصلنا علي كوب لبن آمن صحيا أفضل من أي لبن معبأ من وجهة نظري .
كيفية تعرف المستهلك البسيط علي غش اللبن:
للأسف الشديد تعود المستهلك المصري علي
الطعم المغشوش فأصبح لا يستطيع أن يميز بين الطعم الطبيعي والطعم غير الطبيعي لذلك
العبأ الأكبر يقع علي الهيئات الحكومية في توفير لبن خام جيد ليس فقط مطابق
للمواصفات الصحية ولكن يجب أن يكون أمن صحيا لأنه يمكن أن يكون اللبن مطابق
للمواصفات ولكن غير أمن. وفيما يلي بعض النقاط للتعرف علي غش اللبن:
-
عند وجود بيروكسيد في
اللبن نشعربطعم مر في اللبن .
-
عند وجود أي مواد قلويه
مثل الأمونيا أو الصودا أو البيكربونات نشعر بطعم لاذع.
-
يجب وضع قليل من اللبن في
كوب ويتم رجه جيدا بعد سد فوهة الكوب بواسطة راحة اليد ثم يتم شم الرائحه الناتجه
وملاحظة وجود روائح غريبة من عدمه .
- توضع
نقطة من اللبن على سطح أملس كالظفر، فإن تفرطحت وشغلت مسطحًا كبيرًا كان اللبن
قليل الدهن. أما إذا شغلت شكلاً كرويًّا كان اللبن كثير الدهن.
- وضع بعض نقط من اللبن في راحة اليد، ثم
فركها جيدًا براحة اليد الأخرى حتى تجف، فإن كثر لمعان سطح راحة اليد دل ذلك على
كثرة الدهن، والعكس بالعكس.
عادل عصام- المدير العام
- عدد المساهمات : 428
تاريخ الميلاد : 01/06/1997
العمر : 27
الجنسية : مصرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى